"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

11‏/5‏/2011

بعد بن لادن: عودة أخطر رجل في العالم!


تحقيق عشتار العراقية

هل تذكرون فيلم (عودة أخطر رجل في العالم) للممثل الكوميدي فؤاد المهندس؟ 

البطل الشرير في الفيلم اسمه (مستر اكس Mr. X ) لغموضه !

 إذا لم تشاهد الفيلم من قبل أضغط على الصورة لمشاهدته
  صناعة (اخطر رجل في العالم) مثل صناعة نجوم الفن والرياضة والسياسة. المسألة تحتاج الى آلة إعلامية تهول من (عظمة الشر) في الشخصية، وقابليته (الأسطورية) على الافلات من المراقبة والاعتقال والموت. سوف تنسب اليه بعض الأعمال الفظيعة والخارقة، وسوف يتم التركيز على (غموضه) فهو يختفي ويظهر مثل البرق، ولابد أن تكون له (شخصية كارزمية) فالشرير أيضا لابد أن يكون طويلا عريضا يمتطي الخيول وسيارات الدفع الرباعي ويمتاز بملامح مميزة. يعني نوعا من صورة شرير الشاشة الأمريكية الخالد. ومن أجل لفت الإنتباه إليه ، لابد من تحفيزات للجمهور الذي أخذ على حين غرة بظهور أخطر رجل في العالم من حيث لا يحتسب، وهكذا حين كانت الأنظار تتجه جميعا الى أن خليفة بن لادن سيكون أيمن الظواهري. أخرجت لنا الإدارة الأمريكية من جعبة الساحر، من لايخطر على البال. وحسنا فعلت.. فالظواهري رجل أكل الدهر عليه وشرب، وليس لديه كاريزما، وكان طوال الفيلم الهندي يختبيء في ظلال بن لادن ، وهو ينتمي الى زمن هذا الأخير الذي قلبت صفحته، والآن نحتاج الى بطل شرير جديد يؤمن بالثورات العربية ويناسب عصرها. ولايهم ان يكون عربيا. يعني لازم عربي لرئاسة القاعدة ؟ لقد اصبحت هذه المنظمة بقدرة رب البيت الأبيض مؤسسة شر كونية تخدم الامبراطورية في حروبها الممتدة على طول وعرض الكرة الأرضية.

 هكذا سمعنا ، وقبل أن يبرد دم بن لادن ، بأن ادارة اوباما ترشح (محمد إلياس كشميري) ليكون خليفة بن لادن لرئاسة القاعدة . امريكا ترشح وعلى الشعب العربي من المحيط الى الخليج والشعوب المسلمة من شرقها وغربها ان تنتخب  كشميري.

وإذا تريد تعرف شيئا عن كشميري ، إذهب الى مدونة أخينا مصطفى كامل فقد نشر مقابلة كاملة معه.

وبعدين ارجع حتى أقول لك ليش اختاروا كشميري وشلون تم تلميعه أمريكيا منذ العام الماضي. وكيف يؤكد هذا نظريتي في أن الباكستان هي المستهدفة حاليا بدئا من تمثيلية مقتل بن لادن على أراضيها.

المهم أعزائي شعوب الكرة الأرضية ، لابد أن تظلوا مشدودين الى شاشة السينما، مستمتعين، كلما انتهى فيلم، شغّل أصحاب السينما فيلما آخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق