"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

29‏/1‏/2010

أشياء غريبة في فيلم فدائيي صدام يقطعون رؤوس العراقيين !!

لاأريد أن اقول أن الفيلم حقيقي او مزيف، ولكن هناك ملاحظات على الفيلم جلبت انتباهي ولا استطيع أن اكتمها. وأرجو من مؤيدي الفيلم أو معارضيه أن يفيدوني بالإجابات الصحيحة . المهم أن نصل الى الحقيقة.
منذ جلسة محكمة الاحتلال أمس والدنيا مخبوصة ومگلوبة بسبب فيلم عرض (في التوقيت الانتخابي المناسب) في المحكمة وفيه مايقال انهم فدائيو صدام يذبحون بالسيوف 3 معتقلين. وقبل قطع رؤوسهم يقطعون ألسنتهم . وكانت بحق ضربة معلم من المالكي ضد (البعثيين) في هذه المعركة الانتخابية الضارية التي تدور رحاها هذه الأيام ، حتى أن القاضي شارك في المسرحية بدور النجم ، صرخ وشتم وأبدى التأثر وكأنه لم يشاهد الفيلم من قبل وقد فوجيء به ولهذا لم تحتمل أعصابه التي ينبغي على اي قاض محايد أن يمسك بها . حتى انه عنف أحد المتهمين بردح مثل ردح الأزقة قائلا له "شوفوا شوفوا شلون يغمض عيونه وكأنك ماشفت هذا من قبل" وظل يعنف المتهمين بانتمائهم الى نظام يفعل هذه أفعال، وكلمات اخرى لا ينبغي أن يقولها قاض من المفروض انه محايد. لقد ألقى خطبة في تجريم المتهمين قبل أن يصدر الحكم عليهم.

واليوم انتشر الفيلم وسارع المعلقون واللاطمون بالتعليقات الانتخابية المناسبة ضد البعث. أحدهم اقترح على أهل الناصرية (لأن الفيلم يجري في الناصرية) أن يسارعوا الى قتل من يعرفونه من البعثيين لأن القانون لن يفعل لهم شيئا والأفضل أخذ الثأر بشكل شخصي.

وقد وصل الحال الى أن صفحة على اليوتيوب تضع صورة المالكي شعارا لها ، نشرت نسخة من الفيلم وفي مقدمته هذه الصورة :
وهي كما ترون صور (السنة) في العملية الاحتلالية وخارجها (مثل الضاري) . مادخل هؤلاء في فيلم يمثل جريمة (قطع رؤوس) ؟؟ هل اشترك فيها هؤلاء ؟ من الواضح أن العملية كلها انتخابية، لأن المحاكمة في قضية (تصفية الاحزاب الدينية) مستمرة منذ فترة طويلة ، فلماذا ظهر هذا الفيلم الآن ؟ في توقيت (اجتثاث) العملاء المشاركين في العملية بحجة (ترويجهم للبعث) ؟ جاء الفيلم لإفحام من يؤيد عودة المجتثين.

هذه كانت أول ملاحظة : التوقيت.

الملاحظات التالية حاولت توضيحها لكم بالصور:


هذه صورة أحد الأشخاص محمولا الى مكان (الذبح) : وترونه لايتحرك. هل هذا وضع قدمين لكائن على وشك ان يقطع رأسه؟ لايمكن ان تكون قدميه بهذا الوضع المريح، لابد ان يرفعهما (ولو انهما مربوطان من الكاحل) ، ينبغي ان تكون القدمان في مثل هذه الحالة متصلبتين او تتحركان بحركة مقاومة لا ارادية . هل رأيتم خروفا او عجلا يذبح ؟ هل رأيتم كيف يقاوم بأطرافه المربوطة بحبال، حتى تتم السيطرة عليها بإحكام الأيدي عليها؟ ولكن هذا الرجل قدماه غير ممسوكتين ومع هذا لا يقاوم بهما. لاحظوه في الفيلم المتحرك سترونه كأنه كيس محمول.

وهذه صورة اخرى وهو يمدد للذبح :


وترون انه ليس هناك ضغط كبير عليه، أي أنه ليس هناك من يجلس على ظهره ولكن مع هذا فجسده مستسلم بدون أية حركة مقاومة ، كان المفروض ان ينتفض جسده ويحاول رفعه عن الأرض او على الأقل يحرك قدميه او يهز رأسه محاولا الافلات من قبضتهم. ولكن لاحركة !! لاحظوها في الفيلم جيدا.

وهذه صورة أخرى غريبة :
الصورة غير واضحة جيدا ولكن يمكن رؤيتها في الفيلم . واحد يرفع رأس الرجل المقطوع ، وتلاحظون انه ليس هناك دم يقطر من الرأس.


في الصورة أعلاه وحسب اتجاه السهم ، هذا رأس مقطوع لتوه بل انه مازال لم يفصل عن الرأس ، سترونه في الفيلم بشكل أوضح، ولكن انظروا تحته : أين الدم ؟

الصورة التي تحتها لجسد رجل آخر بعد قطع رأسه. هل هذا كل الدم الذي يمكن ان يتسرب من جسد انسان بعد الذبح ؟ هل سبق أن ذبحتم خروفا على العيد او في اية مناسبة ؟ هل رأيتم كمية الدماء التي تنفر وتتسرب من الذبيح ؟ مع العلم ان الخروف اقل وزنا وحجما من انسان. ثم اذا لاحظتم اللقطات التي تصور هذا الرجل وهو يعد للذبح ركزوا على كتفه الظاهر في اللقطات ، ترونه لا تتحرك فيه أية عضلة .
ماذا تستنتجون؟ هل كانت هذه جثث ميتة اصلا قبل ذبحها؟

الفيلم هنا
شاهدوه واخبروني اذا كنت مخطئة. أنا لا ادافع عن (فدائيي صدام) لأني ببساطة لا أعرف عنهم شيئا ، ولايمكن أن ادافع عن جرائم ارتكبها اي شخص، سواء كان صداميا او أمريكيا او ايرانيا، ولكن هذه كانت ملاحظاتي على الفيلم ، وقد ذكرتني بتحليل فيلم (ذبح نكولاس بيرغ) على يد (الزرقاوي) والآن يعرف كل المحللين ان الفيلم كان مزيفا. وكانت هناك نفس الملاحظات (عدم وجود دم غزير) لأن الذبح يقطع شريانا مهما ودائما يندفع الدم منه مثل شلال، كما كان رأس بيرغ والزرقاوي يرفعه بيده لايقطر دما. شيء غريب.

أتمنى ألا تصلني شتائم وتهديدات. كل الذي عليكم فعله هو دحض ملاحظاتي وسأكون ممنونة لوصولنا جميعا الى الحقيقة.

موضوع ذو صلة هنا

هناك 11 تعليقًا:

  1. حتى لو كان الفيلم حقيقى فليس به اية جرائم مزعومة لانه بكل اختصار ذنب او جرم المقطوعة رؤسهم فى الفيلم مجهول
    من هؤلاء يا ترى؟
    عملاء لايران ام عملاء لليهود ام خونة وجواسيس ضد الوطن؟
    ماذا فعل هؤلاء كى يتم قطع رؤسهم؟
    عرضوا علينا نيل العقاب ولم يعرضوا الذنب او الجرم
    ثم ان الذى يريد ان يرتكب جريمة يرتكبها بعيدا عن اعين الناس وفى الخفاء ولا يصورها بالفيديو كى يفضح نفسه وهذا يدل انه هذا ان كان حقيقى فهو قصاص
    وسبق وشاهدت الملف من سنوات وهو ليس جديد
    اسئلوا ناشرى الفيديو عن سبب قتل هؤلاء فلن تجدوا اجابة لديهم

    ردحذف
  2. انت التي تدعي ان هذا الفليم ليس صحيحا او به بعض النقاط التي كشفتها نصيحه من عندي انه تذهب وترى غير عمل لانك للاسف غبي ولاتصلح لهذا الامر هل تعرف لماذا لانه المجرم اعترف انه كان يرفع صوته بالهتافات في هذا الفلم وكان موجودا و الفلم حقيقي وقد حصل
    وانت تطلب ان لانشتمك في التعليقات والله انك تستحق اكثر من الشتم ولكن لن انزل الى مستواك واشتمك لانك انت العميل والخائن للوطن

    ردحذف
  3. عشتارتنا.....من المؤسف حقا مشاهده ظلم الانسان لاخيه الانسان و بهذه الطريقه المنفره. فالله حرم قتل النفس البشريه بغير الحق حيث قال " و من قتل نفسا فقد قتل الناس جميعا " حيث لم يعرف النفس بالنفس المسلمه اوالمتهوده او النصرانيه او غيرها ..فكل نفس هي عزيزه على الله تعالى و لنا في رسول الله قدوه حسنه حين اطلق مشركي قريش احرار حين دخوله مكه و هم اللذين كانوا على غير دين الاسلام.

    احييك على مقولتك بانك لايمكن أن تدافعين عن جرائم ارتكبها اي شخص، سواء كان صداميا او أمريكيا او ايراني وهذا لعمري هو من ديدن الشرفاء. فاالاختلاف السياسي ليس مبرر لقتل النفس مهما كان هذا الاختلاف الا اللهم اذا اتخذ هذا الاختلاف مظهر العنف كتفجير مفخخات بين الناس او تم ازهاق ارواح اناس ابرياء جراء هذا الاختلاف و ما الى ذلك.

    نرجع للفيلم فمن ملاحظتي عندما مددوا المساكين لنحرهم رايت احدهم يرفع راسه . فلو كان جثه ميته لتتدلى راسه للاسفل و لكن على ما اظن انهم كانوا شبه مخدرين حيث ترين الراس المقطوع كان خاليا من اي تعابير كما لم تكن هناك اي حركه مقاومه عند لحظه قطع اللسان. لكني اتفق معك على كميه الدم المتدفق و لم اجد لها تفسيرا. ولا ادري فالمساكين كانوا معصوبي الاعين و لربما انهم لم يدركوا ان رؤوسهم ستفصل بعد لحظات و الله اعلم

    كنت اتوقع ان اشاهد اي علم عراقي او صوره لصدام اذا كانت العمليه قد تمت في معسكرات فدائيو صدام و لكن الفيلم كان خاليا من كل هذا.

    ان كان الفلم حقيقيا فالفاعل يجب ان يحاسب على فعلته و لكن يجب عدم اخذ كل البعثيين بجريره فعل هؤلاء علما اني لم اكن بعثيا طوال عمري و كان لي ماخذ على طريقه اداره البلاد

    حتى و لو كان الفيلم حقيقي فانا اشعر بالاسف ان كان الهدف من استخدامه هو لدواعي انتخابيه فارواح البشر تساوي اكثر من ذلك و لكن تسمعين ان ناديت حيا. و انا لله و ان اليه راجعون

    ردحذف
  4. عزيزتي عراقية

    بعيدا عن العواطف. الشتم أسهل شيء في الحياة، وهو حيلة الضعيف والذي ليس لديه حجة. قلت في الموضوع اني لم اشاهد كل المحاكمة ولكني انتبهت للشريط ورأيت فيه أشياء غير صحيحة وطلبت منكم - اعداء واصدقاء - مناقشة الفيلم معي. مثلا ملاحظات لبيب العراقي على راسي. هو يصدق الفيلم ولكن هناك اشياء لايستطيع تفسيرها.

    انت لم تناقشي الفيلم ابدا لأنك اعتمدت انه مادام حكم صدام حسين كان (قاسيا ووحشيا ووووو.) فلابد أن يكون الفيلم صحيحا، وكنت انا وغيري من المحللين الأجانب قد دحضنا قضية (المفرمة البشرية) التي قيل ان صدام حسين كان يفرم فيها اعداءه أحياء، وعرفنا من روجها وصار مسخرة لأن المفرمة لم يستطع احد ان يجدها او يصورها حتى.

    أي لا يمكن ان نصدق كل شيء حتى على أعدائنا. وأنا اكثر من مرة دحضت (الوثائق) التي قيل انها للمالكي او لفيلق بدر يأمرون فيها قتل كذا وكذا، وتعرفين ان هؤلاء بالنسبة لي بمثابة اعداء الوطن. أي ان البحث عن الحقيقة عليّ وعلى اعدائي. ولست من النوع الذي يفرح بشيء كاذب ولكنه يؤيد وجهات نظري او ميولي السياسية. مثلا ما قيل وروج من ان رامسفيلد قابل الرئيس الراحل في السجن وجرت بينهما محادثات وتفاوض، ونشرت المقابلة وفيها يقف الرئيس الشهيد وقفة بطل امام رامسفيلد ويفحمه بالكلام. وقد نشرتها كل مواقع المقاومة ومازالت حتى الان تتحدث بها مراكز البحوث وتشير اليها ، حتى ان محاميه حين كتب كتابه عن المحاكمة ، نشر المقابلة. ولكني كنت من اوائل الناس او ربما الوحيدة التي قالت ان المقابلة كاذبة. وانها تأليف وبينت مواطن الخلل فيها. كان يمكن ان افرح لأن المقابلة تمجد شخصية صدام حسين ، وتعرفين اني انا صدامية، وإن لم اكن بعثية. ولكن أنا ابحث عن الحقيقة حتى اذا كانت تضرني.

    اذا لم تفهمي هذا في عملي وتحقيقاتي فأنت مخطئة ولن تصلي الى نتيجة في حياتك.

    أنت وأمثالك فرحت بالفيلم لأنه (يثبت) شيئا لا تستطيعون اثباته بطرق أخرى. ولكن ما أسهل تزوير الافلام . لايمكن ان تكون الأفلام دليلا قاطعا في محكمة. مع كل التقنيات الحديثة ، من السهولة تزوير أي شيء.

    أما ان يعترف أحدهم بأنه كان يهتف في الفيلم !!! وبهذا يعزز الفيلم ! انتظري ان يفرج عن هذا بالبراءة. لأنه ليس من المعقول أن يعترف بهذه السهولة امام انظار جميع الناس، حتى بدون ان يضع مبررا، ولم يسأله القاضي كثيرا عن الفيلم وعن التفاصيل. وكان ينبغي ان يأخذوه الى منصة الشهادة ليتحدث بالتفاصيل عن الفيلم. ولكن لا المدعي العام طلب منه ذلك ولا المحامون. وهذا شيء غريب . كل مافعله القاضي ان سأله "انت اللي كنت تهتف؟" فقال نعم. ومع ان القاضي تحير في قضية (قطع اللسان) والذي ايضا لم نر دما يسقط بعد قطع اللسان، وقال القاضي ان الادوات المستخدمة هي لتثبيت الرأس، ولا أدري كيف .. ولكن كان اسهل عليهم ان يسألوا من كان يهتف في الفيلم عن هذه القضية.

    وأذا كان صحيحا مايقوله (كلنا جنود) من ان الفيلم قديم وقد شاهده من قبل، فلا يصح أن تأتي بفيلم من اليوتيوب لتجعل منه دليلا في محكمة . كنت اظن انهم حصلوا عليه من ارشيف احدهم او من خزينة محكمة لأن كما يقول لبيب، لماذا يصورون دليلا على جريمتهم؟

    ينبغي احكام العقل في كل شيء ايتها العراقية. ينبغي ان نحب وطننا بالعقل اضافة الى القلب. أهم شيء ، اشكرك لأنك تجشمت عناء المرور على المدونة وكتابة تعليق فيها.

    ردحذف
  5. انا اريد ان اقول ان كل انسان مسؤول عن ما يقول ومسائل امام الله ولاتنفعه يوم اذ لامذهب ولاطائفة ولافئة
    وان هذا المقال كانت بدايته طائفية ولكن يجب على الانسان ان يكون منصف وانا على يقين ان كل الناس تعرف اجرام الاجهزة البعثية لانه لم يقتصر على العراقيين فقط وانما تعدا الحدود وان الله سبحانه وتعالى اراد ان لاتكون حجة لكل من يدافع عن المجرمين فكان المجرم صدام كالنار على علم لايخفى على قريب او بعيد وانت تقول لاتشتموني وانت تستهزابجراحنا وتلعق بدمائنا واسهبت بتفنيد هذا الفلم متناسيا ان المجرم كان موجود واعترف امام الناس انا اريد ان اسئلك سوال هل نحن الشيعة دمائنا حلال اعلم ياهذا الرسول ص يقول من احب عمل قوم حشر معهم وهذا كلامي للذي يقول انهم مذنبون وهذا قصاصهم اقول والله انك ستقف امام الله وتسائل عن هذا الكلام ولاترضي نفسك وتقول هؤلاء شيعة يستحقون فالموعد القيامة وعندها يخسر المبطلون

    ردحذف
  6. اخي (غير معرف)

    اين الطائفية في مقالتي؟ أنا أسخر من كلمة شيعي او سني، لأنها تقسيم للاسلام وللعرب، لقد قلت ان الفيلم كان دعاية انتخابية ولو لم تكن كذلك لما وضعت تلك الصورة التي تجمع كل العملاء (السنة) حتى لو لم يكن لهم دخل بالفيلم . حين تقرأ ما أكتبه ، ارجو ان تقرأه بحيادية حتى تفهم ما أقوله بدون تحيز. من قال ان دماء اي عراقي هي حلال ؟ انت عراقي ولست شيعيا ، وأنا عراقية لاأنتمي لأي مذهب. ولكني ابحث عن الحقيقة. وقد سألت اسئلة وجدتها غريبة عن الفيلم، وأنا لطول عملي الصحفي مع الافلام والصور اعرف كيف يمكن ان تزور. وكون احد المتهمين قال انه كان واقفا هناك لا ينفي ملاحظاتي. ربما وعد بالبراءة ، ربما تم تهديده ، كما رأينا كثيرا من مجريات هذه المحكمة الاحتلالية. وكما نرى اشخاصا يخرجون على التلفزيون يعترفون بأشياء لم يفعلونها. هذه اصبحت من كلاسيكيات التعذيب والتعامل مع المعتقلين، ولايمكن لشخص عاقل ان يصدق اقوالا وانما يصدق عقله وحكمته فقط. وأنا سألت اسئلة علمية عن الفيلم ، فإذا اردت ان تجيبني عليها وتطلعني غلطانة اهلا وسهلا ، قل لي لماذا كان الدم قليلا؟ لماذا لم يتحرك اي من الاشخاص المعدومين؟ أجب عليها بشكل علمي وسوف اعتذر لك عن خطأي.

    أما اطلاق الكلام العاطفي، فلم يعد ينفع بعد كل الذي نراه يجري امام اعيننا من أكاذيب. اعتقد ان عليك ان تقرأ ردي على (عراقية) كتبت وانظر ماذا اجبتها؟ اني اقول الحق على نفسي وعلى الجميع.

    انت في كلامك استعنت بالدين وقال الله وقال الرسول، ولكن الله سبحانه وتعالى خلق لنا العقل وقال لنا مائة مرة في قرآنه (تدبروا ، وتفكروا) وحث على التفكير واعمال العقل، ولكنك مثلا تقول ان الجريمة ثابتة على صدام حسين لأن الكل يعرف بإجرامه. هل علمك الاسلام ان تحكم على الشخص بهذه الطريقة؟ هل هذا من العدل او من القانون؟ ولماذا تقام المحاكم والقضاة اذا كان الحكم على جرائم الناس بهذه الطريقة السهلة ؟

    اليوم ترتكب في العراق جرائم قتل وفساد واغتصاب وانحلال، وبما أن الحاكم هو المسؤول عن الرعية حسب الدين الاسلامي ، هل يمكن ان اجرجر المالكي الآن واعدمه لأن كل هذه الجرائم حصلت في عهده ؟ ألا يجدر ان أحاكمه بالعدل وارى أين الحقيقة ؟.

    ردحذف
  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الفلم من بدايته لنهايته ملفق ومفبرك
    فكلنا نعلم ان الامريكان والخونة اللذين يردون تدمير العراق ارضا وشعبا هم من حضروا على متن الدبابات الامريكية
    فالعراق الان شريعة غاب القوي يأكل الضعيف
    لا يوجد دم ينزل من الرأس المقطوع
    وهل بالعالم انسان سوف يقطع لسانه
    لا يتحرك ابدا وكأنهم بالاصل ميتين
    او انها دمج لقطات واخراج هوليودي بحت
    وبالنسبة للذي وقف بالمحكمه عند سؤال القاضي الذي بعد اعدام الرئيس صدام حسين ذهب مع المالكي لبيته ومعهم الجثة وبعض جنود اثناء زفاف ابنه ورقصوا على موته لكنهم عندما اتوا الجنود الى (الجيب) الذي بداخله جثة الرئيس صدام حسين الكل صمت لقد كان له هيبه وهو ميت فما بالكم بهذا النظام الذي يرقص على موت شخص ويطلق النار بالهواء فرحا بموت شخص اعدموه انني متأكد بأنهم اجبروا الشخص اللذي قال انني كنت معهم على ان يقول هذا الكلام لان من يحكم العراق الان هم (مافيا) وليست مافيا عادية بل مافيا تمتلك جيش او بعض ميليشيات..........

    ودمتم

    ردحذف
  8. ابو ذر العربي12 ديسمبر 2011 في 7:15 م

    اعتقد بان الفيلم ودون ان اراه ولكن شاهدت الصور المنشورة في الغار ان الفيلم هو فيلم تحريضي يدل على الخوف الرهيب الذي يعيشه هؤلاء الخونة اعوان الاحتلال في العراق وهو مصور حديثا في مواقع تدعي لفدائيي صدام ولا يمكن لعاقل ان يصدق الفيلم الا اذا كان منحازا لجهة الحكومة العراقية
    وان اقول ان العملاء في الحكومة ونتيجة لقرار الانسحاب الامريكي حتى ولو كان شكليا الا انهم يريدون ان يقولوا بانهم قادرون على مسك الوضع الامني فلا يفكرن احد بعثيا كان او غير بعثي ان يحاول الانقضاض على العملاء
    ومن جهة اخرى اعتقد ان الفيلم هو من صنيع الاجهزة الامنية العميلة والقتلى هم من المناضلين الشرفاء ولكن الجثث جاؤوا بها وصوروها في اماكن كانت اماكن قتل هم مارسوه على اناس مناضلون فبدت الصور وكانها حديثة وفورية
    زلكم تحياتي

    ردحذف
  9. ليس.غريب.كلشي.متوقع

    ردحذف
  10. كانت دوله قويه ولاتريد الجواسيس والخونه من اتباع ايران الفرس

    ردحذف