"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

22‏/12‏/2010

اخيرا حصل الإعلام السويدي على انتحاريه الخاص

لا أتفق مع الكاتب في كل ما استعرضه في مقالته ولكن فيها معلومات يمكن الاستفادة منها، كما انه يؤكد الاستنتاجات التي توصلنا اليها هنا بدون قصد منه.

بقلم: سلام عبود

(بحث في سيكولوجية الإعلام)

التسابق بين الإعلام والإرهاب سويديا

الرغبة العارمة في حيازة أدلة تؤكد مبررات الخوف، والتوق الى ترجيح الرهان الأمني هو الانطباع الأول، العميق، الذي يستخلصه المراقب من متابعة الاعتداء الإرهابي الذي وقع في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم السبت 12 كانون الاوّل 2010، والذي حلّ مثل خاتمة لعام يمضي، وربما بداية لحقبة سياسية جديدة، شرع الواقع يرسم ملامحها المبكرة بمهارة.

الحدث، أسلوبه، منفذه، غاياته، ليست جديدة عالميا: متطرف إسلامي شاب يفجر نفسه. بيد أن ما هو جديد فيه أنه يحدث في السويد، ويحدث في ستوكهولم تحديدا، ويحدث في شارع أولوف بالمه ذي الدلالات الرمزية، وفي وسط الحي التجاري الذي أضحى فخا للاغتيالات السياسية النوعيّة، المنقاة، القاتلة، ويحدث الساعة الخامسة تقريبا من عصر يوم اكتض فيه وسط ستوكهولم بمتسوقي أعياد الميلاد، ويحدث أخيرا في نهاية عام وبداية حقبة سياسية جديدة، أبرز سماتها وصول اليمين العنصري الى مقاعد البرلمان.

بقية المقالة هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق