تذكرون أن القصة التي تمسكت بها الحكومة في العهد الوطني هي أن ضرب حلبجة كان بسبب إدخال طالباني وعصابته للإيرانيين في حلبجة وان الغاز المستخدم كان ايرانيا بهدف قصف الجيش العراقي الذي ظنوا انه كان متواجدا هناك في حين انه كان قد انسحب وهكذا وقع اهل حلبجة في مرمى جيشين متقاتلين على مدينتهم.
وكان طالباني يكذب دائما هذه الحكاية. الآن وبسبب عركة انتخابية ولتسقيط نوشيروان مصطفى غريم الطالباني ، قام هذا الأخير باتهامه بأنه هو الذي أدخل الحرس الثوري الايراني الى حلبجة . اقرأو الخبر .
اعترف جلال طالباني بدخول الحرس الثوري الايراني الى مدينة حلبجة قبل قصفها
ونقلت صحيفة اوينة الكردية التي تصدر في السليمانية جزءا من تصريحات طالباني اثناء المؤتمر المصغر لحزبه الاتحاد الوطني حيث هاجم الطالباني قبل عدة ايام وبشدة نوشيروان مصطفى رئيس قائمة التغير الكردية
وذكرت الصحيفة ان طالباني انتقد بشدة نوشيروان مصطفى رئيس قائمة التغيير ومن جملة الانتقادات حسب الصحيفة بان نوشيروان مصطفى هو الذي قام بادخال والهجوم مع مايسمى (الباسداران الايراني) على مدينة حلبجة اثناء تعرض المدينة الى القصف في منتصف الثمانينيات ابان الحرب العراقية الايرانية واضاف طالباني بانه لم يكن موجودا حينها بين صفوف الاتحاد وكان في خارج البلاد وان نوشيروان مصطفى قام بذلك من طرفه دون اللجوء الى استشارته كما اضاف بان الحكومة العراقية كانت قد حذرتهم من ان ادخالهم لاية قوة ايرانية لاي منطقة في القصبات والحدود العراقية سيكون الرد قاسيا حسب الطالباني.
كما اتهم طالباني نوشيروان مصطفى وسياسة قائمته التغيير بانهم ضد الفدرالية لانهم حسب الطالباني يريدون فصل السليمانية ويريدون ان يعملون من كركوك اقليما مستقلا وان نوشيروان مصطفى حسب الطالباني لا يرى بان اكراد بهدينان اكرادا وحول البشمركة يضيف الطالباني بان نوشيروان مصطفى قال عند بعض الدول قد قال بان البشمركة هي زياده اي لا حاجة لهم
جماعة التغيير الكردية لم ترد بعد على تصريحات طالباني الذي انكر ولسنوات اتهام الحكومة العراقية قبل الاحتلال بان الاكراد سهلوا دخول عناصر ايرانية الى حلبجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق