"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

13‏/6‏/2010

زلمي النفط مرة اخرى!

بعث صديق الغار مصطفى كامل - مشكورا - هذا الخبر الذي طفا هذا اليوم على سطح بحيرات النفط.

اعلمت شركة دنو DNO النفطية النرويجية مساهميها ان السفير السابق زلماي خليل زاد اقترح ليكون عضوا في مجلس الشركة.

وقالت الشركة ان خليل زاد دخل مؤخرا في مجلس ادارة شركة راك النفطية RAK Petroleum، الشركة التي تملك 30% من الاسهم في شركة دنو. وسيغادر نائب رئيس دنو، تريغف بروفك، مجلس دنو، الشركة التي كانت واحدة من اوائل الشركات التي قامت باعمال استكشاف نفطي في كردستان العراق.

وستعقد شركة دنو اجتماعها السنوي لمساهميها في 17 من حزيران الجاري. وسيطرح في الاجتماع امر تصديق تسمية خليل زاد، ولا تتوقع الشركة حدوث مشكلات بهذا الشأن.

وكانت شركة دنو اعلنت قبل ايام قلائل ان محكمة التحكيم في لندن لم تصدر قرارها بعد بشان دعوتين مرفوعتين ضد دنو. وهناك مزاعم مفادها ان بيتر غالبريث، المستشار السابق لدى الادارة الكردية ودنو والرجل الذي يؤيد تقسيم العراق، حصل على ربع مليار دولار. وقد أُخرج غالبريث كمساهم من شركة دنو عندما توجب على الشركة تغيير اتفاقها مع حكومة كردستان نتيجة تصديق البرلمان الكردي قانون النفط الجديد.

وبدأ خليل زاد عمله سفيرا للولايات المتحدة لدى العراق في 21 من حزيران 2005، ويقال انه لعب دورا حيويا في صياغة الدستور العراقي الجديد.

وغادر خليل زاد منصبه في العراق في 26 من اذار 2007. وكانت صحيفة امريكية كشفت عن دفع حزبي جلال ومسعود مبلغ 100 مليون دولار من اجل تثبيت المادة 140 اضافة لمكاسب خاصة غير قانية لصالح الاكراد.

علما أن خليل زاد يرأس اصلا شركة خاصة به اسمها Khalilzad Associates لها مقر في اربيل. (هذه الإضافة مني) .


++

تعليق : أين الجديد في هذا . وأين المفاجأة ؟

لقد سبق أن كتبت في هذا الغار في موضوع (اكذوبة اعادة الاعمار) فصلا خاصا كان بعنوان (زلمي النفط خليل زاد) بدأته هكذا :


وهل كان أي من ضباع احتلال العراق لاعلاقة له بالنفط ؟ ولكن هذا الزلمي كان واضحا وضوح النفط. تاريخه ينقط نفطا اسود. إذا عصر جبينه وهو يركض هنا وهناك في ماراثون أمام عملاء الخضراء واللويا جرگا ، فإن عرقه ينز بسواد النفط. مزفلط ، ومتملق ومتسلق وأمريكي اكثر من الأمريكان مثل كل خائن أنكر أصله وحشر نفسه في مؤخرة الأمريكان. ظل طوال حياته داخل الإدارة الأمريكية يكتب الابحاث عن ضرورة التفوق والهيمنة الامريكية.

ومن الضروري حتى يمكنكم فهم الرجل قراءة تاريخه النفطي هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق