"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

31‏/5‏/2011

سر الرادار الذي يشتريه العراق!

بعد أن دمروا انظمة الرادار في العراق طوال التسعينيات ، تبيع الآن نفس الشركة التي كانت وراء (تحرير العراق) لوكهيد مارتن (انظر من كان وراء لجنة تحرير العراق؟) أنظمة رادارات وصواريخ للعراق على أمل ان تحطمها في أية سنة قادمة وهكذا دواليك!! الآن يريدون ان يبيعون له رادارات قادرة على كشف تحركات ايران! وكأن ايران هي عدوة ملالي الزريبة الخضراء ! طبعا هم يعرفون هذا ، ولهذا السبب بالذات يبقون الامر سرا ، وتقوم القوة الجوية الامريكية (مالكة الفضاء العراقي) بالتفاوض وشراء نوع الرادار المطلوب، وهي التي ستديره، حتى تشغله ساعة تريد وتطفئه ساعة تريد. الحكومة الأمريكية تعلم انها لو كشفت للعراقيين سر الرادار: نوعه ومداه وقدراته فسوف يصل الخبر بعد ساعات الى ايران. التقرير الذي اترجمه لكم فيما يلي يحاول أن يخمن نوع الرادار.

ترجمة عشتار العراقية 

منذ سنة والعراق يحاول الحصول على انظمة رادار وصواريخ للدفاعات الجوية. ليس هنك معلومات متوفرة عن الصفقة السرية التي تقوم بها نيابةعن العراق القوة الجوية الامريكية . كل المعروف عنها ان الرادارات ستكون ذات مدى بعيد وان الصانع هو شركة لوكهيد مارتن وان قيمة الصفقة 26 مليون دولار. وطالما ان الصانع هو لوكهيد مارتن فلابد ان يكون الرادارات اما نوع AN/FPS-117 او النسخة المتحركة منها نوع AN/TPS-77
ولكن كلا من هذين النوعين يكلف اكثر من 26 مليون دور. إذن لابد ان المبلغ ايضا سر. النوع المتحرك يغطي مساحة 450 كم وارتفاع 33 كم (100 الف قدم)  ويعمل لمدة 11 اسبوعا متواصلة بدون صيانة.  والنظام يمكن نقله باستخدام ثلاثة شاحنات يمكن تحريكها من الجو ايضا.

النوع الاخر المرشح هو AN/TPS-59(V)3B ومداه 700 كم وارتفاع 152 كم (500 الف قدم) ويستخدم في تنظيم مرور الطيارات وايضا مع صواريخ المضادة للطيارات من نوع هوك وباتريوت اضافة الى الانظمة المضادة للطائرات نوع ايجيس التي تستخدمها السفن الحربية الامريكية .

على اية حال ما يحتاجه العراق هو رادارات تشرف في عمق جيرانه خاصة ايران. السر الكبير هنا هو : لماذا كل هذه السرية؟ وعلى اية حال لأن العراق مستعجل لبناء قدراته الجوية ، فقد لا يكون الرادار الذي يشتريه العراق النوع الجديد المسمى 3DELRR لأن الشركة لن تشحنه قبل سنوات.

هناك 4 تعليقات:

  1. تخميناتي لمواصفات الرادار...يحتاج جيش فيترجيه للصيانه و يجب ان يكون الفيتر اجنبي...سعره جدا ملائم لذوي الدخل غير المحدود... من يوجهوه لايران يطك بوجه العراق و بعدين يكولون السبب هو المشغل العراقي... خالو خرامنئي فرحان بالخرده اللي تطك بوجه العراق و كذلك مثله قرود الحظيره الخضراء.من النوع الخرده بس مصبوغ كلش زين...يشتغل على الكهرباء الوطنيه...شتكولون؟

    ردحذف
  2. لأ يا لبيب , هذه الصفقة السرية , بسببها سيقنعون مجلس الدواب العراقي لتمديد أقامة (النزيل الامريكي) في (فندق العراق الجديد)!!


    عراق

    ردحذف
  3. وهي سبيل لامتصاص ثروة العراقيين . كلما يزيد سعر النفط، يحدثون لهم اجيال الرادارات التي سيضطر العراقيون لشرائها كما يفعل قشامر الخليج. الورطة الأمريكية هنا التي تحتاج الى الكثير من الحنكة، هي أنهم دائما يخيفون حكام الخليج بخطر ايران!! وأن شراء الدروع الصاروخية والرادارات والاسلحة الخردة هي لمجابهة ذلك الخطر . زين بيش يخوفون عملاء ايران في المراعي الخضراء؟ كيف يقنعونهم ان ايران خطر عليهم؟

    لهذا سوف يتمسك الامريكان بالسيطرة على الأجواء العراقية بحجة قلة الكفاءات العراقية، او ضرورة وجود كادر فني لتشغيل هذه التقنيات المعقدة على أمخاخ العراقيين (اول من علم الناس الكتابة ، وعلم الفلك وغيرها من العلوم).

    ردحذف
  4. لا بد أنكم تذكرون كيف أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عام 2001 حين اتهموا أوكرانيا بأنها باعت منظومة رادارات متطورة للعراق بسعر مائة مليون دولار، وكان شاهدهم أحد مساعدي الرئيس الأوكراني الذي هرب إلى الولايات المتحدة. وكانت الغاية طبعاً قطع الطريق على أية محاولة لرفع الحصار بعد أن نفذ العراق ما أرادته الأمم المتحدة.. وكتبت المقالات وتحدث الغرب عنها لأشهر.
    فماذا حصل لتلك الرادارات؟ هل يقول لنا الأمريكان وجواد الطويرجاوي أو البطل الشيعي أن العراق لم يشتر تلك المنظومة وأن تلك كانت أيضاً كذبة؟؟
    قاتلهم الله أنى يؤفكون.

    ردحذف