"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

13‏/3‏/2011

أجندة مبارك الخارجية !


نشرت صحيفة القدس العربي في 11 مارس تقريرا مفصلا عن صحف الكيان الصهيوني حول أسرار الغاز المصري، وكنا قد نشرنا بعض ملامحه هنا.

++

كان أحد التعبيرات المحسوسة القليلة عن التطبيع هو الانبوب الذي نقل الغاز المصري من العريش الى عسقلان. ثمة اسرائيليون يرون التزويد بالغاز انجازا سياسيا كبيرا وبركة اقتصادية على الدولتين.

فالمصريون يحصلون على سيولة حيوية من العملة الاجنبية، ويحصل الاسرائيليون مقابل ذلك على مصدر طاقة نقي نسبيا ورخيص. ويراه اسرائيليون آخرون لعنة: فهم يرون ان الصفقة كما تمت كانت فاسدة من الأساس. فقد لوثت اتفاق السلام وسكبت الزيت على شعلة كراهية اسرائيل في الشارع المصري.

توجد حقول الغاز المصرية، وأكثرها في البحر وأقلها في البر، في منطقة دلتا النيل بين الاسكندرية وبور سعيد. وينقل أنبوب الغاز شرقا في البر على طول سيناء. وقرب العريش يفترق الخط. فينقل أحد الانبوبين الغاز الى طابة، ويجتاز خليج ايلات ويمتد حتى شمال الاردن وسورية ولبنان، هذا هو الانبوب العربي. ويلتف الانبوب الثاني التفافا كبيرا في البحر ويبلغ عسقلان. وقد وضع الانبوب في قلب البحر لان اريئيل شارون أمر وبحق بإبعاده قدر المستطاع عن غزة.

بقية التقرير المفزع هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق