"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

20‏/9‏/2010

ويكيليكس بالعراقي!!

هذا صحفي عراقي يريد أن يتحول الى مخبر ويناشد وزير الداخلية البولاني أن يخصص بريدا الكترونيا او وسيلة اتصال لارسال معلومات مخابراتية اليه فإن اصابت فله أجران وإن خابت له اجر واحد فقط ! (الأجر.. كم بالدولار ؟ ولمن ياترى ؟) . طبعا السيد الوزير ذو السيادة لازم يستشير أولا مستشاره ليقوده الى الجواب الصحيح للمناشدة التي قدمها الصحفي حاليا/المخبر مستقبلا.

نفس الصحفي كان قد اقترح ان يتحول موقع (كتابات) الى ويكيليكس وينشر وثائق خطيرة سرية . الآن يريد أن يرسل الى وزارة الداخلية معلومات يستقيها من المواطنين !

وهذا ليس عمل ويكيليكس.. لأن ذلك الموقع أخذ وثائق حكومية تدين الحكومة والجيش الامريكي ونشرها على الملأ، أما أن يخصص وزير الداخلية بريدا سريا حتى يرسل اليه الصحفيون معلومات استخبارية (يمكن تصيب ويمكن تخيب وبين الاصابة والخيابة يروح المئات وراء الشمس) ، فهذا شيء مختلف تماما كما يمكن ان يدركه أي انسان يعرف يقرأ ويكتب. ولله في خلقه شؤون! وأطمئن الصحفي المذكور أنه بالفعل هناك خط ساخن ووسائل عدة ينقل عن طريقها المخبرون معلوماتهم النص ردن الى وزارة الداخلية والى الجهات الأمنية المختلفة فما يطرحه ليس جديدا الا في سذاجته.

هناك 5 تعليقات:

  1. أخاف يسخر .. و نحن مو كادرين نفهم أسلوبه البلاغي الديمقراطي العظيم ..!!

    ردحذف
  2. أخاف يسخر .. و نحن مو كادرين نفهم أسلوبه البلاغي الديمقراطي العظيم ..!!

    ردحذف
  3. خطيه...هذا الصحفي هسه كعد من النوم...بس بعد فوات الاوان....احمد الجلبي دايس البانزين على الاخير و ما خلًه حتى فتات لامثال هذا الصحفي...مسكين

    ردحذف
  4. هذا ”الصحفي” واحد من العضاريط الجدد في العالم العربي

    والعُضْرُوطُ في لسان العرب هو الخادمُ على طَعامِ بطْنه أي المرتزق وبالعراقية ”اللكام”.....

    وهذا العضروط يقترح على ”سيادة الوزير” (وهل سمع أحد منكم بعائلة اشتق اسمها من البول؟) أن يفتح له ولغيره من ”ثقاة” الصحفيين مجالاً ليرسل له تقارير سرية حول ما سماها معلومات مرتبطة بالوضع الامني لا يستطيع المواطن العراقي أو يخشى إيصالها، فيلجأ إلى الصحفي ”الثقة” (ليستسره عبر رسالة او وثيقة او معلومة عسى ان يقوم هذا الصحفي بأيصالها الى الجهات الامنية)....

    مهيدي هذا الذي وضع نفسه في خانة الصحفيين الثقاة يريد أن يعمل مخبراً أمنياً على العراقيين فينقل وشايات البعض إلى الأمن والمخابرات والجيوش الرديفة (أي المليشيات) لما سماه ” ما هو في صالح هذا البلد”...

    والصحفي في القاموس المحيط هو الذي يخطئ في قراءة الصحف، ولعل مهيدي هو واحد من هؤلاء!

    لقد فسدت وأيم الله!!!

    هل وصلنا إلى الزمن الذي يستجدي فيه العراقي المسئولين ليعينوه مخبراً على أهلهم وجيرانهم؟ ألم تكن المعارضة تتهم نظام صدام حسين بتجنيد المواطنين للتجسس أحدهم على الآخر؟ هل هذه هي الديمقراطية الجديدة التي جاء المحتل لتثبيتها؟؟

    قاتلهم الله أنى يؤفكون....

    ردحذف
  5. عزيزي ابو هاشم ..

    ملاحظتك حول المخبرين ..

    ربما تلاحظ ان كل (الجرائم) التي وصفوا بها حكومة صدام حسين قد أتوا بأعظم منها.. خذ عندك:

    اسلحة الدمار الشامل؟

    أمريكا هي التي ضربتنا بأسلحة الدمار الشامل : اليورانيوم المنضب والفوسفورس الابيض والنابالم الخ.

    مقابر جماعية ؟

    صارت الجثث ترمى في الانهار والشوارع والمزابل.

    توظيف الاقارب واهل العشيرة ؟

    لا تعليق .. لأن المسألة وصلت حدالسخرية.

    المخبرين ؟

    اذا كان المخبرين ايام زمان يخبرون جهة واحدة فهناك الان عشرات الجهات التي تستعين بمخبرين عليك ، اضافة الى العصابات التي تستعين لمخبرين لمعرفة تحركاتك ومقدار ثرواتك من أجل خطفك.

    وأشهد الله ان الجماعة الحاكمة الان تحت ظلال الاباتشي اضافت الكثير من ابداعاتها .. خذ عندك ..

    تشريد - طائفية - اطفال شوارع - استرقاق واغتصاب - ايدز - مخدرات - مثلية واباحية - فساد وسرقة علنية - رشاوي بالمليارات - تفكيك المجتمع - تخريب التعليم والصحة والصناعة والزراعة - تسليم نفطنا وثرواتنا للاجانب الخ الخ .

    ردحذف