"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

29‏/4‏/2011

الدكتاتور لايحب السينما !!


صورة متخيلة للسينما المزمع بناؤها

هذا الشرح الكاذب من رويتر: صدام حسين أغلق السينمات ومنع الناس من الفرجة على الأفلام خلال 24 سنة من حكم الدكتاتورية. والآن العراق الجديد يحيي السينمات . كيف؟

واحد تاجر اسمه زيد فاضل أقام مشروعا باسم (سينما العراق) صرف 800 الف لتحقيق حلم اعادة احياء السينما بعد الدكتاتورية يقول "اريد ان اعيد ثقافة السينما للعراقيين" فاضل يريد أن يحتكر السينمات في بغداد ، افتتح قاعتين في نادي الصيد تتسع كل منهما لـ 75 مقعد و يريد ان يبني واحدة اخرى في نادي العلوية واخريات في المولات والاسواق الكبيرة ويريد ان يكون الموزع الوحيد لاحدث الافلام من المنتجين الكبار مثل وارنر بروس و فوكس للقرن العشرين وشركات اخرى

وعزيز خيون يقول لكم "افتتاح سينما مثل الخبز للانسان"

طبعا تعرفون أن الشاطر الآن في العراق يقيم مشاريع وبالتأكيد هناك من يمول مثل هذه المشاريع خاصة اذا انت تعني تربية أطفال العراق وشبابه على انواع معينة من الأفلام تصوغ له أفكاره

وهكذا وحسب نمط التمول في العراق الجديد، نستطيع أن نفهم سبب الكذب حول الدكتاتورية التي منعت السينما، لابد من (مظلومية) و(اضطهاد) حتى تكتمل مسوغات التمويل الغربي.

يقول الخبر كان في بغداد 64 سينما اغلقها صدام حسين واحدة بعد الاخرى حتى لم يبق قبل الاحتلال سى 5 !!
لايقولون مثلا أن الحصار كان يمنع التعامل الثقافي مع العراق. وأن الفيلم الخام كان ممنوعا مما قضى على صناعة السينما. يقولون أن صدام كان لايستورد الافلام ويضع قيودا عليها .

في
خبر آخر حول نفس الموضوع يقولون "إن عدد السينمات كان 20 سينما قبل الاحتلال" يعني مو خمسة!!

شفيق المهدي مدير عام دائرة السينما والمسرح يقول "غير معقول الا تكون هناك سينما للاطفال منذ 1991 (لايقول بسبب الحصار) إن افتتاح سينما مثل افتتاح جامعة او كلية في نظري"

وقد
تعرض شفيق المهدي الى محاولة اغتيال بعبوة لاصقة زرعت تحت مقعد سيارته صباح الأربعاء 27نيسان
، بس أكيد مو بسبب رأيه في السينما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق