"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

9‏/6‏/2010

كل حروب أمريكا في المنطقة لحماية ايران ؟!


 تعليق وترجمة : عشتار العراقية

هذا موقع غريب تعثرت به اسمه (ابحاث تاريخية واستقصائية) . صاحبه شاب اسمه فرانشيسكو جل وايت، Francisco Gil-White يحمل شهادة الدكتوراه في الانثروبولوجيا وشهادة الماجستير في العلوم الاجتماعية وحاصل على العديد من الجوائز والزمالات وله العديد من المؤلفات العلمية . يتحدث الانجليزية والاسبانية والفرنسية والمنغولية. ويعمل اضافة الى اختصاصاته العلمية في الصحافة الاستقصائية ومنها هذه المقالة التي نشرت في 20 كانون الأول 2005

يكتب عن فرضية يتبناها ويأتي لها بالأدلة من الأقوال والأفعال ، لاثبات ان الحرب الامريكية على العراق في 1991 وحتى الآن كانت لغرض واحد:
حماية التطرف الاسلامي في ايران. سوف اترجم لكم خطوطها العريضة، او على الأقل الأدلة التي يشير اليها. وهو في الواقع يجيب على تساؤل طالما سألته نفسي: لماذا نصبت الولايات المتحدة حكومة عميلة في بغداد معظم ولائها لإيران؟ أليس هذا ضد منطق الأمور من وجهة نظر امريكا التي تعلن عداءها لإيران ؟ ويتفق مع استنتاجي حول (القاعدة) من أن امريكا تشجع التطرف الذي تسميه (الارهاب الاسلامي) من اجل غايات في نفس يعقوب. انظر في هذا المجال مقالتي هذه عن صناعة أمريكا للإرهاب (الاسلامي) لتبرير حربها الطويلة.

للأسف الكاتب مؤيد للكيان الصهيوني فمن فرضياته الاخرى مثلا أن منظمة فتح شاركت في تأسيسها ألمانيا النازية. ولكن هذا لا يمنع أن نقرأ فرضية علاقة ايران-الولايات المتحدة ونستفيد من الأدلة والاشارات التي أوردها الكاتب ثم نصل الى استنتاجاتنا الخاصة، بعيدا عن حقيقة ميول الكاتب العدائية للاسلام على الأخص، كما يبدو.


 ترجمة المقالة هنا: الجزء الأول - الجزء الثاني - الجزء الثالث- الجزء الرابع 

هناك تعليقان (2):

  1. هو تساؤل لطالما دار في بالي، لماذا دمرت امريكا العراق واسقطت نظامه الوطني وقدمته هدية لايران الملالي؟
    وثمة تساؤل اخر: لماذا ساعدت امريكا على الاطاحة بنظام الشاه او على الاقل لم تسنده، وسمحت لهذه الطبقة الظلامية-الملالي- بالسيطرة على مقدرات بلد بأهمية وحيوية ايران؟

    ردحذف
  2. حياك الله يا عشتار وحيا جميع العراقيين النشامى وأصحاب الضمائر الحية. منذ فترة ليست بالقصيرة، ظل سؤال العلاقة الأمريكية يلح علي. بحثت كثيرا في الإنترنيت ووجدت ما هداني الله إليه، وهو لا بأس به ويبين جوانب مهمة من الغاطس من هذه العلاقة. ومن ذلك، مثلاً, اكتبي في محرك البحث غوغل:

    Israeli Arms Sales to Iran

    وخذي المقال الأول أو الثاني الذي يخرج من نتائج البحث. ستجدين مقالاً لكاتبة صحفية أمريكية اسمها Jane Hunter كتبته عام 1986، إبان الحرب العراقية الإيرانية. وستجدين ما قد يدهشك ويدهش كثيرين، إيران خميني كانت تشتري أسلحة من الكيان الصهيوني بما قيمته 500 مليون دولار سنوياً وطيلة سنوات الحرب الثماني. أما "الإخوان المسلمون" وأصدقاؤهم في قم وطهران ودمشق الذين كانوا وما زالوا يتحالفون مع إيران الصفوية فكانوا وما زالوا يتحدثون دون خجل عن أن واشنطن هي التي دفعت "عميلها" صدام حسين لمحاربة الإسلام في ما سمي حينها "الثورة الإسلامية في إيران". والكاتبة تورد ذلك نقلا عن الأوبزرفر اللندنية.
    توجهي هذه المرةإلى صحيفة الغارديان واكتبي في مربع البحث العبارة التالية:

    CIA gave Iran Nuclear Blueprint

    وخذي النتيجة الثانية التي تقول:
    George Bush insisits that Iran must not be allowed to develop nuclear weapons. So why, six years ago, did the CIA give the Iranians blueprints to build a bomb?

    المقال عبارة عن عرض لكتاب بعنوان:

    State of War- The Secret History of the CIA and the Bush Administration للكاتب الصحفي الأمريكي جيمز ريزن James Risen .

    وهناك الكثير الكثير مما يمكن أن يقال عن طبيعة هذه العلاقة المشينة المثيرة للشبهات بين الولايات المتحدة وإيران في ظل الشاه والمعممين الذين جاؤوا بعده. لقد كتبت أنا العبد لله مقالاً في مايو أيار من عام 2008 ونشرته في مدونة يمكن قراءته فيها لو تكرمتم على العنوان التالي:

    http://sabber111.maktoobblog.com/993616/لولا-الضغط-ماذا-كانت-ستفعل؟/

    لا أدعي أنني أعلم كثيراً. ولكن هناك أشياء كثيرة جداً في هذه العلاقة مثيرة للريبة.
    أشكر لكم صبركم علي. ولكن لعل في ما نقول ما يفيد أهلنا وبلدنا الحبيب وينير بعض دياجير الظلمات من حولنا ويعري كثيرين في الوقت نفسه.

    ردحذف