"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

7‏/6‏/2009

مصنع الأكاذيب 4: جين ساسون وعلبة السيجار الفاخر

 الحلقة الثالثة هنا

بقلم عشتار العراقية
فكروا معي بصوت عال. اليكم موجز حياة جين ساسون كما ذكرتها على موقعها:
1982 تركت عملها وعاشت في فيلا في السعودية مع زوجها بيتر ساسون الذي التقته في السعودية ، ويعمل في مجال التأمين الطبي.
1985 اصبحت صديقة لاميرات سعوديات كثيرات، منهن الاميرة سلطانة (كانت قد ذكرت في نص آخر انها تعرفت على الاميرات من خلال مدير المستشفى الذي تعمل به) ونص آخر تقول انها تعرفت على الاميرة سلطانة في سفارة ايطاليا حيث دعيت وزوجها الى حفل .
1990 تركت السعودية وعادت للولايات المتحدة
1990 عادت الى السعودية ومصر لاجراء مقابلات مع كويتيين هاربين من اجل كتاب (اغتصاب الكويت)1991 نشر كتاب اغتصاب الكويت في شهر كانون الثاني (قبل ضرب العراق)
نيسان 1991 آخر مرة زارت السعودية ايضا في نفس العام وربما نفس الشهر زارت الكويت (المحررة) صيف 1991 عاشت مع والديها (في الجنوب الامريكي) وكتبت قصة حياة الاميرة سلطانة. 1992 نشرت كتاب سلطانة بعدها كتبت متواليتين لسلطانة (بنات سلطانة – دائرة سلطانة)
تموز 1998 ذهبت الى العراق والتقت ميادة
1999 اعتقلت ميادة 21 يوما
1999 سافرت ميادة الى الاردن وتواصلت يوميا مع ساسون.
2001 كتبت رواية (طفلة استر) حول اليهود وفلسطين. جاءت الرواية في وقتها بمناسبة احداث 11 ايلول.2002 – تشرين ثان، بدأت في تجميع قصة ميادة مع اعلان بوش العد التنازلي لغزو العراق.
كانون الثاني 2003 بدأت الكتابة في كتاب ميادة .
حزيران 2003 انهت الكتاب
تشرين اول 2003 ، نشر الكتاب
2007 نشرت كتابها الثالث عن العراق بعنوان "جوانا كردستان" عن نضال البشمركة .
نعرف الآن أن كتاب اغتصاب الكويت كان قد مول من قبل الحكومة الكويتية عبر شركة العلاقات العامة hill & Knowlton والواجهة المسماة (مواطنون من أجل كويت حرة ) التي تأسست في الولايات المتحدة ، وأن الكويت صرفت حوالي 11 مليون دولار لتمويل شركة هيل اند نولتون لتلفيق مثل هذه القصص عن فظاعات العراقيين في الكويت.

كتابها الأخير حول "كردستان" مول كما هو واضح وكما سنتطرق الى الشواهد حين الحديث عنه في الجزء القادم من هذه السلسلة ، من قبل عصابات الأكراد في شمال العراق السليب.

دعونا نرى من يكون قد موّل كتابها "ميادة ابنة العراق" ؟ في كتاب الكويت ، ابتاعت الحكومة الكويتية اكثر من مليون ونصف نسخة وزعت معظمها على الجنود الأمريكان وغيرهم من تحالف الشر في حفر الباطن. وفي حالة كتبها عن اميرات السعودية ، طبعت دار النشر اكثر من 7 ملايين نسخة وترجمت الثلاثية الى العديد من اللغات واصبح الكتاب يدرس في المدارس ، ويعتبر من المراجع (الكلاسيكية) عن (العرب والمسلمين ) ، بكل أكاذيبه وفبركاته، ولكنه كان يقدم للغرب الصورة التي يريد الغرب ان يراها ولا يريد ان يرى أو يصدق سواها. وثلاثية اميرة السعودية ، نشرت مابين الاعوام 1992-2000 حين كانت العلاقات السعودية الأمريكية متوترة ، وكان نجم اسامة بن لادن السعودي يتصاعد في أسيا وافريقيا . وكانت أمريكا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية في اوائل التسعينات، قد بدأت تتجه الى مقولات "صراع الحضارات" و"الاسلام الارهابي" من أجل الهيمنة المطلقة بصفتها القوى الوحيدة آنذاك على منابع النفط التي تتركز وياللصدفة في ماطق المسلمين من افغانستان الى المغرب العربي ونزولا الى السودان.

نعرف أيضا أن جين ساسون بتركيبتها ليست كاتبة شجاعة ، رغم انها تجاهر بأن ابطالها وقدواتها هم الجاسوس لورنس العرب، و راؤول والنبرغ الذي انقذ بعض اليهود من المحرقة المزعومة . ورغم انها تتلبس مؤخرا مسوح الناشطات في مجال حرية المرأة ، وانها تسعى لكشف اضطهاد النساء المسلمات والعربيات (فقط) !! يعني مثل بوش الذي زعم ان الله ارسله رسولا لتحرير العراق وافغانستان وتثبيت مكانة اسرائيل، يبدو ان الله ارسل ايضا جين ساسون الى نساء العرب.

أقول انها لا تملك جرأة الكاتبات او الناشطات لأنها مثلا لم تنشر كتاب (الأميرة ) الا في عام 1992 بعد خروجها من السعودية ، بل انها تذكر انها لم تكتبه الا بعد مغادرة اصدقائها ومنهم زوجها السابق بيتر ساسون وزوجته الجديدة ارض السعودية مغادرة نهائية، لئلا يصيبهم الضرر من كتابها. ثم ان كتابها (ميادة ابنة العراق) لم ينشر الا بعد ان أتم الجيش الأمريكي غزو واحتلال العراق. أي انها تكتب في الأمان.

هنا تأتي زيارتها الى العراق في فترة قلق وتوتر شديدين في عام 1998 ، خروجا عن هذا النسق. من أين واتتها الجرأة لتزور العراق بعد ان نشرت كتابها السابق (اغتصاب الكويت) متضمنا كل الاكاذيب التي ثبت زيفها لاحقا، والتي تسببت في تدمير العراق؟ بل ان كتابها كان أحد المساهمين مساهمة فعالة في دفع المتراخين او المترددين أو القاعدين على التل ، الى تأييد الحرب.

تقول جين ساسون على موقعها انها ادركت انها لن تحصل على التأشيرة ولهذا عمدت الى مخاطبة الرئيس صدام حسين شخصيا عبر رسالة بعثتها له تقول فيها انها رغم نشرها ذاك الكتاب ولكنها كانت ضد الحرب وضد الحصار والغرض الرئيسي من حضورها الى العراق هو تسجيل معاناة المرأة العراقية تحت الحصار. وهكذا حصلت على الموافقة من ديوان الرئاسة .

هذا ليس شيئا غريبا عن القائد الشهيد صدام حسين، يكفي ان تخاطبه بصدق او مايشبه الصدق ، فيفتح لك الأبواب. ولكن من أين لهذا الكاتبة المحملة بالعداوة ضد العراق ورئيسه، والتي تحمل الفكرة المشيطنة عن صدام حسين مثلها مثل كل الغربيين المغرضين، أن تعرف هذا الجانب عنه؟

لابد أن هذه الخطوة التي اثبتت صوابها كانت بناء على نصيحة عراقي مقرب من الرئاسة. ولكن السؤال هل كانت نصيحة (العراقي) لوجه الله والوطن ؟ أي انه كان يريد أن يغير النظرة التي يحملها الغربيون المعادون؟ هل كان يريد ان تنقل ساسون بما لها من شهرة بسبب كتبها المنشورة سابقا اوضاع الحصار الى العالم ؟ أم ان النصيحة كانت تدليسا وتواطؤا وخيانة ؟

حسنا، حتى اتوصل الى حل اللغز، سألت بعض الشخصيات المهمة التي كانت في مناصب عليا في وزارة الاعلام في فترة زيارة ساسون والتي لها تماس مباشر مع مجريات تلك الزيارة. سألت ثلاثة منهم : الأول قال أشياء مفيدة بالنسبة لموضوعي ولكنه كان غاضبا يحمل في نفسه اشياء . والآخر الذي ذكرت ساسون اسمه تأكيدا لمصداقية كتابها، قال ان ما استجد من امور بعد 2003 انسته اشياء كثيرة ، وحين يتذكر سوف يكاتبني. والثالث قال انه خرج من الوزارة الى منصب آخر قبل زيارة ساسون. مع أن الأول ذكر اسمي الاثنين الآخرين باعتبارهما كانا ركنين اساسيين في الزيارة وفي التوصية باختيار مترجمة معينة بذاتها.

من أصدق؟ يجب أن اعتمد على نفسي ، أليس كذلك ؟
عام 1998 كان عاما عجيبا. كانت هناك مشاكل مع المفتشين، كان الكونغرس قد اصدر قانون تحرير العراق وخصص ملايين الدولارات لدعم جهود (المعارضة)، كانت لجنة تحرير العراق قد تشكلت وهي اللجنة التي ستصرف كل هذه الأموال، وتتكون من شخصيات مريبة مخابراتية صهيونية . في خريف نفس العام وجه كلنتون ضربة "ثعلب الصحراء" . وفي خضم كل هذا تهبط الست ساسون على بغداد حاملة معها علبة سيجار فاخر هدية للرئيس صدام حسين ورسالة له ، وبعض الهدايا الرمزية الاخرى لمن ستقابلهم من مسؤولين ، هدايا من نوع "قبعات الكاوبوي التكساسية" التي حصل محدثي على احداها.

يقول في رسالته:
"جاءت جين ساسون بموافقه من ديوان الرئاسة وتبلغت عن طريق الخارجية واظن انها ضمن دوائر معارف واصدقاء المرحوم نزار حمدون الذي درج على دعوة وتقديم اسماء صحفية الى العراق ولنا كأشخاص تحت رغبة اقامة علاقات او لوبيات بمفاهيم بسيطة تساعد على ترويج الحوار مع الأميركان "

نزار حمدون الله يرحمه كان ممثلنا في الأمم المتحدة في نيويورك من 1992-1999. لا نستطيع التأكد من هذه المعلومة ، وحتى محدثي المسؤول السابق يقول "أظن" بدون أن يقطع الشك باليقين. ولكن دعوني اخبركم شيئا عن تلك السنوات، آخر سنوات الحصار. كان هناك تخبط واضح في السياسة الاعلامية ، ويبدو انه كان هناك ثلاثة اتجاهات في التعامل مع الصحفيين الاجانب: 1- الترحيب بهم من اجل تسجيل موقف العراق في ازمة المفتشين. 2- اعتبارهم جواسيس والتشدد معهم 3- التسيب والتراخي وعدم الاهتمام.

لم تكن السفارات العراقية في حينها تقوم بواجبها الحقيقي بتسجيل مواقف الصحفيين والكتاب الأجانب ، ودراسة حالاتهم واهدافهم الحقيقية ، سواء عن جهل بالساحة التي يعملون بها، او غفلة او فساد.

وفي النقطة الاخيرة يقول محدثي ساخطا " كانت هذه هي مرحلة انحلال الداخل ..المركز الصحفي كان يحقق موارد بالدولار ..كما الهدايا وقد سيطرت عليه شبكة من السراق استطاعت ان تفسد حتى ممثلي المخابرات والأمن بالطعام والشراب والهدايا والعلاقات النسويه. والمراسلون كانوا يعرفون ذلك ويشتغلون عليه "
في هذه الأجواء تسللت واحدة مثل جين ساسون.

ولكن الرئيس الشهيد لم يقابلها "وحين ارسلت في اليوم التالي الرساله والهديه (الى الرئيس ) اتصلت بمكتب السكرتير وابلغني بأستلامها وليس لدى الرئيس وقت لاستقبالها"

ويصفها محدثي قائلا "كانت (ساسون) شخصيه متنبهة الى اي حركة او كلمه او موقف او حرف وهي تدرس سيكولوجيا من تقابلهم .. والحقيقة هي امرأة ذكية وينطبق على كذبها المثل العراقي ( كذبها احسن من الصدك ) ترقب وتخزن وتؤوّل .بحذر واضح ..ولطف مصطنع"

وفي هذه الأجواء التقت ساسون بميادة ونتج عن هذا التلاقح هذا الكتاب الفاسد ، ويقول محدثي بشأنه "اما بالنسبة للكتاب الخاص بمياده وهو موجود لدي وكنت قرأت فصولا منه .. فأنه ينطوي على تنطّع وتبجح كبيرين. ان التنطّع وتضخيم المعاناة والشعور بالخساره الطبقية عند مياده فضلا عن الطبيعه الألتوائية السيكوباثية ..عندها قد التقت، كل تلك الصفات مع ماكانت تريد جين ساسون من راوية تتمتع بأحساس الضحية ورغبة التشكي..الذي تحول الى سلاح ضد البلاد"

وأعود لأسأل: من كان وراء هذا الكتاب؟ من موله؟ ودعونا ايضا حتى نعرف الإجابة نسأل : لماذا تأخر اصداره؟ وقبل كل شيء: لماذا جاءت جين ساسون الى العراق؟

في 17 شباط 1998 اجتمع الرئيس بيل كلنتون بهيئة الاركان وبمسؤولي البنتاغون ووجه اليهم خطابا مليئا بكل اكاذيب "اسلحة الدمار الشامل" ووضح فيه ما سوف يفعله اذا لم يلتزم صدام حسين بترك المفتشين الجواسيس يفعلون مايشاءون. كان خطاب حرب رغم انه اشار الى أنه سيلجأ الى الدبلوماسية حتى تستنفد .
في 31 تشرين اول 1998 وقع كلنتون قانون تحرير العراق .

في كانون الاول من 1998 كما نعلم ، وجه ضربة جوية الى العراق استمرت اربعة ايام من 16-19 كانون الأول.

لماذا جاءت جين ساسون الى العراق في منتصف الفترة بين خطاب كلنتون في شباط الى اصدار قانون تحرير العراق في تشرين اول؟

تقول انها ذهبت لايجاد قصة عن امرأة عراقية تحت الحصار. ولكننا نعلم انها لم تكتب مثل هذه القصة، وظلت صامتة اربع سنوات حتى خرجت بكتابها ميادة في خريف عام 2003 بعد اتمام الاحتلال، ولم تكن عن قصة امرأة عراقية تحت الحصار على كثرة القصص الحزينة عن تأثير العقوبات على النساء والأطفال التي كان يمكن ان تملأ مجلدات، وانما عن "فظاعات" صدام حسين والتعذيب في السجون العراقية.

ومع أن بطلة القصة (ميادة) قد خرجت من العراق مع ابنها في 1999 ولحقت بها ابنتها في 2000 وكانت والدتها قد خرجت قبلهم بمدة طويلة، اي ان العائلة بكاملها كانت في منجى من قبضة صدام حسين ، ولكن الكاتبة جين ساسون وكانت على اتصال دائم بصديقتها ميادة، لم تبدأ في تجميع القصة الا عام 2002 حين اعلن بوش عزمه على الاطاحة بصدام حسين.

ومن الغريب ان الكتاب ليس مثل "اغتصاب الكويت" الذي نشر قبل اسبوع من شن الضربات الجوية على العراق في 1991 ، لم ينشر مرافقا للغزو الامريكي للعراق في 2003 ولا بعده مباشرة ، وانما بعده بثمانية شهور ، حيث ظهر الى النور في 16 تشرين اول 2003.

وفي حين أن الكتاب يمكن ان يكتب في خلال تسعة ايام وينشر في خلال اسبوع كما رأينا في سابقة كتاب (اغتصاب الكويت) ، لكن هذا الكتاب تأخر جمعه وكتابته ونشره . لماذا ؟ أخمن هذه الاسباب:

1- انتظرت الكاتبة حتى خروج آخر عائلة ميادة من العراق في عام 2000 وفي هذا العام انشغلت باصدار الجزء الأخير من ثلاثيتها (الاميرة) حيث كان يصب في جهد الحرب الامريكية ضد العرب والاسلام.
2- حدوث واقعة 11 ايلول 2001 واصدارها كتاب (طفلة استر) حول المحرقة اليهودية ، باعتبار ان 11 ايلول كانت محرقة ايضا.
3- انتهاز اعلان بوش في 2002 عزمه على الاطاحة بصدام حسين، وهكذا بدأت في جمع المعلومات من ميادة .
4- انتظار استقرار الاحتلال وربما عملية أسر صدام حسين حتى يمكن نشر الكتاب. ورغم ان التاريخ المعلن لأسر القائد كان في14 كانون الاول 2003 ولكني ارجح التقارير التي قالت ان الأسر الفعلي كان قبل ذلك بأسابيع، لأنه لا يعقل طبعا ان يعرض على الشاشة أو يعلن عنه في نفس يوم الأسر، ليس قبل التأكد ثم التشاور بشأن التصرف وغير ذلك، ناهيك عن اعدادات المسرحية والمسرح كما كان واضحا.
5- عدم العثور على اسلحة الدمار الشامل وكانت المبرر "الشرعي" للحرب. والكتاب يقدم بجلاء وبصوت عال نغمة "الدكتاتور هو سلاح الدمار الشامل".
6- انطلاق المقاومة واشتدادها وورطة الجيش الأمريكي في المستنقع العراقي والرغبة في التأكيد على أن الشعب العراقي سعيد جدا بالتحرير !!

الاسباب الرابع والخامس السادس تدل على الجهة المستفيدة من ظهوره في هذا التوقيت بالذات.
دعونا نرى من هي الجهة المستفيدة . فيما يلي مقتطفات من تعليقات القراء على مواقع بيع الكتاب في امازون وغيره. سترون الهدف الذي لم يخطئه القراء من الكتاب (سوف انقل هنا ترجمات التعليقات وهي بدون اسماء احيانا وبأسماء احيانا اخرى):

كل من كان له اي كلمة حول حرب العراق ومن يتساءل لماذا اطاح الرئيس بوش بصدام عليه ان يثقف نفسه بقراءة هذا الكتاب.
++
هذا الكتاب يجب ان يقرأه كل من يظن ان بريطانيا والولايات المتحدة اخطأتا في شن الحرب على العراق. سواء كانت الاسباب صحيحة ام خاطئة فإن حقيقة تحرير شعب العراق مسألة جيدة.++في حين قيل الكثير عن اسلحة الدمار الشامل فعلى المرء ان يقرأ هذا الكتاب ليعلم ان صدام حسين هو سلاح الدمار الشامل. من بين كتب جين ساسون العظيمة هذا الكتاب اعظم اسهام للبشرية لتدرك ضرورة ان يتحد العالم ضد الارهاب.
++
اعتقد ان كل بريطاني له رأي حول العراق عليه ان يقرأ هذا الكتاب. قد لا يغير رأيك حول الحرب ولكنه سيجعلك تفتخر بجنودك.
++
لقد غير هذا الكتاب نظرتي الى تواجد القوات البريطانية في العراق. عندي ابن عم هناك وكنت غاضبا لذهابه ولكني الان افتخر بأن واجبه كجندي هو تحرير العراقيين من قبضة صدام القاسية. اذا كان لديك رأي معين حول الوضع العسكري في العراق ، اقرأ هذا الكتاب وافتح مخك لفكرة انه علينا احيانا ان نقوم بواجبات غير لطيفة من اجل خير البشرية.
++
ايفلين بيلفري (الولايات المتحدة )
بعد قراءة الكتاب حتى بالنسبة لي كصحفية خبيرة ، اصبح لدي مرجعية مختلفة حين اسمع او ارى او اقرأ تقارير مثيرة تشير الى ان السياسة الامريكية قائمة على ارضية خاطئة.
++
ريان كوركوران (الولايات المتحدة ) يحتاج أي شخص تشكك او كان ضد ازالة صدام حسين من ا لسلطة الى قراءة هذا الكتاب حالا. هذا القول ينطبق خصيصا على اي منكم يا ناشطي حقوق الانسان الذين كنتم ضد عملية حرية العراق
++
مجهول – واجب الجندي ليس التشكيك في حكمة استخدام القوة ولكن كتاب ميادة جعلنا جميعا نشعر بالفخر لقيام جيشنا بانجاز بطولي لتحرير شعب احدى البلاد من قائدهم القاسي. ان شعب العراق يشعر بالامتنان الشديد. اوصي بالكتاب لكل الجنود ، الذين خدموا في العراق والذين لم يخدموا وكل الجنود المستقبليين الذين مازالوا يبحثون قرار انضمامهم للحرب.
++
واحد (من الولايات المتحدة )لدي هالات سوداء كبيرة حول عيني هذا الاسبوع بسبب الكتاب. اذا مازال لديكم شك في ضرورة ذهابنا الى العراق والاطاحة بصدام اقرأوا هذا الكتاب فورا
++
بيث قد تقودكم بعض التعليقات التي قيلت في هذا الكتاب الى الظن بانه يميل بطريقة او اخرى الى تأييد ذهابنا الى الحرب ضد العراق ، وهكذا اخشى بانه يرى البعض ان الكتاب نوع من الدعاية التي يطلقها (ليمبو) او (اورايلي) (وهما اعلاميان مؤيدان جدا وبشكل فاضح وصريح لسياسات بوش ويدافعان عنها ) ولكن الكتاب ليس هذا . فالكتاب كله حقائق وليس تأليفا، وهكذا لو كنت مهتما بما كان يجري قبل 2003 اقرأ الكتاب.
++
تبين ساسون شمولية حكم صدام حسين الذي عذب وقتل الناس بغض النظر عن كونهم كردا اوشيعة اوسنة نساء او رجالا او اطفالا. كان نظاما شريرا .
++
بعد قراءة الكتاب يبدو فعلا من المضحك أن نسمي ممارسات الجنود الأمريكان ضد السجناء في ابو غريب "تعذيبا" .
++
جي بينيت (الولايات المتحدة)تعلمت كثيرا من قراءة الكتاب وحاليا اعيد النظر في غضبي السابق على الدور الامريكي في الاطاحة بصدام حسين. كان الرجل يحتاج الى الاطاحة به. .. اعتقد ان كل جندي امريكي ذكرا كان ام انثى سوف تكون لهم رؤية مختلفة حول قيمتهم العظيمة لدى الشعب العراقي اذا قرأوا هذا الكتاب.
++
ستدلي (الولايات المتحدة )لايهم على اي جانب تقف فيما يتعلق بالغزو الامريكي البريطاني للعراق، سوف تكون اكثر من سعيد بان الفظاعات التي اوضحها بشكل جلي هذا الكتاب ، قد انتهت من حياة الشعب العراقي. ومن اجل هذا يمكنك ان تكون ممتنا للاطاحة بالطاغية الكبير صدام حسين وعائلته المكونة من القتلة والمجرمين.
++
ديان انجر (الولايات المتحدة)
كنت ضد الحرب على العراق في 2003 ولكن بعد قراءة كتاب جين ساسون كتبت رسالة الى الرئيس بوش اقول له فيها ان الحرب تستحق على الاقل لتحرير شعب العراق من صدام حسين.
++
جولي (الولايات المتحدة)منحني هذا الكتاب القائم على الحقائق نظرة في ماكان يعانيه شعب العراق. اهم ما أقدره في الكتاب هو ان المؤلفة لم يكن لديها غرض سياسي او شخصي من تأليف هذا الكتاب وانما فقط ايصال الفظاعات التي تعرض لها هؤلاء البشر تحت حكم دكتاتوري.
++
ايرفورس 16 (الولايات المتحدة)اشعر ان هذا كتاب مهم جدا على كل شخص ان يقرأه اذا كان لديه اية شكوك حول شرور وقسوة صدام حسين.
++
بام يجعلك هذاالكتاب غاضبا من حكم صدام . أرجو ان تكون الحرب قد انهت عذاب هؤلاء النساء وانهن عدن الى عائلاتهن.
++
كتاب جاء في التوقيت المناسب. ان تقديري لأمريكا اصبح اعظم . كم نحن محظوظين لأننا ولدنا في بلاد ديمقراطية ولدينا حريات مدنية.
++
كيم (الولايات المتحدة)هل مازال لديكم شك في ضرورة مهاجمتنا صدام؟
++
مجهول قوات التحالف فعلت الصواب في تحرير الشعب العراقي
++
مجهولآمل ان الحرب قد جاءت لهم بالحرية من السجن وحريات اخرى كانوا محرومين منها.+ساندرا (الولايات المتحدة)بعد قراءة الكتاب لن يكن لديكم ا دنى شك في سبب ذهاب بلادنا لتحرير شعب العراق من صدام وسبب بقائنا هناك لنعيد بناء بلادهم لهم .
++
ريزاردي (الولايات المتحدة)حين افكر بالامتنان الذي اشعر به تجاه جنودنا الامريكان للعمل العظيم الذي قاموا به، لا استطيع الا ان اتخيل عمق الامتنان الذي يشعر به شعب العراق المضطهد تجاه محرريهم.
++
سارابيث (الولايات المتحدة)اذا كان لدى اي منكم شكوك حول ضرورة ذهابنا الى العراق ، اقرأوا هذا الكتاب.
++
جورك –صدام حسين كان وحشا . كان علي ان اقرأ الصحف البريطانية لاكتشف مدى فظاعة غرف التعذيب السادية (كان ابناه يتلذذان بوضع الناس في مفارم بشرية) وشكرا لله اني وجدت كتاب ميادة .
++
جون نوسال (الولايات المتحدة)
يجب على كل عضو مجلس شيوخ والكونغرس قراءة هذا الكتاب ثم يقرر السياسية التي يتبعها. هذا الكتاب تعليمي لكل شخص لديه شكوك حول التواجد الأمريكي في العراق. 

++
كتاب ميادة ضروري لاطلاع اي مؤرخ يكتب عن الدور الامريكي في العراق.
++
شارون هولكرافت اذا كان لديك اي شك في سبب حرب العراق والتي قد تبدو لك حربا لا جدوى منها ، اذن اقرأ هذا الكتاب. اوافق على انه قد حان الوقت لعودة جنودنا الى الوطن . لقد قمنا بدورنا . هذا الكتاب يوضح افضل من اي سياسي ، ضرورة ذهابنا الى هناك. ميادة وبقية النساء عانين مثلما عانى الشعب اليهودي تحت هتلر .
++
لندا اي شخص يرى بلا جدوى الحرب يجب ان يقرأ هذا الكتاب. اضمن انه سوف يغير رأيه.
++
رينولدز
قراءة ضرورية لكل الامريكان او على الاقل لاولئك الذين لديه شكوك حول التدخلات الامريكية في العراق .
++
سام

كتاب يفتح العين على الحياة تحت حكم صدام حسين . هناك جدل كثير حول ضرورة الحرب في العراق ولكن بعد قراءة هذا الكتاب اشعر بالارتياح لأن صدام حسين واتباعه اصبحوا خارج السلطة.
++
كاثيرون
لو كان بوش قد جعل قراءة هذا الكتاب الزاميا لكل الامريكان فربما كان سيحصل على تأييد اكبر للحرب.
++
جيسي
بعد قراءة هذا الكتاب استطيع القول اني اؤيد تماما الحرب على الارهاب.
++
شيلي - اذا كان لديك اي شك أن ذهابنا الى العراق وتخليص الناس من دكتاتورهم الشرير كان خاطئا ، اقرأوا هذا الكتاب.
++
بات على الامريكان قراءة هذا الكتاب ليفهموا نوع الحياة التي نحاول تخليص العراقيين منها.
++
يبدو من تركيبة التعليقات ان اغلبها لجنود او جنديات . وفي حين لا استطيع ان اضع يدي بشكل حاسم على الجهة التي تقف خلف الكتاب (وساسون لا تنشر كتبها اعتباطا) ولكن فائدة الكتاب تصب في صالح الجيش الأمريكي ودوره في العراق. أليس كذلك ؟ واذا عرفنا ان الست ساسون مقربة من جيشها الباسل، ودائبة على زيارة الجرحى منهم واهدائهم هذا الكتاب حتى يطمئن ضميرهم على الجرائم التي ارتكبوها في العراق، واذا تذكرنا العلاقة القريبة بين بطلة الكتاب ميادة وقادة الجيش الأمريكي من بترايوس العظيم الى اوديرنو الأگرع مرورا بكل الأصدقاء في القيادة المركزية والمراكز الصحفية في قواعدهم في الخليج، نستطيع أن نخمن بضمير مطمئن من يمول مثل هذه الكتب. انها كتب سمسرة الحروب، كيف تبيع الخراب وتتربح من ذلك .

كان يمكن ان يمر الكتاب على السذج والأغبياء من القراء ، ولكن غلطة الشاطرة ساسون كلفتها الشيء الكثير من سمعتها السيئة اصلا. فكما كان غلاف كتابها الأول حول الكويت يحمل صورة أمير الكويت مما يدل دلالة واضحة على من دفع ثمن الكتاب، حمل كتابها هذا في نهايته نصا كتبته ميادة تعبر فيه عن فرحها وفرح العراقيين أجمعين بالتحرير البوشي للعراق. كانت هذه البروباغندا واضحة وضوح الشمس في وقت انقسم المجتمع الأمريكي نفسه في جدوى الحرب وكما يذكر موقع يهودي (والمواقع اليهودية تحتفي بساسون وكتبها) "تقول ساسون ان الكثير من الصحف وشبكات الاخبار – ماعدا فوكس للاخبار- امتنعت عن اجراء مقابلات مع ميادة حين زارت الولايات المتحدة للترويج للكتاب . وقد رفض الفرنسيون طبع الكتاب الذي تتحدث فيه ميادة عن تثمينها للرئيس جورج بوش وتحرير العراق."

ألم يكن من الممكن كتابة بروباغندا بدون هذا الوضوح؟ يمكن لمن لديه اهداف اومباديء سياسية، ولكن في حالة البروباغندا مدفوعة الثمن لابد من التوضيح حتى يأخذ كل ذي حق حقه.

ودليلي ايضا على ذلك الكتاب الثالث (جوانا كردستان) الذي مولته القيادة الكردية وترجمه الجيش الكوري المعسكر في الشمال. ولكن هذا موضوع مقالتي القادمة. وللعلم طلعت جوانا بنت عم ميادة . ولكنها كردية ، شوف يا أخي الصدف ! بنات عم ولكن واحدة كردية والاخرى عربية !

وقبل ان انقلكم الى جبال كردستان وكهوفها، اود أن ارفه عنكم بشيء أخير من ملامح ساسون.
أليس المفروض بواحدة كاتبة مشهورة وتدرس كتبها في المدارس الثانوية ايضا ، وتطبع بالملايين وتكسب منها حفنات من الدولارات ، ان تهجع وتستكين وتترك الناس تستمتع بكتبها ، او تنتقدها ؟ يبدو انها لا تعرف ماقاله الشاعر الواثق من ابداعه :

أنام ملء جفوني عن شواردها .... ويسهر الخلق جرّاها ويختصم

ولكن من أين لها أن تعرف المتنبي؟ او كيف تجرب ثقة المبدع الحقيقي؟ تجدها جالسة ليل نهار على شاشة الكومبيوتر تضع اسمها في آلات البحث واينما وجدت احدا يمسها بكلمة ، انبرت له شاتمة ، واينما وجدت احدا يشكك في وجود ميادة ، تنبري له ميادة شاتمة ، والأنكى من ذلك انها تكتب قصائد مديح في كتبها باسماء مستعارة وكأنها قارئة طارئة على الموقع، وقد دأبت على اقتحام المواقع التي تمتدح كتبا قريبة من كتبها ولكن لمؤلفين آخرين، فتدخل بشكل ناعم وهي تثني على الكتب ثم تذكر بكتبها باعلانات مجانية مكشوفة. انها لا تترك حتى المدونات الهامشية التي لا يدخلها احد. وكأن لا شغل لديها سوى التطفل لتنقية اسمها من الشوائب او للاعلان عن كتبها. اقرأوا هذه الأمثلة :

من جين ساسون في موقع allreaders في 8/5/2008
هاي . هذه جين ساسون واريد ان اشكركم جميعا على مساندتكم . اي شخص يحط من قدر هؤلاء النساء الشجاعات (تقصد المعتقلات في قصة ميادة ) اما لئيم او غبي او مجنون .. اختاروا ماتشاءون. اني كاتبة فخورة باني استطعت ان اروي قصصهن
++
رد ميادة في نفس الموقع على واحدة شككت في انها اعتقلت :

(اعرف اني اعتقلت وكذلك يعرف طفلاي وكل من يعرفني في العراق وهم اكثر مما استطيع احصاءهم. ايها الناس الاغبياء الاغبياء الاغبياء : اعرف ان ماحدث لي كان حقيقيا وان القصة موثقة بصدق في كتاب ميادة ابنة العراق. اعطيت كل المعلومات لجين وهي كتبت القصة وهكذا فأنا اعرف الحقيقة وانتم لا تعرفون شيئا . انكم شديدو الجهل واللؤم فلا اضيع دقيقة واحدة من طاقتي معكم . من الواضح انكم جميعا تحتاجون الى دخول مستشفى الأمراض العقلية. واتمنى ان يحدث لكم ذلك .)
++
وميادة لا توضح حقيقة وجودها فقط ، وانما اصبحت شاهدة ايضا على وجود (الاميرة السعودية سلطانة) موضوع ثلاثية جين ساسون ، ففي حين لم ير ولم يسمع احد من القراء عن هذه الشخصية الخيالية، نرى ان وجود ميادة يمنح مصداقية لكل اكاذيب جين ساسون : رد من ميادة في 26/4/2007

(اعزائي اريد فقط ان اوضح للعالم ان شخصية جين ليست من النوع الذي يكذب. انها من النوع الذي يقول الحقيقة حتى لو كلفتها حياتها. اعرف جين منذ 1998 وعلى تواصل يومي معها منذ 2000. اعرف ان الاميرة هي حقيقية ، واعرف انها تكلم جين على التليفون واعرف ان جين لن تهاجم الاسلام او اية ديانة اخرى . جين عطوفة وتحب الحيوانات واعتنت بوالديها في اواخر ايامهما وليس هناك عظمة شريرة واحدة في جسدها.)++
ملاحظة أخيرة حول ساسون العجيبة . تذهب الى موقعها ، وتفتح (مواقع صديقة ) فتجد روابط تحيلك الى : السفارة السعودية – السفارة الاسرائيلية – موقع السلطة الفلسطينية – موقع الجيش الأمريكي – موقع مطاردة بن لادن – موقع لصور 11 ايلول.

هؤلاء هم اصدقاؤها، هذه هي مجالات اهتماماتها الحقيقية ..



الحلقة الخامسة هنا

هناك 6 تعليقات:

  1. حبيبتي عشتور..
    أعتقدإن التعليقات اعلاه تعود لجين نعلون، لأنها تبدو كدعاية ساذجة مكررة.." ضرورة قراءة الكتاب، لمن لم يقرأ عليه الرجوع للكتاب"!!.. بعدين، هل يمكن لأي إنسان يملك شويه مخيخ مو مخ، يصدك كل شي ينكتب دون الرجوع لمصادر أخرى؟! هل يعقل أن يثمن الموت في حق ابرياء مازالوا رأوا الأمرين من "طاغية" على حسب قول هؤلاء الجهلة إن وجدوا؟؟ هذا التفكير يعود لعقلية حاقدة تسعى لإشاعة الموت.. وبعدين حتى من ضمن التعليقات لصحفية تشيد بالكتاب!! يبدو هاي تألف وتسفط وتعلق لنفسها!!
    لكـــــــــن المــؤلم، والسؤال الأكثر إلحاحاً، هل هو سبب بنت نعلون، أم بسببنا نحن العرب الي منعرف شلون نستخدم سلاح الإعلام؟!

    ردحذف
  2. صحيح جيفارية .. نص او اغلب التعليقات التي اقابلها على الانترنيت حول كتبها مكتوبة بواسطتها او بواسطة معارفها. ساسون ساذجة جدا في طرق دعايتها . كتبها كلها عبارة عن حيلة كذاب ساذج. تعرفين جيفارية .. حين تريد جريدة مثلا نشر خبر مفبرك تقول لك "قالت مصادر مطلعة" او "اخبرتنا مصادر موثوق بها" او "مصادر قريبة من صناع القرار" وهكذا. ماتفعله جين ساسون هو تجميع اكبر عدد من الأكاذيب حول اي موضوع ثم تقول لك انها مذكرات حقيقية لشخصية واقعية. وكل شخصياتها لا وجود لهن سوى ميادة ، والانثتان واقعتان في فخ صنعتاه بأيديهما ولا أعرف كيف ستخرجان منه، ولهذا تحاربان على الانترنيت لئلا يكشف احدهم تلك الأكاذيب او يشكك بها او يزعزع ثقة القراء السذج بها.

    ردحذف
  3. اما لماذا يصدقون مثل هذه الأكاذيب دون الرجوع الى مصادر اخرى ؟

    لأن نوع القراء هم الذين يبحثون عن كتب المغامرات لقراءتها وليس كتب بحث ودراسات ووجع دماغ.

    ثانيا نحن (العرب والمسلمين) بالنسبة لأهل امريكا او الغرب عموما، مثلما يكون أهل الأدغال أو الهنود الحمر بالنسبة لنا.. اي الذين لا نعرف عنهم اي شيء. لو جاء رحالة وكتب كتابا وقال اني رأيت قبيلة تأكل لحوم البشر في وسط افريقيا . هل ستصدقين فورا أم تذهبين الى المكتبات للبحث عن الحقيقة؟. هكذا كلنا صدقنا ان الهنود الحمر يسلخون رؤوس الناس، وصدقنا ان هناك من يأكل البشر ، وهناك من يفعل كذا وكذا مما لا يمكن ان نتخيله ولكننا نصدقه لأنه يصف مكانا بعيدا لا ننتظر ان نذهب اليه يوما.

    ردحذف
  4. انه منطق العمل المدفوع وفق نظرية التفوق والغطرسة، أي منطق الكذب المسفط الشائع بالغرب عن العرب والمسلمين..ومثال ذلك كثير وإرجعوا الى كتاب الدكتور جاك شاهين عن هوليوود والعرب ففيه مايفوق 300 فلما دعاياً ضد العرب والمسلمين..إنه مرجع رائع لكل متتبع للحقيقة ومتوفر على DVD أيضا..إنه منطق الكذب والتلفيق من قبل القوي المتسلط ضد الضعيف المحق. وهم بذلك لايعرفون للحق مآلاً ولاتورية.فالأهم القبض -المال والسمعة من أجل الشهرة المسوقة سياسيا..ولذلك هم يفشلون عندنا في منطقتنا لأننا نعرف الحق وماوراءه.ونكشف الباطل ومن وراءه..كما فشلت كذبات الاحتلال لعراقنا الصدوق..

    ردحذف
  5. لم يذكر لنا احد ماذا كان اسم هذه (الطالبة النجيبة) التي اكملت قراءة كل كتب مكتبة المدرسة وهي لما تزل بعمر المراهقة , ولم تخبرنا هي ماذا كانت جذور عائلتها الجنوبية ؟ او اسمها قبل زواجها بساسون على موقعها ؟ بل اسهبت في تفاصيل انحدار بطلتها (ميادة) من عائلة اسهمت في تشكيل العراق بعد الدولة العثمانية , وحتى وضعت بعض الصور العائلية القديمة لبطلتها ..! ولكن ماذا عنها هي ؟ الا تستحق الشهرة التي حققتها التفاخر بنشأتها أو بأسم عائلتها؟
    اذا لم يعرف احد الاجابة , دعونا اذن نفكر بصوت عال (مثل ما گالت عشتورة)ونتخيل السيناريو التالي :
    تأتي بنت ( ؟؟) للعمل في السعودية وهي تتمتع بصفات ( أجنبية , جميلة , بشوشة) تؤهلها للدخول الى اعماق القلوب و (العگل), الى حين انتباه زوجها السابق (ابن ساسون) - الذي كان جاسوسا- الى امكانياتها ويقرر (بعد الرجوع الى الدوائر البريطانية و بالتالي الامريكية) الزواج منها ليعاضد الجهود ! فيمنحها اسمه !! وتغادر بنت (؟؟) السعودية بأسم بنت ساسون ! والغريبة انها حتى بعد طلاقها منه بقت حاملة لأسمه ولا تعرف بغيره!!!!غريبة مو ؟

    عشتورة ...لا أميل للأعتقاد بان الجيش كان ممول كتاب (ميادة) بل الخارجية كانت !؟ مهمة تمويل تحالفات ( الضد) وخصوصا الاعلامية تقع على عاتق الخارجية وليس الجيش , من خلال الدوائر الفرعية المرتبطة بها !! دليلي هو وضع بنت ساسون (في موقعها) موقع الجيش من ضمن المواقع الصديقة الى جانب موقع السفارة السعودية والاسرائيلية ولم تضع موقع الخارجية التي هي اقرب الى السفارات من الجيش ! فلماذا ؟ هل لدفع الشبهة ؟؟؟؟


    شكرا لتعاونك في نشر تعليقي السابق



    عراق

    ردحذف
  6. عراق.. شلون بيك !! يعني اعوفلك الغار وأمشي؟

    كنت اكتب الجزء الخامس حين جاء تعليقك هذا . وانا قد تساءلت في ذلك الجزء نفس التساؤلات حول قلة المعلومات عن حياتها الشخصية وهو شيء لا يتناسب مع كاتبة شهيرة تطبع كتبها بملايين النسخ. ولكني وضعت ذلك في اطار (صناعة النجم).

    نعم هي احتفظت باسم زوجها لأنه اسم يهودي ولا نعرف ان كانت هي يهودية ولكنها متعاطفة مع الصهاينة . اسمها الاصلي قبل الزواج اسم عادي ليس فيه رنة او بريق. هو Parks قرأته مرة واحدة في تعليق سريع. وهي تضع حرف p في وسط اسمها . وشيء عادي ان تحتفظ المرأة الاجنبية باسم عائلة زوجها بعد طلاقها. نعرف ايضا من تفاصيل حياتها الشحيحة انها لم تنجب.

    بالنسبة لمن كان وراء كتاب ميادة ، الجيش او الخارجية ؟ اني ارجح الجيش . لا تنسى ان دائرة الحرب النفسية تتبع وزارة الدفاع والجيش. أما كونها تضع رابطا للجيش وليس للخارجية ، فالرابط كان بسبب الصور الذي فيه ، وللاشارة الى انها تدعم قوات بلادها . يعني وطنية للكشر.

    ردحذف