الجزء الأول هنا
الجزء الثاني هنا
بقلم عشتار العراقية
كتب الكثير عن قناة الجزيرة منذ أن ظهرت للتشكيك فيها، ودافع عنها أكثر، وقد كانت متنفسا يكاد يكون وحيدا أثناء الحرب على أفغانستان وغزو واحتلال العراق، وكانت برامج الحوارات وخاصة الاتجاه المعاكس شيئا جديدا اقتحم بيوت العرب وهم يشاهدون هذه المقارعات بالكلام واحيانا (بالأحذية ايضا) بين طرفين نقيضين، كان الرابح بينهما هو من يستطيع أ،ن يغلب الآخر ليس بالحجة وانما بسرعة الكلام الذي يخرج منطلقا مثل قذائف تصيب الجميع. ولكنها كانت فرجة جديدة على الهواء في حين ان مثل تلك النقاشات تجري على المقاهي او داخل البيوت نفسها، فالعربي شديد الحماس عادة في الدفاع عن رأيه صائبا كان او خاطئا، فهو يعتقد دائما ان رأيه الصحيح ورأي غيره لابد وحتما هو الخطأ .
من المقالات التي تبين وجهات النظر المشككة في الجزيرة هذه المقالة التي نشرتها ايلاف حول علاقة مفترضة بين المقابلات التي تجريها قناة الجزيرة مع مطلوبين (من قبل امريكا أو اسرائيل ) وحوادث اغتيالهم أو اعتقالهم بعدها مباشرة ، ومن هؤلاء :
عبد الملك ريغي
خالد شيخ محمد
رمزي بن الشيبة
محمود المبحوح
عبد العزيز الرنتيسي
سعيد صيام
يمكن تفسير ذلك بعدة تفاسير: ان نشر ايلاف هذه الخبر هو ضمن المنافسة بين الاخوة الأعداء: السعودية و قطر : ايلاف تتمول من السعودية كما يقال ، والجزيرة قطرية. ويمكن تفسيره أن اجهزة المخابرات المعادية تتصنت على الجزيرة وتستطيع أن تلتقط الاشارات وتحدد المكان ، او انها تتبع مراسلي الجزيرة وهم يقومون بمهامهم. هناك عدة طرق يمكن أن نفسر بها مايحدث بدون توجيه أصابع اتهام الى القناة.
ولكن بصراحة ، بالنسبة لي سقطت حرفيتها تماما في تعاملها مع بيان القاعدة ، وتذكرت أنها في كل المناسبات التي كانت تستضيف بها الرأي والرأي الآخر او وهي تناقش بيانات بن لادن وغيره ، لم تأت بأحد يقول أن القاعدة وهمية وانها من صنع مخابرات. كانت تأتي بأشخاص مع القاعدة وأشخاص ضد القاعدة . ولكن لم أر - وربما اكون مخطئة - احدا يدحض وجود القاعدة او وجود الزرقاوي او البغدادي او المصري. كانت تأتي بمن يدحض وجود الله مثل وفاء سلطان ولكنها لا تناقش وجود القاعدة. إذا كنت مخطئة وفاتني شيء ، أرجو تصويبي.
مقالة أخرى كانت جامعة شاملة ، وضع كاتبها كل الشكوك التي راودت الناس بين حين وآخر حول قناة الجزيرة ، وجملة فيها جعلتني انطلق في البحث خلفها.المقالة بعنوان (قناة الجزيرة الخدعة الكبرى ) بقلم جمال النجار ونشرها موقع الفكر العربي . الجملة المثيرة التي قالها الكاتب هي:
(هناك معلومه خطيرة ترددت كثيرا حيث قراتها فى اكثر من مكان وابلغنى بها اكثر من انسان اثق فيهم وهى: ان اسرائيل تساهم فى راس مال قناه الجزيرة بمقدار النصف اى ان اسرائيل تمتلك نصف قناه الجزيرة ، وهى معلومه لو صدقت تحسم النقاش بأكلمه وتكشف ان قناه الجزيرة قناه اسرائيليه اتمنى اذا كان هناك من يستطيع ان يوثق لنا هذه المعلومه بطريقه حاسمه اثباتا او نفيا ان ينشر ذلك)
ماذا ترون ؟ هل هناك اغراء أكثر من هذا لأنطلق في البحث؟
أقرأ ملف الجزيرة : لماذا تأسست وكيف
الجزء الثاني هنا
بقلم عشتار العراقية
كتب الكثير عن قناة الجزيرة منذ أن ظهرت للتشكيك فيها، ودافع عنها أكثر، وقد كانت متنفسا يكاد يكون وحيدا أثناء الحرب على أفغانستان وغزو واحتلال العراق، وكانت برامج الحوارات وخاصة الاتجاه المعاكس شيئا جديدا اقتحم بيوت العرب وهم يشاهدون هذه المقارعات بالكلام واحيانا (بالأحذية ايضا) بين طرفين نقيضين، كان الرابح بينهما هو من يستطيع أ،ن يغلب الآخر ليس بالحجة وانما بسرعة الكلام الذي يخرج منطلقا مثل قذائف تصيب الجميع. ولكنها كانت فرجة جديدة على الهواء في حين ان مثل تلك النقاشات تجري على المقاهي او داخل البيوت نفسها، فالعربي شديد الحماس عادة في الدفاع عن رأيه صائبا كان او خاطئا، فهو يعتقد دائما ان رأيه الصحيح ورأي غيره لابد وحتما هو الخطأ .
من المقالات التي تبين وجهات النظر المشككة في الجزيرة هذه المقالة التي نشرتها ايلاف حول علاقة مفترضة بين المقابلات التي تجريها قناة الجزيرة مع مطلوبين (من قبل امريكا أو اسرائيل ) وحوادث اغتيالهم أو اعتقالهم بعدها مباشرة ، ومن هؤلاء :
عبد الملك ريغي
خالد شيخ محمد
رمزي بن الشيبة
محمود المبحوح
عبد العزيز الرنتيسي
سعيد صيام
يمكن تفسير ذلك بعدة تفاسير: ان نشر ايلاف هذه الخبر هو ضمن المنافسة بين الاخوة الأعداء: السعودية و قطر : ايلاف تتمول من السعودية كما يقال ، والجزيرة قطرية. ويمكن تفسيره أن اجهزة المخابرات المعادية تتصنت على الجزيرة وتستطيع أن تلتقط الاشارات وتحدد المكان ، او انها تتبع مراسلي الجزيرة وهم يقومون بمهامهم. هناك عدة طرق يمكن أن نفسر بها مايحدث بدون توجيه أصابع اتهام الى القناة.
ولكن بصراحة ، بالنسبة لي سقطت حرفيتها تماما في تعاملها مع بيان القاعدة ، وتذكرت أنها في كل المناسبات التي كانت تستضيف بها الرأي والرأي الآخر او وهي تناقش بيانات بن لادن وغيره ، لم تأت بأحد يقول أن القاعدة وهمية وانها من صنع مخابرات. كانت تأتي بأشخاص مع القاعدة وأشخاص ضد القاعدة . ولكن لم أر - وربما اكون مخطئة - احدا يدحض وجود القاعدة او وجود الزرقاوي او البغدادي او المصري. كانت تأتي بمن يدحض وجود الله مثل وفاء سلطان ولكنها لا تناقش وجود القاعدة. إذا كنت مخطئة وفاتني شيء ، أرجو تصويبي.
مقالة أخرى كانت جامعة شاملة ، وضع كاتبها كل الشكوك التي راودت الناس بين حين وآخر حول قناة الجزيرة ، وجملة فيها جعلتني انطلق في البحث خلفها.المقالة بعنوان (قناة الجزيرة الخدعة الكبرى ) بقلم جمال النجار ونشرها موقع الفكر العربي . الجملة المثيرة التي قالها الكاتب هي:
(هناك معلومه خطيرة ترددت كثيرا حيث قراتها فى اكثر من مكان وابلغنى بها اكثر من انسان اثق فيهم وهى: ان اسرائيل تساهم فى راس مال قناه الجزيرة بمقدار النصف اى ان اسرائيل تمتلك نصف قناه الجزيرة ، وهى معلومه لو صدقت تحسم النقاش بأكلمه وتكشف ان قناه الجزيرة قناه اسرائيليه اتمنى اذا كان هناك من يستطيع ان يوثق لنا هذه المعلومه بطريقه حاسمه اثباتا او نفيا ان ينشر ذلك)
ماذا ترون ؟ هل هناك اغراء أكثر من هذا لأنطلق في البحث؟
أقرأ ملف الجزيرة : لماذا تأسست وكيف
لست من مؤيدي نظرية المؤامرة ولا ممن يصدقون كل ما يكتب. فالكثير ممن انتقد الجزيرة فعل ذلك إما لأنه موظف لدى دولة ما تعتبر ما تنشره الجزيرة من أخبار عنها مسيئة لها، أو عضروط يسعى للارتزاق من أولي أمره، أو متعصب لبلده. وقلة قليلة جداً انتقدت الجزيرة بموضوعية.
ردحذفوبالنسبة لي فإن مأخذي الرئيس على قناة الجزيرة هو أنها أول قناة عربية أدخلت الصهاينة إلى بيوتنا عبر لقائها بالمسئولين الصهاينة الذين يشتمون العرب ويصموهم بالإرهاب في نشرات الأخبار وبرامج الحوار. والحجة هي في سماع الرأي الآخر، وكأننا لم نسمع صوت الرصاص والقنابل الصهيونية ولا هدير دباباتهم فوق أراضينا المحتلة. ونحن لم نر التلفاز الصهيوني يستضيف يوماً قيادياً أو مسئولاً من حماس أو القاعدة ليسمع الصوت والرأي الآخر. ولا ننسى أن قطر من أوائل دول الخليج التي أقامت علاقات مع الكيان الصهيوني وفتحت مركزاً تجارياً لهم في الدوحة. وفي قطر مقر قيادة العمليات ضد العراق ومنها انطلقت الطائرات لتدمر العراق وتقتل أهله. وهي التي زارها شمعون بيريز وزار مقر القناة أيضاً.
هذه الحقائق تتكلم بذاتها دون الحاجة إلى نظريات واستنتاجات. ولا أعتقد أن إسرائيل بحاجة لأن تمتلك نصف القناة ما دامت تستطيع استخدامها لتنقل صوتها القبيح إلى بيوتنا وتخدش أسماعنا وكرامتنا.
آآآآآخ من الاستعجال !
ردحذفاستعجال من المقصود بالتعليق؟
ردحذفأقصد انك اسرعت الى الاستنتاج قبل أن انته من الكتابة. كلامك صحيح ان اسرائيل ليست في حاجة الى شراء القناة فهي اصلا منذ بدئها تفتح في بيوتنا نافذة على الكيان الصهيوني. ولكن أرجو أن تنتظر بقية المقالة.
ردحذفأعتذر لإسراعي في الاستنتاج، لكن رأيي هذا تكون منذ عدة سنوات وبسببه مثلاً رفضت التعاون في كتابة مقالات لموقعهم باللغة الانجليزية وأخبرتهم بسبب رفضي.
ردحذفالسلام عليكم ..
ردحذفأنا أيضا لست مع الإغال في تقبيح قناة الجزيرة . هي مؤسسة إعلامية ولها أعمالها الربحية أيضا ويهمها الاثارة والسبق والتميز والمنافسة ... ولها سوآتها الكثيرة التي لا يجهلها إلا أعمى البصيرة ... لكن لست مع تفسير كل عمل أو لقاء أو برنامج بالمؤامرة .
كعراقي أرى قناتي العبرية والشرقية الأشد خبثا وسوءا .
ومن الواجب كشفهما والتحذير منهما .
تحيتي وفخري بأبي هاشم .. لموقفه العظيم النادر في عصر الدولار والدرهم .
ترددت كلمة (مؤامرة) في تعليقاتك يا ابو هاشم ويا جياد ..
ردحذفماهو تفسيركم للمؤامرة؟ هل هو صدى لتفسير الغرب اننا كلما اشرنا بإصبعنا للخطط الغربية الطامعة في بلادنا ، نكون من انصار نظرية المؤامرة ؟
في رأيي أن المؤامرة هي أن يتفق شخصين او أكثر على القيام بعمل ما خفي بعيدا عن انظار الناس، للوصول الى هدف معين. بمعنى التخطيط للقيام بعمل ما للوصول الى هدف غير شرعي على الاكثر.
هل يمكن اعتبار كذبات بوش حول العراق من اجل تجييش الجيوش لتدميره ، مؤامرة ؟ ام لا ؟
اذا كانت اجهزة الاستخبارات الاجنبية تنشيء فرق موت للقيام بعمليات سرية لزرع الفتنة والحرب الاهلية في العراق، هل يعتبر هذا مؤامرة ام لا؟
هل اذا اختلقت اجهزة منتديات اسلامية كاذبة ، هل يعتبر هذا مؤامرة ام لا ؟
هل اذا عرض بليونير اسرائيلي شراء نصف قناة الجزيرة ، يعتبر مؤامرة أم لا؟ فهو يستطيع مثلا ان يقيم اكثر من قناة خاصة به ، لماذا يريد أن يشتري قناة الجزيرة ؟
عزيزتي عشتار
ردحذفبرز استخدام نظرية المؤامرة في ستينيات القرن الماضي وهو مصطلح غربي تم اختراعه لإخافة الذين يتهمون الغرب والصهيونية بالتدخل في شئونهم. واستخدم المصطلح للانتقاص من العرب بشكل خاص، في حين استخدم مصطلح مبتدع آخر هو معاداة السامية لإخافة الغربيين المعادين للسياسات الغربية في المنطقة العربية.
ونظرية المؤامرة كما ذكرت تفترض وجود طرف متآمر وطرف مُتآمر عليه، وهي تعني قيام طرف ما بعمل منظم سواءً بوعي أو بدون وعي، سراً أو علناً، بالتخطيط للوصول لهدف ما مع طرف آخر.
وقد قلت أني لا أؤمن بنظرية المؤامرة بل أؤمن بالحقائق التي أراها وشرحت أسباب انتقادي لقناة الجزيرة دون أن أربط ذلك بأية نظرية.
شخصياً أعتبر أن ما فعله الغرب والصهيونية في منطقتنا جزءاً من مخطط غايته السيطرة على أراضينا وثرواتنا وعقولنا وإخضاعنا لمشيئة الآخرين. فإذا أراد أحد ما اعتبار ذلك نظرية مؤامرة فهو أمر لا يعنيني. ما يعنيني هو ما أعيشه ويعيشه الملايين من أهلي وأبناء أمتي وأبناء الأمم الأخرى في كل العالم.
عشتارتنا......مسأله الاعلام هي مسأله حساسه و مهمه كونها وسيله دخلت بيوت و عقول الكل و اعتقد ان الجميع يعي و يتفق على حجم تأثير هذا الاعلام على العقول سواء الغربيه منها و الشرقيه. بالنسبه لي ارى ان هناك حمله منظمه و مدروسه و مقصوده ضد المجتمع الاسلامي و العربي . سمًوها ما تشاءون " مؤامره-صدفه-ضروف دوليه و لكنها مقصوده و مقصوده.
ردحذفالمعروف للجميع ان معظم اعلام العالم مسيطر عليه و مدار من قبل اليهود. انظروا الى مالكي الاعلام من مردوخ و غيره. انظروا الى مشاهير المخرجين مثل ستيفن سبلبيرغ او بيتر جاكسون. انظروا الى مشاهير السينما و الذين يحققون ارباح طائله كهاريسون فورد و آدم ساندلرز و الامثله كثيره. انظروا كيف تقدم هوليوود صوره العربي للمتلقي الغربي..السؤال هنا...لماذا و لمصلحه من ؟
بالنسبه لقناه الجزيره فهي قناه مثيره للجدل على جميع المستويات. انا استغربت من عده اشياء . في عده افلام هوليووديه و في مقاطع معينه تظهر قناه الجزيره من بين القنوات العالميه التي تبث تغطيه لخبر في الفلم او ياتي ذكر القناه على لسان احد شخصيات الفلم " اعذروني فانا مع الاسف لا اتذكر اسماء هذه الافلام و لكني اتمنى ان يكون احدكم قد شاهدها و يتذكرها احسن مني " ...لماذا هذا التقدير لقناه الجزيره دونا عن غيرها...لماذا يختار اسامه بن لادن قناه مملوكه لعائله حاكمه معروف عنها اقامتها لعلاقات مع اسرائيل لبث رسائله...الا توجد قنوات او وسائل اخرى لبث هذه الرسائل غير قناه الجزيره ؟
انا اتفق معكم ان اسرائيل لديها ما لديها من الاعلام يمكن استخدامها كابواق تغطي على ابواق قناه الجزيره و لكن اذا كانت قناه الجزيره قد ادخلت رأي اليهود الى بيوتنا كما ذكر ابو هاشم فان اليهود سيسعون جادين لابقاء هذه القناه ان تسلك هذا المسلك لتمييع راي الشعب العربي و هذا سبب كافي ليدفع اليهود ما سيدفعون لامتلاك هذه القناه و لابقاء على هذا النهج. يجب ان لا ننسى ان المتلقي العربي سينفر من اي قناه يهوديه موجهه لانها ببساطه مكشوفه الاهداف و لكن قناه كقناه الجزيره ستدخل بيت المشاهد العربي دون جهد و عناء و هنا سيكون الباب الخلفي لليهود مشرعا.
ابسط مثال هو ما عرض علينا مؤخرا من فلم يصور عمر النايجيري يتدرب على السلاح مع جماعه القاعده....هل لاحظتم انه من دون كل المتدربين كان ينظر الى الكاميرا...ما هذه المصادفه؟؟؟!! لا اريد الدخول في تفاصيل الفلم و لكن احببت ان اوضح كيف يستغل الاعلام و لمن يوجه و لاي غرض.
في الوقت الذي احيي ابو هاشم على موقفه الرافض من العمل في القناه لاسبابه الوطنيه و لاخلاقيه و لكني كنت اتمنى ان يقبل مؤقتا بالوضيفه و يحاول ان يكتب مقالات و تحقيقات نزيهه لنتبين جميعا هل ان من يقف وراء قناه الجزيره حرفيون في عملهم و اهدافههم ام انهم لا يابهون لشئ غير خدمه اغراض في نفس يعقوب
عزيزي لبيب
ردحذفكنت سأكون مستعداً لقبول عرض القناة لكتابة مقالات لو كنت شعرت بتوفر الحد الأدنى مما قد أعتبره موقفاً متزناً من القناة على الأقل. لم يكن الموضوع وظيفة بل طلب مني كتابة مقالات وتحليلات تتعلق بالمنطقة والعراق.
وكان لدي، وما يزال، تساؤل أعتبره مشروعاً (ولست الوحيد في ذلك) يتعلق بأسلوب معالجة القناة للأخبار، عدا عن قضية إدخال الصهاينة إلى بيوتنا.
فالقناة في أخبارها لا تشير إلى العراقيين الذين يقتلون يومياً ومنذ أكثر من سبع سنين بالشهداء بل تسميهم قتلى. وحين اعترضت مع آخرين وطالبنا بتسمية الذين يقتلون شهداء كما يسمون الفلسطينيين، كان تبرير القناة أن السبب هو عدم معرفة القاتل والخشية من إغضاب هذا الطرف أو ذاك. وكأن الجزيرة لا تعرف أن الجميع يسقطون ضحايا للاحتلال المجرم وبسببه. أما الخوف من إغضاب الأطراف فهو تبرير مردود لأن الجزيرة لا تخاف من إغضاب أنظمة ودول كما فعلت وأثارت الجميع ضدها، فهل ستخاف من مجموعة أو جيش مهلهل في العراق؟
وهكذا أصبح واضحاً لي أن للقناة خطاً واضحاً وأن كتاباتي ستمر على من يرفضها أو يقبلها وفقاً لاعتبارات تتعلق ربما بالوجود الأمريكي أو العلاقات مع إسرائيل، وهذا ثمن لست مستعداً لقبوله.
تحياتي
ابو هاشم....بارك الله فيك على وطنيتك هذه...كما ذكرت فان للقناه خطا واضحا لمصلحه جهه معينه و ان اي كتابات نزيهه لن يصرح لها بالخروج الا بعد تنقيح لئيم. استخدام الكلمات في وصف الحاله مهم و هذا ما ترفعه عشتار كشعار لمدونتها و انظر كيف يتلاعبون بالالفاظ كاليهود في لؤمهم. فهل تظن لو ان اسامه بن لادن الاسلامي المتشدد" الميت منذ فتره بعيده جدا على ما اظن " كان سيبعث رسائله لمثل هذه القناه لبثها ام انها جزء من مخطط كبير؟ و لا اعتقد ان ما قلته في تعليقك ببعيد عن ما قصدته في تعليقي....و صدقني..فتش عن اليهود في كل ثقب اعلامي و ان شاء الله ستفهم ما اعنيه.
ردحذفالمال يذهب و ياتي و لكن الموقف الوطني في زمن الماده هذا لا ينسى ابدا...بوركت انت و عشتارتنا و كل محب صادق للعراق...اخوكم لبيب