وقد وضعوا لأنفسهم رمزا عبارة عن صليب بشكل سيف يتقاطع عنده سهمان (ترسانة اسلحة) !
ونشروا صورهم وهم يتدربون على السلاح وصناعة القنابل في غابات ميشيغان مرتدين زيا عسكريا.
ويعلن الجماعة ان اعداءهم هم كل من لايؤمن بالمسيح مثل اليهود والمسلمين (مع ان المسلمين يؤمنون بنبوة المسيح عليه السلام ). وكانت وكالات الانباء قد نشرت صور 9 من هؤلاء القي عليهم القبض ثم اختفت الصور وحلت محلها صور القوات وهي تحاصر المكان.
طبعا تضاربت الانباء وشغل الخبر بكل صوره ونسخه الأوساط الامريكية وكانت التعليقات ممتعة من حيث دهشتها من أن هناك متطرفين مسيحيين يحملون السلاح ويعتزمون القيام بأعمال (ارهابية). ولأول مرة اقرأ تعليقات تقول ما معناه : لماذا ندين الاسلام بأنه دين تطرف وكراهية وعنف، في حين ان هناك من يحمل هذه الصفات في دين (المحبة) المسيحي ؟
لا أجد الا أن أقول : شكرا Hutarees (وهي التسمية التي يطلقونها على انفسهم قائلين ان معناها : جنود المسيح)، فقد وضعتم في أيدينا حجة نستطيع ان نصفع بها كل من يعتبر الاسلام دينا (ارهابيا) .
ولأمريكا أقول : خذي حذرك فخرابك القادم هو على ايدي مواطنيك.
أعتقد أن شعار تلك الجماعة مسروق يجب أن يدفعو حقوق الملكية الفكرية لجماعة الأخوان المسلمين
ردحذف:D
هل الان يتم تفتيش المسيحين في المطارات و يكون هناك مسيحي فوبيا ههههههه
و هل امريكا سوف تعلن الحرب على االأرهاب
و تغز و الفاتيكان هههههههههه
توضحت الصورة نوعا ما !
ردحذفصورت لنا البروبوكندا الامريكية أن الاسلام دين عنف وأرهاب , منذ ما يزيد عن العشرة أعوام ! ألان بدأت بتصوير أن المسيحية ليست أهون من الاسلام شراً وارهاباً !! هل سننتظر عشرة أعوام أخرى ؟ لنتأكد أن (اليهودية) , واليهودية وحدها ,هي أنصع الديانات ؟ ولا علاقة لها بتمزيق الديانات الاخرى , لا من قريب او بعيد ؟؟
القمص زكريا (قس خُلع عنه رداءالكهنوت - بسبب طروحاته الدينية المثيرة للشك - وهرب من مصر) تبنته جهة يهودية , واقامت له موقع الكتروني واذاعة وحلقات تلفزيونية , الهدف منها أثارة المشاعر ضد الاسلام .
والان , سنتوقع في أي لحظة أن يطل علينا داعية أسلامي (نص كُم) وبتمويل نفس الجهات اليهودية , ليُثير المشاعر ضد المسيحية . ليبقى اليهود المتفرجين الوحيدين على (فيلم : حوار الحضارات – بطولة : الاسلام والمسيحية) !!!
عراق
عراق ..
ردحذفوجهة نظرك مهمة جدا جدا وسوف افرد لها موضوعا خاصا واعلق عليه. ولكني الان في عجلة من أمري ومضطرة اغادر الغار. ربما هذا المساء.