"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

11‏/1‏/2011

من أين يأتي الرصاص؟

العملية ليست رمزا : العرب والمسلمون في العراق وافغانستان يقتلون برصاص (اسرائيل) ولكنها أكثر من ذلك: ايجاد وظائف للمستعمرين الجدد في الكيان الصهيوني، وانعاش اقتصاد الدولة العدوة.فيصبح الأمر هكذا:
موت العراقي = حياة للصهيوني.
كلما يقتل طفل عراقي ، يجد شذاذ الآفاق وظيفة.


ايضا المقالة تكشف أن جيشكم وشرطتكم يتدربون برصاص صهيوني ! سلامي لكل العمائم الحاكمة .

اقرأوا واغضبوا :

بقلم اندرو بانكومب
ترجمة عشتار العراقية

تستخدم القوات الأميركية في العراق وافغانستان كميات هائلة من الرصاص - تقدر باطلاق 250 الف رصاصة لكل متمرد يقتل - (انتبهوا لهذه الحسبة. يقولون لك كل متمرد يقتلونه بمئات الالاف من الرصاص. طبعا توصلوا الى الحساب بنسبة كميات الرصاص المصروف الى المسلحين الذين قتلوهم. الحساب غير واقعي. فأنت لا تقتل انسانا واحدا بهذا الكم، يبقى الحساب الصحيح أن الرصاص ذهب الى صدور المدنيين.)

وبهذا لم يعد صناع الذخيرة في الولايات المتحدة قادرين على تزويد جيشهم بما يكفي من الرصاص، وهكذا بدأت الولايات المتحدة تستورد من (اسرائيل) .

يقول تقرير حكومي ان القوات الامريكية تستخدم الآن 1.8 بليون رصاصة للاسلحة الخفيفة في السنة. وقد تضاعف العدد في السنوات الخمس الأخيرة.بسبب الحرب في العراق وافغانستان وايضا بسبب (تغير العقيدة الأمريكية )

يقول التقرير الذي صدر عن مكتب المحاسبة العام GAO

"زادت وزارة الدفاع من متطلباتها لذخائر الاسلحة الخفيفة والمتوسطة بسبب احتياجات التدريب على الاسلحة التي يتطلبها تحول الجيش الى قوة مميتة والتي تسارعت بعد هجمات 11 ايلول 2001 وبنشر القوات في افغانستان والعراق."

(ملاحظة: انهم يتحججون الآن أن القوات الأمريكية في العراق موجودة لأغراض التدريب والارشاد، والتدريب كما تعلمون يحتاج الى رصاص، والرصاص عند الصهاينة)

تم حساب الرصاص المصروف عن طريق عدد المتمردين القتلى كما يقول الميجور جنرال ريك لاينش المتحدث العسكري في العراق "قتل او اعتقل 1534 متمرد مؤخرا في غرب بغداد . وتقديرات اخرى لمسؤولين امريكان تقول انه تم قتل 20 الف متمرد على الاقل في حرب بوش على الارهاب.

يقول جون بايك مدير المجموعة البحثية غلوبال سيكيورتي بانه اعتماداعلى هذه الأرقام فإن القوات الأمريكية صرفت 6 بلايين رصاصة بين 2002 و 2005 ويتساءل "كم من الأشرار ارسلناهم الى خالقهم باستخدام الرصاص بدلا من القنابل؟ لا اعرف"

ويضيف "باستخدام هذه الأرقام يمكن القول انهم صرفوا 300 الف رصاصة على كل متمرد، دعونا نقول 250 الف "

يقول التقرير الحكومي ان الحكومة تملك ثلاثة مصانع للذخيرة انشئت منذ 1941 ورغم ان ملايين الدولارات صرفت على تطوير المنشآت ولكنها مازالت لا تستطيع ان تفي بكل احتياجات الجيش من الذخيرة للاسلحة الخفيفة.,ولهذا تعتمد على الاستيراد من الخارج.

وهكذا وجد الجيش الأمريكي مصدرين للذخيرة احدهما شركة امريكية والاخر الصناعات العسكرية الاسرائيلية .

هناك 6 تعليقات:

  1. (يبقى الحساب الصحيح أن الرصاص ذهب الى صدور المدنيين.)

    ليس تماماً !

    فربما يكون قد ذهب الى ( جيوب صدور) مَن سرقوه!!!!



    عراق

    ردحذف
  2. عراق ..

    احتمال وارد جدا. ولكن مايهم في المقالة هو أن الذخيرة التي تقتلنا في العراق صهيونية.

    ولكن وين هاي الغيبة؟ خلصت امتحانات؟

    ردحذف
  3. عشتورة..
    ليش انت عندك شك بأن اميركا(السياسة)و الصهيونية هما وجهان لنفس العملة؟؟

    أذا كانت "الروحية" التي يقتل بها الجيش الامريكي العراقيين صهيونية! بماذا تختلف إن قتلونا بـ"مادية" صهيونية او غيرها؟؟


    اسباب الغيبة هي الامتحانات ومشاغل اخرى , ما خلصت الامتحانات بعد, الآن همي الاول ايجاد فرصة لإكمال البرزنتيشن ! شكرا ًلسؤالك.


    عراق

    ردحذف
  4. نعم وية عراق و أضيف الكل يعادونا بروح صهيونية .. و العن همة الصهيو مجوس ذولة ملكين أكثر من الملك و لتنسين الكويتين و حقدهم اللعن من حقد الصهاينة .. متشوفين يا عشتورة الوردة خبر اليوم عن البحارة العراقيين و مقتل عريف بحار .. قصة تفصس من الكذب ..

    سومرية

    ردحذف
  5. هل تذكرون الفتى الكردي الذي نجا من المقبرة الجماعية؟ لقد تبين ان المرأة التي انقذته هي شقيقة الشاعر العراقي خالد المعالي.

    http://www.kikah.com/indexarabic.asp?fname=kikaharabic\live\k4\2011-01-07\80.txt&storytitle=

    ردحذف
  6. كتب المعالي ذلك في 2005

    في الرابط أدناه تجد تحقيقي في قصة الولد تيمور وقد جئت على ذكر خالد المعالي وشقيقته

    http://ishtar-enana.blogspot.com/2008/12/blog-post_4092.html

    ردحذف