"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

11‏/3‏/2011

عدلت فأمنت فنمت

هذه هي تفاصيل حماية وحراسة رئيس مصر السابق حسني مبارك، وهي تنطبق بشكل او بآخر على كافة الحكام العرب.

الحرس الجمهورى المصرى هو أحد الفرق التابعة للقوات المسلحة المصرية، ويعتبر أحد قوات النخبة في الجيش. ولكنّه لا يتلقى تعليماته من قيادة القوات المسلحة ، بل يتلقّى تعليماته من ضباطه فقط وأعلى قائد في هذا السلاح هو قائد قوات الحرس الجمهوري - وهو عادة ضابط برتبة لواء أو فريق وهو لا يتلقى تعليماته سوى من رئيس الجمهورية.

وعلى عكس ما يظن البعض مهمّة الحرس الجمهوري لا تنحصر في حماية رئيس الجمهورية (وهذه مهمة حراسة الرئيس المخلوط بينها وبين الحرس الجمهوري) بل في حماية النظام الجمهوري بأكمله، بما في ذلك منشآته ومؤسساته وهي لا تنحصر في قصور الرئاسة وإنما أيضا مراكز القيادة ومطارات الرئاسة بل وتمتد صلاحيتهم لحماية مؤسسات مثل مجلس الشعب والمحكمة الدستورية ومجلس الدولة أثناء الحرب.

أمّا الحراس الشخصيين للرئيس فهم عادة (وليس بالضرورة) من رجال القوات الخاصة ووحدات النخبة وقوات الشرطة الخاصة أيضا وهم يتبعون رسميا جهاز "رئاسة الجمهورية" وهو جهاز تخابري وأمني أيضا ويعتبر رابع جهاز مخابرات مصري بعد "المخابرات العامة" و"المخابرات الحربية" و"أمن الدولة" وتمّ إنشاءه عام 1989 وله سلكه الخاص من ضباط المخابرات وضباط الأمن.

ويغطي تحركات رئيس الجمهورية في مصر مجموعة عمل تتكون من جنود الأمن المركزي التابعين لوزارة الداخلية لتأمين الطرقات الّتي يمر بها موكب الرئيس ومحيط مكان تواجده، ثم مشاة الحرس الجمهوري لتأمين مكان تواجده، ومركبات الحرس الجمهوري (عادة 4 سيارات جيب) محملة ب 16 جندي من صاعقة الحرس الجمهوري وهم مجموعة منتقاة من جنود الصاعقة يتم إلحاقهم بقوات الحرس الجمهوري ويمكن تمييزهم ببذل الصاعقة الصفراء ذات البقع البنية وبريهات الحرس الجمهوري الزرقاء ورشاشات الـ HK-5 القصيرة، كما يسبق الموكب 8 دراجات نارية من الشرطة ومؤخرا أصبحت من وحدة خاصة بالشرطة العسكرية مخصصة لتأمين الرئيس ومدربة على القتال التلاحمي من على الدرجات النارية، ويلي سيارات الجيب الخاصة بالحرس الجمهوري سيارتان (واحدة أمام موكب الرئيس وواحدة خلفه) جيب سودوان يحتويان كل منهما على 4-5 جنود من الوحدة 777 ثم تأتي 4 سيارات مرسيدس تحيط بشمال ويمين ومؤخرة ومقدمة سيارة الرئيس وتحتوي كلّ منها على 3 ضباط حراسات خاصة من طاقم الرئيس وأخيرا حارس الرئيس الشخصي وهو الضابط الوحيد الّذي يرافقه في سيارته إلى جانب السائق وأمين رئاسة الجمهورية وعادة ما يكون هو و3 آخرين من طاقم حراسته المجموعة المكلفة بحراسة الرئيس خارج حدود الجمهورية.

وانضم مؤخرا لطاقم حراسة الرئيس أيضا دورية من المروحيات الـ Mi-8 TPK وهي طائرات تصوير وإستطلاع ميداني لرصد أي تهديد جوي أو صاروخي. وهذا الطاقم المذكور أعلاه لا يتبع بالكامل رئاسة الجمهورية ولا الحرس الجمهوري ولا القوات المسلحة ولا الشرطة وحدها بل تتعاون كلّ الأجهزة في تأمين الرئيس .


عن موقع (وطن يغرد خارج السرب) في 10 مارس 2011

هنا فيديو لموكب حسني مبارك في مدينة الإسكندرية . ستلاحظون أن الشارع الموازي مفرغ من السيارات. وأن الموكب الرئاسي يتكون من سيارات لا اول لها ولا آخر ، يتخللها دراجات نارية ، بحيث لا تعرف ايها سيارة الرئيس.

وهذا فيديو الملك عبد الله ، خادم الحرامية في السعودية، في موكب عودته من رحلة العلاج، وستلاحظون ايضا عدة سيارات بعده وقبله وحوله.


تعليقي: اذا كان حاكم ما يحتاج الى كل هذه الحماية خوفا من شعبه، فهو لايستحق ان يحكم .

هناك 16 تعليقًا:

  1. من عجائب الدنيا السبع ان يحكمنا رجل لا يعرف يقرأ حرف واحدا, واقسم بالله حتى شؤون الحكم لا يعرفها, ومثل ما نقول (مابيعرف حقرا بقرا)

    مواضيعكِ رائعة دائما


    مواطن من جزيرة العرب

    ردحذف
  2. حكمت فعدلت فنمت يا عـمــر

    رغم ان الفاروق عمر نفسه اغتيل بطعنة غدر و لكن ليس سخطا على سياساته انما حقدا على شخصه

    مبارك تعرض لمحاولة اغتيال من قبل فزيادة التأمين خوفا من تكرار المحاولة
    او خوفا من ان يسقى من نفس الكأس الذي سقى منه السادات , ملف اغتيال السادات سيفتح مرة اخرى و احتمال كبير ان مبارك يكون له يد فيه على اساس ان السادات بمبادرة السلام التي قام بها اصبح له اعداء كثر اسلاميين و قوميين و تفرق دمه بين القبائل لكن مثل ما في روايات اجاثا كريستي سيكون الجاني الحقيقي آخر من نفكر فيه

    تأمين الرؤساء يتم في كل دول العالم و لا يمكن نجد رئيس يسير وسط رعيته بدون حراسة
    لكن المشكلة هنا هو تعطيل الشارع بسبب هذه الحراسة

    و اخيرا ممكن يا عشتار تحدثينا عن حراسة الرئيس العراقي السابق صدام حسين؟!

    ردحذف
  3. اعلم ان رئيس الوزراء السويدي (لا اعرف ماذا كان اسمه) كان يذهب الى عمله بدراجة هوائية. ورئيس اي جمهورية او رئيس وزراء غربي يعتبر موظفا، وليس إلها معبودا.

    أما عن حراسة الرئيس الراحل صدام حسين، فهو حالة مختلفة. اولا في بداية عهده كان يزور الناس في بيوتهم. وكان يظهر كثيرا في الشوارع بين الناس بحراسة قليلة جدا، ولكن منذ الثمانينيات زادت الحراسة،لأنه كان القائد العام للقوات المسلحة وبلاده في حالة حرب مع الجيران الذين كانوا يتسللون من الشمال ومن الجنوب الى داخل الحدود . ولكن ايضا زادت الحراسة فيما بعد لأنه قضى حوالي 30 سنة في الحكم، وما ينطبق على بقية الرؤساء ينطبق عليه. ولكن في يوم احتلال بغداد يحسب له انه خرج ايضا بين الناس في الأعظمية وأماكن اخرى بحراسة ابنه وشخص آخر او اثنين، مع ان جيوش الاحتلال كانت تملأ الجانب الآخر من بغداد. وكلنا رأينا ذلك في التلفزيون. ويحسب له ان الشعب لم يثر عليه ولم يطالب بتنحيته، ولكن الاحتلال هو الذي حاكمه وشنقه. ولم يجدوا لديه اية اموال او قصور في الخارج او الداخل. ولأن الاحتلال هو الذي قام بذلك وليس الشعب فقد نصب المحتلون على الشعب حثالات العالم.

    هل تشعر بالراحة الآن من هذه الإجابة ؟

    ردحذف
  4. العجيب ان الملوك والرؤساء والامراء والشيوخ العرب كلهم اذا سافروا الى اوربا او امريكا لا يستخدمون الحمايه .. هل هذا دليل علة انهم يحمون انفسهم من شعوبهم ؟؟؟

    بغدادي كردي

    ردحذف
  5. لم اكن متعبا حتى اشعر بالراحة من شئ كان ذلك مجرد سؤال فقط لا غير
    بالنسبة لعدم ثورة الشعب العراقي عليه ربما ليس السبب انه كان يحبه و انما لم يجد الفرصة للثورة ربما لو طال به الامد حتى يومنا هذا لكان لاقى مصير بن علي و مبارك و القذافي و بقية الطواغيت العرب
    خصوصا انه يشبههم في كثير من الاشياء:
    اولاده و اقربائه معه في السلطة
    لا يوجد ديموقراية و لا انتخاب حر يعبر عن رغبة الشعب فعليا
    اما عن الثروات و القصور اظن كلنا رأينا القصور الجمهورية بعد ان احتلها الأمريكيين و رأينا مظاهر الترف فيها اما الأرصدة فلا اعلم ان كان هناك ارصدة ام لا على الارجح لم يبقى في العراق شئ ليكنزه بعد ان ادخله في حرب مع ايران و حرب غزو للكويت اتت على الاخضر و اليابس

    لا تأخذي كلماتي بحساسية المفترض انك تنتقدي افعال الحكام العرب جميعا و كلهم سواء فما الذي يجعل صدام حسين مميزا؟!
    قال تعالي (اذا قلتم فاعدلوا و لو كان ذا قربي)
    هل من الموضوعية انك تخصصي اكثر من موضوع عن مصر حتى اكثر من تلك المخصصة لتونس رغم انها السباقة بالثورة, وعن طاغوتها السابق مبارك كتصفية للحساب معه بسبب مواقفه مع صدام حسين ليس حتى حبا في مصر او من باب تمني الخير لها.
    ثم اذا اتى الحديث على صدام حسين نفسه تتجاهلين انه شخصيا كان سببا في احتلال امريكا للعراق بسياساته الهوجاء.
    لم اكن افهم مغزى اصرار العراقيين على اجتثاث البعث الا عندما رأيت انه لن يتحقق الخير لمصر الا اذا تم اجتثاث الحزب الوطني و بالمثال حزب التجمع في تونس و الحزب الحاكم المتسلط في اى دولة عربية.

    ردحذف
  6. اخي بالتأكيد انت لست عراقيا، ولا تعرف ان القصور التي تتحدث عنها لم تكن مسجلة باسم صدام حسين. اذا تعرف انها مسجلة باسمه، أو باسم عائلته فأرجو أن تظهر وثيقة ذلك. لا تتكلم بدون توثيق. اما الثروات فلا اعتقد ان الأمريكان وجدوا له ثروة في البنوك وليس لديه قصور في موناكو وباريس ودبي وغيرها. وإذا عرفت له قصرا في مكان ما فأرجو ان تدلنا عليه وترسل الينا العنوان. نعم لم يكن في عصره حرية تعبير وقد ابعد الحزب وقرب العشيرة والعائلة . كل هذا صحيح. الكويت كانت غزوا واحتلالا . هذا رأيي الذي قلته اكثر من مرة ، ولكن الفرق بينه وبقية الحكام العرب انه كان يحب العراق. كما يختلف عن بقية الحكام انه استشهد على أيدي المحتلين وليس بأيدي شعبه.

    أما لماذا اخصص اكثر من موضوع عن مصر؟ لأن مصر بلدي كما العراق بلدي. ارتحت الان؟

    صدام حسين لم يكن السبب في احتلال امريكا للعراق. الا اذا اردت ان تقول ان امريكا كان قلبها على العراقيين.

    اما السياسة الهوجاء التي احتل بسببها العراق فقذ كان عدم الاعتراف باسرائيل، وبسبب النفط. وانت تعلم هذا لأن الأمريكان انفسهم يقولون هذا. الا اذا كنت انت امريكيا اكثر من الامريكان.

    اما اجتثاث حزب البعث، فهو لم يأت بالخير للعراق كما تظن، الا اذا كنت ترى ان هناك خيرا في العراق الآن. يا أخي اين موضوعيتك؟

    ولكن الاجتثاث جاء لاسباب اخرى، لأن حزب البعث قومي ، والمرحلة الآن ليست للقوميين، وليست لمفاهيم العروبة. ولسبب آخر وهو أنه من المعتاد كل ما يأتي حكم جديد يجتث ماقبله. هذا شيء اعتدنا عليه نحن اهل هذه المنطقة.

    وإذا كنت تقرأ كثيرا في هذه المدونة فأكيد سوف تعرف اني ضد أن يستمر اي حزب او اي حاكم في الحكم وحده لمدة تزيد عن عشر سنوات. مدة 30 سنة لأي زعيم واي حزب شيء اكثر من اللازم، ويتعدى حدود الصبر. ولكن ليس معنى هذا ان نرحب باحتلال يلغي حكما وطنيا وينصب عملاء.

    ردحذف
  7. بالتأكيد القصور ليست مسجلة باسمه و لكن ملك لرئاسة الجمهوية التي تعود اليه في النهاية لانه رئيس الجمهورية و هي الرئاسة نفسها التي ربما كان بصدد توريثها لابنائه مثله مثل مبارك قصور الرئاسة الفخمة ليست ملكه و لكن عاش فيها لثلاثين عام بينما الملايين من شعبه عاشت في فقر مدقع فماذا يختلف هذا عن الملكية الشخصية
    لا اريد جدال حول ما اذا كان صدام حسين يحب الوطن ام لا, كل انسان يحب وطنه و يحب نفسه ايضا و مبارك الذي يطعن فيه الجميع الآن خاطر يوما ما بحياته من اجل وطنه فهل تقولين انه لا يحب وطنه مثل صدام حسين
    و لا ادري كيف لانسان يحب وطنه ان يحكمه بالحديد و النار و يضطهد قسم من شعبه!

    ما اريد ان اسمعه منك صراحة صدام حسين مثل الحكام العرب الذين تنتقدينهم ام لا بشكل عام و في المجمل كان ديكاتورا مثلهم ام لا, بعيدا عن مسألة غزو الولايات المتحدة للعراق التي صنعت منه بطلا و بعيدا عن قوميته التي صنعت منه رمزا اريد حكمك عليه كحاكم كان متشبث بالسلطة.
    و هل علامات انهيار الانطمة التي ذكرتها او علامات الانظمة الفاشية تنطبق على نظامه قبل الغزو ام لا اريد منك كلمة حق واضحة و مباشرة.

    لا اتوقع منك الاجابة بنعم لكن على الاقل خففي من هذا الهجوم الشرس على الحكام العرب و يفضل ان يأتي ذلك من مواطنيهم كما يقال في المثل (جحا اولى بلحم ثوره)

    و شكرا على صبرك و تحملك لي.

    ردحذف
  8. يا غير معرف مثل "ادعي على ابني و اكره اللي يقول آمين" ميمشيش على العراقيين بالذات لانهم اكثر ناس متأذيين من هذا الابن العاق فيحق لهم الدعاء عليه

    يعني ملوك الخليج مثلا ضروهم باستقبال القواعد الامريكية في بلادهم و مبارك ضرهم بمشاركته في حرب الخليج الثانية و لهم حق يكرهوه
    و تلاقي اكتر ناس بيكرهوا مبارك هم الفلسطينيين لانه باع قضيتهم
    و في كثير من الاحيان سياسة الحكام تتجاوز حدود الدولة التي يحكمها و خصوصا في الوطن العربي


    عشتار يقال انه تم احباط محاولة انقلاب خطط لها الحرس المجهوري...هذه نتيجية 30 في الحكم الحرس يتحول ولاءه للشخص و ليس لمنصب الشخص كما هو مفروض

    ردحذف
  9. أخي غير معرف

    لم يكن لصدام قصور وفيلات خاصة به، ومبارك وابناه وزوجته لديهم فيلات في شرم الشيخ وغيرها من دول العالم وهي ليست من قصور رئاسة الجمهورية وانما املاك خاصة. وانا لم اكن اعرف هذا وانما النائب العام المصري نفسه هو الذي كشفه، فلماذا تغمض عينيك عن ذلك ؟ وتحاول خلط الحابل بالنابل؟

    وأنا انتقدت حكم الرئيس الراحل صدام حسين مع كل احترامي لشخصيته، انتقدت طريقة حكمه في اكثر من مكان وآخرها تعليقي السابق اليك. بالتأكيد ربما انت تعرف اني اعتبر نفسي صدامية، ولكن ليس بطريقة عمياء، فأنا ارى السلبيات كما ارى الحسنات. والعراق عاش نهضة كبيرة في عهد الحكم الوطني ليس اقلها تأميم النفط وبناء قاعدة صناعية وعلمية وثقافية، رغم الحكم الدكتاتوري، وكان العراقي يستطيع أن يرفع رأسه ويقول انا عراقي وكل العالم يعمل له حسابا.

    أما قولك الا انتقد الحكام العرب، فهذا شيء عجيب، لأن العالم الان مفتوح وقصة (حجا ولحم ثوره) قصة قديمة من ايام جحا ولم يكن هناك ثورة معلومات ولا انترنيت ولا تويتر. ليس هناك الآن في العالم شأن خاص بأهله. ألا تعلم هذا؟ ولأن كما قالت ام اياد، مبارك وغيره من حكام الخليج هم الذين دمروا العراق بعمالتهم. ولكن يكفيني احساسا بعدالة الله، أن ارى صدام حسين الذين سلموه بخيانتهم للأمريكان، يموت ميتة مشرفة جعلت حتى اعدائه في الشرق والغرب يرفعون له القبعة، في حين أن الحكام العملاء الذين باعوا العراق يخرجون مطرودين من شعوبهم وليس بأيدي عدو خارجي. وكل ما أتمناه أن يأتي الدور عاجلا على حكام الخليج واحدا واحدا.

    ردحذف
  10. تعليقا على رد بغدادي كردي
    يمكن الدولة المضيفة هي التي تؤمن ضيوفها اذا كانت الزيارات رسمية
    لكن طريقة التأمين هي اللي فيها ابداع و ابتكار عندنا و نختلف فيها عن كل الامم
    اوباما لما زار مصر عملوا له موكب مماثل
    و ساركوزي و زيارته للاقصر "مع صديقته" حتى كوندوليزا لما جاءت لاسوان و قابلت وزراء الخارجية العرب عملوا لها موكب مهيب خايفين على نني عنيها
    لسان حالهم يقول المشكلة في الشعب شعب مجرم و يتخاف عن البشر منه

    ردحذف
  11. آآآآآآآآآآآآآآمين .. عاجلا غير آجل

    ردحذف
  12. غير معرف ...
    ذكرت في تعليقك الثاني (اولاده و اقربائه معه في السلطة...)وهذا كلام معقول, كل العراقيين يعرفون ماذا كان يفعل اولاد واقرباء صدام حسين بالدولة العراقية! ولكن هل فكرت للحظة من الزمن, كيف يتمكن أحد من التفكير بأستهداف "عدي صدام حسين" الأسم الذي كان يرعب أصدقاء الرئيس قبل أعدائه!؟؟

    لو لم يكن صدام حسين قد أستشعر خطر افعال ولده على الدولة العراقية, لما رتب لعملية ساحة الرواد في المنصور عام 1995 او 1996 لتحجيم فلذة كبده(طبعاً مسألة فلذة الكبد معروفة بالاوساط العامة وليس في معتركات السياسة).
    وأذا لم تتفق معي بهذه النظرية, فأنت في مأزق حرج!! لأنه يجب عليك أثبات : لماذا اقترب من حاول أغتيال "عدي" لغاية الزجاج الامامي لسيارته ووجه نيرانه بأتجاه حوض الضحية, ولم يوجه نيرانه الى رأس أو صدر الضحية عن بعد, أذا كان الهدف فعلاً الأغتيال!؟؟؟


    عراق

    ردحذف
  13. عزيزي عراق

    شلونك ؟ وهاي وين ؟ وشنو هالغيبة ؟ ولازم تسكت تسكت وبعدين تطلع بنظرية مؤامرة؟!

    نظريتك لا استطيع استساغتها، هل تقصد أن الرجل اصاب ابنه لتحجيمه ؟ ولكن حسب علمي لم يكن لعدي رحمه الله مركز قوى أقوى من والده، بحيث يخشى والده رحمه الله تحجيمه، بطريقة اخرى غير اصابته.

    كان الخطأ الذي وقع فيه الرئيس الراحل صدام حسين هو تصعيد ابنيه. نفس خطأ بقية الزعماء العرب الذين ظلوا في السلطة حتى كبر ابناؤهم واصبحوا شبابا فسلموهم مناصب حيوية في الدولة .

    أعرف أن الشعب قد يختار او يصبر على الزعيم الأصلي لنضاله الخ الخ . ولكن ماهي ميزة الأبناء الذين ولدوا في بيوت رئاسة ولم يعيشوا تعاسة او نضالا؟ ماهي ميزاتهم على بقية ابناء الشعب حتى يوضعوا في مناصب قد يستحقها غيرهم؟

    وهذا الخطأ أو الخطيئة هو اكثر ما يجلب سخط الشعب، لأن هؤلاء الابناء الشباب فيهم من التكبر والغطرسة (لأنهم لم يختلطوا حقا بأبناء الشعب ولم يعرفوا النضال والسجن الخ ) والاندفاع والتهور مما يجمع حولهم المزيد من الحثالات المتملقين المتهورين الذين قد يرتكبوا افعالا قد لايرتكبها الآباء الأكثر حنكة او حكمة.

    تصعيد الأبناء هو خطأ كل رئيس جمهورية عربي، ويأتي هذا طبعا من بقاء الرئيس اكثر من اربع سنوات او عشر سنوات ، ويستمر حتى يكبر الابناء ويصبحوا في سن الشباب معتبرين ان الرئاسة اصبحت حقا موروثا لهم.

    على العموم نحن نتحدث عن رئيس وابنائه اصبحوا في رحاب الله، والاخ غير معرف الذي جاء بمثالهم، كان يفعل ذلك لمجرد جر رجلي، وكثير يفعلون ذلك ، حين نتحدث عن حكام احياء مازالوا في الحكم، فيأتون بمثال حكام رحلوا عن الحياة منذ عدة سنوات. هذه دائما حجة من لاحجة له.

    ردحذف
  14. عزيزتي عشتورة...شكراً لسؤالك, منذ بداية العام الحالي وانا في دوامة من المشاغل, حتى أحسست بالخجل من عدم تمكني من اكمال "البرزنتيشن" لغار عشتار!

    أما عن نظريتي بشأن "عدي"! تقولين :( لم يكن لعدي رحمه الله مركز قوى أقوى من والده،) وهذا صحيح, لكن كانت هناك عدت مؤشرات لأستئثاره بمركز القوة, منها أغتيال كامل حنا "مرافق الرئيس"!

    دعينا من كل ما سبق, نشطي فكرك, ولنفكر بالمنطق قليلا! لو كنًا انا وانت من قام بمحاولة الاغتيال تلك, هل كنًا لنجازف بفشل عمليتنا وارواحنا لنقترب لغاية الزجاج الامامي لنوجه نيراننا الى منطقة حوض الضحية التي من المفترض اننا نروم اغتيالها؟ ولا نوجه نيراننا الى الجزء الظاهر من جسد الضحية حالما تصبح مركبته ضمن مدى نيراننا؟ وأذا كان سبب اقترابنا من المركبة لهدف تأكيد نجاح عمليتنا, حتى لو كلفنا ذلك حياتنا, لماذا لم نستهدف منطقة الصدر أو الرأس من جسم الضحية لو لم يكن في نيتنا أبقاءه في الحياة؟!


    عراق

    ردحذف
  15. عراق ..

    لا اعرف ملابسات محاولة اغتيال عدي رحمه الله، ولهذا لا استطيع أن افتي كيف تمت المحاولة. ولكن حسب توصيفك ، وسؤالك (لماذا لم تستهدف منطقة الصدر او الرأس) بسيطة .. ألا يمكن ان يكون الراحل قد احس بالمحاولة وانثني او نزل الى تحت المقعد الذي يجلس فيه (ولا ادري اذا كان يجلس في الامام او في المقعد الخلفي، ولهذا ايضا انا اتساءل ولا أؤكد) ، اي ان اطلاق الرصاص على جهة ما تحكمها حركة المصاب، و مكان مطلق الرصاص. وحتى لا ادري اذا كان عدي قد اصيب في الحوض. هل تأكد ذلك ؟ أنا لم اكن متابعة للواقعة. ولكنه بعد ذلك كان يمشي ويقف ويجلس بشكل عادي. واتذكر انه حين أخرج الأمريكان جثته وعرضوها على الشاشات قالوا في بيانهم انهم تعرفوا عليه من شريحة حديدية موجودة في ساقه. اي ربما كانت الاصابة في ساقه.

    لا اعتقد ان الأب هو الذي فعل ذلك، واعتقد انه كان يكفيه ان يقول له بحزم"اجلس في البيت ولا تخرج منه".

    لاحظ ان عدي كان نقيب الصحفيين، وكان يرأس جريدة (بابل) ورئيس اللجنة الأولمبية، اي انها كلها مناصب غير رئيسية في الدولة ، لم يكن مثلا عضوا في مجلس قيادة الثورة او في اي قيادة حزبية ، بالمقارنة مثلا مع جمال مبارك الذي عين امين مجلس السياسات في الحزب الحاكم الذي يتحكم في اختيار الوزراء ونواب البرلمان.

    نعم كان عدي في السنوات الاخيرة من الحصار يتحكم في التجارة وحركة الأموال لتمويل عمليات تجارية للمناورة في ازمة الحصار ، ولولا تلك المناورات لما توفرت رواتب ولا قطع غيار ولا اموال للتعليم ، وانت تعلم الحصار الشامل الذي لم يسمح الا بالغذاء والدواء وكأن الشعب العراقي شعب من الدجاج لا يحتاج في حياته اليومية الا الى الاكل والشرب.

    ردحذف
  16. أولا إذا أردنا أن نقارن بين هؤلاء السلاطين المطرودين أو من هم على و شك و بين القائد و أبنائه الشهداء ... فعلينا أن نبحث في الحسابات و الأرصدة و القصور و الشركات الخارجية ....الخ

    ثانيا .. كامل حنا لم يغتال بل قتل قتل خطأ .

    ثالثا .. القائد الشهيد لم يعرف عنه جبنا لكي يلجأ للاغتيال السري أو التأدييب بالنار لابنه .
    أعتقد لديه من الشجاعة و الجرأة و القدرة الكافية لكي يفعل ما يريد بأقل الخسائر .

    رابعا .. الشهيد عدي لم ينزو أو يعزل بعد الحادث بل على العكس . بمعنى إن الهدف من التأدييب أو الرسالة لم يحدث .

    خامسا .. المحاولة تمت بسلاح رشاش عن بعد .. و قد أصيبب الشهيد بعدة طلقات كان أشدها أذى إصابة الساق .. و ليس الحوض !!!

    جياد التميمي

    ردحذف