"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

14‏/9‏/2009

كيف يساعدوننا على تدمير أنفسنا من الداخل بأسرع وقت ممكن !!





وصلتني هذه الرسالة على البريد ويبدو ان الرسالة الاصلية صادرة عن سعودي وقد انتشرت في الانترنيت.

في الأسواق العالمية:لعبة تباع لأطفالنا تدعو الى تمزيق المصاحف وهـدم المساجد

لعبة « بلاي ستيشن » مسيئة للإسلام تعاود تعاود الظهور في الأسواق السعودية إذا أردت أن تسجل نقاطاً عليك بتدمير مساجد ، وقتل الملتحين !!

أما إن أردت الفوز فلا مفر من إطلاق النار على عدد من المصاحف الشريفة لتتطاير تحت أصوات وهتافات النصر .. كما يجب ألا يمنعك صوت الأذان أو دخول خصمك إلى المسجد من ملاحقته وقتله داخل المسجد !!

هذا ما يحدث في لعبة « بلاي ستيشن » وتسمى هذه اللعبة ( first to fight ) حيث تجبر لاعبيها على فعل ذلك للإستمرار في التقدم من مرحلة إلى أخرى وتحقيق الفوز

وعبّر عدد من المواطنين عن حزنهم العميق من إنتشار هذه اللعبة خصوصاً أولئك الذين إشتروها لأبنائهم من دون أن يتنبهوا لخطرها .
وحمّل أحد المواطنين وزارة الإعلام مسؤولية تداول مثل هذه الألعاب في الأسواق ، وقال « سمعت أثناء لعب أبنائي صوت الأذان ممزوجاً بأصوات قنابل وطلقات نارية وصعقت حين رأيت أبني الذي لم يتجاوز 12 عاماً منسجماً مع اللعبة ، إذ يصعب على طفل بعمره الانتباه إلى أن إحرازه النقاط يكون على حساب تدميره للمساجد ومحتوياتها »

وقال : حين سألت إبني عن سبب قيامه بتدمير المسجد ؟

أجاب ابني بأنه لا يستطيع الوصول إلى المرحلة التالية وتحقيق الفوز إلا بفعل ذلك !!




++

هذا ما أضعه شعارا لمدونتي
"احتلال الأرض يبدأ باحتلال العقل" عقول أطفالنا ، والغريب اننا نشتريها لهم بأموالنا !!

وضع الذي ارسل الرسالة لي تعليقا يقول فيه "انهم يتهموننا بأننا نعلم ابناءنا على ثقافة الكراهية ، ولكنهم يعلمون اطفالهم على قتلنا"

وأقول له : ومع بيع هذه اللعب المدمرة الغاسلة للادمغة في أسواقنا العربية والاسلامية يعلمون اطفالنا ايضا على قتل انفسهم وقيمهم وحضارتهم.. بأيديهم !!

هناك تعليقان (2):

  1. هذه الاعمال سوف لا تتوقف بل ستزيد
    وكراهية العالم للمسلمين ستزيد ايضا
    واسلوب المسلمين في افهام اوربا والعالم سيء
    الاعلام الاسلامي الموجود لايدل الى على العنف والقتل ونشر الشريعة والفكر الاسلامي بالقوة

    واسرائيل تريد تحشيد العقول ونشر الالحاد داخل المجتمع الاسلامي نفسه ولاسيما في دولة غبية القوانين لاتعترف بحقوق الانسان البسيطة مثل السعودية التافهة قلبا وقالبا.

    اليهود احتموا بسلسلة من القوانين التي تمنع معاداة السامية اما المسلمين فلا قوانين لهم يحتمون بها لماذا لان المسلمين الموجودين في اوربا واميركا لايفكرون بالاحتماء بالقوانين التي تمنع الكراهية من الاسلام وهذا خطأ المسلمين وهذا الذي ترينه نتيجة المظهر المكروه للعنف الاسلامي بالعالم اما هذا الصبي الذي عمره اثناعشر سنة فهو واعي ومستلذ ومحب لفكرة تدمير المساجد والمصاحف وسيكون كافرا في المستقبل القريب وذلك بسبب غباء والديه الذين علموه اللذه بالكفر.

    ردحذف
  2. أبو يحيى العراقي
    انها حقاً محنة كبيرة و جبهة خطرة و حساسة و المواجهة فيها صعبة جداً و يا ليت العزيزة عشتار تعطينا بعض الافكار لكيفية المواجهة في هذا الميدان ، فانتاج مواد و العاب الكترونية للاطفال لمنافسة هذه الالعاب يكاد يكون شبه مستحيل لفارق الامكانيات و الخبرات و عزوف أصحاب الاموال و القرار عن ذلك حيث هم منشغلون بالروتانا و برامج الهشك بشك و البرتقالة و ان منع الاطفال و حرمانهم من هذه الالعاب ربما يغذي شعور الكبت لديهم بكل تبعاته السلبية. الانسان يحتار في كيفية معالجة هذا الجانب الخطر في ايجاد منافس نافع و مفيد و جذاب للاطفال.

    ردحذف