"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

6‏/9‏/2009

العلامة الفارقة للقاعدة : دليلك لمعرفة الفاعل وأنت مغمض العينين!!

بقلم عشتار العراقية
أصبح معلوما لدى القاصي والداني والذكي والغبي ان اي كلمة تشير الى (انتحاري) أو (سيارة مفخخة) أو (عبوة ناسفة) تعني بالتأكيد فعل من أفعال (القاعدة) ! طبعا تعرفون من هي (القاعدة) فلها عدة تفسيرات حسب الرواة.
1- الأمريكان يعرفونها بأنها (الارهاب الإسلامي) الذي فجر البرجين في نيويورك .وهدفهم الوحيد في هذه الحياة هو إبادة الأمريكيين ووأد طريقة حياتهم الجميلة .
2- عملاء الأمريكان في العراق يعرفون القاعدة بأنها زمرة تكفيرية من النواصب وتريد القضاء على المذهب الشيعي وهي تهدف الى ابادة الشيعة !!
وهكذا بسبب الاختلاف في التعريف ، تستطيعون ان تروا انه ليس هناك شيئ اسمه (القاعدة) وانما هو بعبع اقترفه الاحتلال وعملاؤه ، لتخويف اقوامهم وتابعيهم به !! مثلما كنا صغارا نتخيل السعلوة بأشكال مختلفة ، فبعضنا يتخيلها سمينة متوحشة بأثداء مدلدلة ، وآخرون قد يتخيلونها نحيفة طويلة بأسنان مرعبة ، ولكن لم ير اي منا السعلوة !!

صدق الإعلام أن للقاعدة السعلوة هذه اساليب تخصصت بها وعرفت بها وأصبحت مثل العلامة التجارية الفارقة . تعالوا نبحث في هذا التخصص.
العمليات الانتحارية
1- تاريخ العمليات الانتحارية قديم جدا لم تخترعه (القاعدة) :
أشارت دراسة، اجراها روبرت بيب استاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو الى "ان اول هجمات انتحارية في التاريخ قام بها يهود ضد الاحتلال الروماني خلال وجودهم في فلسطين في القرن الاول لميلاد المسيح، كما أشارت الدراسة الى انتعاش «ثقافة الاستشهاد» خلال حملة الحروب الصليبية لاحتلال القدس. ايضا اشارت الى هجمات «كاميكازي» التي قام بها طيارون يابانيون ضد القوات الاميركية خلال الحرب العالمية الثانية. "
2- العمليات الانتحارية لا ترتبط بمنظمات اسلامية حصرا : فالمنظمات العلمانية في آسيا واوربا كانت السباقة لاختراع القنابل البشرية. فمن المنظمات التي تمارسها بكثافة : «نمور التاميل». وهي «منظمة علمانية ماركسية لينينية هندوسية» تسعى لاقامة وطن مستقل لعرق التاميل في سيرلانكا. وكذلك الهجمات الانتحارية في ايرلندا الشمالية خلال نصف القرن الماضي، وهجمات انتحارية اخرى في فيتنام وكوريا وشرق اوروبا وكلها لأسباب لها علاقة بصراع عرقي او ديني او سياسي. وكذلك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي منظمة فدائية كانت تقوم بنشاطاتها من الأراضي اللبنانية، وقامت بأول عملية لها من هذا النوع في عام 1972 بالتعاون مع "الجيش الأحمر الياباني" بواسطة كوريا الشمالية. وقد أفرز التعاون بين هاتين المنظمتين الماركسيتين المعاديتين للإمبريالية أول عملية انتحارية في مطار اللد الإسرائيلي في 30 أيار 1972. ويرى البعض ان العمليات الانتحارية انتقلت من العقيدة اليابانية عبر كوريا الى بقية انحاء العالم وخاصة منطقتنا العربية بدئا من فلسطين . حيث أجبر اليابانيون في الحرب العالمية الثانية الكوريين المتعاونين معهم وحاربوا تحت الراية اليابانية على تنفيذ عمليات انتحارية . وعليه قد قامت بعض المنظمات الفلسطينة في السبعينات بعمليات انتحارية داخل اسرائيل ولكن كل تلك المنظمات لم تكن تعمل تحت راية اسلامية وانما يسارية وتقدمية .
3- لم تبدأ منظمات اسلامية (سنية) العمليات الانتحارية وانما بدأتها منظمة اسلامية (شيعية) هي حزب الدعوة في تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981 وتبعها حزب الله في 1982 . فكان اول انتحاري من الحزب هو احمد قصير، ففي الحادي عشر من تشرين الاول عام 1982، استطاع احمد قصير ان يدخل بسيارته المفخخة الى مقر قيادة الجيش الاسرائيلي في صور واستطاع ان يقتل عشرات من الضباط والجنود الاسرائيليين. وفي تشرين اول 1983 قام حزب الله بتفجير مقر المارينز في بيروت بشاحنة مفخخة وانتحاري.

وهذا يجرنا الى الحديث عن الشاحنات والسيارات المفخخة :
1- في تاريخ (18\12\1981) قام عناصر من منظمة "الجهاد الاسلامي"الشيعية (حزب الدعوة) بتفجير السفارة العراقية في لبنان بواسطة شاحنة مفخخة يقودها احد عناصر حزب الدعوة الا وهو "ابو مريم" , ادى ذلك التفجير الى مقتل العشرات من المواطنيين العراقيين واللبنانيين ومن ضمنهم زوجة الشاعر "نزار القباني" "بلقيس الراوي". وبعد أقلّ من شهر سرّبت أجهزة الأمن الفلسطينية تفاصيل تلك العملية ومؤداها أن قيادة حزب الدعوة اللاجئة وقتئذ في دمشق هي التي وفّرت الانتحاري – أبو مريم – وتولّت المخابرات الايرانية تمويل العملية في حين تولت المخابرات السورية تأمين متطلباتها اللوجستية، وقد أشرف على العملية برمتها السيد علي الأديب اللاجيء وقتها في سوريا، وعضو مجلس النواب عن حزب الدعوة في الوقت الراهن
2- عملية تفجير وزارة التخطيط في بغداد التي نفذها حزب الدعوة عام 1982 في قلب بغداد بواسطة سيارة يقودها الانتحاري أبو بلال والعضو في الخط العسكري لحزب الدعوة والذي كان يشرف عليه في ذلك الوقت السيد عبد الكريم العنزي عضو مجلس النواب الحالي عن حزب الدعوة – تنظيم العراق! وقد تسببت تلك العملية بمصرع عشرات الموظفين المدنيين من رجال ونساء
3- تفجير السفارة الامريكية في الكويت في (12\12\1983) وادت الى مقتل سبعة اشخاص وجرح 37 اخرين، وتمت بواسطة شاحنة مفخخة قادها عضو حزب الدعوة "رعد مفتن" وهو مهندس عراقي من اهالي محافظة البصرة وكان يعمل في الكويت
4- تفجير موكب امير الكويت بواسطة سيارة مفخخة يقودها "انتحاري" في تاريخ (52\5 \1985)ادت الى اصابة امير الكويت بجروح مع مقتل اربعة من مرافقيه بالاضافة الى جرح 12 شخصا اخرين.تم التعرف على "الانتحاري" وتبين انه عراقي من اعضاء منظمة "حزب الدعوة الاسلامية"، وقد تبنت العملية رسميا منظمة"الجهاد الاسلامي" التابعة لحزب الدعوة.(المعلومات اعلاه بعض من مقالة عبد الله الفقير في كتابات http://www.kitabat.com/i57243.htm ومن آخرين)
5- على موقعه يتفاخر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية (الذي غير جلده عدة مرات) بما يلي :
(وبهذا التوجه، حققت المقاومة في السنوات الاخيرة من عمر النظام المقبور نجاحات ملموسة، وحدث تطور في العمليات الجهادية النوعية، مثل ضرب مراكز النظام الاجرامية كالقصر الجمهوري ووزارتي الدفاع والداخلية ومديرية الامن العامة وغيرها.
كما تعرّض العديد من رموز النظام لمحاولات اغتيال من امثال المجرمين عدي وعزة الدوري ومحمد حمزة الزبيدي وعلى حسن المجيد وعبد الباقي السعدون، اضافة الى عشرات العمليات الجهادية شهريا التي تستهدف عادة رؤوساً اجرامية واوكاراً قمعية وغيرها.
واضافة الى ذلك كان المجلس الاعلى يقوم - في تلك المرحلة- بالاسناد السياسي لقوات عسكرية منظمة تحظى بثقة الشعب، تتشكل من وحدات فيلق بدر الظافر، والذي يعتبر اكبر قوة عسكرية منظّمة تتمتع بكفاءة قتالية عالية كان النظام البائد يحسب له اكثر من حساب.)
اي انه كان يفجر الوزارات ومؤسسات الدولة ويقوم بالاغتيالات
6- على موقع موسوعة النهرين الذين فتحوا أمامي مشكورين ارشيفهم القديم ، يقول الخبر المعنون "عملية بطولية ضد منافقي خلق" عن جريدة أحداث :
(قامت مجموعة من مجاهدينا بتفخيخ سيارة نوع (كوستر) كانت تقل عدداً من عناصر منافقي خلق العميلة للنظام الارهابي في بغداد الامر الذي أدى الى تفجيرها والقضاء على جميع المرتزقة الذين كانوا في داخلها. واشارت مصادرنا الخاصة التي نقلت الخبر ان العملية نفذت في محافظة ديالى بتأريخ 26/5/2000م المصادف يوم الجمعة). المقصود بمجاهدينا (ارهابيي المجلس الاعلى للثورة الاسلامية) . شايفين ؟ (تفخيخ) سيارة نقل مواطنين مدنيين .. اي والله !!

هذا غيض من فيض .. ليس الفكرة أن اسجل كل (عملياتهم الجهادية) من هذا النوع ولكن للدلالة على ان هذا كانت علامتهم الفارقة قبل خلق القاعدة بعشرين سنة على الأقل !!
العبوات الناسفة
1- موسوعة النهرين عن مكتب السيد الحكيم" فجرت المقاومة الاسلامية عبوة ناسفة شديدة الانفجار كانت قد زرعتها يوم 24/تشرين الثاني/2000 مقر سعد ابن ابي وقاص في مدينة الثورة ببغداد. ذكرت ذلك مصادر المركز الاعلامي التابع للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وقالت، ان الانفجار الذي وقع فجر اليوم المذكور استهدف احد اهم مقرات حزب السلطة في مدينة الثورة الا انه لم يسفر عن وقوع خسائر في الارواح ولكنه الحق اضراراً كبيرة في مبنى المقر. "

2- موسوعة النهرين عن لواء الصدر"انفجرت عبوة ناسفة في مركز شرطة "الوحدة" بمدينة الشعب ببغداد مطلع الشهر الجاري وقد اسفر انفجار العبوة الناسفة عن مقتل ثلاثة من مرتزقة شرطة النظام وجرح اربعة آخرين حالة ثلاثة منهم خطيرة جداً كما الحقت اضرارا كبيرة في مبنى المركز."

3- عن جريدة النبأ " تصدى ابناء العشائر المجاهدون في ناحية الطار توابع سوق الشيوخ في الناصرية في 14/11/2000 لحملة ارهابية مسلحة قام بها حزب العفالقة في الناصرية على عشائرهم . وقام المجاهدون من ابناء العشائر بزرع الغام على طريق مرور سيارات النظام انفجر احدها اثناء مرور احدى سيارات حملة الارهاب مما ادى الى انفجار السيارة ومقتل من فيها "

4- المجاهدون في القوات المسلحة ينفذون عددا من العمليات "اثر تصاعد موجة الرفض والغضب الجماهيري في صفوف الامة ، وكرد فعل طبيعي على تصرفات النظام القمعية والقهرية ، فقد شن عدد من العسكريين الغيارى في القوات المسلحة العراقية سلسلة من العمليات البطولة . ففي يوم 18/3/2000 قام عدد من العسكريين بتفجير احد مخازن الذخيرة والعتاد في محافظة الموصل ، وقد ادى الانفجار الى مقتل اربعين حارسا وثلاثة ضباط احدهم برتبة رائد والاخران برتبة ملازم اول ."

خوش مجاهدين !!

إذن العلامة الفارقة حقا لهؤلاء المجاهدين هي .. مفخخات وعمليات انتحارية وعبوات ناسفة .. وتلاحظون انها موجهة جميعا للشعب العراقي وجيشه (الذي لم يكن جيشا سنيا فقط وانما يشمل الجميع في تجنيد اجباري) . تفجيرات في مدينة الثورة وفي حي الشعب وفي الناصرية وغيرها وكلها مناطق ذات أغلبية شيعية . في ذلك الوقت لم يكن هناك احتلال أجنبي، أليس كذلك ؟ كانت العمليات كلها موجهة لصدور الشعب ومؤسسات الدولة العراقية .. أين يصل بنا هذا الآن ؟ الى (القاعدة ) طبعا وهي التي يقال انها تخصصت في قتل الناس.. والسؤال: هل يحتاج الأمر فعلا الى استيراد مجاهدين عرب (سنة) يأتون من السعودية او المغرب أو مصر أو سوريا ؟ وعندنا جماعة ذيج الصفحة لديهم تاريخ طويل من الانتحار وخبرة أطول بالتفخيخ؟

هناك 7 تعليقات:

  1. سيدتي الكريمة تحية طيبة
    بالتأكيد لاحظتِ مستوى الانحطاط الاخلاقي لحكومة القذارة في بغداد المحتلة وما تحاول ان تفعله في تحويل القضية كلها ضد سوريا وبالذات جملة (انشاء محكمة دولية) أنني ارى ان الموضوع الان اصبح امريكي بأمتياز منقطع النظير ارجو منك الانتباه لهذا الموضوع من أجل ربط الامور ببعضها لكي نفضح جودي ابو السبح الذي كان عايش في قلب سوريا والان يخونها ويحاول ان يجرها الى هاوية سحيقة
    شكرا

    ردحذف
  2. اخي رافد

    اعتقد اني نوهت لذلك في مقالتي (تفجيرات المالكي) وهي في هذاالرابط

    http://ishtar-enana.blogspot.com/2009/08/blog-post_27.html

    ولكني اختلف معك في مسألة الانحطاط الأخلاقي.. لأن سوريا سبق أن استضافت هؤلاء وساعدتهم على العمل ضد وطنهم ايام الحكم الوطني. كما وقفت سوريا تحت راية الامريكان في حفر الباطن. وأثناء الحرب العراقية الايرانية ولو اني لم اؤيدها ولكن سوريا وقفت الى جانب ايران . كان موقف سوريا دائما لا أخلاقيا تجاه العراق، وهي تزرع ماحصدت. ودائما ينطبق المثل الذي يقول (أكلت يوم أكل الثور الابيض) . لقد جاء الدور عليها .

    ردحذف
  3. بسم الله الرحمن الرحيم

    ثقافة الانتحار هي ثقافة مستوردة ودخيلة على دين الله وأن صبغها بصبغة الجهاد الأسلامي هو من كبائر الاكاذيب والخدع التي دخل بها علينا اصحابها

    يجب التفريق بين القتال حتى مع انعدام الامل في النصر وهو قتال المجاهدين المرابطين الصابرين الذين يرجون لقاء وجه ربهم بالشهادة وبين الانتحار على امل قتل الاعداء

    واقعا اول نفس تقتل في العملية الانتحارية على وجه اليقين هي نفس المنتحر دون وجود وجه يقيني على قتل أي ضحية من الاعداء فهذا يدخل في باب قتل النفس وعقابها الخلود في نار جهنم وبئس المصير

    ردحذف
  4. هذا التعليق من الاخت نادية فارس التي لم تستطع وضعه بنفسها بشكل تعليق وارسلته- مشكورة - على البريد الخاص:

    شكرا على هذا البحث فمن الظلم أن نسميه مقالا .. وشكرا على الجهود المبذولة لجمع المعلومات وربطها وتحليلها لكنني لا أتفق معك في نقطة واحدة وهي أن القاعدة سعلوه! فالقاعدة ليست وهما وليست سعلوة وهي منظمة موجودة وناشطة وفاعلة ومجرمة بقدر أجرام حزب الدعوة

    واسمحي لي أن أقول لك أن كلا الأخوين ضراط وليس شهاب الدين أضرط من أخيه
    طبعا عذرا لاستخدامي هذا المثل ..لكنني لم أتجاوز فهو مثل معترف به في دوائر البحوث الثقافية العربية ههههههه
    وبالمناسبة كتبت ردي على موقعك ووجدت نفسي أدخل في معمعة مع اتخاذ ايميل كًوكًل وجيب الليف وودي الليف ..فأثرت أن أجيب على رسالتك مباشرة وكفى الله المؤمنين شر القتال

    مع محبتي لك واعتزازي بجهودك

    نادية

    ردحذف
  5. شكرا على الدقة التاريخية للمعلومات فانا كنت اعرف عن العملية الانتحارية لسنة 1983
    والكارثة هي جلوس جلاوزة الاحزاب الايرانية في البرلمان العراقي وذلك بسبب انتخاب الشيعة لهم في صناديق الاقتراع على اساس ان هؤلاء من سياحمي لهم مذهبهم واعتقد ان من المهم التوعية ونشر اعمال الاجرام

    لحزب الدعوة في العراق
    المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وقتل الاسرى العراقيين

    وفي اعتقادي ان عمليات اغتيال دكاترة الجامعات هي للمخابرات الايرانية مع اغتيال الطيارين الابطال العراقيين واغتيال الضباط الشجعان البارزين فهذه معروفة لقوات بدر.

    وما هو رايك او تحليلك لمقتل اساتذة الجامعات من يقتلهم

    اسرائيل ام ايران ام الكويت ام امريكا؟
    هذه معضلة لم استطع حلها بادلة واقعية عدا الاشتباه بايران لانها تحب ان ترى الشعب متخلفا لا يرى سوى افكار الملالي الفضائية.

    ردحذف
  6. معلومات جدا مهمة تشكرين عليها اخت عشتار ,,
    لقد الصق بالعرب والمسلمين الكثير من التهم ..
    هناك الكثير من التفجيرات قد اتهم بها العرب والمسلين للاساءة لهم ولكن بعد حين تبين ان هناك منظمات اخرى قامت بتنفيذ هذه الهجمات ..
    وقد اصحبت هذه العملية مشاعة حتى انتقلت الى ما يسمى بحكومة العراق الحالية حيث انها تمتلك تهم جاهزة هي تكفيري بعثي صدامي قاعدة سني ناصبي وهكذا ..

    ردحذف