"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

24‏/5‏/2010

"لم نسمع بعراقي مسلم واحد صار مسيحيا"

هذا ما يقوله القاريء (أبو حسن) الذي كتب تعليقا على موضوع تنصير العراقيين يقول فيه (بعد حذف الجمل غير اللائقة):

والله عجيب هذا التفكير! همه العراقيين ديتكاتلون شيعة وسنة انوب يصيرون نصارى ..منو يصير؟ الشيعي لو السني..وشلون يصير مسيحي بالله ووين ينطي وجهه وشلون يصلي والمن يزور..اشو مسمعنه فد يوم واحد عراقي صار مسيحي ...هيح من مشروع ابو 3 اشهر راح تصير هاي العوائل كلها مسيحية .. شنو هالسذاجة ..اني من عائلة مهجرة وشفنه الضيم ومحد وكف يانه . عايشين على رحمة الله والمنظمات ولو ما همه كان متنه من الجوع ...شنو انطته الحكومة المهجر وشنو وفرتله ...بالله اللي ممجرب شعور العوز والحرمان لا يتفلسف "

ولهذا الشخص ولغيره ممن كتبوا في نفس الموضوع ولم انشر رسائلهم وللذين اشرت الى رسائلهم هنا.

أود أن انقل للجميع هذه الروابط وهي غيض من فيض باللغة العربية او بالانجليزية حول محاولات تنصير العراقيين سواء التي قام بها الجنود الأمريكان أنفسهم وهم يوزعون على الاطفال والبالغين من العراقيين المسلمين الاناجيل باللغة العربية وبعض العملات المنقوش عليها رموز مسيحية والمنشورات الدينية بشكل مجلات للاطفال، وغير ذلك ، أو التي قامت بها المنظمات (الخيرية) تحت تسميات مختلفة، او المبشرون الصريحون الذين دخلوا مع الجيش وبحوزتهم ملايين الاناجيل باللغة العربية . وقد استنكر العديد من الأكاديميين والكتاب الأمريكان هذه الهجمة الشرسة التي ليست من الدين الحقيقي في شيء، واستغلال العوز لتقديم الأناجيل مع الطعام . ويقال أن هناك حوالي 5000 عراقي مسلم (حتى عام 2007 تقريبا) قد تحولوا الى المسيحية ، أما في الشمال فقد انشأوا كنيسة كردية (تؤدى الصلوات باللغة الكردية) لأول مرة في التاريخ بسبب ازدياد تحول الأكراد الى الديانة المسيحية . كما بنيت منذ الاحتلال 14 كنيسة جديدة في بغداد وعشرات الكنائس في اقليم الكرد ووزعت اكثر من مليون نسخة من الانجيل باللغة العربية . والمقالات التي أضع روابطها أدناه تصف مفصلا كيف يتم تغيير ديانة العراقيين الفقراء وبأي الطرق وكيف.

أهم هذه المقالات ماكتبه الدكتور رينيه غونزاليس وهو استاذ علم السياسة في جامعة ماساشوسيتس هنا . ويقول فيها بالنص "إن الإغاثة الانسانية هي غطاء للاجندة الحقيقية وهي تحويل المسلمين العراقيين الى الديانة المسيحية" ويضيف "اعطاء عراقي جائع ومهجر الطعام والضروريات الاخرى ثم اعطائه انجيلا ليس طريقة اخلاقية للوعظ او التبشير. انها استغلال حرمانهم واستخدام اعتمادهم النفسي والجسماني على الاحسان المسيحي لتحقيق اجندة اكثر اهمية وهي تحول المسلمين الى المسيحية."

وهذه مقالة اخرى لكاتب أمريكي آخر يقول فيها "الاغاثة الانسانية هي نقطة دخول الكثير من المجاميع المسيحية . وقد وزعت اتحاد الكنائس المسيحية الانجيلية الوطنية اكثر من 60 الف علبة معونات من اموال منظمة اسمها (المحفظة الخيرية) يرأسها الايفانجليست فرانكلن غراهام. والكثير من هذه العلب اعطيت للمسلمين ويقول الراعي العراقي غسان توماس "توزيع الغذاء هو الوقت المناسب جدا للحديث عن يسوع المسيح مع غير المؤمنين ".

ويقول كايل فسك مدير الرابطة الوطنية للايفانجليكان والتي تمثل اربعة ملايين ونصف مسيحي في الولايات المتحدة " العراق سوف يصبح مركز نشر إنجيل يسوع الى ايران وليبيا وكل انحاء الشرق الاوسط"

من المقالات هنا
و هنا
وهنا
وهنا
وهنا

هذه مجرد صفحة واحدة من البحث ، لأن الموضوع نشر فيه الكثير ، ولكن يبين والله اعلم ان جماعتنا لا يقرأون ولايطلعون.

وفيما يلي أفلام فيديو حول الموضوع :

فيلم ألماني مع ترجمة عربية حول تنصير العراقيين

وفيلم آخر

وهذا فيلم ثالث حول التنصير في أفغانستان





هناك 6 تعليقات:

  1. انتي تعرفين اننا في بغداد ولكن لم نسمع لحد الان بأن احد تحول الى المسيحية .. او ان الجمعيات الخيرية تنادي بالتنصير والله .. ولكن انتم سكنة الخارج الذين خرب العراق بسببهم وبسسبب انهم لاهم غربيون ولا هم عراقيون وترين حال الحكومة الان من السقوط او التحرير لحد الان سرقات وقتل ونهب ثروات وايداعها بالبنوك الخارجية فقط انا قبل فترة ايضا كتب لي احد اصدقائي من الخارج بأن اليهود يشترون املاك في بغداد وبكثرة ... والله لم ارى يهودي لحد الان في بغداد وليس يشتري املاك .. على كل لاجل المزاح قلت له رجاءا عندي داري اريد بيعها بسعر جيد اذا كنت تعرف احد ...

    ردحذف
  2. اخي العزيز

    اولا لا تخلط عراقيي الخارج خلطا واحدا وكأنهم كلهم عملاء للأجنبي مثل الذين يحكمون الآن او (يخربون)العراق.

    ميزة التواجد في الخارج للوطني الحقيقي هي انه يطلع اكثر مما يطلع الموجود في الداخل وينهمك في وسط المشاكل والبحث عن لقمة العيش، والنجاة بنفسه من القتل. صحيح انك في بغداد ولكن هل يمكن ان تقول لي اذا كنت تعرف كل ما يجري في بغداد؟ ام انك تعرف المحيط الضيق (العائلة - الاصدقاء- زملاء العمل) فقط، وكل من العراقيين تقريبا لا (يرى) بعينيه وانما يسمع بأذنيه هذا يقول كذا وذاك يقول كذا ، ولكنك لا ترى كل شيء.

    الذين في الخارج - مثلي- يبذلون جهودهم للاطلاع على كل شيء ومحاولة معرفة ما يجري لأن لدينا ميزة اننا لسنا في وسط المعمعمة مثلكم الله يعينكم.

    المعلومات التي استند عليها اراجعها واوثقها من اكثر من مصدر وقبل ان اكتب حرفا اكون قد قرأت عشرات المصادر وتأكدت منها بالمقارنة والموازنة والتحليل.

    تقول مثلا انك لم تر يهوديا واحدا في بغداد. وهل اليهودي يمشي واضعا لافتة على صدره ليقول اني يهودي؟ 75% من الامريكان المستشارين في العراق هم من اليهود. ولكن كيف تعرفهم؟

    واليهود الذين يشترون الاراضي او الدور يفعلون ذلك بواسطة وكلاء عراقيين فكيف يمكن ان تعرف ماوراء كل منهم؟

    والشخص الذي يغير دينه، هل يمشي صارخا في الميكرفون انه غير ديانته؟

    ليس لأنك لم تر يعني انه لايحدث وغير موجود. ولكني مثلا اعتمد على اعترافات او تصريحات وقد وضعت لكم بعض الروابط والافلام .

    هل كنت تعلم مايجري في ابي غريب لولا ان الجنود انفسهم سربوا الافلام ؟

    ردحذف
  3. ليس المهم في رأيي إذا تحول أحد ما إلى المسيحية أم لا، ولا أعتقد أن الغاية هي تنصير المسلمين. المهم أن الحملات التي صرفت عليها مئات الملايين غايتها بنظري تدمير نسيج المجتمع العراقي والعربي المسلم بصورة عامة.
    فقد بدأوها بالتدمير عام 1991 ثم أتبعوها بحصار ظالم دام أكثر من اثني عشر عاماً وجاءوا مرة أخرى ليدمروا العراق بشكل كامل ويقتلوا أهله. وهذه كانت هي الغاية الأساس من الحملة والتي عبر عنها المجرم بوش بكل وضوح بقوله "المهمة انتهت". المهمة كانت وستبقى تدمير العراق بكل الوسائل ومن ضمنها استخدام حملات التنصير والتجويع و "المال مقابل العمل" وغيرها بحيث يصبح العراقي إنساناً محطماً فاقداً للكرامة.

    أما إذا كان هناك من يدعي أن هذه الحملات إنسانية تهدف إلى مساعدة العراقيين، فليشرح لنا أين كانت هذه المنظمات والجمعيات حين كان العراقيون يموتون من نقص الغذاء والدواء سنوات الحصار؟
    ولماذا ما زال الحصار مفروضاً على العراق بعد أكثر من سبع سنوات على الاحتلال؟؟

    ردحذف
  4. شكرا Abu على وضوح رؤيتك. سؤالك في محله: اين كانوا ؟

    والجواب انهم الوجه (الناعم) للاحتلال.

    ردحذف
  5. التعليق السابق كان مني ولسبب مجهول ظهر اسمي ناقصاً.

    للتنويه فقط.

    أبو هاشم

    ردحذف
  6. عيني ابو هاشم .. وآني جنت اكول منو هذا الأبو.. لأن عندي حساسية من الأجانب اللي يعتقدون ان (ابو) هو اسم كامل بحد ذاته.

    ردحذف