"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

10‏/4‏/2011

احتلال العقل العراقي: الجامعة الأمريكية في السليمانية - 1

بقلم: عشتار العراقية

من وراء إنشاء الجامعة الأمريكية في السليمانية ؟

ببساطة ومباشرة : المحافظون الجدد اصحاب مشروع (القرن الأمريكي الجديد) ومشروع غزو واحتلال وتقسيم العراق، المبشرون بالليبرالية الجديدة، وبديمقراطية الدم. المتصهينون الساعون الى تدمير العقل العراقي ، بدئا من قتل علمائه وتصفية كوادره الى اللعب بالتعليم والإعلام .

من أجل تحقيق حلمهم بمحو هوية الجيل العراقي الصاعد، أقاموا الجامعة الأمريكية في العراق ومقرها السليمانية على شاكلة مشروعهم الاستعماري في العراق بالضبط. فكما جاءوا للعراق بأحط الإنتهازيين وأقلهم معرفة وعلما وقدرا، من أجل بناء العراق الجديد، وكما افتعلوا قناع ديمقراطية، وليس ديمقراطية حقيقية في الحياة السياسية العراقية ، اقاموا جامعة جاءوا لها بأقل الناس معرفة وعلما وقدرا، ونهبوا باسم العلم هذه المرة اموال المتبرعين والطلاب،
ولم يقدموا لهم سوى الفتات والكذب والزيف، على أمل أيضا أن ينهبوا ثروات البلاد عبر مراكز أبحاث الجامعة.

مشروع الجامعة الأمريكية في السليمانية يلخص بالضبط المشروع الاستعماري في العراق: خلق طبقة مستفيدة من الإحتلال، تتحدث الإنجليزية ولا تدرس مايفيد بلادها من علوم وانما معظم الدراسة تنصب على ادارة الأعمال واستخدام الحاسب الآلي وحفظ التاريخ الأمريكي المشوه، وتعلم الإنجليزية ، والتبشير الديني رغم زعم (ليبرالية فكر الجامعة) واجراء بحوث في كيفية نهب ثروات البلاد من قبل الشركات العملاقة المحتلة. باختصار الفكرة هي تخريج خدام بزنس الشركات الرأسمالية المتوحشة.

ولكن لنبدأ الحكاية من أولها. دعونا نعود الى العام 2003 بعد الإحتلال مباشرة. لنروي لكم قصة اثنين من رجال الاحتلال سيكون لهما شأن في تأسيس (ثم فضح) الجامعة الأمريكية في السليمانية: مايكل روبن وجون أغريستو

مايكل روبن Michael Rubin

باحث في معهد انتربرايز الامريكي وحاصل على الدكتوراه من جامعة ييل في موضوع تاريخ ايران الحديث وبين 2002 - 2004 عمل مديرا لشؤون ايران والعراق في مكتب وزير الدفاع ومنه ندب لسلطة التحالف في العراق حيث عمل سنة واحدة (2003-2004). ومن 2004 الى 2009 كان رئيس تحرير دورية الشرق الاوسط وهي مجلة تصدر عن مؤسسة (منتدى الشرق الاوسط) التي اسسها الصهيوني دانيال بايبس في 1994 والمجلة معنية بتحليل شؤون الشرق الاوسط والاسلام من منظور المصالح الامريكية. دانيال بايبس معروف بعدائه لكل ماهو عربي ومسلم.

في 1 كانون الثاني 2006 لمحت صحيفة نيويورك تايمز في مقالة حول قضية زرع مواضيع دعائية قامت بها مجموعة لنكولن لحساب البنتاغون ، بأن مايكل روبن اشترك في هذه العملية حين ذكر في مقالة له انه زار كامب فكتوري في العراق واطلع على بعض المواضيع التي يكتبونها لزرعها في الصحف وراجع بعضها وابدى بعض الملاحظات. وقد نفى فيما بعد روبن انه فعل ذلك مقابل اجر .

وعلى الأكثر فإن الإتهام صحيح حيث انه حين انتدب للعمل في العراق كان اصلا يعمل في مكتب الخطط الخاصة (الذي اسسه دوجلاس فيث صديق احمد الجلبي في البنتاغون ليحل محل السي آي أي في تلفيق مبررات الحرب على العراق) وكان روبن نفسه معجبا ايما اعجاب بأحمد الجلبي والمؤتمر الوطني العراقي.ونعلم ان الجلبي هو الذي زود هذا المكتب بالأكاذيب.

وقد اعترف روبن ان ما بدا فيما بعد من تغير واشنطن تجاه الجلبي وكأنه خسر حظه معها، هو لعبة من اجل ان يعتقد العراقيون ان الرجل مستقل وليس رجل امريكا حتى ان البنتاغون قطع تمويله لحزب الجلبي. من اجل النفخ في صورة الجلبي .

جون أغريستو John Agresto

مع انه ذكر في كتابه (صدمتني الحقيقة Mugged by Rreality) الذي سرد فيه ذكرياته في السنة التي عمل فيها في العراق من 2003 الى 2004 مستشارا للتعليم العالي ، أن مهمة امريكا في العراق فشلت حيث تحولت من نجاح عسكري وسياسي اولي الى "مشهد مضطرم للفساد والإنتقام والبربرية الطائفية والموت" ولكنه عاد مع ذلك للمشاركة في تأسيس مشروع الجامعة الأمريكية في العراق على نفس اسس فشل المشروع الأمريكي في العراق ولا أدري لماذا اعتقد أن المشروع سوف ينجح هذه المرة.

وفي حوار اجري معه في 2006 تحدث عن كيفية تعيينه مستشارا لدى البنتاغون في بغداد قائلا " سألني صديقي ايد ديلاتر الذي سبقني في منصب رئيس جامعة سانت جون، اذا كنت مهتما في الخدمة بمنصب المستشار. وقررت ان اقوم بالمهمة ولما كان دونالد رامسفيلد صديقي فقد اتصلت به ليذلل لي مصاعب البيروقراطية في وزارة الدفاع." وذكر ان هدفه من الذهاب الى العراق هو "فتح جبهة اخرى للحرب على الارهاب بالمساعدة في خلق عراق مستقر مرفه حر وصديق."

وحول خطته للجامعات العراقية ؟ أجاب: جلب الاستقرار للجامعات ، تقوية برامجها واعطائها فرصة التعرض للبرالية وليس مجرد التخصص وبناء علاقات وشراكات مع الجامعات الاوربية والامريكية ومن خلال كل ذلك تفتيح المخ العراقي"

في المقارنة بين احتلال العراق واحتلال اليابان والمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، يقول (وانتبهوا الى معنى كلامه) :" العراق مختلف . حسنا في المانيا واليابان انتصرنا. كنا نبني على شعب مختلف الشخصية . في المانيا وايطاليا كان هناك مسيحية وحداثة وتاريخ من اشكال من الديمقراطية . اليابان اقرب في الشخصية من العراق ولكن من بين الاشياء التي ساعدت هناك اننا اجبرنا الامبراطور على ان يطلب من شعبه الاستسلام. ولو لم يوافق الامبراطور على امر شعبه بالاستسلام لطالت الحرب مع اليابان الى امد طويل ونتج عنها قتلى كثيرون. اذا استطعنا ان نجعل الله يطلب من العراقيين ان يستسلموا لحياة جديدة ، سيكون كل شيء على مايرام"

هذا هو جون اغريستو، الذي اظهر فيما بعد في ادارته للجامعة الاميركية في السليمانية انه دكتاتور لا يحتمل ان يخالفه احد في الرأي ولا يسمح بحرية التعبير، وانه كاذب ومتملق .

لدينا الرجلان اذن من المحافظين الجدد ولديهما مهمة في العراق لإنجاح أهداف الأحتلال باللعب في الإعلام والمعلومات والتعليم، وقد عملا في نفس الوقت 2003-2004 وفي أثناء هذا الوقت قام روبن بتقديم مستشار التعليم أغريستو الى شخص ثالث هو:

برهم صالح:


عضو في حزب جلال طالباني وهو مهندس درس في بريطانيا. تم انتخابه عضوا في قيادة الاتحاد في أول مؤتمر للحزب عام 1992 حيث تم تكليفه بمهمة إدارة مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أصبح ممثلا لأول حكومة في الإقليم لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في فترة التسعينات وهو المنصب الذي استلمه فيما بعد مساعده قباد طلباني. كان له دور بارز في التحرك في دوائر واروقة صنع القرار.

شغل منصب رئيس حكومة إقليم كوردستان للفترة من كانون الثاني 2001 وحتى منتصف 2004. وبعد الإحتلال، تولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة عام 2004 ،ومن ثم وزيرا للتخطيط في الحكومة العراقية الانتقالية عام 2005 ونائبا لرئيس مجلس الوزراء في عام 2006 حيث تولى مهمة الملف الاقتصادي رئيسا للجنة الاقتصادية. ثم عاد ليشغل منصب رئيس حكومة اقليم كردستان خلفا لنجرفان برزاني.

بعيدا عن كل هذه السيرة (العلنية) العطرة ، برهم صالح رجل أمريكا والكيان الصهيوني في العراق، ونموذج الزواج الفاسد للسلطة بالمال.

قال عنه (نادر سعيد غالب) في تعليق بموقع الحوار المتمدن:

من هو برهم صالح؟هو مجرد وكيل بالعمولة لشركات بريطانية وامريكية .انه يمثل دور الخبير العالم المتصنع والذي يحاول ان يتظاهر بانه يقلد الساسة الغرب ومع ذلك ليس لدينا اعتراض في تقليدهم لكن ماذا عن فساده ؟انه شريك الجعفري في ابتزاز الناس ودفع لهم مبالغ خيالية من اجل ان يتنازلوا عن اراضيهم الواقعة على شط دجلة ولانعرف من اين حصل على كل هذه الملايين من الدولارات. ان عملية شراءه الاراضي مع الجعفري عندما كان نائبا لرئيس الوزراء بقصد التوسع واستثمار موقع جغرافي مهم يطرح سؤالا في ماذا كان مثل هذا الشخص يملك النية والتاريخ النظيف لفصل تحالف اصحاب الاعمال عن السلطة في كردستان.

(السؤال الذي سأله المعلق : من أين حصل على كل هذه الملايين، سوف يسأله شخص أمريكي عمل معه فيما بعد ولكننا سوف نأتي الى هذا لاحقا)

وفي تعليق لكاتب كردي نجد التالي حول شخصية صالح:

الحكومة الامريكية تعلم ان رئيس الوزراء برهم صالح لاقوة له ولا قاعدة في كردستان. يعرفون تماما ان السيد صالح يعمل خادما لدى الطلباني ، انه احد اولئك الكرد الذين يستفيدون من اوضاع الشعب الكردي لإثراء انفسهم . برهم صالح ليس محرر الشعب الكردي وانما خادم عائلة طالباني. وليس لديه شخصية قوية لتغيير اي شيء في كردستان انه يعمل من اجل الاثراء الشخصي.

في أواخر مارس 2002 (قبل سنة من غزو العراق) كانت هناك محاولة اغتيال لبرهم صالح في السليمانية حيث كان في منصب رئيس وزراء حكومة كردستان وقتل في المحاولة 5 من حراسه. واتهمت جماعة أنصار الاسلام .

ويمكن الآن بعد مرور عدة سنوات أن اتكهن بأن المحاولة كانت مفتعلة (حتى لو راح ضحيتها 5 حراس، وماذا يعني؟ لقد ضحت امريكا بحوالي 3000 امريكيا في البرجين) واليكم الأسباب:

في 2002 كانت ادارة بوش تبحث بهوس عن اي شيء يربط بين صدام حسين واسامة بن لادن ، (لأن التحول من الحرب على افغانستان الى العراق لابد ان يعني امام الرأي العام الأمريكي ان المسألة امتداد الحرب على الارهاب ونفس مسعى القضاء على القاعدة) وكانت هناك حوارات بين الاتحاد الوطني الكردستاني وانصار الاسلام التي تتخذ من الشمال مستقرا لها، وكان زعيمها (الملا كريكار). استمرت المفاوضات بين 2001 واواخر مارس 2002 وكانوا على وشك الوصول الى اتفاق وكان منسق الحوارات برهم صالح وفجأة حدثت محاولة اغتيال له قتل فيها 5 من حراسه ، مما ادى الى انهيار المحادثات حيث اتهمت جماعة انصار الاسلام، و قال الأكراد انهم اعتقلوا احد المنفذين وينتمي الى انصار الاسلام الذي قال أن (القاعدة ) امرته بذلك . مع ان الجماعة نفت علاقتها بالحادث. ولكن ادارة بوش تلقفت هذا التبرير واقامت ضجة حول العثور على علاقة صدام حسين بالقاعدة. ولعلكم تذكرون المفاوضات المفتعلة مع النرويج لتسليم الملا كريكار حيث يقيم هناك منذ سنوات.

وفي مارس 2003 بدأ الأمريكان بمساعدة البيشمركة غزو العراق بضرب قرى يتمركز فيها انصار الاسلام ، ربما لمكافأة حزب جلال او لمنع هؤلاء من فتح جبهة قتالية او لتأكيد انهم جاءوا لمحاربة القاعدة في العراق.

في حوار بعد أشهر من المحاولة قال برهم صالح ان سبب استهداف القاعدة لكردستان "هذه بقعة الحرية الساطعة في قلب الشرق الاوسط الاسلامي . ولها تأثير عميق على بقية العراق والعالم الاسلامي . لذلك لا عجب ان الناس الذين لديهم اجندة مختلفة يحاولون زعزعة الاستقرار وتصدير الارهاب من اجل استنفاد طاقتك ومواردك وإضعاف مكاسبك"

(بمعنى آخر كما يقول بوش : لأنهم يكرهون ديمقراطيتنا)

++

بعد لقاء برهم صالح وجون أغريستو اتفقا فيما يبدو على إنشاء فرع للجامعة الأمريكية في العراق يكون مقرها السليمانية- بلد برهم- (بسبب استقرار الحالة الأمنية نسبيا عن بغداد) . وعن هذا يقول أغريستو :

"إن روبن هو الذي قدمني الى برهم في 2003 ومن المقابلة نبعت هذه الفكرة العظيمة (انشاء الجامعة) وتطورت."

إذن الجامعة من بنات أفكار أغريستو وبرهم، ولما كان ذلك في 2003 أي في اول سنة جاء فيها أغريستو مستشارا للتعليم في العراق، فمن الغريب انه بدلا من محاولة اصلاح التعليم العراقي واصلاح وتطوير الجامعات الموجودة فعلا بغزارة في كل محافظة تقريبا، ضرب بذلك كله عرض الحائط ، وفكر أن ينشيء جامعة خاصة أمريكية تعتمد على التبرعات حيث تكون له الكلمة الاولى والأخيرة ولن يحاسبه أحد على ذلك، وأن يضع برهم صالح التاجر الشاطر رئيسا لمجلس أمنائها، وهكذا يكون الأمر مثل من دلق زيتنا في دقيقنا كما يقول المصريون .

قبل أن نختم هذه الحلقة الأولى من البحث لابد أن نذكر انه حدث ما يحدث عادة حين يتراشق رجال العصابات، فتظهر الحقيقة. فقد وقع مايكل روبن وجون أغريستو في أتون حرب كلامية ترددت صداها على الصحف والمواقع ومنها قول روبن:

(كانت الجامعة مشروعا نبيلا، رأس الرمح فيه برهم صالح ولكن للاسف اصبح عرضة للاختراق سياسيا حيث ان برهم وضع سياسيين بدلا من اكاديميين في مناصب عليا في هيئة صنع السياسات في الجامعة ، ولا يبدو مبشرا بالخير انه حين طرحنا اسئلة على الجامعة بخصوص اعضاء مجلسها قامت الجامعة بحذف رابط اسمائهم.)

وهذا حقيقي ، حيث تعبت على مدى عدة ايام في البحث عن اسماء اعضاء مجلس الجامعة دون جدوى، لم أكن اجد أمامي سوى أعضاء مجلس الأمناء (وأغلبهم من رجال جمع الأموال والصيارفة وسوف نأتي على ذكرهم) . ولكن روبن - والحمد لله - بعد بذل جهد أكبر من جهدي استطاع استخراج رابط خفي من بطون ارشيف الإنترنيت فيه اسماء المخفيين من أعضاء مجلس الجامعة، وسوف ادرجها لكم حتى تغرقوا في الضحك، على جامعة يطنطن لها على أنها ستكون نموذج التفكير الحر والديمقراطية والخ الخ الخ وشمعة منورة في سماء الشرق الأوسط الخ الخ الخ ، فإذا بأعضاء مجلس أدارتها هم التالية اسماؤهم بشحمهم ولحمهم وخرائهم :

أعضاء مجلس الجامعة (آخر تحديث 2008)

جلال طلباني رئيسا
عادل عبد المهدي - عضوا
حاجم الحسني - عضوا
اياد علاوي - عضوا
نجرفان برزاني - عضوا
زلماي خليلزاد - عضوا

ماذا يفعل هؤلاء الفاسدين في جامعة المفروض انها أكاديمية ؟ لماذا لو كانت جامعة محترمة حقيقية، وليست مركزا للفساد والإفساد والأغراض الأخرى كما سنرى فيما بعد، لم تختر أكاديميين؟ علماء؟ مفكرين ؟ وما أكثرهم في العراق؟ ماذا يفعل سياسيون بنفس الترتيبة الاستعمارية (سنة - شيعة - كرد- امريكان) على رأس مركز أكاديمي؟ إنهم يقررون سياسة الجامعة ! كما قرروا سياسات العراق الفاشل!

وجود اسم خليل زاد، يعني شيئا واحدا حاليا بعد أن ترك منصب السفير منذ زمن طويل، وراح يتربح بواسطة شركات نفطية أجنبية في شمال الوطن ، وجوده يعني : النفط . فما علاقة الجامعة بالنفط ؟ سوف نرى .

ولكن في الوقت الحاضر، علينا أن نتذكر أن برهم صالح ، إضافة الى مؤهلاته التي ذكرناها آنفا ، كان في فترة تأسيس الجامعة ومايزال ، عضوا في مجلس إدارة (المعهد العراقي Iraq Foundation) سيء الصيت والسمعة، وهكذا استعان بكل المتصهينين من مجلس ادارة هذا المعهد الذي تربح من خراب العراق، ونقلهم بزنبيل واحد الى مجلس أمناء الجامعة !! ماذا يفعل مجلس أمناء الجامعة؟ يدير الجامعة.

الحلقة الثانية هنا

هناك 3 تعليقات:

  1. عزيزي الكاتب
    وماذا عن الجامعة الامريكية في مصر ولبنان وما هو تقيمكم هل هما ايضا مشروع صهيوني وشكرا.

    ردحذف
  2. aween87

    اعرف ان الجامعة في بيروت انشأتها بعثة مبشرين. وحتى اجيبك على سؤالك ينبغي ان اعرف تاريخ الجامعتين وابحث في القائمين عليها. وأنا يعنيني الان ان ابحث عن الجامعة في العراق، وتظل طبعا الأهداف واحدة بين كل الجامعات الأمريكية في أي مكان. انظر فقط الى من يمولها ، وانت تعرف.

    في الوقت الحاضر، هذه ليست طريقة للمناقشة. حاول/حاولي التركيز على نفي ما اكتبه في موضوع الجامعة في العراق ، اذا كانت لديك معلومات اخرى مناقضة او مغايرة لما اقوله.

    وشكرا.

    ردحذف
  3. عزيزي/عزيزتي اوين

    مرة اخرى . اليك هذه القصة:

    كان ابي الله يرحمه رجلا رائعا بمعنى الكلمة ، ولكنه مات وانا صغيرة ولم اكن قد عرفت السياسة ولهذا لم اكن اعرف آرائه السياسية الحقيقية، ولكني اتذكر انه كان معجبا اعجابا كبيرا بشخصية ونستون تشرتشل، رئيس الوزراء البريطاني. ولم اسأله يوما عن سر اعجابه به، اي ما هي الصفات في تشرتشل التي اعجبته. ولكن كما نعرف انه كان رئيس وزراء بلاد احتلتنا لفترة طويلة وكان ابي لاشك قد عاصر الاحتلال البريطاني للعراق.

    كان أبي خريج الجامعة الأمريكية في بيروت. فهل هذا الذي جعله يعجب برئيس وزراء الاحتلال؟ الآن اعتقد انه ربما هذا هو السبب.

    عزيزي اوين .. اذا كنت كرديا، فأنت تعلم أن ونستون تشرتشل هو اول من ضرب القبائل الكردية بالكيماوي بعد احتلال العراق من قبل بريطانيا. اذا لم تكن تعرف لأنهم لا يدرسون هذا في الجامعة الأمريكية في السليمانية ومعظمهم القائمين عليها من برهم صالح الى باسل الرحيم يحملون الجنسية البريطانية ويموتون في هوى ا لاحتلال، فيمكنك الاطلاع على هذا الرابط:

    http://www.againstbombing.org/chemical.htm

    هذا هو هدف الجامعات الأمريكية في اي مكان : أن تحب عدوك، وتسير على خطاه.

    ردحذف