"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

8‏/12‏/2010

الفرق بين القندرة الديمقراطية والقندرة الإستبدادية !

الفرق هو هذا : هناك شيء معقد في القندرة الإستبدادية بحيث أن صاحبها لا يستطيع أن يلبسها بنفسه، ويحتاج الى شخص آخر يقوم عنه بهذه المهمة .

وصلتني الصور والتعليقات التالية على البريد:


خادم القندرة ينتظر حاملا اياها ثم يضعها في قدمي احمدعز ثم يتأكد من حسن قيامه بعمله

صباح عيد الأضحي الماضي ذهب أحمد عز (احد كبار رجال الأعمال في مصر وأمين تنظيم الحزب الحاكم) ليصلي العيد بين أبناء دائرته، وبعد أن انتهت الصلاة وهم بالخروج من المسجد، حدث ما يمكن أن نعتبره طقسا من طقوس أحمد عز الخاصة، التي لا تعكس تواضعه ولا خفض جناحه حتي لأبناء دائرته. أحد رجال عز يحمل له حذاءه، يقف منتظرا أمام المسجد، وبمجرد أن خرج أمين تنظيم الحزب الوطني، سارع إليه رجله ونزل علي قدميه ليلبسه حذاءه، لا ينظر عز إليه.

ولكن هذا لم يكن طقسا خاصا بالسيد عز ، انظروا :


الملك فاروق- مصطفى النحاس - شاه ايران
**

واليكم القندرة الديمقراطية : لاتحتاج الى لبيس



الرئيس الأمريكي باراك أوباما تنقل بخفة بين أركان مسجد السلطان حسن، أثناء زيارته للقاهرة في يونيو 2009، أنهي زيارته وبرشاقة حسده الجميع عليها التقط حذاءه وبدأ في ارتداءه دون مساعدة من أحد.. فالرئيس الديمقراطي يستطيع أن يلبس حذاءه بنفسه.

هناك 4 تعليقات:

  1. http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=48849

    ردحذف
  2. يعني استاذة زين أولاد الخايبة يلطشونله القندرة ...؟؟!! غير لازم حارس طول بعرض للقندرة الحاكمة ؟!

    ردحذف
  3. لا اوباما مو مثلهم يكّبح بالوجوه، اكيد حاطله عقله الاصبع برجله تلبسه..الا اللهم ديمثل التواضع، لان وجهه وملامحه ودوره رجله مال واحد اول مره يلزم الحذاء ويلبسه بهالطريقه الجهنميه..

    ردحذف
  4. بس امبين على اوباما مزنوك من لبس القندره. يمكن مثل ما كالت جيفاريه هاي اول مره دا يلبس القندره بهاي الطريقه الجهنميه
    ههههههه

    ردحذف