هذه البشرى تلقتها عشر نساء عربيات اسرائيليات ، من رئيس بعثة الموساد في فرنسا في العام 1964. (أخذن بعيدا عن قراهن الى باريس من أجل كشف السر المروع لهن).
وهكذا اكتشفت النساء بان آباء اطفالهن يخدمون في وحدة المستعربين السرية لاسرائيل.
نحو عشرة رجال يهود (من أصل عراقي) اختلطوا في السنوات الاولى للدولة في القرى العربية في اسرائيل، تزوجوا من نساء عربيات بل وانجبوا منهن اطفالا وكله في الوقت الذي خدموا فيه قوات الامن الاسرائيلية. وكان الشباب جزءا من وحدة المستعربين السرية التابعة لجهاز الامن العام 'الشاباك' - المخابرات، والتي حلت بعد نحو عقد من ذلك.
في حينه اكتشفت النساء بان ازواجهن ضللوهن. ثم وضعن أمام خيارين: إما البقاء مع الزوج بشرط التهود مع نقل الأسرة الى المناطق اليهودية، إما الانفصال بشرط ترك البلاد والعيش في احدى البلدان العربية. أو معظمهن تهودن وعشن في اسرائيل كيهوديات، اما ابناؤهن فقد اعترف بهم كيهود دون اجراء تهويد رسمي.
قصة الخديعة وكشفها
رابط القصة على موقع صحيفة يديعوت احرونوت اول من نشرها.
الحاخام غورين الذي قام بتهويد النساء في باريس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق