أعيد نشر هذا البيان الذي أؤيده تماما لوضوح الرؤية فيه، فهو مع ثورات الشعوب وضد الإستعمار:
بيان التحالف الوطني العراقي حول العدوان الامبريالي الاطلسي على ليبيا
الى جماهير الأمة العربية
الى كافة التنظيمات الوطنية والقومية في الوطن العربي في الذكرى الثامنة للعدوان الامبريالي الاطلسي الصهيوني على العراق , قامت الطائرات والبوارج الحربية الامريكية الاطلسية بعدوان ظالم وغاشم على الاراضي الليبية وقصفت بالصواريخ المنشآت الوطنية في عموم المدن الليبية توطئة لعدوان عسكري امبريالي واسع يستهدف استقلال وسيادة ليبيا ووحدة أراضيها وللتحكم بمقدرات ليبيا ومصادرة مستقبل الشعب الليبي .
دول الغرب الاستعماري ( أمريكا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا ) الداعمة للحكام الطغاة الفاسدين في وطننا العربي , أعداء الحرية والاستقلال والديمقراطية والعدالة والتقدم في بلادنا العربية وهي الدول الأكثر نفاقا وكذبا ولغوا واستخداما شريرا وزائفا للمفاهيم والقيم الانسانية , تقوم جيوشهم بعدوان واسع ووحشي على ليبيا مدفوعين بأحقاد صليبية دفينة ضد العرب وتأريخهم ومستقبلهم .
ان عدوانهم على ليبيا هو تدخل استعماري سافر في الشأن الداخلي الليبي بهدف تجزئة الأرض الليبية والاستحواذ على مواردها والتحكم بمصيرها في اطار مشروع غربي امبريالي يهدف الى تجزئة وشرذمة الوطن العربي ومواجهة واحتواء الثورة العربية الراهنة التي تشكل التهديد الفعال والحقيقي للمصالح الغربية الاستعمارية وأتباع وعملاء الغرب من الطغاة االمستبدين الفاسدين .
ان الثورة العربية الراهنة والتي ينتشر لهيبها في هشيم الواقع الرديء الفاسد والعفن على امتداد الخارطة العربية والتي تهدد عروش الطغاة ومشايخ الفساد والرذيلة , نواطير الغرب , هي ثورة ليست ضد الطغاة الفاسدين فحسب , بل هي ثورة ضد الهيمنة الغربية الاستعمارية ولتحقيق الكرامة للعرب وتحرير أراضيهم المغتصبة , ثورة ضد التجزئة والقهر ولاسترجاع حق الامة في فلسطين .
ان ثورة الجماهير العربية تمتلك القدرة والحيوية لتحقيق أهدافها وستتصدى لمحاولات التخريب والتشويه والالتفاف التي يسعى الغرب لها بكل الوسائل الخبيثة .
ان التحالف الوطني العراقي اذ يدين ويستنكر بكل شدة العدوان العسكري الامبريالي الاطلسي على ليبيا , يهيب بكل القوى والتنظيمات الوطنية والقومية في الوطن العربي الى التحرك الفعال والسريع لمواجهة العدوان على ليبيا ووقف استباحة أرض العرب .
الهزيمة والعار والاندحار للغزاة الصليبيين
النصر الاكيد للثورة العربية الشعبية
التحالف الوطني العراقي
19/ آذار/2011
الى جماهير الأمة العربية
الى كافة التنظيمات الوطنية والقومية في الوطن العربي في الذكرى الثامنة للعدوان الامبريالي الاطلسي الصهيوني على العراق , قامت الطائرات والبوارج الحربية الامريكية الاطلسية بعدوان ظالم وغاشم على الاراضي الليبية وقصفت بالصواريخ المنشآت الوطنية في عموم المدن الليبية توطئة لعدوان عسكري امبريالي واسع يستهدف استقلال وسيادة ليبيا ووحدة أراضيها وللتحكم بمقدرات ليبيا ومصادرة مستقبل الشعب الليبي .
دول الغرب الاستعماري ( أمريكا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا ) الداعمة للحكام الطغاة الفاسدين في وطننا العربي , أعداء الحرية والاستقلال والديمقراطية والعدالة والتقدم في بلادنا العربية وهي الدول الأكثر نفاقا وكذبا ولغوا واستخداما شريرا وزائفا للمفاهيم والقيم الانسانية , تقوم جيوشهم بعدوان واسع ووحشي على ليبيا مدفوعين بأحقاد صليبية دفينة ضد العرب وتأريخهم ومستقبلهم .
ان عدوانهم على ليبيا هو تدخل استعماري سافر في الشأن الداخلي الليبي بهدف تجزئة الأرض الليبية والاستحواذ على مواردها والتحكم بمصيرها في اطار مشروع غربي امبريالي يهدف الى تجزئة وشرذمة الوطن العربي ومواجهة واحتواء الثورة العربية الراهنة التي تشكل التهديد الفعال والحقيقي للمصالح الغربية الاستعمارية وأتباع وعملاء الغرب من الطغاة االمستبدين الفاسدين .
ان الثورة العربية الراهنة والتي ينتشر لهيبها في هشيم الواقع الرديء الفاسد والعفن على امتداد الخارطة العربية والتي تهدد عروش الطغاة ومشايخ الفساد والرذيلة , نواطير الغرب , هي ثورة ليست ضد الطغاة الفاسدين فحسب , بل هي ثورة ضد الهيمنة الغربية الاستعمارية ولتحقيق الكرامة للعرب وتحرير أراضيهم المغتصبة , ثورة ضد التجزئة والقهر ولاسترجاع حق الامة في فلسطين .
ان ثورة الجماهير العربية تمتلك القدرة والحيوية لتحقيق أهدافها وستتصدى لمحاولات التخريب والتشويه والالتفاف التي يسعى الغرب لها بكل الوسائل الخبيثة .
ان التحالف الوطني العراقي اذ يدين ويستنكر بكل شدة العدوان العسكري الامبريالي الاطلسي على ليبيا , يهيب بكل القوى والتنظيمات الوطنية والقومية في الوطن العربي الى التحرك الفعال والسريع لمواجهة العدوان على ليبيا ووقف استباحة أرض العرب .
الهزيمة والعار والاندحار للغزاة الصليبيين
النصر الاكيد للثورة العربية الشعبية
التحالف الوطني العراقي
19/ آذار/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق