"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

14‏/1‏/2011

اكتشاف عارض خطير لا علاج له : Istiklal Syndrome



اكتشاف: عشتار العراقية


عارض جديد ، يعرفه اطباء النفس بأنه (عارض الاستقلال Istiklal Syndrome) وهو وقاكم الله شره ، نوع من الوهم يصيب عرق من الأعراق البشرية (الحمد لله لا يصيب كل البشرية) وهم عرق العلقمية ، وهو عرق موجود في أكثر بقاع العالم ولكن موطنه الأصلي : العراق حيث تناسل وتكاثر من أيام الوجبة الأولى من الغزاة المغول.

العارض يتجلى بسرعة النبض، وتضخم اللسان، وزوغان العيون واحمرارها ، والتكرش، وإفراز مادة صمغية في المؤخرة تؤدي الى الالتصاق بالكراسي عند الجلوس عليها، وهلوسة وأوهام شديدة الوطئة تصور للمريض أنه يعيش في بلد ذي سيادة واستقلال. ويدفعه العارض حين يشتد وفي نوبات متواترة الى كثرة وسرعة تكرار كلمتي (سيادة واستقلال) حتى يتورم لسانه ويجف ويصبح مثل خشبة جامدة في هوة مفتوحة بلا قرار.

والمرض لا علاج له حتى الآن، ولكن هناك جائزة نقدية لمن يستطيع أن يدلنا على ابتكار علاج دائم وليس علاجا مسكنا يتمثل حتى الآن بالكفخة او بضرب العصا التي يسددها له محركه الأمريكي (بالانجليزي handler) وبالعربي : مستشاره الأمريكي الذي يقف خلفه حاملا توثية.

هناك 4 تعليقات:

  1. ههههههههههه أضحك الله سنك .. ماكو جارة إلا معجزة من رب العالمين لو يهديهم وهو ما أعتقد لأن الله سبحان و تعالى خالقهم عوج لحكمة هو يعرفه .. لو يخفيهم كولي آمين

    سومرية

    ردحذف
  2. الملفت تورم الجيوب .. جيوب أخرى غير الجيوب الأنفية طبعا .

    هذه الجيوب عضو أساسي في التكوين البدني لبني العلقمي حصرا .

    ردحذف
  3. فعلا جياد ، ولكن يمكن التعبير عن ذلك بالقول "التكرش" وسوف أضيفه . شكرا لتذكيري.

    ردحذف
  4. طمعا في رضا الله سبحانه وتعالى، وليس طمعا في الجائزة النقدية، اعتقد ان الدواء الناجح لهذا المرض، ضربة بالقندرة، ثم ضربة بطلقة الرحمة، لنريح ونستريح.
    حمانا الله واياكم من شر هذا الوباء الوبيل، وعجل بهلاك مرضاه، انه سميع مجيب.
    لكن اعتقد ان هذا المرض موجود فعلا، وليس من ابتكارات المبدعة عشتار، ولكن يحسب لها اطلاق التسمية على هؤلاء السفلة المتحكمين برقاب الناس في العراق، وربما يسعفنا متخصصون بعلم النفس بالموضوع.
    فمن لديه عقدة يحاول ان ينكرها بذكر نقيضها.

    ردحذف