رواية 1984 من أفضل وأعمق ما كتب في القرن العشرين, أبدعها الروائي والصحفي الإنجليزي "جورج أورويل" (1903- 1950), عام 1949, وقد فسرها البعض بأنها تتحدث عما يحدث في الاتحاد السوفيتي الشيوعي, وأن أورويل يشير إلى "ستالين" عندما يتحدث عن "الأخ الأكبر", لكن الأرجح أن أورويل ببصيرة وعبقرية مدهشتين إنما يتكلم عن المستقبل, ويتكلم عن خوفه من الأنظمة الشمولية عموما, والتي ستستخدم التكنولوجيا والإعلام لطمس وتغيير الحقائق, ولتوجيه الناس بحسب رغبتهم عبر عملية "غسيل مخ" مكثفة, وهو الحادث في يومنا هذا, وحتى في أكثر البلاد التي يمكن أن نصفها بالديمقراطية.
إقرأ بقية موجز الرواية هنا.
وهي رواية مثل نبوءة ، لابد من قراءتها لمعرفة مايجري حولنا الآن. ولكن لا داعي لشرائها، لديك الآن الرواية كاملة تستطيع تحميلها او قراءتها من غار عشتار. انظر الى يسار الصفحة الرئيسية في المدونة.
اختي عشتار بارك الله فيك
ردحذفلم استطيع التحميل ارجوا تصحصح الرابط
عشتار هنزلالرواية بس موقف كلينتون
ردحذفعن مو1ضوع البحرين شكلها هتقف موقف
المتفرج دعت لحوار و الي ضبط النفس
كالعادة و لم تتحدث عن الابادة العرقية
يبدو ان امريكا خائفة من نهاية الامبراطورية الامريكية في المنطقة
حبس أجنبى بتهمة التخابر لصالح إسرائيل 15 يوماً
ردحذفhttp://www.youm7.com/News.asp?NewsID=370390
أخي غير معرف
ردحذفالرابط صحيح وانا استطيع فتحه. هل فتحته؟ ام انك لا تستطيع حتى فتحه؟ اذا استطعت فتحه وقراءة الكتاب يمكنك ان تعمل له save as من file
ارجو من بقية الاصدقاء اعلامي اذا كانوا يستطيعون فتح الرابط؟
أخي غير معرف.. معذرة . بالفعل كان هناك خطأ في الاعداد يجعلني انا فقط استطيع رؤية الرابط وقد حاولت الدخول عليه بعد أن دخلت على الموقع كشخص مجهول، فلم استطيع فتح الرابط.
ردحذفقمت حاليا بتصحيح الاعداد، واعتقد انك تستطيع أن تفتحه الآن.
عشتورة , شنو اللي چاب هذه الرواية على بالچ؟
ردحذفأعتقد في وقتها كانت قداُستغلت ضد الاتحاد السوفييتي بأعتباره نظام اشتراكي, بعد ان أُنتجت الى فيلم لعدة مرات كان آخرها عام 2003 . و ربما كانت السبب في جلب انتباه العالم لمساوئ الانظمة الشمولية و "الاتحاد السوفييتي" كان النموذج الاكثر استهدافا, وخصوصاً ان البي بي سي هي من انتجته على مر السنين منذ عام 1954 لغاية 1999 .
الفيلم بحق يصور سيطرة الانظمة على عقول الشعوب بأي طريقة ممكنة, ففي حالة الديكتاتورية الامريكية فأنها تحاول توظيف الثورة الرقمية للتعامل مع المواطنين بعد ان نجحت في تطوير اجهزة "الديچتال" تطمح في تحوير الادمغة البشرية الى " أدمغة ديچتال" أو رقمية كما يصور الفيلم!!
هذا رابط للفيلم (أعتقد نسخة 1956 ) على اليوتوب, رغم ان مخرجه "ميشيل ردفورد" عجز عن تصوير عدة تفاصيل وردت في الرواية الاصلية!
http://www.youtube.com/watch?v=hATC_2I1wZE&playnext=1&list=PL8ACBB60439C12FF2
عراق
عراق
ردحذفيمكن ان تكون الرواية كانت تقصد الانظمة الشمولية، ولكن المفكرين والناشطين الغربيين المعاصرين يعتبرونها اكثر انطباقا على ماتفعله الولايات المتحدة من تشويه المعلومات وتغيير الحقائق والتلاعب بالكلمات، وغسل مخ شعبها، والمراقبة الشديدة على كل تحركاتهم حتى أن وصف (الأخ الأكبر) يستخدم باستفاضة وكثرة لوصف أجهزة التصنت الأمريكية . وكثير من الناشطين الأمريكان يعتبرون أن امريكا انحدرت نحو الفاشية.
روعة الرواية انها تنطبق على كل نظام يفعل ذلك سواء كان شموليا او ديمقراطيا.
"سواء كان شموليا او ديمقراطيا"
ردحذفمَن تقصدين بالـ "ديمقراطيا" هنا؟
عراق
اقصد من يزعم انه ديمقراطي يختلف عن الشمولي، لأنه ليس هناك ذيمقراطية حقيقية، والأنظمة كلها شمولية بشكل وبآخر. إما يحكم حزب واحد او فئة واحدة مثل رجال الأعمال المتوحشين، او رجال الدين.
ردحذفحين تنظر للمسألة من ناحية فلسفية، تجد أن القضية هنا هي من يقود (القطيع) وكيف يفعل ذلك : بالهراوة ؟ هذا حكم شمولي. بالمال ؟ هذا حكم ديمقراطي، بالغيبيات؟ هذا حكم ديني.
المهم كيف تقود (الرعية) لما فيه خير الطبقة الحاكمة كيفما كان نوعها.
نعم , هذه هي الحقيقة!
ردحذفليس هناك معنى للديمقراطية سوى في الكتب!!!
عراق
ملخص الكلام : الشعب لا يحكم في كل الحالات. كل عشرين او ثلاثين سنة ، تحدث ثورة على نظام من هذه الانظمة الثلاثة، وقد يظن الشعب المنتصر في الثورة انه حقق ما يريده، ووضع الرجال الذين يريدهم في الحكم. يأتي الرجال الجدد، يزيدون من الفتات الذي يمنح للشعب، بمقدار الذي يجعلهم يتبعونه ولا يتمردون عليه. ويعيش الجميع بسلام وهناء، ويبدأ الرجال الجدد في السير على خطى الحرامية السابقين. ومن يعترض هناك دائما : التخويف.. ثورة مضادة ، عدو خارجي، عدو داخلي، الاقتصاد ينهار، التمرد على ولي الأمر حرام، حرب اهلية ، الخ الخ . حتى يسكت الشعب عن كل سخط او اعتراض على الحكام الجدد ويتركونهم يغرفون المكاسب بهدوء. وهكذا دواليك.
ردحذف