منذ ساعات نشر في (منتديات الشموخ الاسلامية) وهي احدى المنتديات الموسادية المزيفة ، بيان مما يسمى دولة العراق الاسلامية (الوهمية) تحت عنوان (صولة الموحدين) والبيان صادر من (وزير حرب) جديد بدلا من ابو حمزة المهاجر (ابو ايوب المصري) الوهمي واسم الوهم الجديد هو (الناصر لدين الله ابو سليمان).
اقرأوا البيان وتمعنوا بلغته المقعرة القديمة ، ولاحظوا الأبيات الشعرية التي اقتبسها:
اقرأوا البيان وتمعنوا بلغته المقعرة القديمة ، ولاحظوا الأبيات الشعرية التي اقتبسها:
بيانٌ من وزارة الحرب بدولةِ العِراق الإسلاميّة : إنطلاق غزوة (صولة الموحّدين ..)
بسم الله الرحمن الرحيم
<<< بيانٌ من وزارة الحرب بدولةِ العِراق الإسلاميّة >>>
الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره، ومُذلِّ الشركِ بقهره، ومصرِّف الأمور بأمره، ومستدرجِ الكافرين بمكره، الذي قدّر الأيام دولاً بعدله، والصلاةُ والسلام على من أعلى اللهُ منارَ الإسلامِ بسيفِه... أمَّا بعد؛
أمّة الإسلام الغالية.. لقد آثرنا أن لا نخاطبك بعد مُصابك في الشّيخين الأميرين الشّهيدين، إلا بكلماتٍ تحملُ إليك جميلَ البِشارةِ بعظيم الفِعال، فها هُم أحفاد الصّحابة في دولة الإسلام كما عهدتِهم، ماضون في درب الجهاد إخوةً في الدّين مهاجرينَ وأنصاراً، ولن تسمعي منهم بإذن الله إلا ما يشفي صدور المؤمنينَ ويُذهب غيظ قلوبِ الثّكالى والمستضعفين، ولا يزيدك إلا عزةً ورِفعة بين الأمم، فلقد والله عزم الرّجال أمرَهم، وحسمُوا خَيارهم، وأخذوا للحرب أهبّتها، لا يَقيلون عن ذلك ولا يستَقيلون.
وكيف ينام رجال الدّولة على الفُرُش، ودين الله يُذبح وتُنتقضُ عُراه وتُنتهك محارمه، ويُنالُ من عِرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ويُسبّ أصحابُه جهاراً نهاراً، وكيف تغمضُ أجفانُ رجال الدّولة قريرةً، وهي ترى اجتراءَ الكلابِ أحفاد ابن العلقميّ على أهل الإسلام رجالاً ونساءً في سجون المرتدّين ببغداد والموصل وديالى، فهاهم أهلُ الغيرة على دين الله والغضبِ لمحارمه قد هبّوا في غزوةٍ جديدةٍ للمفارز الأمنيّة والعسكريّة في بغدادَ وغيرها، ثأراً للدّين والعِرض، فلقد والله طفح الكيل، وبلغ السّيل الزّبى، واستأسد الفجّار بأرض الأخيار، وقد أسمينا هذه الغزوة (صولة الموحّدين ثأراً للأعراض في سجون المرتدّين).
أمّا أنتم يا أبناء الدّولة الإسلاميّة الأبيّة، أمّا أنتم يا فوارسَ بغداد، وأسُود المَوصل والشّمال، وصناديدَ الأنبار ورجالاتِ الجنوب؛ وأبطال ديالى وصلاح الدين... أقول لكم:
أمضوا على بركة الله، فوالله لن يُخزيكم الله وقد نفرتم في سبيله وابتغاء مرضاته، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، ترابطون ليلكم والنّاس نيام، وتُغيرون في النهار وأغلب أهل الإسلام إلى الأرض قد أخلدوا، فأحسِنوا الظنّ بالله، وسدّدوا وقاربوا وأبشروا، واذكروا الله كثيراً واتقوه لعلكم تفلحون، وإيّاكم ووهْن القُلوب وراحة الأبدان، أو أن يجد إليكم الشّيطان سبيلاً يُضعِفَ يقينكم، أو أن تؤثّر فيكم فتاوىً شيطانيّة مُرجفة، أو هالةٌ إعلاميةٌ زائفة، أو آلةٌ عسكرية خائبةٌ غاشمة، قال تعالى: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا}..
ذودوا عن دينكم، واثأروا لصحابة نبيّكم وأمهاتكم أمّهات المؤمنين، وذبّوا عن أعراض أخواتكم وإخوانكم في سجون الرّافضة المرتدّين، وسيروا على ما قُتل عليه الشّيخان، ولا ألفيَنّ أحدكم وقد أرخى عن الزّناد يديه، وليكن شِعاركم: "على دينِنا لا نُساوم، وعنْ درب الجهاد لا نَعدل، وبأوساطِ الحُلول لا نرضى، فليس بيننا وبينَ الكفّار إلا سيفُ الإسلامِ نسلطه حتّى يحكُم الله بينَنا وبين القوم الكافرين".
هززتُكَ لا أنّي ظننتُك ناسياً لوعدٍ ولا أنّي أردتُ التّقاضيا
ولكن رأيتُ السّيف في حال سلّهِ إلى الهزّ محتاجاً وإنْ كانَ ماضيا
أمّا الرّافضة المُشركون فنقول لهم كلمات قليلة:
أبشروا أيّها الأنجاسُ بليلٍ طويلٍ عبوس وأيّامٍ سود مخضّبةٍ بالدّم، فما ظنّكم بأهل التّوحيد وأحفاد الصّحابة وأبناء أمّهات المؤمنين، فوالذي رفع السّماء بغيرِ عمد، ليس بيننا وبينكم إلا سُنّة الصدّيق وسيفُ خالد ابن الوليد، ليس بيننا وبينكم إلاّ الحسامُ الذي سلّه الزّرقاويُّ والبغداديُّ والمُهاجر، والذي لن يزال بقوّة الله ماضياً فيكم ومُصلتاً على رقابكم، فنحن قدرُ الله فيكم، وما جرى عليكم هذه الأيّام أولُ الغيث، والخبرُ ما ترون لا ما تسمعون، ولا نزيد...
اللّهمّ مُنزل الكِتاب، سَريع الحِساب، مُجري السّحاب، اهزِم الأحزاب، اللّهم اهزِمهم وزَلزلهم.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
النّاصرُ لدين الله أبو سُليمان
وزير الحرب بدولة العراق الإسلاميّة
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
بسم الله الرحمن الرحيم
<<< بيانٌ من وزارة الحرب بدولةِ العِراق الإسلاميّة >>>
الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره، ومُذلِّ الشركِ بقهره، ومصرِّف الأمور بأمره، ومستدرجِ الكافرين بمكره، الذي قدّر الأيام دولاً بعدله، والصلاةُ والسلام على من أعلى اللهُ منارَ الإسلامِ بسيفِه... أمَّا بعد؛
أمّة الإسلام الغالية.. لقد آثرنا أن لا نخاطبك بعد مُصابك في الشّيخين الأميرين الشّهيدين، إلا بكلماتٍ تحملُ إليك جميلَ البِشارةِ بعظيم الفِعال، فها هُم أحفاد الصّحابة في دولة الإسلام كما عهدتِهم، ماضون في درب الجهاد إخوةً في الدّين مهاجرينَ وأنصاراً، ولن تسمعي منهم بإذن الله إلا ما يشفي صدور المؤمنينَ ويُذهب غيظ قلوبِ الثّكالى والمستضعفين، ولا يزيدك إلا عزةً ورِفعة بين الأمم، فلقد والله عزم الرّجال أمرَهم، وحسمُوا خَيارهم، وأخذوا للحرب أهبّتها، لا يَقيلون عن ذلك ولا يستَقيلون.
وكيف ينام رجال الدّولة على الفُرُش، ودين الله يُذبح وتُنتقضُ عُراه وتُنتهك محارمه، ويُنالُ من عِرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ويُسبّ أصحابُه جهاراً نهاراً، وكيف تغمضُ أجفانُ رجال الدّولة قريرةً، وهي ترى اجتراءَ الكلابِ أحفاد ابن العلقميّ على أهل الإسلام رجالاً ونساءً في سجون المرتدّين ببغداد والموصل وديالى، فهاهم أهلُ الغيرة على دين الله والغضبِ لمحارمه قد هبّوا في غزوةٍ جديدةٍ للمفارز الأمنيّة والعسكريّة في بغدادَ وغيرها، ثأراً للدّين والعِرض، فلقد والله طفح الكيل، وبلغ السّيل الزّبى، واستأسد الفجّار بأرض الأخيار، وقد أسمينا هذه الغزوة (صولة الموحّدين ثأراً للأعراض في سجون المرتدّين).
أمّا أنتم يا أبناء الدّولة الإسلاميّة الأبيّة، أمّا أنتم يا فوارسَ بغداد، وأسُود المَوصل والشّمال، وصناديدَ الأنبار ورجالاتِ الجنوب؛ وأبطال ديالى وصلاح الدين... أقول لكم:
أمضوا على بركة الله، فوالله لن يُخزيكم الله وقد نفرتم في سبيله وابتغاء مرضاته، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، ترابطون ليلكم والنّاس نيام، وتُغيرون في النهار وأغلب أهل الإسلام إلى الأرض قد أخلدوا، فأحسِنوا الظنّ بالله، وسدّدوا وقاربوا وأبشروا، واذكروا الله كثيراً واتقوه لعلكم تفلحون، وإيّاكم ووهْن القُلوب وراحة الأبدان، أو أن يجد إليكم الشّيطان سبيلاً يُضعِفَ يقينكم، أو أن تؤثّر فيكم فتاوىً شيطانيّة مُرجفة، أو هالةٌ إعلاميةٌ زائفة، أو آلةٌ عسكرية خائبةٌ غاشمة، قال تعالى: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا}..
ذودوا عن دينكم، واثأروا لصحابة نبيّكم وأمهاتكم أمّهات المؤمنين، وذبّوا عن أعراض أخواتكم وإخوانكم في سجون الرّافضة المرتدّين، وسيروا على ما قُتل عليه الشّيخان، ولا ألفيَنّ أحدكم وقد أرخى عن الزّناد يديه، وليكن شِعاركم: "على دينِنا لا نُساوم، وعنْ درب الجهاد لا نَعدل، وبأوساطِ الحُلول لا نرضى، فليس بيننا وبينَ الكفّار إلا سيفُ الإسلامِ نسلطه حتّى يحكُم الله بينَنا وبين القوم الكافرين".
هززتُكَ لا أنّي ظننتُك ناسياً لوعدٍ ولا أنّي أردتُ التّقاضيا
ولكن رأيتُ السّيف في حال سلّهِ إلى الهزّ محتاجاً وإنْ كانَ ماضيا
أمّا الرّافضة المُشركون فنقول لهم كلمات قليلة:
أبشروا أيّها الأنجاسُ بليلٍ طويلٍ عبوس وأيّامٍ سود مخضّبةٍ بالدّم، فما ظنّكم بأهل التّوحيد وأحفاد الصّحابة وأبناء أمّهات المؤمنين، فوالذي رفع السّماء بغيرِ عمد، ليس بيننا وبينكم إلا سُنّة الصدّيق وسيفُ خالد ابن الوليد، ليس بيننا وبينكم إلاّ الحسامُ الذي سلّه الزّرقاويُّ والبغداديُّ والمُهاجر، والذي لن يزال بقوّة الله ماضياً فيكم ومُصلتاً على رقابكم، فنحن قدرُ الله فيكم، وما جرى عليكم هذه الأيّام أولُ الغيث، والخبرُ ما ترون لا ما تسمعون، ولا نزيد...
اللّهمّ مُنزل الكِتاب، سَريع الحِساب، مُجري السّحاب، اهزِم الأحزاب، اللّهم اهزِمهم وزَلزلهم.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
النّاصرُ لدين الله أبو سُليمان
وزير الحرب بدولة العراق الإسلاميّة
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
ستلاحظون مايلي:
1- اللغة العربية القديمة المستقاة من اعماق الكتب الإسلامية ، من نوع (فوالله الذي نفسي بيده) وهي ليست لغة بيان سياسي معاصر، وكأني بالشخص الكاتب قد لطش بعض جمل ومفردات خطب قديمة واحاديث نبوية مثل تعبير (لا ألفين احدكم..) وهو تعبير لايمكن ان يستخدمه انسان معاصر ، ولكن في الحديث الشريف هناك اكثر من مرة كان الرسول (ص) يقول لاصحابه (لا ألفين أحدكم ..) في مجال النصح والتحذير.
2- اللغة الطائفية البغيضة.
3- البيان لا يذكر كلمة واحدة عن الاحتلال وانما محور تركيزه طائفة من المسلمين، وجزء من الشعب العراقي.
4- الابيات التي اقتبسها هي مما ورد في كتب ادبية اسلامية موضوعة على الانترنيت منذ 2005 وربما أبعد من ذلك. وقد وجدت بعض المنتديات الأدبية مثل نسيج والفصيح تذكرها، وفي كلا الموقعين كان السعوديون هم الذين يستشهدون بالبيتين ، ولعل هذا الشعر مما يدرس في المدارس السعودية .
5- استخدام كلمة (الشيخين) وهي ايضا من الاستخدامات القديمة (حدثنا شيخنا) (قال فلان عن الشيخين ..)
5- على خلاف البيانات ، لايذكر البيان اي تاريخ محدد.
على أكثر احتمال، الكاتب الشبح لهذه الدولة الشبح هو احد عملاء المخابرات السعودية التي تتعاون جيدا مع المخابرات الأمريكية والصهيونية ، وأتخيله متفرغا امام كتب عتيقة لاقتباس المواعظ والحكم والخطب والأحاديث القديمة لتضمينها خطب الدولة الوهمية ظنا منه ان ذلك يضفي عليها مصداقية.
1- اللغة العربية القديمة المستقاة من اعماق الكتب الإسلامية ، من نوع (فوالله الذي نفسي بيده) وهي ليست لغة بيان سياسي معاصر، وكأني بالشخص الكاتب قد لطش بعض جمل ومفردات خطب قديمة واحاديث نبوية مثل تعبير (لا ألفين احدكم..) وهو تعبير لايمكن ان يستخدمه انسان معاصر ، ولكن في الحديث الشريف هناك اكثر من مرة كان الرسول (ص) يقول لاصحابه (لا ألفين أحدكم ..) في مجال النصح والتحذير.
2- اللغة الطائفية البغيضة.
3- البيان لا يذكر كلمة واحدة عن الاحتلال وانما محور تركيزه طائفة من المسلمين، وجزء من الشعب العراقي.
4- الابيات التي اقتبسها هي مما ورد في كتب ادبية اسلامية موضوعة على الانترنيت منذ 2005 وربما أبعد من ذلك. وقد وجدت بعض المنتديات الأدبية مثل نسيج والفصيح تذكرها، وفي كلا الموقعين كان السعوديون هم الذين يستشهدون بالبيتين ، ولعل هذا الشعر مما يدرس في المدارس السعودية .
5- استخدام كلمة (الشيخين) وهي ايضا من الاستخدامات القديمة (حدثنا شيخنا) (قال فلان عن الشيخين ..)
5- على خلاف البيانات ، لايذكر البيان اي تاريخ محدد.
على أكثر احتمال، الكاتب الشبح لهذه الدولة الشبح هو احد عملاء المخابرات السعودية التي تتعاون جيدا مع المخابرات الأمريكية والصهيونية ، وأتخيله متفرغا امام كتب عتيقة لاقتباس المواعظ والحكم والخطب والأحاديث القديمة لتضمينها خطب الدولة الوهمية ظنا منه ان ذلك يضفي عليها مصداقية.
وأكاد أجزم أن كاتب البيان ليس عراقياً بل على الأغلب من مصر للسبب التالي:
ردحذفلاحظوا الجملة التالية: "بيانٌ من وزارة الحرب بدولةِ العِراق الإسلاميّة"
والعراقي يقول في دولة العراق وهو الصحيح وليس بدولة العراق كما يقول أهل مصر.
وأنا أتفق مع عشتار في تعرية اللغة الطائفية المقيتة التي صيغ بها البيان وأعتقد أن هذا البيان من صنع من يريدون للطائفية أن تسود حياة العراقيين الذين لم يكن للطائفية مستقر في قلوبهم قبل الاحتلال الغاشم.
المتطرفون الاسلاميون لهم وجود في العراق سواء كانوا تابعين لتنظيم القاعدة ام لا لكنهم موجودين و شكلوا نواة المقاومة و اتوا من دول عربية و اسلامية شتى و ربما تضطر الحكومات العراقية المتعاقبة للتعامل معهم كأمر واقع و التفاوض معهم و اعطاءهم نسبة مشاركة في العملية السياسية آملة بذلك نزع سلاحهم
ردحذفذلك هو اقصى ما نأمله للعراق للخروج من دوامة الفوضى
اخي غير معرف..
ردحذفلا وجود في العراق او خارج العراق لشيء اسمه تنظيم القاعدة. هذا اختراع امريكي صهيوني. ربما يكون هناك متشددون في الدين في العراق كما في غيره . حتى في امريكا هناك متشددون في المسيحية وفي الكيان الصهيوني هناك متشدوون في اليهودية ، ولكن هذا لا يعني ان المسلمين في العراق هم يتبعون تنظيما وهميا.
أخي غير معرف
ردحذفلم يتعود العراقيون على التطرف الديني أبداً يل أكاد أقول أن غالبية العراقيين المسلمين هم متساهلون في دينهم، وإن كان هذا لا يعني أن العراقيين لم يكونوا متدينين، لكن العراق برغم وجود كل الطوائف والأديان فيه كان بلداً "علمانياً" إذا جاز أن نسميه كذلك. والتطرف لم يجلب معه غير الطائفية المقيتة.
وأنا شخصياً لا أريد عراقاً يقوده التطرف الإسلامي مهما كان شكله، بحيث تصادر الحريات باسم الدين وتعامل المرأة معاملة البهيمة فيصبح حتى صوتها عورة، وتمنع المرأة من الإتكاء على الجدار أن الجدار مذكر، وتمنع "السلطة" لأن اختلاط الخيار بالطماطة حرام! فالتطرف الإسلامي يمنع علينا حتى التفكير المستقل لأن هناك من يفكر بدلاً عنا ويفتي لنا، وهذا ما رأيناه ونراه في الدول والمجموعات التي يقودها التطرف!
وأنا لا أريد لي ولا لأولادي أن يحكمنا من لا هم له سوى عورة المرأة والحجاب والحيض والوضوء وما ينقضه وغير ذلك من صغائر الأمور، لأن ديننا العظيم ليس دين جنس ورذيلة بل دين إنسانية وقيم عالية.
من المثير للأهتمام والقلق أيضاً أن مدير المخابرات السعودية الأسبق والسفير قصير العمر الأسبق أيضاً للسعودية في أميركا, الأمير تركي الفيصل قد صرح اليوم في كلمة له بأن المالكي قد سرق إرادة العراقيين ونتائج الأنتخابات (أو ما شابه هذا الكلام) ولكن المهم هو قوله بأن من شأن ذلك أن يؤدي لحرب أهلية!!
ردحذفهل هذا هو السيناريو المقبل للعراق لكي تكتمل مؤامرة التمزيق والتفتيت المذهبي والعرقي ؟ يبدو ذلك والله أعلم!
غسان بكر
اخي غسان
ردحذفللاسف ، هناك مؤامرة دولية تقودها امريكا لتقسيم العراق. ولايمكن تقسيم بلاد موحدة بدون حرب اهلية، ولهذا كل المحاولات كانت في هذا الاتجاه.
جزاك الله خير الجزاء .. فأمة محمد ستظل مترابطة ومتماسكة رغم كيد كل معتدي آثم ينوي شراً بالإسلام والمسلمين ويحاول بث الفرقة والفتن فيما بينهم.
ردحذفتحياتي لك