"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

7‏/12‏/2010

استحقاق د. ماكس في الوزارة !!

بقلم: عشتار العراقية
اليوم حافل بالأحداث.. وكأن كل هذه النوائب والكوارث من موت جد الملك الى غلق بار الأدباء، الى اعتقال ابو وكيليكس الى الامريكان حاطين راسهم براس مقتدى الى زعلهم من البولاني .. وغيرها وغيرها .. حتى يجي د. ماكس يطلب وزارة حسب استحقاقه !

- يا استحقاق ؟ مو سقطت بالانتخابات ؟
- استحقاق المكون مالتي ! هاي مو حكومة شراكة ؟ وقابل كل المشاركين نجحوا في الانتخابات؟ شلون تتصورين حكومة من غير المكون اللي أمثله؟

ثم انفتح يتحدث عن مظلومية مكونه، وكيف أن البشر بشكل عام شنوا عليهم حرب إبادة ، وكيف يكرهونهم ولايطيقون سماع صوتهم.
- هاي الك بيها حق. زين شنو الوزارة اللي تريدها ؟ سيادية ؟ خدمية ؟- وزارة حراس الديمقراطية .
- ماكو هيجي وزارة ! - يسوون وزارة جديدة . يعني الديمقراطية ما تريد حراسة ؟ - زين شنو مهام الوزارة ؟ عندك تصور ؟ برنامج؟
- طبعا .. نبني عمارة كبيرة .. أطول عمارة في الشرق الأوسط . يعني اذا واحد في دبي واكف فوك البرج مالتهم يمكن يشوف هاي العمارة. ونسميها عمارة الديمقراطية حتى تكون منارة للشرق الأوسط. وآني يربطوني على الباب الرئيسي، والأبواب الجانبية والخلفية يوكف عليها نوابي الثلاثة . وكلما واحد يريد يتسلل الى الديمقراطية أو يرمي عليها صواريخ أو يلطخ حيطانها ، نهبشة هبشة بأسنان الديمقراطية . نسمح للسواح يتفرجون عليها ، ماكو مانع ، ياخذون صور ماكو مانع! لكن اللي يريد يخش ، لازم يجيب كفيل أمريكي.- زين انت واكف على الباب، اذا هبط واحد بطيارة على السطح وتسلل من هناك للديمقراطية ؟ قهقه د. ماكس وقال : - يستلموه جماعتنا ! - منو جماعتكم ؟
- الوزارة مو استحقاق المكون مالتي ؟ اذن نمليها من أشرس قبائل آل كلب، خاصة الأنواع اللي تربت في بلاد الديمقراطية وأكلت من ايدها ، وحاملة جنسياتها ، وماعدها أي ولاء الا للديمقراطية . هنا تقدمت منه ريمة وقالت بدلع : - زين عفية آني شراح تشغلني ؟ انفع مديرة مكتبك ؟ أو مسؤولة الطوابق في عمارة الديمقراطية ؟نظر اليها نظرة حادة وقال: - عبالج الديمقراطية لعبة ؟ تعرفين شكد الها اعداء ؟ وشكد راح يهاجموها ؟ وحراستها تحتاج خشونة وصلابة وشراسة
- ماكو .. لو اشتغل وياك لو .. أزعل !!

-زين زين .. محلولة .. لفي راسج .. والبسي العباية ، وروحي نايبة بالبرلمان!!
طارت ريمة من الفرح ، وانطلقت تغسل العباءة استعدادا للمنصب الجديد، وهي تغني "يا كوتة النسوان .. حنى على الولهان "

هناك تعليق واحد:

  1. منو كال هوه سقط بالانتخابات.و داعتكم كله تزوير..اعيدوا فرز الاصوات من جديد

    من مذكرات المالكي الحزين و التي ما تزال عالقه بالاذهان كالطين بالنعال في يوم ماطر و في شارع ملئ بالعمامات و الاوحال

    ردحذف