ربما من تداعيات الثورة في تونس ومصر، قيام محمود عباس بحل الوزارة وتكليف فياض مرة اخرى لتشكيل وزارة جديدة. وهذا مايمكن وصفه: التغيير من أجل اللاتغيير. فهو يحتفظ برجل امريكا واسرائيل في فلسطين: فياض. لمن يرغب في معرفة المزيد عنه، إقرأوا المقالة المترجمة المهمة التالية :
رجلنا في فلسطين
بقلم نيثان ثرول
ترجمة بثينة الناصري
رجلنا في فلسطين
بقلم نيثان ثرول
ترجمة بثينة الناصري
مع كل التقدير للسيدة بثينة الناصري وجهودها في الترجمة ومتانة لغتها، لكني أجدها وقعت في خطأ صار شائعاً في اللغة العربية دون سبب.
ردحذففليس في اللغة العربية وجود لكلمة (التداعيات) بالمعنى الذي تستخدم فيه الآن بمعنى التبعات أو النتائج.
ففي لسان العرب
تَداعى القومُ: دعا بعضُهم بعضاً حتى يَجتمعوا؛ عن اللحياني، وهو التَّداعي
والتَّداعي والادِّعاءُ: الاعْتِزاء في الحرب، وهو أَن يقول أنا فلانُ بنُ فلان، لأنهم يَتداعَوْن بأَسمائهم
وتَداعَى البناءُ والحائط للخَراب إذا تكسَّر وآذَنَ بانْهِدامٍ
وفي الحديث: كَمَثَلِ الجَسدَ إذا اشْتَكَى بعضهُ تَداعَى سائرهُ بالسَّهَر والحُمَّى كأَن بعضه دعا بعضاً
هذا ليس نقداً للسيدة بثينة بل هو نابع من احترامي لها ورغبتي في تصحيح خطأ غير مقصود ولأني أدرك مقدار احترام السيدة بثينة نفسها للغة العربية.
تحياتي
صحيح، ولكن هل من الضرورة تصحيح الخطأ الشائع ؟ ألسنا نؤمن أن اللغة كائن حي يتغير ويتبدل ويقتبس ويؤثر ويتأثر؟ ثم من ناحية اخرى، ربما اصل الكلمة من كلمة (تداعى البناءفتكسر او انهدم) فكلمة (تداعيات) تعني عادة الآثار المصاحبة او التي تأتي بعد حدوث شيء كبير ومهم مثل هزة ارضية او حرب او انقلاب او ثورة او اي شيء خطير.
ردحذفطبعا تصحيح الأخطاء ليس نقدا او انتقاصا وانما هو اضافة ضرورية وإثراء لأي نص.