"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

25‏/6‏/2010

القبلة وصاحبتها

غريبة ان تصبح قبلة عشوائية لايعرف طرفاها أحدهما الآخر، رمزا للسلام ، بل خلدت في نصب في أهم ميدان في نيويورك. والسبب كانت صورة التقطها مصور لأحد البحارة الأمريكان العائدين من الحرب العالمية الثانية وفي لحظة توقف عندها الزمن ، امسك البحار بممرضة كانت تستقبل مع زميلاتها الجنود العائدين ، وقبلها في وسط الشارع ، وقد خلد أحد المصورين القبلة في صورة أصبحت من أشهر صور انتهاء الحرب العالمية الثانية.


الصورة الأصلية بالأبيض والأسود


النصب في تايمز سكوير

والخبر الجديد هو وفاة الممرضة الأمريكية إديث شاين صاحبة اشهر قبلة في مدينة لوس أنجلس الأمريكية يوم الأربعاء 23-6-2010، عن عمر يناهز91 عاماً.

(صورة اديث شاين تقف الى جانب النصب في احتفالات النصر هذا العام قبل وفاتها)

وتعود قصة الصورة لأكثر من 65 عاماً، عندما احتضن جندي البحرية الأمريكية العائد من ساحة القتال كارل موسكاريللو، الممرضة أديث شاين، بشكل عابر، ودون سابق معرفة بينهما، ضمن استقبالات حاشدة للجنود العائدين للوطن.

المشهد العابر تحول لصورة طاغية ومرتبطة بالحرب والنصر بفضل الصورة التي التقطها المصور ألفريد أيزنستادت لرجل البحرية الأميركية وهو يقبل الممرضة إديث شاين بحميمية وسط المستقبلين.

وكانت شاين، الممرضة بدوام جزئي آنذاك في أحد مشافي نيويورك، قد خرجت مع آلاف الأمريكيين للاحتفال بيوم النصر في ساحة "تايم سكوير".

وبعد أسبوع من الاحتفالات في تايمز سكوير عام شاهدت شاين صورة قبلتها وموسكاريللو، الذي لم تكن تعرف اسمه، على غلاف مجلة لايف. لكنها احتفظت بسرّها حتى عام 1980، عندما اتصلت بالمجلة المذكورة، ولتبلغها بأنها صاحبة الصورة.

من جانبه, أكد إيزنستادت مصور (اللقطة الشهيرة) عندما التقى شاين، أنها نفس الممرضة التي قبلها رجل البحرية الأمريكي، مؤكداً أن من كانوا يتجمعون حول إديث وموسكاريللو في الصورة، وهم قرابة عشرين شخصاً كانوا من قدامى رجال البحرية الأمريكية.

ويعد نصب "القبلة الشهيرة" للجندي موسكاريللو وإديث شاين واحداً من أبرز معالم ساحة تايم سكوير الشهيرة في ولاية نيويورك الأمريكية.

وقالت عائلة شاين إن إديث دخلت تاريخ الولايات المتحدة عبر هذه اللقطة الشهيرة بل وعرفها جميع من سمع قصتها أو رأى صورة (القبلة الشهيرة) مع جندي البحرية الأمريكي العائد.

العبرة من القصة ؟ لا تخرج بدون كاميرا معك .

++

ارسل القصة - مشكورا- صديق الغار مصطفى كامل

هناك 10 تعليقات:

  1. مو للنشر !!

    عشتورة , لوس أنجلس مدينة في ولاية كاليفورنيا!

    عراق

    ردحذف
  2. يعني شلون لكف الممرضة وهيج ... يعني مثل السيدالناجي وكيل السيستاني ؟؟

    ردحذف
  3. عراق .. وين الغلط ؟ طبعا لوس انجلس في ولاية كاليفورنيا. الخبر يقول انها ماتت في لوس انجلس. اما حادثة القبلة فقد كانت في نيويورك. وتايمز سكوير في نيويورك.

    ردحذف
  4. (والخبر الجديد هو وفاة الممرضة الأمريكية إديث شاين صاحبة اشهر قبلة في ولاية لوس أنجلس الأمريكية...)

    لوس أنجلس ليست ولاية! هي مدينة في ولاية كاليفورنيا!

    ردحذف
  5. ياعيني ياعراق .. غير توضح القضية من الأول. هسة وياك الحق. وقد صححت المعلومة . فاتتني مسألة (ولاية).

    ردحذف
  6. عزيزي جياد التميمي

    اي والله احنا العراقيين مايصير النا جارة . صحيح صورة الناجي وكيل السيستاني التاريخية انتشرت في كل زاوية من الارض، ولكن كان المفروض أن نقيم له تمثالا لقبلته الشهيرة ايضا في ميدان الفردوس حتى المايشتري يتفرج.

    ردحذف
  7. عزيزتي عشتار
    بدءا اعتذر لتخلفي وقلة اطلاعي.. بس ياريت لو تكولون لي شنو قصة السيد الناجي وكيل السيستاني؟؟ فقد اثرتم فضولي بهذه الاشارات بينك وبين الاستاذ التميمي.. احب اعرف القضية بالتفصيل الممل..
    والف شكر
    نرمين

    ردحذف
  8. هاي شنو عيني نرمين .. انت وين عايشة؟ ماتشوفين اخبار ، افلام ؟

    ضعي جملة (مناف الناجي وكيل السيستاني) على آلة البحث google وانت تعرفين كل شي بالتفصيل الممل كلش.

    ردحذف
  9. محدش فكر يفتش في ما وراء دوافع هذا البحار لتقبيل ممرضة لا يعرفها, يعني اول مايرجع لوطنه لا على باله حضن حنين من امه او عناق حار لأخوه و اخته لأ قبلة لواحده لا يعرف حتى اسمها؟!
    هي حقيقة ان الجنود الامريكيين من وقتها حتى الآن و هم منتشرون في بقاع العالم و في ما وراء البحار يعانون من الهوس الجنسي فلم تعد الحرية الجنسية التي يتيحها مجتمعهم متوفرة في القواعد العسكرية او في الغواصات او السفن المنتشرة في البحار هنا و هناك
    المجلات الاباحية مش كفاية, الأفلام الاباحية مش كفاية و لا حتى الاستمناء - عذرا - مش كفاية
    و بزادة كمان دلوقتي سياسة لا تسأل لا تقل خنقتهم..!!!

    طيب تصدقوني لو قلت لكم عن عدد قديم من مجلة آخر ساعة فيه تقرير من عدة صفحات عن فتيات اسرائيليات ارسلتهم اسرائيل للترفيه عن الجنود الأمريكيين في حرب فيتنام و كان فيه صورررر يا حلولي :) مش حقول شكلها ايه اسيبكم تخمنوا
    جتهم ستين خيبة ورا بعض

    ردحذف
  10. قصه مضحكه

    ردحذف