"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

19‏/4‏/2011

ابحث عن البارونة: دور شركات النفط البريطانية في التحضير لغزو العراق

تعليق: عشتار العراقية

الخبر الذي بعثه صديق الغار مصطفى كامل للنشر هو هذا ، ولكني سأضيف اليه في نهايته مفاجأة:

كشفت وثائق رسمية أن وزراء بريطانيين ناقشوا خططاً لاستغلال احتياطيات النفط العراقي مع الشركات النفطية الكبرى في العالم، قبل عام من مشاركة بريطانيا في غزو العراق عام 2003.

وقالت صحيفة "اندبندنت" اليوم الثلاثاء إن الوثائق، التي ظهرت إلى العلن للمرة الأولى، تثير تساؤلات جديدة بشأن مشاركة بريطانيا في الحرب التي قسمت حكومة توني بلير وصدق عليها البرلمان بذريعة أن الرئيس صدام حسين كان يمتلك أسلحة الدمار الشامل.


وأضافت أن الوثائق كانت محاضر لوقائع سلسلة من الاجتماعات بين وزراء بريطانيين وكبار مسؤولي شركات النفط العالمية الكبرى، ولم تُقدم كأدلة إلى لجنة التحقيق حول مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق المعروفة باسم تحقيق تشيلكوت.

وأشارت إلى أن شركة (شل) كانت شجبت في مارس 2003 التقارير التي ذكرت أنها أجرت محادثات مع الحكومة البريطانية حول النفط العراقي واعتبرتها غير دقيقة، كما نفت شركة النفط البريطانية (بي بي) أن تكون لها أي مصلحة إستراتيجية في العراق، في حين وصف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بلير نظرية المؤامرة النفطية في العراق بأنها عبثية.

وقالت الصحيفة إن الوثائق التي يعود تاريخها إلى أكتوبر ونوفمبر 2002 رسمت صورة مختلفة جداً، فقبل خمسة أشهر من غزو العراق في مارس 2001 أبلغت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التجارة البارونة سيمونز شركة (بي بي) أن حكومتها تعتقد "أن شركات الطاقة البريطانية ينبغي أن تحصل على حصة من نفط العراق الهائل كمكافأة على التزام بلير عسكرياً بخطط الولايات المتحدة لتغيير النظام في العراق". وأضافت أن الوثائق تُظهر أيضاً أن البارونة سيمونز "وافقت على ممارسة ضغوط على إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بالنيابة عن شركة (بي بي) بسبب مخاوف الأخيرة من استبعادها من الصفقات التي كانت واشنطن تتفاوض عليها بهدوء مع حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وشركات الطاقة لديها". ونسبت الصحيفة إلى محضر لقاء بين شركات (بي بي) و (شل) و (بي جي) المعروفة سابقاً باسم شركة الغاز البريطانية جرى في 31 أكتوبر 2002 القول "إن البارونة سيمونز اقتنعت أنه سيكون من الصعب تبرير خسارة الشركات البريطانية في العراق بتلك الطريقة نظراً لوقوف بريطانيا وبقوة مع الحكومة الأميركية طوال الأزمة".

وجاء في المحضر أيضاً أن وزارة الخارجية البريطانية دعت شركة (بي بي) في السادس من نوفمبر 2002 للحديث عن الفرص المتاحة لمرحلة ما بعد تغيير النظام في العراق، والذي يملك احتياطات نفطية هائلة وتستقتل (بي بي) للدخول إلى هناك وكانت قلقة من أن الصفقات السياسية لا ينبغي أن تحرمها من هذه الفرصة".


وأشارت الصحيفة نقلاً عن الوثائق إلى أن ادوارد تشابلن مدير قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية في ذلك الوقت ذكر في اجتماع آخر عُقد في أكتوبر 2002 "أن شركتي (بي بي) و (شل) لا تقويان على تحمل عدم الحصول على حصة في العراق من أجل مستقبلهما على المدى الطويل.. ونحن مصممون على الحصول على شريحة عادلة للشركات البريطانية خلال مرحلة ما بعد صدام".


وقالت إن أكثر من 1000 وثيقة سرية تم نشرها بموجب قانون حرية المعلومات خلال السنوات الخمس الماضية، وتكشف عقد ما لا يقل عن خمسة اجتماعات بين موظفي الخدمة المدنية والوزراء وشركتي (بي بي) و (شل) أواخر العام 2002. وأضافت الصحيفة أن عقوداً أُبرمت في أعقاب غزو العراق لمدة عشرين عاماً وتُعد الأكبر من نوعها في تاريخ صناعة النفط، وتغطي نصف احتياطيات العراق النفطية والبالغ حجمها 60 مليار برميل من النفط، واشترتها شركات مثل (بي بي) وشركة النفط الوطنية الصينية، والتي ستحصل على أرباح في إطار مشروع مشترك تصل إلى 403 ملايين جنيه إسترليني (658 مليون دولار) من حقل الرميلة فقط الواقع في جنوب العراق.

++

تعليق: ابحثوا كم قبضت البارونة سيمونز من الترويج للشركات البريطانية.

فمعظم
البارونات البريطانيات مغامرات وتاجرات وفولكلور بنات فولكلور (هذه شفرة شتيمة لايعلمها الا الراسخون في الفولكلور).


تصفها وكيبيديا بأنها :

عضو حزب العمال في مجلس اللوردات وسيدة اعمال كانت سابقا نائب رئيس مجلس اللوردات و وزيرة في الحكومة البريطانية من 1997 الى 2005 . من بين مناصبها الحكومية كانت وزيرة الشرق الاوسط ووزيرة التجارة الدولية ووزيرة المشتريات العسكرية و موفدة رئيس الوزراء الى الخليج. حاليا ترأس مجموعة البرلمان البريطاني حول قطر، ومجلس الاعمال السعودي البريطاني والجمعية البريطانية المصرية. وايضا هي عضوة في عدد من المؤسسات التجارية فهي القائم بأعمال المدير غير التنفيذي في الخطوط الجوية البريطانية ومستشار منظمات اخرى بضمنها الصيليب الاحمر الدولي.وكانت مستشارة لهيئة التنمية الاقتصادية الوطنية في ليبيا (معمر القذافي) وساعدت في اطلاق سراح المقراحي، ثم بعد التطورات الحاصلة في ليبيا اسرعت بالاستقالة بعد أن اكتشفت أن القذافي (مو خوش آدمي) ! مع أن فلوسه كانت حلوة !!

والخبر المفاجأة:
أن البارونة التاجرة كانت مستشارة لشركة جسرالتاجر (باسل الرحيم) هنا و هنا !!!


بارونة أخرى في هيئة المستشارين في شركة باسل الرحيم هي البارونة تشوكر Chalker وأهيمتها انها في نفس الوقت مستشارة شركة لافارج التي شاركها باسل الرحيم في الاستيلاء على مصنع اسمنت كربلاء. تستطيعون ان تعرفوا الآن من سوف يعيش طول حياته مرتاحا من أموال بيع الاسمنت في كربلاء المقدسة !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق