حظوظ وحظوظ !!

 أقام مجموعة من طلبة القانون في جامعة أمريكية  مؤسسة (أيراب) لمساعدة اللاجئين العراقيين (خاصة الذين رفضت طلباتهم اول مرة ) على اعادة التوطين في الولايات المتحدة او غيرها من البلدان.ويقول الخبر انهم نجحوا في مساعدة 400 عائلة. وينصب جهدهم على تمثيل اللاجئين قانونيا أمام مختلف الجهات.

من ضمن الحالات التي نجحوا فيها حالة طبيب عراقي شاذ. هرب من العراق الى الأردن في اليوم الذي نوى فيه اعمامه قتله (غسلا للعار) ! ثم تم توطينه من قبل وكالة الامم المتحدة في بلاد اخرى (لم يسمها) حيث اعتقل وعذب واغتصب، ثم هرب عائدا الى الأردن تفاديا لحكم بالجلد 700 مرة في ساحة علنية (شنو اخاف المگرود راح للسعودية؟)

يقول الطبيب انه يسعى للحصول على اقامة لاجئين في الاردن ، ولكن وكالة الامم المتحدة اخبرته انه طالما اعيد توطينه في دولة اخرى ، لا ينفع ان يوطن الان في الاردن، ويقول الطبيب ان محاوره من الوكالة سخر من ميوله الجنسية.

تدخلت في حالته مجموعة  (ايراب)  واتصلوا بمسؤولين كبار في الوكالة الأممية الذين اعتذروا له وطمأنوه ان قضيته سوف تعالج بجدية وبسرعة. ويقول الطبيب ان مقابلة جرت معه بعد هذا بوقت قصير واعيد توطينه في الولايات المتحدة .

ولا في الأحلام !!

العبرة من القصة: إذا كان حمارا أو شاذا فقط، يحصل اللاجيء على الإقامة الأمريكية بسرعة البرق ! والسؤال هو : ياترى ماهو المشترك بينهما؟