"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

12‏/6‏/2010

الكشف الحصري عن أبي اليزيد المصري - 4

الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث

ولكن من هو ابو اليزيد المصري؟

بقلم: عشتار العراقية

هذا هو النص الذي انتشر على المواقع المتطرفة :لا اعرف من هو كاتبه ولكنه انشاء محلق في الخيال وقد صور لنا ابو اليزيد باعتباره شخصية عالمية دوخت الجميع في حين انه لم يسمع به أحد . هل سمع به أي منكم قبل مقتله ؟

تكمن خطورة ابن محافظة الشرقية مصطفي أبو اليزيد.. الشهير بأبي سعيد المصري.. أو أبو شيماء.. في أنه يعرف كيف يستخدم المال كسلاح بنفس البراعة التي يرفع بها سلاحه الناري .. فهو رجل الاقتصاد الأول في تنظيم القاعدة.. وهمزة الوصل بين زعيمها أسامة بن لادن، وبقايا حركة طالبان في أفغانستان.. لكنه قبل ذلك كله.. إرهابي عتيد.. عرف رائحة البارود منذ أن كان في العشرينيات من العمر في أشهر قضية اغتيال رئيس في العالم العربي .. وهو الرئيس أنور السادات.

قد كان مصطفي أبو اليزيد هو أحد المتهمين في قضية اغتيال السادات عام 1981 كان وقتها فردا نشطا في جماعة طلابية إسلامية وثيقة الصلة بأيمن الظواهري، ثم تورط في عملية اغتيال السادات وتمت محاكمته أمام محكمة عسكرية ، قضت بسجنه ثلاث سنوات كاملة.. وفي السجن، توطدت صلته أكثر بأيمن الظواهري وتنظيم الجهاد الإسلامي.. مما جعله ينخرط في أنشطة نفس التنظيم بعد خروجه من السجن.. وتمت إدانته بعدها في عدد من القضايا وحكم عليه عشرات المرات غيابيا بالحبس، ونال مرة حكما بالسجن مدى الحياة ومرة حكما بالإعدام.

عام 1988 سافر مصطفي أبو اليزيد إلي أفغانستان.. وهناك، التقي بأسامة بن لادن ، وبدأ معه في تأسيس تنظيم القاعدة.. وعام 1989 صار عضوا في مجلس شوري القاعدة الذي يتخذ كل القرارات المهمة للتنظيم.. ثم سافر بعدها مع أسامة بن لادن إلي السودان عام 1991 وهناك ، بدأ دوره الحقيقي في الظهور، وبدأت أهميته.. أو خطورته، تأخذ شكلا واضحا.

لقد صار مصطفي أبو اليزيد، أو أبو سعيد المصري بعقليته الاقتصادية البارعة، هو رجل أسامة بن لادن الأول في الشئون المالية.. تولي إدارة أعماله في السودان، بما في ذلك شركته الشهيرة" وادي العقيق" التي كانت أحد مصادر التمويل الرئيسية لتنظيم القاعدة فيما بعد.. ويري معظم المحققين، أن أموال بن لادن التي كان يديرها أبو سعيد المصري، كانت مصدرا مباشرا لتمويل عملية الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس حسني مبارك،

أثناء حضوره القمة الإفريقية في أديس أبابا عام 1995 تلك العملية التي برزت فيها أهمية الوزير عمر سليمان، مدير المخابرات العامة المصرية.. وبرزت فيها في الوقت نفسه، وعلي الجانب الآخر ، أهمية أبو سعيد المصري، العقل المدبر لتمويل تنظيم القاعدة.

منذ ذلك العام لم يفترق ابو سعيد عن بن لادن.. صار يصاحبه في كل أسفاره وعملياته.. عاد معه إلي أفغانستان عام 1996 بعد ان صارت السودان مكانا محفوفا بالمخاطر لكل من شارك في محاولة اغتيال الرئيس.. لكنه عاد حاملا ثقة بن لادن الكاملة.. ليصبح بعدها أحد أهم أعضاء مجلس شوري القاعدة..والمسئول الرئيسي عن عمليات التمويل فيها، سواء كان ذلك بدفع مرتبات أعضائها.. أو صرف إعانات لأسر الشهداء فيها.. أو تدبير المال اللازم لتنفيذ المزيد من العمليات.

عرف أبو سعيد المصري بقدرته المكوكية علي السفر.. وبراعته في إخفاء خط سيره حتي عن أقرب المقربين إليه.. وهو ما جعله قادرا علي اجتياز عشرات الحدود الدولية في أسفاره لتدبير المال اللازم للقاعدة علي الرغم من وضعه أكثر من مرة علي قوائم المطلوبين، أو الممنوعين من دخول البلاد.. ووصلت براعته إلي أقصاها في تفجيرات سبتمبر التي فجرت فيها القاعدة برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.. قال المحققون الأمريكان وقتها إن أبي سعيد المصري هو الممول الرئيسي لهجمات سبتمبر، بعد أن سافر قبلها بقليل إلي الإمارات ليسحب من رصيد القاعدة في أحد بنوكها المال اللازم لتمويل التفجيرات، وكان هو الذي قدم المال اللازم لمحمد عطا، المنفذ الرئيسي للعملية، وأعاد له محمد عطا ما يقرب من ألف دولار، زادت علي حاجته بعد تنفيذ هجمات سبتمبر.

كان المثير هنا هو أن أبي سعيد المصري كان أشد المعارضين في تنظيم القاعدة لتنفيذ هجمات سبتمبر.. كان ذلك الرجل الاقتصادي البارع، صاحب النظر البعيد، يري في تنفيذ مثل هذه الهجمات نهاية للقاعدة، فواشنطن لن تسكت أبدا علي ضرب أراضيها..

كانت لحظة دخول القوات الأمريكية إلي أفغانستان، هي اللحظة التي قرر فيها أبو سعيد المصري أن يحمل السلاح من جديد.. أدرك أن المرحلة التي تمر بها القاعدة بعد احتلال أفغانستان ليست صالحة لأصحاب العقليات الاقتصادية.. وإنما لأصحاب أخلاق العصابات.. ترك الاقتصادي الأول في تنظيم القاعدة دفاتره وخزائنه وآلاته الحاسبة.. وانطلق إلي أفغانستان ليصبح هو همزة الوصل الرئيسية بين تنظيم القاعدة، وبقايا حركة طالبان التي ما زالت تقاوم الأمريكان من المغارات والكهوف.. وينصب نفسه، وبموافقة الكل، المسئول الأول عن العمليات العسكرية ضد الأمريكان في أفغانستان..
أبو سعيد المصري متزوج من اثنتين.. وأب لأربعة عشر ابنا وابنة.. منهم واحدة متزوجة من ابن الشيخ عمر عبد الرحمن.. أشهر شيوخ التطرف الذي يقضي عقوبة السجن حاليا في أمريكا..وفي بداية عام 2003، القت القوات الأمريكية القبض علي ابنة أبي سعيد المصري، وزوجها ابن الشيخ عمر عبد الرحمن، ومن يومها، لم يعرف أحد عنهما شيئا.

كانت ضربة أصابت صميم قلب أبي سعيد المصري.. ضربة ، مهدت الطريق لأعنف ضربة وجهها لأمريكا وحلفائها في المنطقة فيما بعد.

عام 2007، أعلن أبو سعيد المصري مسئوليته، ومسئولية تنظيم القاعدة عن اغتيال بينظير بوتو، أشهر رئيسة وزراء في العالم الإسلامي.. تلك السيدة الباسلة التي لقيت مصرعها في تفجير انتحاري، أودي بحياتها وحياة عشرين آخرين أثناء حملتها الانتخابية الأخيرة لتولي شئون الحكم في باكستان.. واهتز العالم لنبأ اغتيال بوتو.. جريمة وحشية، اتصل بعدها أبو سعيد المصري بأهم وكالات إخبارية في العالم، لكي يبلغهم بنفسه مسئوليته عن اغتيال بوتو.

قال أبو سعيد المصري، إن القاعدة باغتيال بوتو "قد ضربت الغرب في أعز ما يملك في المنطقة، خاصة أن بوتو كانت أشد السياسيين الذين توعدوا تنظيم القاعدة بضربات تقصم ظهر "المجاهدين فيه".

كان اغتيال بوتو هو الذي فتح أبواب الجحيم الباكستاني علي مصطفي أبو اليزيد، الشهير بأبي سعيد المصري.. فشنت قوات الجيش الباكستاني أكثر من هجوم علي أماكن يشتبه في وجوده فيها، حتي أعلنت باكستان أخيرا عن مصرعه في هجوم علي الحدود الباكستانية الأفغانية في منطقة قبائل الباجور.

لكن.. في الوقت الذي تصور فيه العالم كله أنه قد انتهي أخيرا من أبي سعيد المصري ، ظهر شريط فيديو في 9 فبراير الماضي، يتحدث فيه وهو بكامل صحته وعافيته ووعيه، ويتوعد فيه الهند بموجة هجمات عنيفة ضدها، لو فكرت، مجرد تفكير في ضرب أي دولة في العالم الإسلامي، ولو كانت باكستان.

كانت مفاجأة للعالم كله الذي لم يعد يعرف كيف يضرب أبو سعيد المصري.. رجل أشبه بالزئبق.. أو بالحرباء.. أو حتي بالأموال التي يهربها عبر الحدود دون أن يستطيع أحد إمساكها.

انتهى الاقتباس؟
++

ولكن سوف يتضح لكم خطل هذا الخيال حين تعرفون أن مسألة (الاقتصادي والمالي الكبير) كانت مجرد خلط بين اسمين وشخصين.

عن ويكيبديا -اسمه مصطفى احمد محمد عثمان ابو اليزيد يسمى المصري او سعيد المصري . خلط الكثيرون بينه واحمد عمر سعيد شيخ الذي يستخدم نفس الكنية . ويبدو ان السلطات الامريكية على الاخص خلطت بين (شيخ سعيد) و(سعيد شيخ) . وغير مفهوم اذا كانت امريكا تعتقد ان المصري او شيخ قد حول الاف الدولارات الى محمد عطا قبل هجمات 11 ايلول حيث نشرت عن الاثنين على انهما المذكور مصطفى.

بعد 11 ايلول علمت الاف بي آي ان جزءا من اسم احد ممولي الهجمات "مصطفى احمد" . وقد افترض المحققون وابلغوا الصحفيين بانه هو نفسه شيخ سعيد المصري لأن اسم المصري المعروف: مصطفى محمد احمد.

ولكن فيما بعد تبين انهما ليس نفس الشخص. مصطفى احمد الحوساوي الذي مول 11 ايلول هو سعودي خدم كممول للعقل المدبر لاحداث 11 ايلول خالد شيخ محمد. الحوساوي في أسر الولايات المتحدة وقدم للمحاكمة في 2008 وهو الذي كان في السودان يعمل في حسابات بن لادن من 1991 الى 1996 . ومازال الآخر شيخ سعيد مطلق السراح. ومرة اخرى بسبب التشابه بالاسماء تم الخلط بين شيخ سعيد المصري مع شخص ثالث هو احمد عمر سعيد شيخ وهو بريطاني من اصل باكستاني اتهم بعلاقته بقتل الصحفي دانيال بيرل. وهذه القصص المخلوطة تظهر على المواقع الانترنيتية ولكن ليس في اجهزة مكافحة الارهاب الامريكية .

إذن القصة الانشائية حول حياة المصري فيها كذب وتضليل كبيرين,كما ان الجملة الواردة في نفس سيرة الحياة (عام 1988 سافر مصطفي أبو اليزيد إلي أفغانستان.. وهناك، التقي بأسامة بن لادن ، وبدأ معه في تأسيس تنظيم القاعدة.. وعام 1989 صار عضوا في مجلس شوري القاعدة ) فيها ايضا تضليل كبير لأنه في عام 1988 و1989 لم يكن اسامة بن لادن يسمي مجموعته القاعدة بل ان هذه التسمية في الواقع اطلقتها اجهزة المخابرات الأمريكية بعد احداث 11 ايلول 2001 وليس قبلها للايحاء بأن هناك منظمة كبيرة ممتدة اسمها القاعدة وهي التي تريد ان تستولي على العالم .

انظروا مثلا ماذا يقول واحد اسمه توماس جوسلين يعرف نفسه بأنه (باحث في الارهاب وكاتب واقتصادي يعيش في نيويورك ولديه مدونة يركز فيها على الارهاب والسياسة الخارجية والمخابرات) :

شكل مقتل مصطفى أبو اليزيد (الذي يُعرف أيضاً بالشيخ سعيد المصري) في ضربة جوية الشهر الفائت صفعةً قويةً لتنظيم 'القاعدة'. أبو اليزيد إرهابي بكل معنى الكلمة، فقد خدم جنباً إلى جنب مع أيمن الظواهري، الرجل الثاني في 'القاعدة'، منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي على الأقل حين تورّط الاثنان في اغتيال الرئيس المصري أنور السادات.

وبعد أن أمضيا فترة معاً في السجن، توجّه أبو اليزيد والظواهري إلى أفغانستان حيث اضطلعا بدور أساسي في تحوّل 'القاعدة' من حركة تمرد 'محلية' تعتمد حرب العصابات وتركز على دعم المجاهدين في قضيتهم ضد السوفيات إلى أشهر منظمة إرهابية دولية. وهكذا شارك أبو اليزيد في عمليات إمبراطورية الإرهاب تلك منذ بداياتها.

كم من الاخطاء في هذه الأسطر الأربعة؟ اولا (القاعدة ) في افغانستان لم تكن حركة تمرد محلية وانما (صناعة امريكية ) ثم هذا التضخيم المتعمد (اشهر منظمة ارهابية دولية) و (امبراطورية الارهاب)

هؤلاء هم (خبراء الارهاب) اي الذين يعتاشون على الظهور في الفضائيات لإطلاق الهراء.

++

إذن اذا عرفنا الآن ان المصري الذي نتحدث عنه لم يكن هو نفسه الذي كان في السودان ولم يكن المحاسب الجهبذ ولا العبقري الاقتصادي. ماذا يبقى من سيرته ؟ هل اشترك في قتل السادات؟ لايمكن ان يكون ممن حمل السلاح واشترك فعلا في عملية قتل السادات ، وإلا كان قد حكم بالاعدام او مدى الحياة ولايمكن ان يحكم بثلاث سنوات. لابد إنه كان على هامش عملية قتل السادات .. شخص لديه علاقة بواحد من جماعة الجهاد الاسلامي ، او تواجد بالخطأ في نفس الجامع الذي يؤمونه . هكذا يمكن ان نفهم مسألة الحكم بثلاث سنوات فقط. ثم يخرج ويختفي عن الأنظار ولا تستطيع السلطات المصرية القبض عليه مرة اخرى فتحكم عليه غيابيا في قضايا اخرى ؟، يختفي لمدة اربع سنوات يسافر بعدها الى أفغانستان في 1988 للمشاركة في قتال السوفيت !

هل تجدون في هذه القصة نمط تجنيد الأمريكان للارهابيين المستقبليين ؟ يسجن قليلا ثم يخرج ليصبح (الارهابي) الذي يخدم الأجندة الأمريكية ؟

في السيرة نفسها يقولون لك انه (نصب نفسه) قائدا وزعيما للجهاد في افغانستان . مهلا مهلا .. يعني شنو نصب نفسه ! وين بن لادن ؟ وين الظواهري؟ شلون واحد ينصب نفسه في أفغانستان التي فيها الزعيم رقم واحد والزعيم رقم اثنين ؟ اذا كان المتعارف عليه في القاعدة الوهمية انها تنصب اللاحقين من الزعماء والأمراء بعد موت السابقين فكيف نصب هذا نفسه ؟


أقول لكم كيف نصب نفسه . إنه شخص وهمي . إسم من الأسماء التي تتضارب حولها القصص. شخص كان سجينا في سجن مصري وخرج واختفى . اما قتل او استخدمته المخابرات الأمريكية في أفغانستان وفي كل الأحوال لم يكن له ذكر في أي خبر أو قصة ، فاسمه ليست على لائحة مطلوبين ولا سمعنا بعملية قام بها سوى ما نسبه لنفسه في أشرطة وتسجيلات ناقشنا زيفها وتفاهتها. كان وجوده على الانترنيت فقط يحاول أن يقنع الناس بكل الأكاذيب التي تطلقها أجهزة المخابرات مثل :

1- صلة طالبان بالقاعدة
2- صلة القاعدة بقتل بنازير بوتو
3- سهولة حصول القاعدة على قنابل نووية. وخاصة القنبلة الباكستانية.
4- صلة القاعدة بحماس وعدم صلتها بحزب الله.
5- ايران لاعلاقة لنا بها ولكن السعودية لها منزلة في قلوبنا
6- القاعدة تمثل الاسلام الصحيح
7- دولة العراق الاسلامية جزء من القاعدة
8- حركة الشباب في الصومال جزء من القاعدة
9- مؤسسة السحاب ذراع القاعدة الاعلامي
10- نسعى الى الاستيلاء على العالم وتحويله الى دولة اسلامية

كان هذا هو دوره على الانترنيت. تأكيد الخطاب المخابراتي الأمريكي الصهيوني. وحتى حين (مات) لم يؤكد العالم ذلك بظهور جثته وتحليلها والتعرف عليها . وانما خدم خبر موته (نزعة الانتقام والارتياح لدى مجتمع المخابرات بهذا الانجاز السريع للرد على مقتل 7 منهم في افغانستان) واذا كان الموت الوهمي لشخص وهمي يفيد فقط في هذا الغرض الصغير، فما هي قيمة هذا الرجل الثالث في القاعدة ؟

ربما خير ما أختم به هي هذه السخرية التي كتبها كاتب امريكي ظريف اسمه تيموثي نوح كتب في 1 حزيران 2010 مقالة بعنوان (لماذا نقتل دائما رجل القاعدة رقم 3):

اكد مسؤولو المخابرات الامريكان بأنهم يعتقدون ان رجل القاعدة الثالث الشيخ سعيد المصري قتل في قصف طائرة بدون طيار في باكستان خلال الاسبوعين المنصرمين . في عام 2005 لاحظت التكرار الغريب لقيام الجيش الأمريكي بقتل الرجل رقم 3 في القاعدة
بعض المناصب تبدو من الصعب استمرار ملئها ، مدير استوديو في هوليوود ، سفير أمريكا للعراق ، رئيس تحرير صحيفة نيويورك ديلي نيوز ، استاذ الدفاع ضد الفنون السوداء في كلية السحر والشعوذة .

ينبغي ان نضيف الى هؤلاء (مسؤول القاعدة رقم 3) واليكم بعض رجال القاعدة رقم 3

حمزة ربيع الذي قتل بصاروخ امريكي واعلن اثنان من خبراء الارهاب انه كان يعمل رئيس العمليات الخارجية وربما يكون الرقم 3 في القاعدة اي بعد بن لادن والظواهري. قبل ربيع كان هناك ابو فراج الليبي الذي اعلنت شبكة فوكس للاخبار انه معتقل في باكستان وقيل انه كان يرأس العمليات الخارجية كما قيل عن ربيع. وقد قال خبراء مكافحة الارهاب الامريكان ان الليبي هو الرجل رقم 3.

قبل الليبي كان هناك ابو زبيدة الذي تصفه روث ويدجود من كلية القانون في جامعة يال انه الرجل الثالث في القاعدة. ولانعرف شيئا عن اعماله سوى انه كان متورطا في مؤامرة 11 ايلول . وطبعا الرجل الثالث لابد ان يكون متورطا في ذلك .

قبل ابو زبيدة كان هناك خالد شيخ محمد، (العقل المدبر) لاحداث 11 ايلول فحسب شبكة فوكس هو ايضا الرجل الثالث في القاعدة.

السؤال هو : هل فعلا كان هؤلاء يشغلون المنصب رقم 3 الذي يبدو مشؤوما جدا ، ام ان مسؤولي مكافحة الارهاب يفتعلون هذه القضية من اجل الدعاية ؟ على اية حال اذا صحت الفرضية الاولى فيبدو ان المنصب رقم واحد واثنين هما فقط اللذان يتمتعان بالحماية ورقم 3 حظه مثل حظ الانتحاريين.

هناك 4 تعليقات:

  1. (حملة تضامنوا مع إسرائيل !!!)

    أرجوا من المدونين الموقرين أن يضعوا شعار الحملة في الشريط الجانبي لمدوناتهم تضامنا مع إسرائيل !!

    صورة الشعار .. في مدونتي كركر .. ويكتبون فوقها ..

    (حملة تضامنوا مع إسرائيل !!!)

    رابط المدونة

    http://krkr111.blogspot.com

    جعله الله في ميزان حسانتكم .. آمين

    ردحذف
  2. عزيزتي ام الخلود

    ذهبت الى مدونتك لمشاهدة شعار الحملة. طبعا انت تقصدين السخرية من القول تضامنوا مع اسرائيل. وكان يمكن ان اضع الشعار ولكن من الصعب ان الطخ مدونتي بعلم الصهاينة حتى لو كانت حملة ضدهم .

    لو كانت الصورة شيئا آخر وأعتقد انه كان يمكن لك ان تختاري صورة اخرى من جرائمهم لكان أفضل. هذا مجرد رأي.

    ردحذف
  3. شد انتباهي صياغة هذا الخبر وليس ما جاء فيه!


    (اكد مسؤولو المخابرات الامريكان بأنهم يعتقدون ان رجل القاعدة الثالث الشيخ سعيد المصري قتل في قصف طائرة بدون طيار في باكستان خلال الاسبوعين المنصرمين.)

    ماذا تعني (أكدوا .....أنهم يعتقدون....)؟
    حتما مفردة "يعتقدون" هي الترجمة لما جاء بالخبر ! والتي "أعتقد" أنها كلمة "we think "!

    حسب قاموس أوكسفورد الامريكي طبعة1980

    THINK means: an act of thinking,have a think about, to try to find a solution to a problem by thought

    وكما نلاحظ كل المرادفات لمفردة THINK لا تتجاوز مرحلة التفكير او الافكار!لكننا نرى في الجانب الآخر من الخبر أو التصريح أن هناك شخص قتل بواسطة طائرة, أي أنه فعل قد وقع وليست فكرة!! طيب, هل لدى المتلقي للخبر البديهية "للتفكير" كمن سوٌقوا الخبر , ليعتقد هو الآخر أن الخبر ربما صحيح وربما لا ؟
    الجواب لا , لأن ما سيركز عليه المتلقي هو هذه التفاصيل عن الخبر:

    (... مسؤولو المخابرات الامريكان ....... رجل القاعدة الثالث ........ قتل في قصف طائرة .........)

    استخدام " نحن نعتقد" في أغلب تصريحات السياسة الامريكية هو بمثابة (خط رجعة), لم نسمع أي ناطق بأسم (أية جهة أمريكية) يستخدم,we are certain, convinced, sure


    وربما هذا النوع من صياغات أخبارهم هو ما يفسر كيف أنهم يقتلون ,حسبما "يعتقدون", أنه الرجل الثالث في (القاعدة) لعدت مرات !وفي اليوم الثاني يطلع لهم رجل ثالث آخر, لأنه مجرد فكرة, لا شئ ملموس على أرض الواقع , ببساطة:They THINK



    عراق

    ردحذف
  4. http://www.youtube.com/watch?v=uCKncGxbpTo&feature=related

    ردحذف