"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

23‏/1‏/2011

من وراء حملة فصل الدين عن الدولة؟

في تعليقي هنا على الحملة التي يعزف على أنغامها كنعان مكية الذي كان وقع قصف بغداد بالقنابل مثل الموسيقى على أذنه، تساءلت عمن وراء الحملة. أخيرا عرفت أن المنسق للحملة (و لا أدري ماذا يعني منسق، فهو إما ينسق لآخرين، أو انه الوحيد وراء الحملة ومن أجل تلافي هذا النقص، يعلن انه المنسق، حتى يتبادر الى الجمهور ان وراء الحملة مجموعة من الأشخاص) على أية حال، إن كان منسقا وحيدا أو منسقا لآخرين، فإن توقعي كان في محله. الحملة وراءها أناس (ضاعوا في الانتخابات الإحتلالية) ويريدون قضمة أكبر من الكعكة. أو على الأقل وراءها أشخاص يؤمنون بالاحتلال وبصنائعه، ويلعبون الآن داخل هذا الإطار.

الشاعر والمذيع سابقا (في الجزيرة) والباحث عن دور كما يبدو، سلام سرحان، هو المنسق !! يعيش في لندن منذ 1991، وهو يصنف نفسه لبراليا.

وجدت أن أفضل ما يصفه هو تعليق صغير كتبه في (الحوار المتمدن) على تعليق على مقالة كتبها أحدهم قبل الانتخابات الأخيرة ترويجا لقائمة (البولاني) . اليكم مقتطف من المقالة والتعليقين.

الحوار المتمدن - العدد: 2809 - 2009 / 10 / 24
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق

بقلم: أمين يونس

في 21 / 10 / 2009 ، اُعلن عن تشكيل " إئتلاف وحدة العراق " . ضّم الإئتلاف الجديد مجموعةً من الاحزاب والشخصيات ، أكثر جديةً في " تنوعها " الطائفي والمذهبي والسياسي ، مقارنةً مع " الإئتلاف الوطني العراقي" و " إئتلاف دولة القانون " و " جبهة التوافق العراقي " . حيث فيها شخصيات شيعية قوية ومؤثرة مثل " جواد البولاني " وزير الداخلية ورئيس الحزب الدستوري العراقي ، و " احمد شياع البراك " عضو مجلس الحكم وعضو البرلمان الانتقالي سابقاً ورئيس حركة المجتمع الديمقراطي " حمد " ، و "د. ضياء الشكرجي " و السيد " هاشم جعفر الحبوبي " ، علماً ان هؤلاء الاربعة ليسوا من الاسلام السياسي . وهنالك تواجد سني قوي متمثل في رئيس الوقف السني الشيخ " احمد عبد الغفور السامرائي " ، و الشيخ " احمد ابو ريشة " رئيس مؤتمر صحوة العراق ، و " د. سعدون الدليمي " وزير الدفاع السابق .

**

تعليق: اسماعيل الجبوري

ائتلاف وحدة العراق ائتلاف ليبرالي علماني ديمقراطي وبرنامجه الذي سيعلن سيكون علمانيا وتنضوي تحت لوائه كلها شخصيات تريد دولة مدنية بعيدة عن الدين والطائفية وحتى رئيس الوقف السني عبدالغفور السامرائي والشيخ ضياء الشكرجي هم من الناس الداعين وبحماس لبناء دولة مدنية علمانية. هذا الائتلاف يضم ايضا شخصيات لها تاريخ ناصع وعناصر نظيفة وبعيدة عن التخندقات الطائفية خلافا عن الائتلافات الاخرى التي تهيمن عليها التوجهات الطائفية والقومية ويضم الائتلاف شخصيات مناضلة لها تاريخ ناصع في محاربة النظام البعثي الفاشي ومنهم المناضل ابو عبير عبد فيصل السهلاني والمناضل ابو غزوان سبهان الجنابي من اهالي تكريت والشخصية المعروفة عاصم الجنابي ويضم ايضا شخصيات ديمقراطية مستقلة ومن الديانة المندائية والمسيحية وتجار والبولاني ايضا شخصية علمانية وقد اثبت كفاءة في عمله في وزارة الداخلية. لذا نهيب بكل القوى الديمقراطية واليسارية للانضمام لهذا الائتلاف ونهيب بكل المثقفين لابداء دعمهم لهذا الائتلاف لتخليص العراق من قبضة الاحزاب الاسلامية

ولبناء هذا الحلم الذي ناضلنا من اجله وبذلنا كل طاقاتنا وضحينا بالغالي والنفيس وهو بناء الدولة الديمقراطية العلمانية دولة المواطنة العراقية.
++

تعليق سلام سرحان

بعنوان: - الابعد عن الطائفية
2009 / 10 / 25 -

اتفق مع ما كتبه اسماعيل الجبوري، فهذه هي أول قائمة يكون هدفها الاول دولة المواطنة. هي الاقرب الى علمانية الدولة. وليس في تشكيلها أية مراكز قوى في ارثها أي بعد طائفي. دعوة للجميع لتأييد هذه القائمة


__

تعليقي: هل احتاج فعلا الى التعليق؟!

هناك تعليقان (2):

  1. غراب يمدح غراب وكلهم وجوههم سوداء

    ردحذف
  2. لما تكبد المحتل تدفعه الصهيونية العالمية كل تلك الخسائر لـ فض بكارة عملائه ليجعلهم عاهراته في ماخور "تسييس الدين" في العراق الجديد؟ لن يسمح لا لـ سرحان ولا لجدًه التاسع عشر من التأثير على هذه المخططات ومحاولة ترقيع ما افسدوه" اذا كانت النوايا فعلا خالصة"؟؟ّ!

    لم تصدق الصهيونية بعد انها نجحت في تمزيق اللحمة الوطنية بين ابناء الوطن الواحد في المنطقة, فبدأت في تمزيق التعايش الطائفي, وعلى القائمة.. تمزيق التعايش الديني آت !! ونجاح تجربة "العراق الجديد" ستدفعها الى جعل المنطقة تستعر بنار المتخاصمين فيما بينهم, وهي تراقبهم فقط!!!

    ردحذف