"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

30‏/5‏/2010

من وراء باميلا ؟

 ترجمة وتعليق: عشتار العراقية
عند تأمل صورة هذه المرأة سوف يتبادر الى أذهانكم انها نجمة سينمائية او مغنية او فتاة غلاف أو موديل. لا هذا ولا ذاك . انها صاحبة مدونة اسمها 
   Atlas Shrugs.
قد يقول أحدكم : حسنا . مدونة تعنى بالمرأة والفن والأزياء. لا هذا ولا ذاك . انها مدونة تعنى بمحاربة العرب والمسلمين . ومدونتها اخذت جوائز اولها كانت من (اسرائيل) فالمرأة صهيونية الهوى امريكية الجنسية وتعمل كل ما بوسعها لمحاربة حتى اسم (حسين) الذي يتوسط اسم براك اوباما. إنها مهووسة بشيء اسمه (الاسلام).

اسمها باميلا گيلر Pamela Geller وقد جذبت أنظاري مؤخرا بسبب هذا الخبر:

تسير في مدينة نيويورك ومنذ الرابع عشر من الشهر الجاري، حافلات وضعت عليها إعلانات تُقدِّم معلومات للأشخاص الذين يرغبون ترك الإسلام. وفيما يتوقع ان يتم الترويج لتلك الاعلانات في مدن اميركية اخرى، بعد ميامي ونيويورك، اثير جدل واسع حولها رغم ان الناشطة التي اطلقتها تؤكد انها «غير مسيئة للمسلمين».

فقد اثارت ناشطة أميركية محافظة جدلا واسعا بعد أن وضعت سلسلة من الإعلانات على حافلات للركاب في ولاية نيويورك، تُقدِّم معلومات للأشخاص الذين يرغبون في ترك العقيدة الإسلامية.

وتُوَّجِه تلك الإعلانات، التي جاءت تحت عنوان «هل تود ترك الإسلام Leaving Islam» ؟ القراء إلى موقع إلكتروني يعرض على المسلمين معلومات تمكنهم من التخلي عن الديانة الإسلامية، من دون أن يكون لديهم أي تخوف من العواقب، وهي الإعلانات التي يُنتظر أن يتم وضعها على 30 حافلة على الأقل لمدة شهر.

وكتبت صحيفة «دايلي ميل»، ان الناشطة باميلا غيلر، وتترأس منظمة يطلق عليها «أوقفوا أسلمة أميركا»، اوضحت أن «الهدف من تلك الإعلانات هو توفير موارد للمسلمين الخائفين من ترك ديانتهم». وأضافت في هذا السياق «لا تعتبر تلك الإعلانات مسيئة للمسلمين، بل إنها مرتبطة بالحرية الدينية. كما أنها لا تستهدف المسلمين الممارسين. فهي لا تقول (تخلوا عن ديانتكم)، وإنما تقول (التخلي وإلى جانبها علامة استفهام)».

كما أشارت غيلر إلى أن الإعلانات كلفت 8 آلاف دولار، وأن قراء مدونتها ومجموعة مواقع أخرى ساهموا في ذلك المبلغ. وفي وقت وُضِعَت إعلانات مشابهة على حافلات في ميامي، لفتت غيلر إلى أن هناك خططا ً لوضع المزيد من تلك الإعلانات في مدن أخرى.
أما مسؤولو هيئة النقل فقالوا من جهتهم إن الإعلانات تمت مراجعتها، وتبين أنها لم تنتهك المبادئ التوجيهية الخاصة بهم.

وفي حين أشارت صحيفة «ميامي هيرالد» الأميركية إلى أن إدارة هيئة النقل في ميامي في ولاية فلوريدا اتخذت قراراً يقضي بإزالة تلك الإعلانات من على 10 حافلات، بعدما قرر المسؤولون إنها «قد تكون مسيئة للإسلام»، أوضحت «دايلي ميل» أن الهيئة قررت إعادة وضع تلك الإعلانات، بعد مراجعتها من قِبل مكتب محامي المقاطعة.

في غضون ذلك، تشير هيئة النقل إلى أنها لم تتلق حتى الآن أي شكاوي منذ بدء ظهور الإعلانات على الحافلات في 14 مايو الجاري. في المقابل، نقلت «دايلي ميل» عن روبيرت جاكسون، عضو مجلس المدينة والمنتمي هو نفسه إلى الديانة الإسلامية، قوله:» أعتقد أن هذه حملة من جانب التيار اليميني المتشدد، ومن جانب هؤلاء الأشخاص المعارضين للديانة الإسلامية».

بينما قالت فايزة علي، من فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية في ولاية نيويورك:» لقد بُنِيَت تلك الإعلانات على فرضية خاطئة تزعم أن الناس يتعرضون للإكراه كي يظلوا على الديانة الإسلامية. ويعتقد المسلمون أن المذهب الذي يُفرض ليس بالمعتقد الديني الحقيقي أو الشرعي. ومثلما تحظى غيلر بالحرية كي تقول ما تشاء، فإن أعضاء المجتمع الإسلامي المعني بالأمر أحرار كذلك في أن ينتقدوا دوافعها».

وعلى اعلان الحافلة هناك اسئلة اخرى الى جانب : هل تريد ترك الاسلام ؟ هل هناك فتوى مسلطة على رأسك؟ هل عائلتك تهددك ؟ عندك اسئلة ؟ تلقى الاجوبة .

أتخيل أن تمشي مثل هذه الحافلات باعلانات اخرى يدفع اجورها المسلمون في أمريكا وعليها سؤال "هل تريد التخلي عن ديانتك اليهودية ؟" لكانت صيحات (اللاسامية) قد وصلت عنان السماء، ولاتهم المسلمون بأنهم ضد حرية الأديان !

أعتقد أن الدور المناط بالست باميلا، هو هذه الإثارة العلنية والفرقعة الإعلامية، والهدف - مثلما كان الاصرار على تلك الرسوم المسيئة للنبي محمد - هو خلق التطرف لدى المسلمين ودفعهم الى القيام بعمل مضاد تعبيرا عن استيائهم ، او أن تقوم بعدها (القاعدة) المزيفة بعمل مدبر ليقال ان هذا كان رد فعل المسلمين المناهضين لحرية العقيدة ! وبخلافه ، هل تعتقدون ان هذه المرأة التافهة شكلا ومضمونا حريصة فعلا على حماية من يريد التخلي عن ديانته من المسلمين ؟ وهل اهتمامها المبالغ به بالجسد ينم عن امرأة مفكرة او لها رأي ما في أي قضية ، او حتى تحترم نفسها قبل أن تحترم غيرها؟

هناك تعليقان (2):

  1. اقول حظا سعيدا فهي دعايه جيده للاسلام
    ويمكرون ويمكر الله

    ردحذف
  2. لا مش دعاية جيدة للاسلام
    فيه تركيز فعلا لتغيير دين المسلمين بناء على خطة ممولة ومحطوط لها مدة زمنية ولحد دلوقت الخطة ماشية ومافيش حاجة بتتعمل توقفها
    من جانبنا بنلجأ للهيستيريا في اغلب الوقت ومش بنعرف نتعامل بحكمة ولا حتى حاطين خطة مضادة مبنية على اسس علمية زي ما امريكا بتعمل
    وامريكا هدفها من تغيير الديانة ليس ديني بالمرة، وانما لهدف سياسي وكما قال غاندي اسهل طريقة لتمكين المستعمر هو اعتناق دينه
    وكما قال غاندي: المسيحية ديانة جميلة وليس لها ذنب في انها ديانة المستعمر، لكنها ديانته بالفعل
    بمعنى اننا لازم نعمل خطة مضادة، تفرق ما بين المسيحيين العرب وما بين الخطة الاستعمارية لاستغلال الدين لتمكين الاحتلال وتبقى مبنية على اسس علمية ولها مدة زمنية وتعتمد اليات فعالة ونستغل افضل المتاح من امكانياتنا
    بس مافيش حد بيعمل كده، ولا حتى المؤسسات الاسلامية، يا امى بيصرخوا، يا اما بيهيجوا العامة، يا اما بيتخانقوا مع الشيعة
    حاجة بقت تقرف
    يالله.. للبيت رب يحميه

    ردحذف