"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

22‏/3‏/2011

حين يتعارك الكذابون تظهر الحقيقة!

عشنا وشفنا: سي إن إن وفوكس نيوز وهما رمزان للكذب الرسمي والبروباغندا، يتعاركان في العلن فتظهر الحقيقة.

القصة هي أن كبير مراسلي
السي إن إن واسمه نيك روبرتسون موجود في ليبيا مع 40 مراسل دولي آخرين ومن ضمنهم مراسل فوكس نيوز. وبعد قصف منزل القذافي ، أُخذ المراسلون من الفندق بحافلة لرؤية موقع القصف وللتأكد من أنه ليس مقر قيادة وسيطرة مما يستوجب قصفه ضمن قرار حظر الطيران. وبعد ذلك اذاعت قناة فوكس للاخبار تقريرا يقول أن المراسلين الصحفيين ومنهم نيك روبرتسون قد استخدمهم القذافي دروعا بشرية في منزله لتفادي القصف.

أمس ظهر نيك روبرتسون على قناة السي إن إن غاضبا من هذا التقرير وقال بالحرف الواحد:


إضغط على الصورة لمشاهدة الفيلم

"إن هذه المزاعم فاجرة ومنافقة تماما. وكما تعرفون حين يأتي المرء الى مكان مثل ليبيا فإنه يتوقع اكاذيب وخداع من الدكتاتورية هنا، ولا يتوقع الكذب من صحفيين اخرين"

وقال روبرتسون أنهم يقومون بهذه الزيارات بحريتهم يدخلون الحافلة ويخرجون منها بحريتهم وهم يفعلون ذلك حتى يروا بأنفسهم ولا يتسلموا افلاما او تقارير من الحكومة الليبية قد يكون فيها بعض التحوير.

وأكثر من ذلك قال مراسل السي إن إن ، أن مراسل فوكس نيوز لم يذهب الى الموقع وانما ارسل بدلا عنه الحارس الأمني واعطاه كاميرا في حين بقي هو في الفندق وهو عادة لا يذهب في هذه الجولات و لا يراه الآخرون الا في مطعم الفندق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق