اكتشاف: عشتار العراقية
عارض جديد ، يعرفه اطباء النفس بأنه (عارض الاستقلال Istiklal Syndrome) وهو وقاكم الله شره ، نوع من الوهم يصيب عرق من الأعراق البشرية (الحمد لله لا يصيب كل البشرية) وهم عرق العلقمية ، وهو عرق موجود في أكثر بقاع العالم ولكن موطنه الأصلي : العراق حيث تناسل وتكاثر من أيام الوجبة الأولى من الغزاة المغول.
العارض يتجلى بسرعة النبض، وتضخم اللسان، وزوغان العيون واحمرارها ، والتكرش، وإفراز مادة صمغية في المؤخرة تؤدي الى الالتصاق بالكراسي عند الجلوس عليها، وهلوسة وأوهام شديدة الوطئة تصور للمريض أنه يعيش في بلد ذي سيادة واستقلال. ويدفعه العارض حين يشتد وفي نوبات متواترة الى كثرة وسرعة تكرار كلمتي (سيادة واستقلال) حتى يتورم لسانه ويجف ويصبح مثل خشبة جامدة في هوة مفتوحة بلا قرار.
والمرض لا علاج له حتى الآن، ولكن هناك جائزة نقدية لمن يستطيع أن يدلنا على ابتكار علاج دائم وليس علاجا مسكنا يتمثل حتى الآن بالكفخة او بضرب العصا التي يسددها له محركه الأمريكي (بالانجليزي handler) وبالعربي : مستشاره الأمريكي الذي يقف خلفه حاملا توثية.
ههههههههههه أضحك الله سنك .. ماكو جارة إلا معجزة من رب العالمين لو يهديهم وهو ما أعتقد لأن الله سبحان و تعالى خالقهم عوج لحكمة هو يعرفه .. لو يخفيهم كولي آمين
ردحذفسومرية
الملفت تورم الجيوب .. جيوب أخرى غير الجيوب الأنفية طبعا .
ردحذفهذه الجيوب عضو أساسي في التكوين البدني لبني العلقمي حصرا .
فعلا جياد ، ولكن يمكن التعبير عن ذلك بالقول "التكرش" وسوف أضيفه . شكرا لتذكيري.
ردحذفطمعا في رضا الله سبحانه وتعالى، وليس طمعا في الجائزة النقدية، اعتقد ان الدواء الناجح لهذا المرض، ضربة بالقندرة، ثم ضربة بطلقة الرحمة، لنريح ونستريح.
ردحذفحمانا الله واياكم من شر هذا الوباء الوبيل، وعجل بهلاك مرضاه، انه سميع مجيب.
لكن اعتقد ان هذا المرض موجود فعلا، وليس من ابتكارات المبدعة عشتار، ولكن يحسب لها اطلاق التسمية على هؤلاء السفلة المتحكمين برقاب الناس في العراق، وربما يسعفنا متخصصون بعلم النفس بالموضوع.
فمن لديه عقدة يحاول ان ينكرها بذكر نقيضها.