"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

16‏/12‏/2010

بمناسبة انتفاضة الخمر: كانت حربا وضيعة خسرها الجميع

بقلم: فاروق يوسف

كانوا إلى وقت قريب مهذبين. خدم أبجدية انقرضت ولم يبق منها الا التأتأة. المصابون بالبدانة المتخيلة شعروا فجأة بعسر الهضم. في وقت سابق أرعبتهم وقاحة منتظر الزيدي وهو يلقي بحذاءيه في وجه ضيفهم الكريم (محتل بلادهم وهي صفة غير مستحبة شرعا). لحظة عمياء في تاريخهم العاطفي. مثقفو اليسار الاممي الذين نجوا بمعجزة من المقابر الجماعية. كان فم التمساح مفتوحا وكانوا مثل عصافير أفريقية ينظفون أسنانه.

قالوا: المثقف لا يمد يده إلى حذائه. عيب يا أخي. المثقف كلب حراسة لا ضمير له. إن رشوك بالغبار النووي ومحوا أهلك ومدنك وسمموا طعامك ونشفوا أنهارك وأزالوا بيتك واغتصبوا أمك وأختك وجارتك فما عليك سوى أن تلجأ الى الحوار الهادئ الذي يكشف عن تحضرك.

بقية المقالة هنا

هناك تعليق واحد:

  1. مقالةلاينقصها سوى ان هؤلاء المثقفين الذين ذكرهم كاتبها((مثقفي العراق)) حاليا ماهم الا حثالة المجتمع لأنهم باعوا وطنهم واقلامهم الشريفة وذلك لكون اصولهم ليست ثقافية بل هي اصول فيترية..وبائعي لبلبي..وماسحي احذية..ولولم يكن هذا اليقوبي يعرفهم حق المعرفة .او قد يكون هو واحداّ منهم والله اعلم لما تجرأ ونعتهم هكذا....

    ردحذف