"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/6‏/2010

في العراق الجديد فقط: تتحول الخيول الى نسور - 2

الجزء الأول هنا

بقلم : عشتار العراقية
تناولنا في الجزء الأول شركة البجعة النمر وهي احدى الشركات التي تتخفى خلفها شركة بلاكووتر، وعرفنا أن اصحابها والعاملين بها كلهم من القوات الخاصة الأمريكية سابقا، كما عرفنا أن الشركة قد توسعت أخيرا وفتحت لها فرعا في عمان - الاردن، وآخر في الرياض - السعودية ، وقبل ذلك اندمجت الشركة مع شركة عراقية قيل انها من أكبر شركات المرتزقة في العراق، وآخر أخبار البجع والنمور أن البنتاغون وقع معهم عقدا أمنيا بمبلغ 12 مليون دولار.

هنا تدخل الخيول.. خيول الريسز..وهي تدخل في ذيل صاحب الشركة العراقية الذي ما أن يذكر اسمه حتى تذكر قصة خيول الريسز. الشركة العراقية اسمها (نسور بابل) وصاحبها اسمه (مضر شوكت) ويقال أن راسمالها1000000 مليون دينار عراقي ويعمل بها اكثر من ستة الاف مرتزق. والمعلومات المتداولة باللغة العربية عنه على الانترنيت لا تزيد عن القصة التالية، إلا قليلا:


(مضر شوكت) مساعد حرامي البنوك اللص الدولي (احمد الجلبي)! اذ تشير المعلومات ان مضر شوكت كان يعمل في نادي الفروسية في منطقة الجادرية وسط بغداد في العراق مع سعدون شاكر عندما كان الاخير وزيرا للداخلية وحينها تم تسليم مضر شوكت مبلغ قدره 2 مليون دولار لاستيراد وجبة من الجياد الاصيلة (الحصن) لنادي الفروسية العراقي ثم هرب بالمليوني دولار الى الكويت واتفق هناك مع تاجر كويتي ومن ثم هرب الى لندن ثم الى امريكا ليستقر فيها الى حين الغزو الامريكي للعراق 2003.. وهو معروف بأن أصوله غير عراقية وانها تعود الى تركيا ولا تزال عائلته تعيش هناك في تركيا مع اخواله لحد الان، كما ان وزيرة الخارجية الامريكية السابقة مادلين اولبرايت رشحته مع غسان العطية (جاسوس وحرامي آخر) الذي هرب كذلك مع مجموعة من الملايين! على اية حال أسست مادلين اولبرايت له (مضر شوكت)! حزب ودعمته هي شخصيا سمي بـ(تيار الوسط) وقدمته اولبرايت للامريكان على انه معارض قوي لصدام حسين مع غسان العطية ثم رجع بعدها فعقد مؤتمرا عام 1990 وكون بعد ذلك مع احمد الجلبي حزب المؤتمر الوطني . ثم دخل مع الجلبي بعد غزو واحتلال العراق الى نادي الصيد وسط بغداد وله الان حصة كبيرة من شركة الاثير للهاتف النقال - انتهت القصة.
وفي 2007 نشر موقع الرابطة العراقية في 2007
أولا:- شركة الاتصالات (ام تي سي) أثير عملت في بداية الامر في جنوب العراق فقط وكانت متكونة من شركاء ثلاث الاول هو شركة( دجله) وهي شركة عراقية تمتلك نسبة 38% تعود الى مضر غسان شوكت وعلي مضر غسان شوكت وشركاء آخرين عراقيين وكويتيين والطرف الثاني هي شركة الخرافي وهي شركة كويتيه تابعة للمخابرات الكويتية وتمتلك 32% والطرف الثالث شركة كويتية وهي ام تي سي اثير وتمتلك 30% ..

ثانيا:- كانت شركة الاثير ومنذ دخولها للعراق تحت حماية شركة نسور بابل وهي شركة حمايه تابعة لمضر غسان شوكت وقد اتفق مضر شوكت مع مقتدى الصدر بأن تكون حماية الاثير من عناصر جيش المهدي وقد جرت تصفيات كثيره في مناطق المنصور و41 رمضان من قبل جيش المهدي التي شكلت حراسات الاثير غطاءً لهم وبعد الحمله الاخيره على جيش المهدي والاتفاق الجديد بين المجلس الاعلى والمخابرات الكويتيه فيما يخص الحراسات قامت القوات الامريكيه قبل شهر بمداهمة شركة الاثير واعتقال جيش المهدي..!
++
ونشر ايضا موقع الرابطة تعليقا من احد القراء اسمه الجبوري في 8 نيسان 2008

اخواني الرابطه العراقيه اسمه مضر غسان شوكت كان مقاولا في زمن النظام الشرعي للعراق وكنت قريبا من نادي الفروسيه لكوني امتلك خيولا و كان مضر مقامرا وقد احيلت عليه مناقصة بناء السباق الموجود حاليا في البكريه قرب الاسطبلات باشر بالعمل وكان يستغل احد اقرباء المسؤولين لتمشيه اموره باشر بالعمل واستلم مبالغ من الدوله خسر معظمها على القمار وملذاته الشخصيه وهذا معروف لدى مالكي ومربي الخيول تاخر في بناء المشروع فأقاموا عليه دعوى لحجزه وحجز امواله ولكن لمكره وغباء قريب احد المسؤولين اوصله للمطار على اساس ان لديه اموالا في الخارج يحولها ويكمل المشروع خرج من العراق ونكت عهده مع الذي جازف بحياته لكي يخرجه من سرقته واتضح انه نصاب لايملك في الخارج اي شئ وعرفت الدوله بالموضوع واوقفت الشخص الذي طلعه واحيل قريبه المسؤول على التقاعد فقضى على مستقبل من مدوا له يد العون هذا مضر الذي اصبح الان عميلا ويدعي الاضطهاد.

وتعليق آخر من شخص اسمه متولي يقول : أنا كنت أسكن قريبآ من عائلته في بغداد أود أن أصحح التالي . أن والده من أصول عربية ولكن جده لأبيه (ناجي شوكت ) عربي عراقي ممن درسوا في أستنبول وأصبح مثل رجال جيله يضيف لأسمه أسمآ تركيآ مثل صالح الجبوري الذي أضاف لأسمه صالح صائب ألجبوري ولكن والدة مضر كردية وهي أبنة مدير الشرطة الكردي علي كمال ولتعلق والد مضر بأصوله العربية سماه (مضر) كي ينآى ويبعده عن أصول والدته الكردية التي طلقها لسبب أترفع عن ألأشارة أليه وتركت العراق لتعيش في القاهرة ولا زالت وتزوجت من مصريين وطلقت مرتين ولا تزال تعيش في مصر . أما الخطأ الثاني بحق مضر شوكت فأنه عندما هرب بملايين مخابرات الدولة فأنه أستقر في كندا وليس في أمريكا ليبتعد عن عملاء برزان التكريتي المتكاثرين في أمريكا وفات الكاتب أن يشير الى أن مضر أسس بعد أحتلال العراق مع كويتيين شركات تسويق تلفونات الموبايل التي أوكل أبنه لتسيير أعمالها

وتعليق آخر يقول: عائله مضر شوكت هي من أعرق العوائل العراقيه، جده المرحوم الكتور سامي شوكت شقيق كل من المرحوم الدكتور صائب شوكت ورئيس الوزراء الأسبق المرحوم ناجي شوكت...
وتعليق آخر من قاريء اسمه ابو عمرو القعقاع في 10 نيسان 2008
اخر معلومه عن المدعو مضر شوكت هي فضيحة شركة ( زين للاتصالات ) حيث طلب منهم عموله 20 بالمائه من عقد شراء شركة عراقنا ولم يستجب له ( علي الدهوي ) مدير الشركه فرع العراق وقد قام (مضر شوكت ) بجلب شركه امنيه امريكيه على الاكثر (بلاك ووتر ) وهاجم مقر زين في المنصور واعتقل 12 من المدراء الفرعيين وبدأ بالمساومه عليهم وتم اطلاق سراحهم بعد مرور اكثر من 60 يوم لم يعرف احد مصيرهم وفي حينها كان (علي الدهوي )خارج العراق ولم يعد واضطربت اعمال الشركه وساءت الشبكه . هذه اخر منجزات السيد مضر شوكت مع التحيه
++
بعد هذا ظهر هذا الخبر بعنوان (مضر شوكت يقاضى رئيس تحرير صحيفة الشاهد المستقل)
أقام مضر شوكت احد اكبر مساعدي احمد الجلبي دعوة قضائية ضد رئيس تحرير صحيفة الشاهد المستقل الاسبوعية التي تصدر في العراق مطالبا بتعويض قدره مليوني دولار . وذلك في محكمة بداءة الكرخ بسبب نشر الصحيفة المذكورة خبرا نقلا عن وكالة الاخبار العراقية يفيد بأن مضر شوكت قام بسرقة ملايين الدولارات بصفقة لشراء خيول لنادي الفروسية العراقي ابان حكم الرئيس الراحل صدام حسين . يذكر ان سعد الاوسي رئيس تحرير صحيفة الشاهد المستقل الاسبوعية قد مثل امام القضاء العراقي قبل اسابيع قليلة بدعاوى اقامها ضده كل من رئيس الجمهورية جلال الطالباني ومستشار الامن القومي موفق الربيعي ومسؤولين كبارآخرين في حكومة نوري المالكي ولاتزال المحكمة المركزية الجنائية العليا تنظر في الدعاوى المقامة ضد رئيس تحرير الشاهد المستقل .
وعند بحثي عن مضر شوكت على الانترنيت ظهر هذا الخبر: ويقول مضر شوكت، أحد كبار ملاك الخيول في العراق والذي فر من بلاده خلال الثمانينيات لا يمكن لأي مضمار سباق أن يستمر دون تنظيم سباقات للخيول الأصيلة من مثل هذا النوع ويعمل شوكت المستقر في لبنان على إنجاز مشاريع عدة من خلال إسطبله الصغير، مثل إقامة مزرعة خيول قرب مدينة زحلة في وادي البقاع، واستيراد الخيول الأصيلة من المملكة المتحدة وايرلندا.لم أجد تفاصيل الدعوى واسبابها، ولكن أغلب الظن أن هناك خلطا في الأسماء وأن مضر شوكت ابو خيول الريسز غير مضر شوكت ابو النسور .. لأن الأول مستقر في لبنان وهناك اخبار على الانترنيت حول فوز حصانيه "ليلة انس" و"ابو النواس" بالسباق ، والثاني كان مستقرا في كندا.

وربما هذا يفسر مقاضاة صحيفة الشاهد المستقل، والله أعلم. وأرجو أن يصححني من لديه معلومات أكثر. ولكن من ناحية اخرى، وبما أن سرقة خيول أهون بكثير من سرقة وطن . فحتى يقيض لنا الله من يحل إشكال شوكت الخيول ، دعونا نبحث عن شوكت النسور.


حديقة حيواناتحين اندمجت البجعة النمر مع النسور خلفت مخلوقا اسمه BETS هو مختصر اسمي الشركتين بدمج الأحرف الأولى: Babylon Eagles و TigerSwan
تعالوا نشوف ماهي نسور بابل، وطبعا كلنا نعرف ان ما نتذكر من حيوانات حين يأتي اسم بابل هو الأسد ، (أسد بابل) فما حكاية هذه النسور ؟ يبدو أن صاحب الشركة اراد ان يغازل الأمريكان بكلمة النسر وهو شعارهم ، واراد أن يجتذب اليهود بكلمة بابل، وهي كلمة مثل السحر. يكفي ان تضعها على الانترنيت حتى يتكأكأ حولك اليهود . صاحب الشركة هو مضر غسان شوكت ويسبق اسمه بحرف الدال ، وهو اسم معروف في مجال الجريمة والاحتلال والاحتيال. فقد كان الرجل الثاني في (مؤتمر) الجلبي. وفي نفس الوقت كان لديه في كندا شركة اتصالات اسمها Zoolink لاحظوا كلمة zoo حديقة حيوانات . أليس كذلك ؟ولكن لندعه يروي سيرته الذاتية كما وضعها على موقع الشركة :

د. شوكت هو رئيس مجلس ادارة شركة نسور بابل الامنية . وهو يملك ويدير شركات في كندا والعراق . وقد كان ومايزال لاعبا في السياسات العراقية منذ 1991 سواء مباشرة او بالارتباط. في الصفوف الاولى من قيادة المعارضة ابتداءا من 1991 كان د. شوكت احد صانعي القرار في القيادة التي اطاحت بنظام صدام حسين. كان رئيس الحركة الوطنية العراقية التي كانت احدى سبع منظمات معارضة وافق الكونغرس على تمويلها من قبل وزارة الخارجية الامريكية من خلال قانون تحرير العراق.
د. شوكت كان
رئيس الميليشيا العراقية الحرة التي قاتلت من اجل تحرير العراق في 2003 ونتيجة لذلك كان عضوا في مجلس الحكم العراقي في 2003. كان مرشحا لمناصب نائب رئيس الجمهورية و وزير المالية ووزير الداخلية ووزير الدفاع ولكنه رفضها.
مع خبرات 25 سنة ، د. شوكت احد قادة رجال الاعمال المبدعين واللاعبين السياسيين. واضافة الى شركة نسور بابل فهو مؤسس ورئيس خمس شركات في السوق بضمنها : شركات اتصالات والكترونيات وبناء.
وإذا علمنا ان شركته تعمل في العراق منذ 2003، فهذا يعني انه كان في مجلس الحكم وهو يدير اعمال البزنس.
++ كما ترون أن الرجل يعطي نفسه دورا كبيرا ، ومسألة رفضه المناصب التي عرضت عليه ، مسألة فيها نظر. كما أن ذكره أنه كان يقود مرتزقة العراق الحر ، وهم حوالي 700 من العراقيين في الخارج الذين اراد البنتاغون قبل غزو العراق اضفاء صفة (عراقية) على الغزو فدربهم في معسكرات هنا وهناك وأثناء الغزو أدخلهم من ايران الى شمال العراق ثم اخذهم بالطائرة الى الناصرية في جنوب العراق. وفي الواقع لم (يقاتلوا في سبيل تحرير العراق) وإنما وضعهم الاحتلال في الوحدات (المدنية في الجيش الأمريكي) واستخدمهم كمخبرين ومترجمين وجواسيس. وكلنا نذكر انهم مثلوا ادوار عراقيين من الداخل في ساحة الفردوس ساعة الاسقاط الهوليوودي لتمثال صدام حسين في 9 نيسان 2003.
ثم استخدمهم الجلبي في سرقة ارشيف الدولة وسياراتها ومبانيها . وفي الواقع لم أجد سوى على موقع شركة نسور بابل أي مصدر آخر يربط بين مضر شوكت ورئاسة هذه الميليشيا. كانت مرتبطة باسم الجلبي. وكنا نسمع أن هذه الميليشيات يرأسها (آراس حبيب) .

هل أراد أن يضفي لنفسه خبرة (قيادة قوات خاصة) كما يفعل اصحاب الشركات المرتزقة الاخرى ومنها شركة البجعة النمر التي اندمج معها؟ أم انه استخدم شواذ الآفاق هؤلاء في شركته (الأمنية) ؟ وماهي مهام هذه الشركة ؟
على
موقعه هناك قريض ودعاية واعلان من الضباع الأخرى التي تنهش في جسد العراق.

اقرأوا معي: ما يدرجه الموقع تحت عنوان (سجل النجاح الأكيد):


رسالة من علي الدهوي مدير ونائب رئيس اثير للاتصالات

شركة نسور بابل لديها عقد طويل المدى مع اثير وعراقنا لتقديم الامن لموظفي الشركتين ولابراج الخلوي في 1300 موقع في العراق والنتيجة انه منذ 2003 كانت شبكة الابراج هي البنى التحتية الوحيدة في العراق التي لم يصبها التخريب او الضرر. وتشكر شركة اثير شركة نسور بابل الامنية لتصرفها السريع تجاه الهجمة الارهابية ضد مقرنا الرئيسي .
++
وزارة الداخلية العراقية
وزارة الداخلية تشكر شركة نسور بابل الامنية لتعاونها - عام 2007- في توصيل معلومات مهمة جدا ادت الى القبض على الكثير من الشبكات الارهابية .++
شركة بلاكووتر للعمليات الأمنية 2004 خدمات امنية وتدريب وتقييم امني - دهوك يسر شركة بلاكووتر للاستشارات الامنية ان تعلن عن علاقة ناجحة مع شركة نسور بابل الامنية خلال عملية امنية خطيرة دعما لسلطة الائتلاف المؤقتة في دهوك العراق. قدمت نسور بابل عناصر مدربة لتنفيذ اعمال امنية تتعلق بالعقد المشار اليه اعلاه. التوقيع مايك راش نائب الرئيس شركة بلاكووتر للعمليات الامنية
++

مما ذكرنا أعلاه ، تبدو واضحة مهام الشركة (الأمنية) فهي مرة جهاز مخابرات يبحث عن (شبكات الارهاب) ، ومرة يقوم بعملية خطيرة في دهوك لصالح سلطة الاحتلال المؤقتة برئاسة بريمر بالتعاون مع بلاكووتر. ومرة تحمي خطوط وابراج شركات الهاتف النقال، ولا ادري لماذا يذكرني قول الدهوي ان ابراجه كانت الوحيدة التي لم يصبها التخريب بسبب جهود نسور بابل، بما عرفنا مؤخرا عما تفعله شركات الأمن الأفغانية لترويج اعمالها في أفغانستان . إنها تخرب ممتلكات الاخرين التي تحرسها شركات منافسه !!

من الزبائن الاخرين لشركة النسور

سلطة الائتلاف المؤقتة

شركة بكتل

شركة جلاكسي ساينتفك

شركة ايرنست ويانغ للاستشارات
المؤسسة الدولية لانظمة الانتخابات شركة ترايدنت للهندسة
شركة موتورولا
هيولت باكارد

فنادق شيراتون ومريديان

وعلى موقع الشركة ايضا، نجد أن فريق العمل يتكون من مضر شوكت وفكتوريا وين فقط.

وحسب معلومات شاملة عنها نشرت هنا. في 18 حزيران 2007 نعرف انها نموذج للمرأة المرتزقة ، فكل خبرتها انها عملت لفترة قصيرة في العشرينات من عمرها (هي الان في الخمسينات) في شركة طيران دولية في الجزائر. ثم تزوجت وانجبت ، وانفصلت عن زوجها وعاشت تربي اطفالها وتعتني بأمها المريضة حتى ماتت هذه وكبر الاطفال، ووجدت نفسها وحيدة ووقت فراغ كبير حيث تقاعدت بعد 18 عاما من عملها مديرة للدعاية والاعلان في شركة في سان فرانسيسكو، وقد قام شقيق لها بتعريفها على المسؤولين عن العقود في البنتاغون بعد احتلال العراق وهكذا سافرت باعتبارها (خبيرة مواصلات للمساعدة في تقدير قيمة القطاع العام العراقي لخصخصته) كما انها جلست خلف الرئيس الراحل صدام حسين خلال محاكمته واستخدمت ادوات المائدة الفضية الخاصة به في احد قصور الرئاسة . ثم تدرجت مع سلطة الائتلاف المؤقتة حتى اصبحت تشرف على اعمال اعادة الاعمار وكانت في عهدتها بلايين الدولارات.في الوقت الذي نشر فيه هذا التقرير في 2007 قالت فكتوريا للصحفي جيم ستات انها بعد ان انهت عملها وعادت الى بلادها لن تذهب الى العراق لاقامة طويلة ولكنها قد تذهب يوما كسائحة ، ولا أدري ماذا حدث وكيف أقنعها مضر شوكت للعمل في العراق مرة أخرى.
يقول مضر شوكت في تقرير عنه نشر عام 2003 بعنوان (رجل أعمال يفرش السجادة الحمراء) "كنت اعمل في السياسة العراقية لمدة 14 سنة، والآن استطيع أن اعمل لخدمة الشركات الكندية الراغبة في العمل في العراق" ربما يقصد انه حان وقت التربح. كما انضم اليه ابنه علي في اواخر حزيران (2003) ليتولى شركات العائلة حيث سيقوم بترويج مصالح شركتهم الكندية (زوولنك) ! علي كان رئيس حديقة الحيوانات هذه قبل ان يتولاها واحد آخر اسمه ويست ماكدونالد.

حتى زوجته السيدة ولاء شوكت ترغب بشدة ان تساعد الشركات الكندية في نهش العراق. وتقول "انا متأكدة ان مضر وعلي سيساعدان الكنديين في العراق فهما يحبان للكنديين ما يحبان لنفسيهما. وانا ايضا ارحب بأي مكالمة من اي شخص وسوف اساعده بقدر الامكان ."

ياسلام! عائلة محبة جدا للمشاركة مع الاخرين خاصة إذا كانوا رجال أعمال كنديين أو قوات خاصة أمريكية!
وفي خبر نشر في تشرين ثاني 2003 قال وزير الاتصالات حيدر جواد العبادي لمجلة نيوزويك بان عقدا كبيرا لادارة شركة هواتف نقالة في الجنوب العراقي منح لكونسرتيوم يشمل شركة دجلة وهي شركة يديرها مضر شوكت وابنه علي. شوكت هو المساعد الاول لعضو مجلس الحكم احمد الجلبي في المؤتمر الوطني العراقي . وقال مصدر كبير في المؤتمر الوطني العراقي "اذا استطعنا نحن او اي شخص آخر ان يساعد شركاتنا للحصول على عقد ، فما المانع؟"

صحيح شكو بيها ؟

++

وعلى ذكر المؤتمر الوطني .. كان الكاتب سمير عبيد في كانون ثاني 2005 قد أعاد نشر مقالة يعود تاريخها الى كانون الاول 1992 كتبها مضر شوكت ليفضح فيها اختلاسات الجلبي اليكم بعض مقاطعها : يعتبر الدكتور ( مضر شوكت) الذراع الأيمن للدكتور أحمد الجلبي هذه الأيام، ومعاونة في رئاسة حزب المؤتمر الوطني العراقي، والمرشح ضمن قائمة السيستاني التي تحمل الرقم 169، و يعتبرالجلبي مثله الأعلى، فلقد سمعته أمس الاثنين المصادف 24/1/2005 ومن قناة العربية الفضائية، وهو يدافع عن سمعة وخط وسلوك أحمد الجلبي، ويذم ويتحدى وزير الدفاع العراقي ( حازم الشعلان)، وقال الجلبي رجل وطني وشريف، ولن يخاف أحد وحتى أنا لا أخاف من أحد والكلام لشوكت، فرددت بصوت عال ــ أي نفاق هذا الذي أسمعه ــ وقررت البحث عن دراسة كتبها الدكتور مضر شوكت في 19/ كانون الأول 1992، ونشرها في صحيفة (العراق الحر) العدد 37 والصادرة في لندن عن المجلس العراقي الحر بزعامة السيد ــ سعد صالح جبر ــ، وكانت بعنوان (( آل جلبي حقائق وأرقام)) والتي فيها يفضح عائلة الجلبي فضحا متسلسلا بالأسماء والأمكنة والأرقام، واليوم نرى ــ شوكت ــ يدافع عن الجلبي بقوة، فأي نفاق هذا.
وفيما يلي المقالة المذكورة:

((آل جلبي حقائق وأرقام))

بقلم: د مضر شوكت

الصحيفة: العراق الحر
العدد: 37 التاريخ: 19 كانون الأول 1992

عملا بحرية الرأي تنشر العراق الحر هذا المقال ( الدراسة) على مسؤولية كاتبه ، وهيئة التحرير تؤكد التزامها بنشر أي رد أو توضيح يردها حول الموضوع، وخاصة من أصحاب العلاقة وذلك تنويرا للرأي العام.


(( لا يخف على القارىء بأن محكمة الأردن في عمان قد حكمت على أحمد الجلبي المدير العام السابق لبنك ــ البتراء ــ بالسجن 22 عاما مع الأشغال الشاقة، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة ما أختلسه من أموال، وقدرت المحكمة هذه الأموال بأكثر من 330 مليون دولارا، إما بقية ــ آل جلبي ــ فقد حظي أكثرهم بمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة وغرامة بقيمة ما اختلسوه من أموال، أما في ــ بيروت ــ فقد ادعى المدعي العام على رئيس إدارة بنك (( مبكو بيروت)) جواد الجلبي ــ الأخ الأكبر لأحمد الجلبي ــ، ومجلس إدارته المكون أعضاءه من ــ آل جلبي ــ بضمنهم أخيه الأصغر ( أحمد الجلبي) بجرم الاختلاس وسرقة الودائع، و خصوصا من صناديق الأمانات، وأفيد بأن قيمة الأموال ألمختلسه من بنك ( مبكو) هي بحدود 70 مليار ليرة لبنانية، فضلا عن ودائع من الحلي الذهبية والمرصعة بالألماز والأحجار الكريمة سرقت من صناديق الودائع في المصرف ( البنك) وكان القاضي قد أصدر مذكرة توقيف غيابية في حق رئيس مجلس الإدارة وطلب تحويلها إلى مذكرة توقيف دولية وجلب المتهم بواسطة االإنتربول.
أما بالنسبة إلى شركة ( ميكوفي) السويسرية وبنك ( مبكو) السويسري، إلى القارىء التفصيلات التالية، والتي تنشر للمرة الأولى على صفحات جريدة عربية. ذكر تقرير لجنة المحاسبة للتصفية في 10 نيسان / أبريل 1990 والخاص بالتصفية لبنك ( مبكو سويسرا) وشركة ( سكومي) العائدة له ما يلي:

1ـ إن أعضاء مختلفين من أسرة الجلبي يملكون ويترأسون عدد من الشركات وهي كلها مدينة إلى شركة ( سكومي) في سويسرا، و مجموع هذه الديون بلغ 56 مليون،و257 ألف ، و334 دولارا أميركيا.

(وتستمر المقالة في ادراج تفاصيل اقارب الجلبي بالاسماء ومبالغ الديون وتجدونها هنا)

كان هذا في 1992 ، ونعرف أن قانون تحرير العراق الذي أصدره الكونغرس الأمريكي كان في عام 1998 وفيه خصص مبلغ 97 مليون دولار لهذا الجهد، ونعرف أن الجلبي سارع بإنشاء (المؤتمر الوطني العراقي) ، فلابد أن شوكت قد أقام صلة المصلحة مع الجلبي بعد هذا التاريخ، فالضباع لا تمتنع عن الاجتماع لافتراس الضحية، كما أن البجع والنمور والنسور لا تأنف من الاندماج لاصطياد الطرائد في غابة العراق.كونوا فقط على أعلى درجة من التنبه لما يمكن أن يحدث من جرائم غامضة يقوم بها قناصة وخبراء القوات الخاصة الأمريكية من البجع والنمور، بالتعاون مع فرق موت اسمها النسور وهو اسم مناسب جدا في الواقع، وفي وصف النسر في وكيبيديا "يتميز بأجنحته الطويلة التي تحركها عضلات قوية مما يجعله قادراً على الطيران عالياً لمسافات طويلة، نظره حاد، ومخالبه حادة كبيرة معقوفة، منقاره معقوف وحاد، يقتات على الجثث فقط"

هناك 9 تعليقات:

  1. أستاذة ..
    مو ثقلت العيار علينا اليوم ؟؟

    كيف لم نصب بالجلطة حتى اليوم ونحن نقرأ ونرى ونسمع .. في كل ساعة عن هؤلاء الخونة العبيد العملاء ...

    هذا المضر كنت قد قرأت عنه كثيرا منذ 2004 على شبكة البصرة ..
    لم أكمل القراءة لكن أعتقد إن أبو النسور هو ذاته أبو الحصونة .

    ردحذف
  2. اصاب باليأس، بالاحباط والكآبة كلما اقرأ مقالة تتحدث عن مثل هؤلاء، مناضلي فنادق الغرب، وعن سعيهم ودورهم في هدم العراق. كل هذه الضباع التي تنهش في جسد العراق، وكل هذه الديدان التي طفحت الى السطح لتغطي جسد العراق بقذارتها وعفنها. اتألم للعراقيين الشرفاء الباقين في العراق يعانون ويتحملون القسوة والخسة في كل لحظة. ولا اعرف هل سيكون هناك فجر آخر بريح طيبة بعد ان تلوث الهواءوالماء والاجنة والنفوس.. ونحن لا نملك هنا غير مقاومة الجلطة والسكتة القلبية من هذه الاخبار...
    نرمين

    ردحذف
  3. تعليقاً على ما كتبه "متولي" حول عروبة مضر شوكت، فإن ما أورده غير صحيح.
    فناجي شوكت هو ابن شوكت باشا ال رفعت بك الذي تنتمي عائلته إلى جماعة الوالي الشهير داوود باشا وهي عائلة شركسية قدمت من شمال القفقاس(جمهورية أبخازيا حاليا) إلى تركيا. ولا صحة لعراقة عائلته في العراق.

    للعلم والاطلاع لكي لا يزور التأريخ!

    ردحذف
  4. لااعتقد ان هناك اهمية لكون اصله تركي او شركسي او عراقي، فهو عميل، ساعد ويساعد على تدمير العراق. ولا اعتقد ان هناك قومية تتشرف ان ينتسب اليها هذا العميل. باعتقادي الانسان الذي يفتقر للوطنية يفتقر كذلك للاصالة. وربما كانت الخيول التي يوفرها للريسز اكثر اصالة منه.
    نرمينli

    ردحذف
  5. نعم يا عزيزتي نرمين .. معك كل الحق.. ليس المهم أصله وإنما فعله. وإذا كان هذا فعله كما رأينا فهو في كل يوم يجلب مسبة ولعنة على اصله وعلى اللي خلفوه.

    ردحذف
  6. الأخت نرمين

    لم يكن تعليقي على "عراقية" مضر شوكت غايته الانتقاص من أحد أو تحميل مجموعة ما وزر عمالة أحد ما. فالعرب والحمد لله قد أغرقونا بخزيهم، وغزة خير شاهد قريب والعراق قبل ذلك.

    لكني أستغرب حين يحاول أحد ما الكذب وإنكار أصله ونحن العراقيون عندنا قول مأثور عن الذي ينكر أصله.
    فلماذا يصر مضر شوكت على أنه عربي ولا يفخر بأصله التركي أو الشركسي؟ ولماذا لا يفخر أحمد الجلبي بأصله التركي أيضاً؟ ولماذا يدعي صولاغ باقر جبر أنه عربي من عشيرة الزبيد بينما هو تركماني وتم تعيينه وزيراً في أول وزارة شكلها بريمز بعد الاحتلال من حصة الشيعة التركمان؟ ولماذا لا يفخر طارق الهاشمي بأصله التركي؟ ولماذا الإصرار على أن السيستاني والطباطبائي والإشيقر وعلاوي وغيرهم من غلمان الاحتلال هم عرب ولماذا هذا الشعور بالنقص؟؟

    لماذا يدعي الكردي والفارسي والتركي وغيرهم أنهم عرب بل وينحدرون من الرسول (ص)؟
    ألم يفخر سلمان الفارسي بأصله؟ أليس أردوغان أشرف من كثير من العرب؟
    هذا هو السؤال...

    تحياتي

    ردحذف
  7. عشتارتنا....راينا في العراق الجديد القرود تتحول الى وزراء...فلا داعي للعجب ان تحول الحصان الى نسر و الجربوع الى رئيس و المعيز الى دكاتره و شاهبوري الى ربيعي...كلهه من خيرات الامريكان و بركات السيستاني...زمن المعجزات اتى على ايدهم...معجزه مثل رمزهم الاخرس

    ردحذف
  8. انا كنت اعمل لدى الدكتور مظر شوكت في لبنان في مزرعة الخيول، وكان رجل ذكي جدا ونزيه

    ردحذف
    الردود
    1. إذا كنت تقصد هذا المضر شوكت ، مساعد الجلبي والجاسوس الذي عمل على تدمير العراق منذ اوائل التسعينيات والذي يعترف بأنه يرأس جيش المرتزقة الذي دخل مع الاحتلال لينهب العراق، فهو لابد أن يكون ذكيا جدا. من قال ان الجواسيس أو السراق أو القتلة أغبياء؟ أما كونه نزيها؟ ربما يكون كذلك مع عماله وموظفيه ولكنه بالتأكيد لم يكن نزيها مع وطنه.

      حذف