بقلم: حسن خليل غريب
لمن فاته المشهد. لقد استوى هوشيار زيباري على كرسي عرش مجلس وزراء الخارجية العرب، وراح يتلو القرار المتخذ بالتحذير من التدخل الأجنبي في ليبيا.
وإذا كنا نؤيد القرار لمبدئيته، فإننا نستنكر أن يتلوه زيباري لسبب أن شدة تأييده للتدخل الأجنبي في العراق جعل يديه تتلوثان بدماء ملايين العراقيين وأرواحهم، وتهجيرهم وقطع أرزاقهم. هذا الاستنكار ليس لأنه أيَّد الاحتلال الأميركي فحسب، وإنما كان من جنود أميركا المخلصين في حربها العسكرية وأصبح الأداة الأساسية في حرب أميركا السياسية للاستيلاء على العراق أيضاً.
بقية المقالة هنا
تعليق: الكاتب شديد الجدية ، إنه لا يرى أن المسرح هنا ليس العبث أو اللامعقول، وانما المسرح الكوميدي. ولهذا لن أصنف هذا الموضوع في خيارات (غار عشتار) على صنف "الكذابين" ولا "الجواسيس" وإنما "الكوميديا"
لمن فاته المشهد. لقد استوى هوشيار زيباري على كرسي عرش مجلس وزراء الخارجية العرب، وراح يتلو القرار المتخذ بالتحذير من التدخل الأجنبي في ليبيا.
وإذا كنا نؤيد القرار لمبدئيته، فإننا نستنكر أن يتلوه زيباري لسبب أن شدة تأييده للتدخل الأجنبي في العراق جعل يديه تتلوثان بدماء ملايين العراقيين وأرواحهم، وتهجيرهم وقطع أرزاقهم. هذا الاستنكار ليس لأنه أيَّد الاحتلال الأميركي فحسب، وإنما كان من جنود أميركا المخلصين في حربها العسكرية وأصبح الأداة الأساسية في حرب أميركا السياسية للاستيلاء على العراق أيضاً.
بقية المقالة هنا
تعليق: الكاتب شديد الجدية ، إنه لا يرى أن المسرح هنا ليس العبث أو اللامعقول، وانما المسرح الكوميدي. ولهذا لن أصنف هذا الموضوع في خيارات (غار عشتار) على صنف "الكذابين" ولا "الجواسيس" وإنما "الكوميديا"
يا تصنيفاتك يا عشتار :)
ردحذفنحن المصريون نرد في مثل هذه المواقف قائلين: اللي اختشوا ماتوا بصحيح
صدك كوميديا تستحق الضحك و بعدين تنتيف شعر الراس من الحزن...مسكين يحتاج حبوب منشطه للذاكره من اخونا القذافي
ردحذف