"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

21‏/2‏/2010

شفافية وبردعة !

على ذكر مصر ، فهناك المزيد من الحراك الشعبي هناك هذا الإسبوع في موضوعين مهمين جدا جدا :

1- شفافية شفتشي :

رئيس وزرائهم النظيف قرر الزواج بعد أقل من سنة على وفاة زوجته الأولى . شكو بيها ! ولكن ما أثار لغط الشعب هو أنه قرر أن يكون شفيفا الى جانب كونه نظيفا ، وتعرفون أن الشفافية ماتنفع وي شعوبنا. الرجل قرر في لحظة مصيرية ان يكون شفافا وأن يعلن زواجه الجديد من خلال بيان رسمي صادر عن مكتبه. حجته ان يقطع رِجل الشائعات والقيل والقال، ولرغبة صادقة في أن يتشبه بالرؤساء واصحاب الفخامة والأعيان والأمراء والملوك ، للاعلان عن الزواج . ولكن الشعب المصري الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب، تساءل بغضب لماذا يعلن رئيس وزرائه عليه هذا الشأن الخاص به؟ ولماذا يريد ان يكون شفافا في هذا الأمر الخاص فقط وليس في أمور اخرى تهم الشعب؟! بل حتى قال بعضهم : طبعا عنده فلوس وامكانية حتى يتزوج مرة ثانية ويغيظ الشباب اللي عاوز الزواج بشدة ولكن لايملك الباءة !!

حتى أن البي بي سي وهي شبكة إذاعة مهنية ورزينة قررت أن تقدم تقريرا مصورا عن هذه المشكلة المصرية المصيرية .

++

تعليق : أنا كل الذي يهمني من هذه القصة مايلي: أن رئيس الوزراء تزوج الآن واحدة، كانت تعمل مديرة مكتبه حين كان وزيرا للاتصالات قبل أن يصبح رئيسا للوزراء في 2004 ، وزوجته ماتت في 2009 . شنو كان حاط عينه على البنية منذ 10 سنوات ؟ لكن آني شعلية ، خو مو أريد اتدخل في شؤون مصر الداخلية !


***

2- بردعة:

عن القدس العربي بتصرف-
انخبص المصريون وحكومتهم بسبب عودة محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية الى مصر ، مع شائعات وتمنيات وتحذيرات من انه سوف يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية. مما زاد الطين بلة أن اكثر من ألف وخمسمائة مستقبل كان في انتظاره في المطار الى جانب اطواق من الأمن المركزي ، واشتغلت برامج الحوارات في القنوات المصرية مع وضد انتخابه . وانهالت التقارير الصحفية و
الاعلامية والسرية والاستخباراتية .

طبعا كلنا - كعراقيين - نذكر دور البرادعي في منح غطاء لاشرعي لتدمير العراق، وعليه يكون مرشحا (امريكيا) مناسبا لمصر. ولكن النخبة المصرية انقسمت بين ايوه ولا ، اما الشعب المصري ، فربما 90% منه لا يعرفه ولم ير صورته من قبل. وكأن مصر قد عقمت عن ولادة قائد وزعيم يقود البلاد ، ولهذا ينتظرون القادمين من الخارج . والرجل كان يادوب يدير وكالة بأوامر أمريكية ، وهي ليست كقيادة بلد عريق كمصر، إضافة الى أنه يفتقد الكاريزما، ولكن أخطر مافي الموضوع هو اسمه : البرادعي ! فالبرادعي هو صانع (البردعة) يعني العليجة التي توضع على ظهر الحمار . ولهذا السبب وحده أظن على الشعب المص
ري ان يمتنع عن انتخابه إذا وصلت الأمور الى هذا الحد ! ولكن آني شعلية خو مو أريد اتدخل في شؤون مصر الداخلية !!

ملاحظة : الشيء الذي أثار إعجابي أن المصريين مفتحين باللبن مثلنا ، فقد استقبله المستقبلون في المطار وهم يحملون لافتات ترحيب باللغة الإنجليزية وهذه تعني : أما انهم يظنونه امريكيا لا يعرف العربية ، وهذه الجملة نصفها صح. وأما اللافتات كانت موجهة الى أمريكا لتفهم رغبة الشعب في انتخابه حتى يسنده الأمريكان! وإما أن المستقبلين هم عناصر من السفارة الأمريكية بالقاهرة !

وإما أن الشعب المصري اصبح يتكلم انجليزي !!

هناك 4 تعليقات:

  1. او يمكن رادو يكولوله للبرادعي " احنا هم نعرف انكليزي فلا تهتم اذا غلطت و كلت اربوووطعش او سبوووطعش من دا تخطب "....بس اللي محيرني...ليش هذا الكدع لابس قناع !!!!

    ردحذف
  2. و هاي الطابوقه اللي على شكل موبايل و اللي شايلهه الاخ الكدع بالصوره ترمز لشنو....ترهم حزوره مو بالله

    ردحذف
  3. شوف اخي ، هذا يبين والله أعلم مخبر مباحث ذكي، فبدلا من ان يرتدي البالطو اللي كل الناس صارت تقرنه بالمخبرين من ايام شرلوك هولمز، فهو يرتدي قناع البرادعي حتى يخفي شخصيته، وبدلا من الكاميرا الصغيرة التي يصور بها المتظاهرين ، سلموه كاميرا كبيرة بشكل موبايل حتى تستوعب كل هذه الحشود .

    والله اعلم .

    ردحذف
  4. هاي الظاهر الكاميرا تصور بالمكلوب لان الجماهير كلهه بظهر الاخ.... او بس لا القناع اللي لابسه الاخ مابي زروف للعين و الاخ ما ديميز الاتجاهات

    ردحذف