هل من الصدف أن يردد ثوار تونس الشباب ثم ثوار مصر الشباب، نشيد أبي القاسم الشابي : إِذَا الشعب أراد الحياة؟ ولد الشابي في 1909 وتوفي في 1934 ، عاش 25 سنة فقطَ. كان شابا أيضا. وهو من بلدة اسمها (الشابة) ومنها استمد اسمه.
ليس صدفة. انها قوة الكلمة، تلهم شعوبا بعد اكثر من ثمانين عاما من إطَلاقها. هذَا ما كنت أقوله دائما وما أؤمن به: هل للكلمة تأثير؟ هل لها قوة؟ هل هناك فائدة من الكلام والكتابة؟
نعم .. اكررها دائما.. ما أن تطَلق الكلمة حتى تظل عالقة في الفضاء ، ربما سنين وقرونا ولكنها لابد أن تصيب هدفها. الكلمة إرادة. وحتى لو لم يظهر أثر الكلمة فورا، فلابد إن كانت صادقة ومعبرة أن تحدث أثرها حتى ولو بعد قرون.
وبهذَه المناسبة ، إليكم (إرادة الحياة) قصيدة الشابي ، الشاعر الشاب الذَي أطَلقها من جسد عليل لم يسمح له بأكثر من 25 عاما فوق الأرض ، ولكن إرادة روحه الخالدة تجاوزت أجيالا .
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ * فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي * وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ* تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ * مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ * وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ* وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ * رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ* وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ* يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ * وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
وَأَطْرَقْتُ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ* وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْت * " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ* وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ * وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ* وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ* وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم* لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ* مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"
وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ* مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر
سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ* وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر
سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ* لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟
فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ * وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر
وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ* مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر
يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ* شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر
فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ* وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ* وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر
وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا* وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر
وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ* وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر
وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ* تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر
وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ* ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر
وَذِكْرَى فُصُول ٍ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ* وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر
مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ * وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر
لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ * وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر
وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ* وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر
وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ* حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر
فصدّعت الأرض من فوقـها * وأبصرت الكون عذب الصور
وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه* وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر
وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه * تعيد الشباب الذي قد غبـر
وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ* وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر
وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي * شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر
ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ* يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر
إليك الفضاء ، إليك الضيـاء* إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر
إليك الجمال الذي لا يبيـد * إليك الوجود الرحيب النضر
فميدي كما شئتِ فوق الحقول* بِحلو الثمار وغـض الزهـر
وناجي النسيم وناجي الغيـوم* وناجي النجوم وناجي القمـر
وناجـي الحيـاة وأشواقـها * وفتنـة هذا الوجـود الأغـر
وشف الدجى عن جمال عميقٍ* يشب الخيـال ويذكي الفكر
ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ* يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر
وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء *وَضَاعَ البَخُورُ، بَخُورُ الزَّهَر
وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ * بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر
وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ * في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر
وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ * لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ * فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي * وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ* تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ * مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ * وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ* وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ * رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ* وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ* يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ * وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
وَأَطْرَقْتُ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ* وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْت * " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ* وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ * وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ* وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ* وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم* لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ* مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"
وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ* مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر
سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ* وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر
سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ* لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟
فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ * وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر
وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ* مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر
يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ* شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر
فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ* وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ* وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر
وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا* وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر
وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ* وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر
وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ* تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر
وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ* ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر
وَذِكْرَى فُصُول ٍ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ* وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر
مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ * وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر
لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ * وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر
وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ* وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر
وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ* حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر
فصدّعت الأرض من فوقـها * وأبصرت الكون عذب الصور
وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه* وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر
وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه * تعيد الشباب الذي قد غبـر
وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ* وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر
وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي * شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر
ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ* يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر
إليك الفضاء ، إليك الضيـاء* إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر
إليك الجمال الذي لا يبيـد * إليك الوجود الرحيب النضر
فميدي كما شئتِ فوق الحقول* بِحلو الثمار وغـض الزهـر
وناجي النسيم وناجي الغيـوم* وناجي النجوم وناجي القمـر
وناجـي الحيـاة وأشواقـها * وفتنـة هذا الوجـود الأغـر
وشف الدجى عن جمال عميقٍ* يشب الخيـال ويذكي الفكر
ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ* يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر
وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء *وَضَاعَ البَخُورُ، بَخُورُ الزَّهَر
وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ * بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر
وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ * في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر
وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ * لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ * فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ
ياااه احنا درسنا القصيدة دي في المدرسة لكن الشرح العملي جاء متأخر كام سنة بس مش كتير اوي :)
ردحذفبالنسبة لواحدة مثلي ولدت في عهد مبارك كان المفروض يلغيها من المنهج المقرر :)
في سباق الشعوب العربية :
ردحذفالجزائر تعيش ثورة منذ 91 قد تستيقض من جديد .. لكن ما يضعف الاحتمال هو إن الجزائر تحكم من رؤوس متعددة " جنرلات الحرب و التهريب " وهو سفاحون دون تردد ... أبطال المجازر الشهيرة التي حصلت في التسعينات و كانت تلقى التهم على " الإسلاميين "
لكن الشعوب أثبتت إن لا حالة خاصة .
اليمن مرشحة و بقوة للتقسيم أما الثورة ليست حاليا في صالح من يعارضون التقسيم و الحراك الجنوبي و الحوثيين . .
لكن عمالة النظام و قتله لشعبه بأيدي أمريكية بحجة القاعدة .. لم تترك للمخلصين خيار إما التقسيم و إما العمالة !
سوريا خلفها إيران ثم أي تحرك ضد النظام سيحرك شريحة تنامت في العقود الأخيرة ضد هذه الثورة .
لبنان إلى الحرب الاهلية سر .. التي سنتهي سريعا بسيطرة أنصار إيران على البلد .
الأردن من حكومة إلى حكومة بحجة الملكية الدستورية يعني يستخفون بعقولهم ... هل سيرتضي الأحرار هذا الاستخفاف بأنفسهم ؟؟
السعودية لا ثورة شعبية لكن الذي سيحدث ثورة رأسية تنازع بين رؤوس الأسرة الحاكمة على الكرسي .
المغرب أرض خصبة للثورة و لو كرهت الملكية الدستورية !!
فمن الشعب الفائز بالمركز الثالث ؟؟
جياد التميمي
انت نسيت العراق تميمي
ردحذفموعدهم يوم 25 شباط (فبراير يعني)
من شوية شاهدت على الحرة مظاهرات في مناطق مختلفة من العراق تحتج على ضعف الخدمات التي تقدم للمواطنين او انعدامها بمعنى اصح
و هذا عنوان الجروب بتاعتهم على الفيس بوك
http://www.facebook.com/Iraq7
بس ربنا يعين العراقيين على انفسهم الطائفية مزقتهم ما بين بعثيين (اى نعم هم طائفة لوحدهم) و شيعة و سنة و عرب و اكراد البلد ضايع
و اول ما تحتاجه الثورة هو الوحدة
احنا كنا هنضيع في ليلة لما استطاع النظام البائد تأجير البعض لخلق فتنة لكن الحمد لله ربنا ستر
عشتار بجمهورك العريض انشري فكرة الجروب و ربنا يسهل و تكتمل سعادتنا
الا اذا كان لك تحفظات على الفكرة و اصحابها على الفيس بوك!!
عزيزتي ام أيام .. طبعا العراق خارج السياق ( ثورات ضد حكام ) لأسباب ذكرتها في داخلة سابقة و فصلتها عشتار في الموضوع الجديد .
ردحذفالعراق محتل و الاحتلال يخرج بالحديد و النار .
أما هذه الجموع المشوهة التائهة اليتيمة .... لا أعترف بها الواعون .
بل إنها تميع القضية و تقزم حقوق العراق و شعبه .
و لن تجني أي مكاسب ..
دائما أقول العراق بلد استثنائي و قضيته استثنائية .
جياد التميمي