"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

28‏/4‏/2011

موسم غزل الحكايات : السيستاني ورامسفيلد وصدام حي

حكايتان مغزولتان بنسيج الخيال।
الأولى: أن السيستاني باع العراق الى رامسفيلد بمبلغ २०० مليون دولار،وأن الأخير نشر القصة في مذكراته (المعروف والمجهول) انتشرت قبل أن ينشر مجرم الحرب رامسفيلد مذكراته بشهرين تقريبا، وكذبها مكتب رامسفيلد ولكن ماكو فايدة.الآن نشرت المذكرات وليس فيها شيء من هذا، ومع ذلك مازال البعض يزيد ويعيد ويكرر نشر القصة على الانترنيت.

تكذيب مكتب رامسفيلد جاء في سياق هذه المقالة ، وتكذيب موقع ايران تايمز هنا للخبر بعد قراءة مذكرات رامسفيلد المنشورة ويقول الخبر انه ليس هناك سطر واحد حول هذا الموضوع

لا أدري لماذا نحتاج الى حكاية خيالية من أجل تأكيد وجهة نظر، فالسيستاني لم يبع العراق مقابل 2०० مليون دولار، وإنما قدم العراق على طبق من ذهب (مجانا) للمحتل لحسابات مذهبية لا علاقة لها بالوطنية

القصة الأخرى :إذاعة تسجيل مكالمة تليفونية من الرئيس الشهيد صدام حسين (الذي ولد اليوم 28 نيسان ) يقول فيها إنه حي.غريبة ! الصوت يكاد يكون صوته، ولكن القطع والمونتاج وقراءة المقلد للكلام وليس ارساله طليقا كما كان رحمه الله يفعل، وأهم من كل ذلك ، لماذا يكلم الرئيس صدام لو كان حيا، حسن العلوي، من بين كل الناس؟ أحدهم كان يريد الإيقاع بحسن العلوي، في لعبة مثل لعبة (خل ن بوكا)، وقد حدث

كشف موقع (كتابات) انه كان وراء هذه اللعبة السمجة،ولكن رغم انها لعبة فقد كانت ردود افعالها مؤثرة، يكفي ان تقرأوا تعليقات القراء من كل الدول العربية على التسجيل في يوتيوب. الكل تمنى لو كان الحلم حقيقة.

هناك تعليق واحد:

  1. كم هم كذابون هؤلاء الذين يتصدرون المشهد السياسي والاعلامي في العراق؟
    كلنا نعرف ان الرئيس صدام حسين، لقي ربه شهيدا بشرف ورجولة نادرة، وبالتالي ليس هناك اي اتصال ابتداء، ولكن الأدهى ان هذا العلوي الخرف، يكذب بكل صفاقة ليقول ان احدهم اتصل به، وأقسم انه لم يجر اتصال من اي شخص معه، لأن ماقاله العلوي الخرف في التسجيل، هو عبارة عن مقتطفات من لقاءات واحاديث تلفزيونية سابقة معه، أقسم انني استمعت الى بعضها سابقا.
    ولكن هذا الخرف الكذاب اراد بتصريحه اليوم ارسال رسالة الى من يغازلهم، مفادها ان علاوي والمطلك والهاشمي وباقي زعماء القائمة العراقية مدعومون من حزب البعث، وهذه شهادة يعتد بها اولئك الاقزام لأنها صادرة من عضو سابق في القائمة.
    اي تفاهة ووضاعة ينطوي عليها هؤلاء، ولكن ماذا بعد خيانة الوطن؟
    علما ان من يقلد صوت الرئيس الشهيد شاعر شعبي كربلائي معروف بتقليد صوته، رحمه الله، مذ كان، البطل الشهيد، حيا يقود العراق.
    اما المرجع الصامت، فاتفق معك على انه وباقي (المراجع الجلد والعظام) باعوا العراق والامة والدين، لأسيادهم الجدد في لندن وواشنطن.
    ولكن لماذا؟
    هذا مايجب الحديث عنه وفضحه دوما.

    ردحذف