"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/4‏/2011

مخلوق من الجنس المنقرض: صاحب ضمير!

مايكل ليونز (24 سنة) يعمل مساعد طبي في البحرية الملكية البريطانية . انضم اليها في 2005 وقد رفض مؤخرا الخدمة في افغانستان لاسباب (اخلاقية) بعد أن قرأ وثائق ويكيليكس حول الجرائم التي تحدث في افغانستان. وبعد أن حضر حلقة تدريب قالوا له فيها أن انقاذ الجنود أهم من انقاذ المدنيين.
يواجه ليونز تهمة عصيان الأوامر وعقوبتها 10 سنوات، لكنه يقول انه يعارض الحرب على اساس أخلاقي. وهو أول شخص يقف امام لجنة معارضي الحرب لأسباب أخلاقية في بريطانيا منذ 14 سنة.

ويقول ليونز "لو اتخذ المزيد من الناس مواقفا مثلي ، سيكون هناك خسارة أقل في ارواح الأبرياء"

سوف يصدر الحكم في 14 نيسان.

++
متابعة
صدر الحكم بحبسه 7 شهور، بعد أن تضررت قضيته (الامتناع عن المشاركة في الحرب لاسباب اخلاقية) حين جاءت له اللجنة بقس (باعتباره مسيحيا) ولكن حين عرفوا أن مايكل غير متدين، استبعدوا ان يكون لديه (اخلاق) أو (ضمير)!! . اقرأ التفاصيل هنا.

هناك 4 تعليقات:

  1. "قالوا له فيها أن انقاذ أهم من انقاذ المدنيين."

    انقاذ ماذا أهم من انقاذ المدنيين؟؟




    عراق

    ردحذف
  2. معلش بس هو لما انضم كانت الحرب بدأت بالفعل و لها سنتين , اذا كان يعارض الحرب على اساس اخلاقي لماذا انضم لها من البداية؟

    ردحذف
  3. هذه هي الديمقراطيه الاوربيه التي يُضرب بها المثل..عندما تقول رأيك بصراحه وفيه تعارض مع الموقف العام لسياسه الدوله تتهم بعصيان الاموامر ,هذا لانك في السلك العسكري.
    وهل حياة العسكري اهم من حياة المدني ؟ وكلاهما بشر من خلقه الله وكلاهما بحاجه لاسعاف في حال الحاجه لها. وكأن الانسانيه التي يحملها هذا الطبيب هي من حق الجنود وليس من حق الافراد العاديين . فتبا لهم ولديمقراطيتهم.وهذا اعتراف واضح بانهم حين يقتلون الابرياء من المدينين بغاراتهم . لايستحقون الاسعاف لانهم غير عسكرين تابيعين لعم بل يكتفوا بالاعتذار بحصول خطأ

    ردحذف