"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

1‏/1‏/2011

نظرة شاملة على عام 2010

بقلم: عشتار العراقية

كان عاما مملا . لم يحدث فيه شيء لا نعرفه.


بدأ منذ أول شهوره بالتحقيق في اشتراك بريطانيا في غزو واحتلال العراق الذي قامت به لجنة شيلكوت. ولم تأت بجديد لا نعرفه عن الأكاذيب والتضليل والجرائم.

وانتهى العام بتسريب ويكيليكس الذي لم يأت أيضا بجديد لا نعرفه، من أكاذيب وتضليل وجرائم.

مابينهما كان هناك المزيد من الأكاذيب والتضليل والجرائم ولا شيء جديد.

بدأ العالم بإعلان كذاب البيت الأبيض الجديد عن مسرحية إنسحاب جنوده من العراق وقد نشرت صور الآليات والجنود المنسحبين الى الكويت. ولم يصور أحد الجنود الذين حلوا محلهم ، وفي كل شهر وكل عام كان ينسحب جنود ويحل محلهم آخرون. هذا اسمه الاستبدال والحلول.

مرورا بتسليم المعسكرات الأمريكية في العراق الى الجانب العراقي . مرة صورة عراقي عميل يستلم مفتاحا ، مرة يستلم دبابة لعبة جديدة ، وهكذا. والأمريكان باقون . كل الذي تغير عنوانهم : من جنود الى مستشارين. العراق يديره الآن مستشارون . لهذا هو عراق كامل الكفاءة والمهارة والادارة من كثرة المستشارين!!

مرورا بكذبة أن "المستشارين" لن يشاركوا في الهجمات والمداهمات ولن يظهروا في الشوارع. ولكنهم يفعلون ذلك بكثافة.

مرورا بالكذبة الأكبر : الانتخابات الديمقراطية ، التي شارك في لعبها الجميع. هذه المرة تختلف. قالوا لكم : انتخبوا من ينفعكم. ايها المواطن انت الذي تختار. بيدك الارادة والسيادة . اكاذيب استفادت منها المحطات التلفزيونية وشركات الإعلان والدعاية ، وطبعا المرشحون الذين انهالت عليهم تبرعات المحسنين من بني صهيون وانجلو ساكسون. ولم ينته العام حتى رأينا النتيجة. كان المواطن أكبر المغفلين، وآخر من يعلم.

مرورا بكذبة الأمن والأمان التي ازدادت فيها نوعيات الأسلحة من كواتم الصوت الى العبوات اللاصقة. كان هناك ابداعات كثيرة وابتكارات وعمليات نوعية كبيرة من السطو على المصارف الى احتلال الكنائس.

كان عاما .. حافلا بالكذب والتضليل والجرائم.
ماهو الجديد فيه إذن؟

الشيء الوحيد الجديد فيه كان الدم العراقي المسفوح، فالقتيل لا يقتل مرتين ولهذا كان هناك قتيل جديد في كل مرة. والمال المسروق، ورغم ان الحرامية هم أنفسهم ولا وجه جديد فيهم ، ولكن المال المنهوب في كل مرة كان جديدا، فلا أحد يسرق مالا نفسه مرتين.

هناك تعليق واحد:

  1. الله يستر من العام الجديد 2011 حيث يدا من اوله بداية حزينة حيث اخذ الدم المسفوح يتعدى العراق اللى مصر الشقيقة ليضربها في ابرز معالمها السياحية مدينة اللأسكندرية وبنفس المسميات التي قتل ويتم فيها العراقيين بأسم تنظيم القاعدة الوهمي ليشعل شرارة النار التي حرقت العراقيين من قيل راجيين من الاخوة المصرييين الانتباه لما هو ابعد من هذا ولا يبقون ذليلي الصهيونية العالمية لانها لاتعرف صديق والله يستر من القادم

    ردحذف