"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

12‏/11‏/2010

من فجر كنيسة سيدة النجاة : تناقض أقوال المسؤولين

الأجزاء السابقة :
هنا و هنا و هنا و هنا و هنا

بقلم: عشتار العراقية

فيما يلي سوف أدرج أهم التصريحات المتناقضة للمسؤولين العراقيين والأمريكان بشأن جريمة تفجير كنيسة سيدة النجاة في بغداد.

مسؤول امريكي: كانت المعلومات التي لدينا ان المعتدين بدأوا باعدام الرهائن بشكل ممنهج. ان القوات الامنية اتخت قرارا باقتحام الكنيسة بعدما حسبوا ان المعتدين بدأوا بالفعل في قتل الرهائن.

23 قتلوا حين قام اثنين من الرجال بتفجير احزمة ناسفة بينما كانت القوات تقتحم الكنيسة.

جهاد الجابري مسؤول في الداخلية: جاءتنا اوامر باقتحام الكنيسة ولهذا قمنا بذلك ولكنهم فجروا انفسهم وقتلوا الكثيرين وكانوا قد قتلوا بالفعل عددا من المدنيين قبل الهجوم.
*
مستشار في جهاز مكافحة الارهاب : عددهم 10 قتل اثنان منهم بواسطة القناصة وفجر 3 منهم انفسهم باحزمة ناسفة خلال دخول القوات الامنية الى الكنيسة واعتقل الباقون. غالبيتهم جنسيات عربية .
*
مصدر في الشرطة: العدد النهائي للضحايا 45 قتيلا و 75 جريحا بينهم 8 ارهابيين اضافة الى عدد من القوات العراقية .
اغلب المسلحين فجروا انفسهم داخل اكنيسة عند قدوم القوات العراقية فيما قتل باقي المسلحين اثناء المواجهة .

مصدر امني : 37 قتلوا بينهم 5 مسلحين و 7 من القوات الامنية و 56 جرحوا بينهم 15 من القوات .

*
بيان رئيس الوزراء : الارهابيون قتلوا جميعا .(هذه معلومة خطيرة وكاذبة)

وذكر الضباط، ان تعليمات صارمة صدرت الى القوة العسكرية من مكتب القائد العام للقوات المسلحة بضرورة حسم القضية باقصى سرعة ممكنة، وهذا ما ادى الى تسرع القوات المهاجمة واقتحام الكنيسة، مما اسفر عن نتائج مأساوية، حيث كان الارهابيون في أوج تأهبهم وحذرهم من أي خطوة تقوم بها القوات العسكرية.

وقال بعض الضباط ان قرار السيد المالكي جاء من أجل انهاء الأزمة بسرعة قبل تحولها الى قضية إعلامية.!!!

*
بين مصدر من الشرطة انه تم تحرير جميع الرهائن واعتقال 8 من المهاجمين . وقال المصدر ان الحصيلة النهائية لضحايا الاشتباكات وعملية الاقتحام وتفجير السيارة والعبوة الناسفة بلغت مقتل سبعة اشخاص واصابة 20 آخرين من المدنيين والشرطة .وكان مسلحون قد حاولوا اقتحام سوق بغداد للاوارق المالية وقتلوا اثنين من حرسه .وقال مصدر في الشرطة ان المسلحين قاموا بتفجير سيارة مفخخة عن طريق جهاز التحكم عن بعد ثم اقتحموا كنيسة سيدة النجاة القريبة من السوق واحتجزوا العديد من الرهائن

*
قال السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية وعضو مجلس النواب العراقي يونادم كنا لموقع "عنكاوا كوم" ان القوات الامنية تمكنت قبل قليل من اقتحام كنيسة سيدة النجاة وتحرير جميع الرهائن وقتل جميع المسلحين الذين هاجموا الكنيسة واحتجزوا الرهائن.

واضاف كنا ان القوات الامنية تقوم حاليا باخراج الرهائن من الكنيسة.

*
وحسب تصريح مصدر مسؤول في جهاز مكافحة الارهاب لـ»الصباح» ان القوات الذهبية في الجهاز هي التي نفذت عملية اقتحام الكنيسة وانقاذ الرهائن بعد ان فجر ثلاثة ارهابيين انفسهم داخل الكنيسة، وقتل اثنين اخرين من قبل قناصي القوات الذهبية فيما تم القاء القبض على خمسة اخرين بينهم عدد من جنسيات عربية ،موضحا ان عملية الاقتحام وتحرير الرهائن لم تستغرق سوى عشر دقائق فيما استغرقت عملية التخطيط لعملية الاقتحام ساعتين .

واكد المصدر ان عملية الاقتحام وتحرير الرهائن كانت عملية عراقية خالصة نافيا اي مشاركة او اسناد من القوات الاميركية ، واوضح ان قوات عمليات بغداد في المنطقة كانت في وضع ترقب واسناد للقوات الذهبية .

وبين ان 50 منتسبا من القوات الذهبية وباشراف رئيس جهاز مكافحة الارهاب شاركوا في عملية انزال جوي فوق سطح الكنيسة وقلعوا نوافذها للدخول اليها في نفس الوقت الذي فجر ثلاثة ارهابيين احزمتهم الناسفة التي كانوا يرتدونها بين الرهائن ما اسفر عن سقوط 28 ضحية من الرهائن ،فيما عادت القوة المنفذة الى قواعدها دون خسائر بعد تحرير الرهائن والقبض على باقي الارهابيين الاحياء وعددهم 5 ارهابيين بينهم من جنسيات عربية.

*

"معظم الضحايا قتلوا أو جرحوا أثناء اقتحام القوات الأمنية المكان." ويقول مسؤولون إن بعض المهاجمين استخدموا سترات ناسفة أو ألقوا قنابل أثناء الغارة. وقالت مصادر أمنية إن العديد من الضحايا قتلوا في تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمسلحين

*

في غضون ذلك نفى الجيش الاميركي امس ان يكون جنوده شاركوا الى جانب جنود عراقيين في الهجوم على احدى كنائس بغداد لتحرير رهائن مسيحيين من قبضة عناصر من القاعدة، واكد ان دوره اقتصر على تقديم الاستشارة.
وقال المتحدث باسم الجيش الاميركي الكولونيل باري جونسون "لم يشارك جنود اميركيون في الهجوم لاطلاق سراح الرهائن".
وتابع الكولونيل الاميركي "ان مستشارينا وجنودنا وصلوا الى المكان بعد ان كانت القوات الخاصة العراقية شنت الهجوم داخل الكنيسة".


وجاء هذا الايضاح الاميركي بعد ان اعلن عدد من الناجين ان جنودا اميركيين اطلقوا سراحهم من داخل الكنيسة.
واضاف الكولونيل جونسون "اعتقد انه حصل التباس لدى الناس" في اشارة الى ان زي القوات الخاصة العراقية يشبه كثيرا الزي الذي تستخدمه الوحدات الاميركية الخاصة.
وجاء في بيان عسكري اميركي ان "القوات الاميركية في اطار الدور الاستشاري الذي تقدمه، قدمت مساعدة على المستوى الاستخباراتي وفي مجال المراقبة والتعرف على المكان" الى قوات الامن العراقية.
وقال الجيش الاميركي انه قدم "فرقا من المستشارين الى قيادة القوات العراقية قرب مسرح" الحادثة.
من جانبه اكد سمير الشويلي المتحدث باسم قوات مكافحة الارهاب العراقية ان اي اميركي لم يشارك في الهجوم.

*
وكان مصدر في الشرطة العراقية أفاد في حديث لـ"السومرية نيوز" بأن عدد المصلين الذي كانوا داخل الكنيسة بلغ نحو 20 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال،

*
قال البولاني ان عمليات بغداد هي التي قامت بالعملية وانها لا تتبع وزارة الداخلية .

وحول ما تردد من أن الأجهزة المخابراتية أبلغت الأجهزة الأمنية، ومنها عمليات بغداد ووزارتي الدفاع والداخلية، معلومات تتعلق بوجود مخطط بالهجوم على الكنائس، قال وزير الداخلية: «إن المعلومات التي تصل أو تتوفر عن طريق الأجهزة الاستخبارية تستدعي القيام بمجموعة من التدابير الاحترازية من قبل عمليات بغداد، لحماية المناطق المهددة وفي عموم المناطق»

*

مونسنيور بيوس كاشا قال
"كان هناك اقل من 80 شخص داخل الكنيسة ولم ينجو بدون اصابات سوى 10 الى 12 وان قسين كانا ضمن القتلى وان 25 مصلي جرح."

مسؤول وزارة الداخلية قال 45 مصلي قتل و 60 اصيب وكان اكثر من 100 شخص داخل الكنيسة وقت الهجوم.

المسؤولون العراقيون يقولون انه على الاقل احد المهاجمين فجر نفسه بحزام ناسف حين حاولت الشرطة دخول الكنيسة


قال متحدث باسم وحدة مكافحة الارهاب سامر الشويلي "فقط قوات مكافحة الارهاب العراقية هي التي اقتحمت الكنيسة . لم يكن هنا امريكان على الاطلاق"

قال الكولونيل باري جونسون المتحدث باسم الجيش الأمريكي انه كان لديه (مستشارون) قرب المكان ولكن لم يشارك احد من جنوده. (المستشارون هي التسمية الجديدة للجنود الامريكان).

انتظروا بقية الأجزاء

هناك تعليق واحد:

  1. على موقع " الاقباط الاحرار" هناك تقرير عن الحدث , بضمنه مقابلة اجرتها قناة العربية مع جهاد الجابري , يقول في الدقيقة 6:05 من الفيلم: ( لما مية ... أو اكثر من مية وسبعين , اللي يقتل منهم فقط أربعة وثلاثون , أستشهدوا .. يعني النسبة الاكبر هم على قيد الحياة!!)
    http://freecopts.net/arabic/media/videos?task=videodirectlink&id=916
    اذا أخذنا لغة أرقام الجابري هذه ووضعناها في معادلة رقمية ينتج أن ما يقارب الـ 20% (فقط) من رهائن الكنيسة هُم اللذين أستشهدوا, و حصلنا بالمقابل على ما يقارب الـ 80% أحياء " وهذا خير و بركة " بالنسبة للجابري!!
    لكن الهول بالمعادلة أن ارقام الجابري تجافي الارقام التي وردت عن مصادر الاخبار والتي هي 120 رهينة والضحايا كانوا 53 , فالنسبة المئوية للأحياء اللذين حصل عليهم السيد الجابري في هذه الحالة ستزيد عن الـ 50% بقليل , واذا ما وسٌعنا نطاق هذه المعادلة على الشعب العراقي , فأن السيد الجابري "سيكون على ما يرام" إن حصل على أكثر من 50% من الشعب العراقي أحياء , شريطة أن لا يكون هو من ضمن الاموات منهم !!!



    عراق

    ردحذف