"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

9‏/2‏/2010

الخطة القادمة للعراق: انفصال كردستان

وعدتكم هنا أن اكتب لكم عن خط أنابيب نابوكو. إليكم الجزء الأول من المقالة:

بقلم: عشتار العراقية
سريالية مايحدث في العراق الآن جعلتني في حيص بيص. لا أدري من أين أبدأ وماذا أقول. لقد توالت في الأيام القليلة الماضية الكثير من الخطب والتحليلات والحوارات، ولكن بعد أن يستمع اليها المرء يزداد حيرة وارتباكا.
كل هذه الحرب الإنتخابية تدور بمسميات خاطئة وواجهات مزيفة، ومن هنا التخبط. فهي حرب ليس بين الفرقاء على الساحة أبدا وانما هي حرب دول، وهي حرب لابد منها لتقسيم العراق، ومن هنا نرى جوزف بايدن نبي التقسيم رايح جاي على العراق، لأن خطته أوشكت على التحقق.
أولا – ليست تقسيمات الشعب العراقي الطبيعية هي: كرد – شيعة – سنة فأي مؤسسة قائمة على هذا التقسيم باطلة.
ثانيا – لا أحد من هذه (الكيانات) تمثل الطوائف التي تزعمها ، لا الأحزاب الشيعية تمثل الشيعة ولا الأحزاب السنية تمثل السنة، ولا الأحزاب الكردية تمثل الأكراد. و لايعني خروج ملايين الشيعة لشعائرهم أنهم يؤيدون بالضرورة الأحزاب التي تحكم باسمهم، فالمسلمون حين يذهبون الى الحج باعتباره شعيرة دينية لا يؤيدون بالضرورة حكام السعودية .
ثالثا – لايمثل (المجتثون) البعث بأي شكل من الأشكال. وقد انخرطوا في العملية السياسية منذ نشأتها، والبعثيون يعتبرون العملية برمتها باطلة، فهذا الصراخ الهستيري حول عودة او عدم عودة البعث يخفي وراءه شيئا آخر.
رابعا – كل هؤلاء الفرقاء يتظاهرون أن للعراق سيادة، وأن تدخل الدول الأخرى وخاصة الولايات المتحدة مرفوض مرفوض !! سيادة على أي أساس ؟ من يحميكم في مقراتكم في المنطقة الخضراء؟ من ينقلكم بمروحياته العسكرية من بيت الى بيت؟ من له "سفارة" أكبر من كل مؤسساتكم "الديمقراطية " مجتمعة. من يقود جيوشكم وشرطتكم بصفة "مستشارين" ؟ من لديه حوالي ربع مليون جندي ومرتزق على أرضكم؟ من لديه حصانة في بيتكم ؟ من يقتلكم دون أن تستطيعوا ان تشيروا اليه بإصبع؟

باختصار كل هؤلاء يمثلون دولا متناحرة متحاربة على أرض العراق ، وهكذا هم لايمثلون الشعب العراقي بأي شكل من الأشكال. حين نفهم هذا ، يبدو تفسير الإشكاليات واضحا .
الآن دعونا نسمي الأشياء بأسمائها:
جماعة إيران وجماعة أمريكا. هذه هي الحرب الحقيقية الدائرة.
يدخل في ائتلاف جماعة ايران "ايران – الأحزاب الشيعية الحاكمة "
يدخل في ائتلاف أمريكا :" أمريكا – تركيا - الأحزاب السنية – الأحزاب (العلمانية اللبرالية) – بعض الدول العربية "

أين الكرد من هؤلاء ؟ الكرد حالة خاصة ولهذا يبدو موقفهم غامضا . ولكنه الموقف الأفضل حاليا لأن علاقتهم جيدة مع (أمريكا – ايران – تركيا- الكيان الصهيوني) وهي علاقات تحالف بعضها تكتيكي وبعضها ستراتيجي، وهكذا هم قد يتحالفون مع جماعة ايران مرة ومع جماعة امريكا مرة اخرى.
المطلوب أمريكيا وصهيونيا تقسيم العراق. ولا تقسيم بدون حرب أهلية.
أولا - قسم العراق على الورق (الدستور) هذا التقسيم غير الطبيعي (كرد – شيعة – سنة) وحدثت الفتنة المتعمدة (سنة وشيعة) لم تحدث الحرب الطائفية المرجوة التي تؤدي الى التقسيم. كانت حرب قامت بها فرق موت مرة تزعم شيعيتها ومرة تزعم سنيتها ولكن لم تحدث حرب شاملة، وإنما ازداد التدخل الإيراني وبقيت الحال (مجمدة) تراوح في مكانها ، وهي ليست الحالة التي تريد امريكا ان (تنهي) بها على العراق. بالتأكيد لن تسلمه لإيران.
بسبب هذا التقسيم (الدستوري) قدمت بعض الأحزاب الدينية على أساس طائفيتها (حزب شيعي – حزب سني) وهكذا كان حتى العلمانيين أمثال ممثل الحزب الشيوعي او اياد علاوي وغيرهما محسوبين على جانب الشيعة، وكان امثال المطلك والعاني وغيرهما محسوبين على جانب السنة.

ثانيا- المطلوب الآن تقسيم العراق على اساس كردي – عربي. ولهذا لابد من حرب او نزاع كردي – عربي. وهذا يتطلب : إبعاد الأحزاب الشيعية الطائفية من الحكم (ولهذا بادرت جميعا باتخاذ ستار الوطنية) ، أو إبعاد حكاية (سني – شيعي) وتقريب ممثلي (العرب) ، ومن هنا قُدّم المطلك والعاني ومن لفّ لفهما باعتبارهم (عربا) يدعون الى عروبة العراق. ومن هنا هذه الصرخة (كلا كلا بعثيين) على أساس أن (العروبة ) محورية في فكر البعث. الأحزاب الشيعية الطائفية (جماعة إيران) لا تريد طبعا ان تستبعد هؤلاء على اساس (عروبتهم) ولكن بإسباغ وصف (البعثية) عليهم وتخويف الناس منهم وكيل كل اشكال الجرائم عليهم وما نراه الآن من استعراض تاريخ البعث ظلما او حقا. وفي نفس الوقت نرى أن من دفاع جماعة ايران عن موقفها من اجتثاث المطلك وجماعته أن تمويلهم من دول عربية.

الأكراد موقفهم حاليا ممتاز وجاهزون لإعلان الإستقلال وسوف يحدث قبل أن تترك أمريكا العراق. هذا هو السيناريو الأمريكي القادم :
دولة كردية في الشمال وفي الجنوب دولة (عربية) قوية لصد أطماع إيران من تهديد (المصالح الأمريكية) في العراق.
لايمكن أن اقرأ التحركات التي تجري بدون ان أصل الى هذا الاستنتاج.

زيارة رئيس وزراء تركيا الى ايران والعراق .
زيارة طالباني الى تركيا
زيارات مكوكية لمسؤولين عراقيين وايرانيين بين بعضهم البعض.
زيارة الجنرال راي اوديرنو تركيا للمرة الثانية وتعهده بالقضاء على حزب العمال الكردستاني
تعهد أمريكا من ناحية اخرى القضاء على حزب الأكراد الإيرانيين المتواجدين في شمال العراق
موافقة الحزبين الكرديين الحاكمين في شمال العراق على إخلاء مخيم مخمور من الأكراد الأتراك.
توحيد البيشمركة تحت قيادة واحدة
تدريب البيشمركة من قبل الجيش الأمريكي
اشراك الجيش الأمركي للبيشمركة مع دوريات مشتركة (عراقية امريكية كردية) لحماية (المناطق المتنازع عليها)
إعلان الأمريكان اكثر من مرة أنهم حتى لو انسحبوا من العراق فسوف يبقون في شماله.

هناك طمأنة خاصة لتركيا من الأمريكان والأكراد ان (كردستان) لن تشكل تهديدا لتركيا. وكذلك طمأنة مماثلة لإيران ايضا.

كذلك في نفس الوقت هناك (تحذيرات) أمريكية على ألسنة قادة في الجيش الأمريكي من احتمال (نزاع عربي كردي) حول (المناطق المتنازع عليها) .
كانت تركيا هي (بعبع) كردستان. الكل يقول أن تركيا لن ترضى بإقامة دولة كردية الى جوارها، ولكن ماذا إذا وجدت تركيا أن (كردستان) هي في الواقع مصلحة اقتصادية وسياسية لها ؟ وماذا إذا وجدت ايران ايضا ان قيام كردستان سيكون لصالحها؟

كيف يمكن هذا ؟ هنا يدخل على المسرح خط أنابيب غاز نابوكو. سأحدثكم عنه في المقالة القادمة.

ولكن حاليا الوضع هكذا : كان دور جماعة ايران حتى الانتخابات القادمة هو تخليص ثاراتهم من كل رموز (البعث) سواء بشكل أشخاص او تماثيل او تاريخ. وكان آخر صفقة ثار هو تنفيذ حكم الإعدام بعلي حسن المجيد. لاحظوا انهم لم يستطيعوا تنفيذ بقية الأحكام في رجال الجيش العراقي.
لأن المرحلة القادمة حين تأتي جماعة امريكا للحكم، ستعفي عن هؤلاء الرجال، وسوف تقود الحرب (ربما بهم) أو ستجعل منهم (نقطة توتر ) ضد الأكراد وقد تم تعبئة الشعب العراقي (العربي) مقدما ضد الأكراد، مما يدفع بالمجتمع الدولي تقوده أمريكا الى منح الإستقلال لهم لأنهم يتعرضون مرة اخرى الى (الإبادة) .
ليس من الضروري ان يحصلوا على كركوك في هذه المرحلة لأن خط أنابيب نابوكو يعتمد على الغاز الموجود في جمجمال وخور مور وكلاهما في السليمانية. وملاحظة مهمة عن الخط: انه مهم لكل من :أمريكا- الكيان الصهيوني – تركيا – ايران- اوربا. والأكراد هم الرابط بين كل هؤلاء .

في المقالة القادمة أحدثكم عن ناباكو. ودائما حتى تعرف الخطة الأمريكية القادمة إتبع خط الأنابيب.

هناك 10 تعليقات:

  1. عيني عشتوره
    اعتقد ان انفصال الاكراد كان ممكن واسهل في السابق حثى قبل الاحتلال...
    ام تعتقدين انها خطه مستحدثه في الوقت الحالي ؟؟
    فارس

    ردحذف
  2. لا لم تكن ممكنة في السابق، لأن الأمر لا يتعلق بالعراق وانما يتعلق بالدول المجاورة. في السابق لم تكن أمريكا هي المتحكمة في مقادير العراق وماحوله كما الآن.

    انتظر حتى استكمل المقالة هذا المساء.

    ردحذف
  3. عشتارتنا..تحليلاتي كانت وما زالت تستند على ان أيران هي حليف قوي و استراتيجي لاميركا...ربما ايران طمعت أكثر من اللازم في العراق و لكن في النهايه تلتقي مصالحهم في أعطاء الحجه لاميركا لتكون في المنطقه قرب مصادر الطاقه, بيع السلاح لدول الخليج و سحب واردات النفط و تشغيل المصانع الاميركيه, ارهاب دول الخليج و المنطقه و تخويفهم فلا يجد العرب وقت للتفكير في قضيه فلسطين...الخ من الاهداف المعروفه. النتيجه هي ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد...ضمان امن اليهود في فلسطين و التحكم في موارد دول المنطقه. ارتفاع اسعار النفط يخدم مصالح الاميركان لانه يقود الى خفض قيمه الدولار و رخص الصادرات الاميركيه مع التذكير ان شراء النفط مهما كان سعره لا يكلًف الاميركان شيئا غير كلفه طبع الدولار. لاحظي كيف سلًمت اميركا معسكر مجاهدي خلق و هي تعرف ان الحكومه العراقيه هي ذيل لايران.لماذا لا تفرض عقوبات قاسيه على ايران كالتي فرضتها على العراق. النظام الايراني اضعف بكثير من حكومه صدام حسين و حصار قاسي سيسقطها بلا وقت...اذن لماذا لا يطبق هذا الخيار؟
    بالنسبه للاكراد فالشمال كان و ما يزال بؤره انطلاق لهدم العراق...لو انفصل الاكراد سابقا لما كان هناك ممر آمن للمخابرات الاسرائيليه و الاميركيه و الايرانيه و المتمركزه في شمال عراقناانطلاقا من هذه المنطقه. و اكيد حين يصل الاميركان لهدفهم سينفصل الاكراد و لكنهم سيبقون لعبه دوليه يخوفونهم و يخوفون بهم. الغاز هو اندر من النفط و اكيد ان السيطره على موارد المنطقه هو هدف من اهداف الاداره الامريكيه. كل خوفي ان المرحله المقبله ستشهد صراعا طائفيا لتمرير المزيد و المزيد من لعبه الاداره الاميركيه. لا استغرب اغتيال السيستاني مثلا او تفجير مراقد اخرى من قبل المخابرات الايرانيه و الامريكيه لاستكمال تفاصيل اللعبه..و في النهايه هدم العراق هو جل ما تصبو اليه الاداره الامريكيه و قبلهم يهود العالم و هذا ما سيمنحها خيرات المنطقه و اعطائها مركز اليد الطولى فيها " و يمكرون و يمكر الله..و الله خير الماكرين"

    ردحذف
  4. عجبتني هاي مالت نبي التقسيم بايدن
    بس اني ادري انو نبي التقسيم هو
    Ralph Peters

    شلون صار النبي بايدن؟

    بكل الاحوال راح اقرأ المقال عدة مرات واذا سمحتيلي راح انشر مقاطع من عندة في مدونتي طبعا بشرط الاشارة الى حضرتكم ونتشرف...

    اخ لو شعب العراق كلة جان يفكر مثلج
    جان صار خير براسنة من زمان

    القضية هي الولاء
    عندما لايكون الولاء للعراق اولا قبل كل شيء هذه هي النتيجة...التقسيم

    لان كل شيء يمكن استخدامه كاداة للتقسيم

    الدين ...القومية والعشائرية واللغة

    كل شيء عدا حب العراق يمكن ان ينقسم

    شكرا للمقال الراقي

    البرجوازي العراقي

    ردحذف
  5. مشروع نابكو لغز ما زال لغز محير ومتابعاتي للموضوع تتفق معك في كون المشروع له علاقة بالاكراد أما ان تصل الى درجة اعطائهم حق اقامة دولة فان الاطراف التي تم ذكرها في مقالاتكم لم تتفق بعد على هذا الامر

    راجع مقالتي بخصوص مشروع نابكو بعنوان :
    شمال العراق وخط نابوكو .... هل سيستميل الاكراد الاتحاد الاوروبي بالنفط والغاز


    http://www.bizturkmeniz.com/ar/showArticle.asp?id=16776&w=احمد%20الهرمزي


    احمد الهرمزي

    ردحذف
  6. لبيب ستادي

    ايران مو حليف لامريكة
    الا انها مدجنة ضمن المشروع الامريكي

    يعني الخميني يدري ميدري هو يفيد امريكة بابعاد الشيوعيين عن الخليج.

    الان ايران تساعد اميركا بايجاد حجة للبقاء في العراق لانها تصنع المشاكل

    وايران شاركت باحزابها المتخلفة بالعملية السياسية فاعطت صورة على اساس ان العراق فيه حرية ...صورة اعلامية للاستهلاك السريع مفيدة بعد الاحتلال يعني كم واحد وحدة يركصون بالشارع احنا عدنا حرية بس النتيجة هاي اللي شوفها لا اكو حرية ولا بطيخ وسيادة يصدك بيها بس القشامر حشاكم.

    زين تجي ايران راح توفر الحجة لاسرائيل لبدأ الحرب معها وبعدها تدخل اميركا الحرب لتدمير ايران فتنتشر القواعد الاميركية اكثر يعني ايران دتشتغل لصالح امريكا لا شعوريا برضاتها او مو برضاتها.

    تحياتي لعشتار وللاخ لبيب مرة اخرى

    البرجوازي العراقي

    ردحذف
  7. أخي احمد الهرمزي

    لقد قرأت مقالتك منذ الأمس وقد وجدتها في بحثي عن المصادر وضمنتها مقالتي الجزء الثاني الذي اكتبه حاليا . شكرا على المتابعة . كانت مقالتك الوحيدة التي اشارت الى اهمية نابوكو .

    ردحذف
  8. اغاتي برجوازينا...انت اللي ستادي و على راسي...اظن ان ايران أذكى من ان تكون العوبه في يد امريكا...صحيح انت ترى اصحاب العمائم الجهله يتحكمون في الظاهر بسياسه ايران الخارجيه و لكن لديهم دهاه في السياسه وهم الذين يوجهون هؤلاء الملالي...القاعده الذهبيه في الانتصار على العدو هي عدم التقليل من اهميته و قدراته. انظر اللعبه التي يمارسوها مع العالم فيما يخص النووي. تتبع سياسه اسرائيل في منع دول المنطقه من الحصول على النووي. ضرب المفاعل بدقائق دون الكشف عن التحضيرات..مفاعل تموز و المفاعل السوري خير دليل. هل تظن ان أسرائيل ستترك الحبل على الغارب لايران لو ارادت و لكنها مشتركه في لعبه الشد و الجذب . انا لا أعتقد ان هناك اي ضربه اسرائيليه او امريكيه لايران لسبب بسيط انهم طبخوا الطبخه سويا.مجاهدي خلق هم اول من كشف نووي ايران و المكافأه كانت تسليمهم لحكومه الاحتلال العميله لايران. رفع الاتحاد الاوربي الحظر عن منظمه مجاهدي خلق لكن امريكا لا زالت تعتبرهم منظمه ارهابيه !!!. وفي النهايه هذا تحليلي و الله اعلم.
    انا اتفق مع عشتارتنا بشأن انفصال الاكراد للاسباب التي ذكرتها في تعليقي و لسبب آخر و هو ان الاكراد سيقبلون باي ترتيبات مستقبليه تعود على النفع لاميركا و اسرائيل بينما اليهود و الاميركان لا يستطيعون ضمان ولاء بقيه العراقيين لسبب بسيط و هو انه طال الزمن ام قصر فستاتي يوما ما حكومه خلاص وطنيه و التي سترفض كل ما اتفق عليه مع الاميركان و ستطردهم شر طرده. و لذا كل ترتيبات اليهود و الاميركان في البقاء بالعراق تتم عبر بوابه المنطقه الشماليه من العراق. و كما قلت لتغطيه هذا الانفصال سيعمدون الى احداث ضجه كبيره كحرب طائفيه على خلفيه اغتيال السيستاني او غيرها من سيناريوهات بني صهيون. الاكراد سيكونون دائما لعبه دوليه يخوفونهم و يخوفون بهم.هي لعبه كبيره يجب ان نكون واعين لها و فضحها بمساعده الخيريين امثالك و امثال عشتارتنا... حقيقه ان قلبي يخفق فرحا لمقالات عشتارتنا و التي تجعلنا نلتف حولها كالعائله الواحده للتدارس و النقاش...الله يجمعنا في عراق واحد و موحد و آمن انه على ما يشاء قدير و عاشت ايدك عشتارتنا على جهدك الوطني.

    ردحذف
  9. لبيبنا (على وزن عشتارتنا وبرجوازينا)

    انت اشو مجلب باغتيال السيستاني. انا الحرب القادمة التي اتحدث عنها هي بين العرب والكرد، وليس بين السنة والشيعة التي قد تحدث بسبب اغتيال السيستاني.

    وشوف لبيبنا. أنا كنت سابقا من اشد المتنبئين بحتمية ضرب امريكا لإيران، وقد كانت لدي حجج كثيرة اسوقها في هذا المجال، ولكني الآن غيرت وجهة نظري بسبب نابوكو. وبسبب أني مرة كتبت انه بسبب الشركة الداعمة لانتخاب اوباما لايمكن لأمريكا ان تضرب ايران في عهد اوباما.

    ترة كل هذه السياسات هي سياسة شركات عالمية وليس قادة وزعماء. انتهى عهد هؤلاء. من يحكم العالم الآن هي الشركات العملاقة. هي التي تنصب الرؤساء وهي التي تطيح بهم.والحرب الدائرة في العالم هي حرب طاقة (نفط - غاز- ماء) وهيمنة على طرق توصيل الطاقة.

    ردحذف
  10. عشتارتنا
    هو سيناريو يمكن ان يحدث و يمكن لا. كل الذي اريد ان اقوله انه للتغطيه على خبر انفصال الاكراد فلا بد من خبر الموسم الذي سيلهي العراقيين و يمكن ان يكون اغتيال شخصيه مهمه بالنسبه للشيعه كالسيستاني هو احد السيناريوهات المعده في مطبخ بني صهيون و امريكا. آمل ان اكون مخطئا في تحليلي لاني لا اريد المزيد من اراقه الدماء البريئه. انا اتفق معاك ان الشركات الكبرى هي التي تتحكم في العالم و حربنا في هذا القرن ستكون حرب طاقه-مياه -اقتصاد. بالنسبه لايران انظري الى غاردنر الذي اتوا به في بدايه الغزو..لم يكن يرضى بالتوزيع الطائفي و اراد اشراك الجيش السابق في حمله الاعمار...انظري ماذا فعل الاميركان..جاءوا ببول بريمر الذي بدأ تقسيمه الطائفي البغيض و كانه يقدم العراق لايران على طبق من ذهب ....آسف ان كنت اوجعت راسكم بتحليلاتي... تحياتي لك و لبرجوازيناو اشكركم على تحمل صداع اخوكم " لبيبكم "

    ردحذف