"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

14‏/3‏/2009

الحجي شوارتز اليهودي يضبط لكم اسلامكم ! شلوم عليكم !



هذا الخبر نشر في ربيع 2007 ونوقش كثيرا .. ولكن ما لم نتابعه هو ان امريكا بدأت في تمويل مؤسسات مفبركة تحاول (ضبط الاسلام) وأمركته. ومن هذه المؤسسات واحدة يرأسها الحاج ستيفن شوارتز ، يهودي ومن المحافظين الجدد ويقول لك انه اسلم ولهذا فمن حقه اقامة مركز اسلامي (معتدل) يحارب الاسلام (المتطرف) !! ولكن دعونا نذكر انفسنا بسرد الخبر القديم اولا:

مؤسسة أمريكية مدعومة تدعو إلى دعم شخصيات وشبكات مسلمة " تتبنى العلمانية"

الثلاثاء 22 / 3 / 1428هـ - 10 / 4 / 2007 م - خدمة قدس برس : في تقريره الأخير المقدم للإدارة الأمريكية، بشان التعامل مع "الإسلاميين" أو العالم الإسلامي، طرح مركز دراسات "راند RAND" البحثي التابعة للقوات الجوية الأمريكية فكرة بناء ما أسماه "شبكات مسلمة معتدلة" Building Moderate Muslim Networks، داعيا لتصنيف "المعتدل" أو مقياس هذا "الاعتدال" بأنه الشخص أو الجهة التي لا تؤمن بالشريعة الإسلامية، وتتبنى الدعوة العلمانية، ويتبنى الأفكار الدينية التقليدية كالصوفية.

ودعا التقرير، الذي صدر في 26 آذار (مارس) 2007، وعرضه الدكتور باسم خفاجي، مدير المركز العربي للدراسات الإنسانية في مائدة مستديرة بالمركز بالقاهرة مساء الأحد الماضي، إلى توجه جديد بشأن التعامل مع "المسلمين" ككل، وليس "الإسلاميين" فقط عبر ما أسماه "إعادة ضبط الإسلام"، ليكون متمشيا مع "الواقع المعاصر"، والدعوة للدخول في بنيته التحتية بهدف تكرار ما فعله الغرب لهدم التجربة الشيوعية.

وأشار الدكتور "خفاجي"، مدير العلاقات العامة السابق بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، إلى أن هذه المؤسسة البحثية (راند) التي تدعمها المؤسسة العسكرية الأمريكية - والتي تبلغ ميزانيتها السنوية قرابة 150 مليون دولار، تتميز تقاريرها بأنها تلقي اهتماما لدي المؤسسة الأمريكية، وأن تقاريرها السابقة خصوصا تقرير 2004، بشأن "إشعال الصراع بين السنة والشيعة"، و"العداء للسعودية"، ظهرت أثارها بالفعل في السياسية الأمريكية ما يظهر خطورة دراستها الأخيرة خصوصا أنها لم تلق، على غير المعتاد، رواجا إعلاميا أمريكيا، ما قد يكون أمرا متعمدا في غفلة المسلمين، حسب تعبيره .

رافض الشريعة .. معتدل :

ويحدد التقرير بدقة، صفات هؤلاء المسلمين "المعتدلين" المطلوب التعاون معهم، بالمواصفات الأمريكية، بأنهم الليبراليون والعلمانيون الموالون للغرب، والذين لا يؤمنون بالشريعة الإسلامية، ويطرح مقياسا أمريكيا من عشرة نقاط ليحدد بمقتضاه كل شخص هل هو "معتدل" أم لا، ليقترح في النهاية - على الإدارة الأمريكية - خططا لبناء هذه "الشبكات المعتدلة" التي تؤمن بالإسلام "التقليدي" أو "الصوفي" الذي لا يضر مصالح أمريكا خصوصا في أطراف العالم الإسلامي (أسيا وأوروبا) .

كما يحذر التقرير مما يعتبره "خطورة دور المسجد"، باعتبار أنه الساحة الوحيدة للمعارضة على أسس الشريعة، ولذلك يدعو لدعم "الدعاة الذين يعملون من خارج المسجد"، ولا ينسى أن يحذر من ما أطلق عليها "سطوة المال السعودي الوهابي"، ويشجع فكرة "التعايش".

ويلاحظ الدكتور "خفاجي"، أن تقرير "راند" الأخير يسعى لخلق ما يسميه دنيس روس المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط ( سيكولار دعوة) أو (دعوة علمانية)، وربما المقصود هنا هو "علمنة الدعوة الإسلامية" أو إنشاء مؤسسات علمانية إسلامية تقدم نفس الخدمات التطوعية التي تقدمها المنظمات الإسلامية التي تعارضها أمريكا، سواء كانت قوافل طبية أو كفالة يتيم أو دعم أسري وغيرها.

مواصفات أمريكية لـ "المعتدل" :

ويؤكد تقرير مؤسسة راند، الذي يقع في 217 صفحة منها 145 صفحة، تتضمن الدراسة والتوصيات، أن هناك ثلاثة أنواع ممن يسميهم (المعتدلين) في العالم الإسلامي، هم : العلماني الليبرالي الذي لا يؤمن بدور للدين، و"أعداء المشايخ".. ويضرب مثلا بهم بـ "الاتاتوركيين"، وأنصار العلمانية التركية، وبعض "التونسيين" حسبما يقول التقرير، إضافة إلى المسلمين الذين لا يرون مشكلة في تعارض الديمقراطية الغربية مع الإسلام.

ثم يقول بوضوح إن التيار المعتدل (في التعريف الأمريكي) هم من : يزورون الأضرحة، والمتصوفون والرافضون للاحتكام للشريعة، والمؤمنون بحرية المرأة في اختيار "الرفيق وليس الزوج"، وحق الأقليات الدينية في تولي المناصب العليا في الدول ذات الغالبية المسلمة، ويروج التقرير لتيارين دينيين إسلاميين فقط هما: "التيار الديني التقليدي"، أي تيار رجل الشارع الذي يصلي بصورة عادية وليست له اهتمامات أخرى، و"التيار الديني الصوفي"، يصفه التقرير بأنه التيار الذي يقبل الصلاة في القبور، وبشرط أن يعارض كلا منها ما يطرحه "التيار الوهابي".

إهمال العرب :

ويؤكد التقرير، الذي يقع في عشرة فصول، أن هناك حاجة للتركيز على "أطراف" العالم الإسلامي في أسيا وأوروبا، وتجاهل "المركز"، يقصد به المنطقة العربية، بغرض دعم ما يسمونه "الاعتدال في أطراف العالم الإسلامي"، خصوصا في أسيا وأوروبا وغيرها، وذلك بهدف أن تخرج الأفكار الإسلامية المؤثرة على مجمل العالم الإسلامي، من هذه الأطراف وليس من المركز الذي أصبح ينتشر فيه "التطرف"، وبحيث تصبح هذه الأطراف هي المصدرة للفكر الإسلامي المعتدل الجديد وفق المعايير الأمريكية، ولا تخرج الأفكار من المركز.

ويطرح التقرير أسماء مؤسسات وأشخاص في أسيا وأوروبا يدعو للعمل معها ودعمها بالمال، ويضرب أمثلة بتجارب مشوهة تشوه دور الإسلام بالفعل مطلوب التعاون معها ودعمها مثل دعم موقع سعودي خاص على الإنترنت يزعم أن الأحاديث النبوية حول شهادة " لا الله إلا الله وان محمد رسول الله " ليست ثابتة ومؤكدة .

كذلك تطرح دراسة راند، بوضوح فكرة الاستعانة بتجربة الحرب البادرة لضرب الشيوعية من الداخل في التعامل المستقبلي مع العالم الإسلامي، عن طريق بناء أرضية من المسلمين أنفسهم من أعداء التيار الإسلامي الحقيقي، مثلما حدث في أوروبا الشرقية وروسيا حينما تم بناء منظمات معادية للشيوعية من أبناء الدول الشيوعية نفسها، والاهتمام بالجانب الإعلامي مثل تجربة "راديو ليبرتي" الموجه لروسيا، فضلا عن إنشاء قسم خاص في المخابرات الأمريكية، دوره هو التغيير الفكري لمواقف وأراء طلاب ومفكري الدول الشيوعية، وتقديم العالم لهم من وجهة نظر غربية محببة.

671 مليون دولار ميزانية "الحرة" و"سوا" :

وفي هذا الصدد يشير الدكتور خفاجي، إلى أن التقرير ذكر مبالغ غير عادية للإنفاق على ميزانية قناة "الحرة" الفضائية الأمريكية، وراديو "سوا" تبلغ 671 مليون دولار سنويا، وطلبوا 50 مليون دولار أخرى "لمواجهة الأزمات"، وهو ما يعادل 4 مليار جنية مصري، أو 10 مليون جنية يوميا، ويزيد بدرجة غير معقولة مقارنة بفضائيات عربية ضخمة كالجزيرة والعربية ميزانيتها لا تزيد عن 50 مليون دولار سنويا، ما يرجح احتمال وجود "عمليات تمويل بطرق غير مباشرة " في هذه القنوات.

"مرحبا بالتسلط .. لا للديمقراطية" :

ويؤكد تقرير "راند" صراحة، أن هناك مشكلة أمريكية في الضغط على حكومات وأنظمة الدول العربية والإسلامية المتسلطة للحصول على الديمقراطية، بسبب المصالح الأمريكية في التعامل مع هذه الحكومات، ما يعني ضمنا التوقف عن دعم برامج الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي والتوقف عن الضغط للمجيء بالديمقراطية.

ويقول، في مقدمة الفصل الخامس، إن أمريكا دعمت في أوقات سابقة ما اعتبرته قوي معتدلة إسلامية في الأردن والمغرب (حزب العدالة والتنمية) و" فوجئنا أننا أخطأنا وأننا دعمنا غير المعتدلين"، كما لا ينسي أن يشير لمشكلة في التأثير، بالمعونة الأمريكية، على التيار الإسلامي في دول غنية مثل دول الخليج ( مثلما يحدث في دول فقيرة) ، ومن ثم صعوبة ضرب التيار الإسلامي الحقيقي في هذه الدول الإسلامية الغنية .

ويلفت الدكتور خفاجي الأنظار إلى أن التقرير يسرد قائمة بمن يعتبرهم من المعتدلين في العديد من الدول العربية ودول الخليج، ما يعني حرقهم أو ربما قطع خط الرجعة عليهم للعودة عن العمالة لأمريكا، حسبما رجح خبراء شاركوا في المائدة المستديرة لمناقشة التقرير الأمريكي .

**

خلال بحثي عن أحد الشخصيات العراقية المقيمة في أمريكا وقد دأب على ارسال خطبه ومقالاته الى بريدي عنوة ، وقد لاحظت انه مهتم هذه الايام في الهجوم على (الوهابية) . وللعلم انا لا أشتري آل سعود بفلس أحمر (ولو انه لم يعد هناك في السوق فلس أحمر) ولكن كلمة (الوهابية) اصبحت تطلق على كل من حمل السلاح وأفتى بقتال المحتل وأعوانه، مما يضفي على آل سعود العملاء شرفا لا يستحقونه، لهذا ذهبت ابحث خلف هذا الكاتب فرأيت انه يرأس مركزا إعلاميا في واشنطن. وبما اني مشغولة هذه الايام في البحث عن التمويل الأمريكي لهذه المراكز، فقد بدأت ابحث عن ارتباطات الشخص. وقادني هذا الى جريدة (الصباح الجديد) التي يرأس تحريرها اسماعيل زاير. وبحثت عن هذا الزاير فوجدته مصيبة من مصائب الزمان والمكان. ولعلي سوف افرد له ربع مقالة. المهم قادتني الصباح الجديد الى ستيفن شوارتز اليهودي الصهيوني الذي يزعم انه أسلم وأسس مركزا للاسلام المعتدل ، وفي موقعه على الانترنيت نازل شتيمة في (الوهابيين) .

طيب شنو علاقة (الصباح الجديد) بالحجي شوارتز اليهودي المسلم ؟ أثاري انها احدى فروع مركزه لأنه يضع في صدارة الموقع واسمه
www.islamicpluralism.org رابطين آخرين احدهما لفرعه في لندن واسمه www.islamicpluralism.eu والاخر نسخة المانية لنفس الموقع ، والثالث يخص الصباح الجديد. شوفوا انتو عاد وين الصلة وليش ؟

رابط جريدة الصباح الجديد باللون الاخضر الى جانب الرابطين الاخرين

من هو السيد ستيفن شوارتز ؟

ستيفن شوارتز المدير التنفيذي لمركز التعددية الاسلامية في واشنطن ومؤلف الكتاب الرائج (وجهان للاسلام: الاصولية السعودية ودورها في الارهاب) وكتاب (ازمة اللوبي الاسرائيلي في امريكا : هل يفيد اليهود؟) وايضا هو مؤلف كتاب (وردة سراييفو: دفتر يهودي في البلقان)

ولد في 1948 وعمل صحفيا وكاتبا في سان فرنسيسكو كرونيكل لمدة عشر سنوات وسكرتير نقابة الصحف في كاليفورنيا الشمالية .

بعد حادثة 11 ايلول 2001 جعلته كتاباته المستفيضة حول الظاهرة الوهابية واحدا من اهم الخبراء في العالم حول الاسلام . كما اصبح اكثر الغربيين قربا وثقة من مفكري و زعماء الشيعة في العالم. خاصة شيعة العراق والشيعة في امريكا. وقد ظهر كثيرا على اخبار فوكس وان بي سي وسي ان ان .(باختصار كل شبكات الدجل).

وطبعت مقالاته في اهم صحف العالم بضمنها نيويورك تايمز وول ستريت جورنال ولوس انجيليس تايمز، وغيرها.

في 1990 بدأ دراسات مستفيضة حول الاسلام حين زار يوغسلافيا . وهو يبحث في تاريخ اليهود في البلقان للنشر في صحف يهودية صار قريبا من المثقفين الاسلام في البلقان . خلال التسعينات استمر في دراسته المكثفة في الدين المقارن في البلقان وفي البوسنة والهرسك في مشروع تموله USAID.

في 1999 استقال من سان فرانسسكو كرونيكل وغادر الى سراييفو مع التدخل الامريكي في كوسوفو واستمر في البحث ودراسة قبور اليهود ومعابدهم في البلقان وهو يعمل لبرامج خاصة بمنظمات غير حكومية مثل
Soros fund
Open society
Usaid
Freidrich Ebert

في عام 2000 عاد الى الولايات المتحدة وعمل رئيسا لمجلة فوروارد اليهودية حتى منتصف 2001 حين رجع الى يوغسلافيا السابقة للبحث عن المواقع الروحية اليهودية والاسلامية . يسافر سنويا الى البلقان منذ 2003. درس الصوفية منذ الستينات وتحول الى الاسلام - الحنفي منذ 1997. حين أسلم لم يغير اسمه ولكن اضاف كلمة (سليمان) في وسط اسمه. هل لاحظتم؟ الملك سليمان كما يسميه اليهود. وفي كل مقالاته حتى الان يمزج بين اليهودية والاسلام، فهو مثلا يقارن عاشوراء بيوم كيبور اليهودي (هل هو عيد الغفران؟) ومازال ينشر في صحف ومجلات ومواقع يهودية. هل هو متعدد الاديان مثل الجنسيات؟ او مثل من يحتفظ بجوازين؟ الاصلي والمكتسب؟

خلفيته السياسية يسارية (تروتسكي) ولكنه الان يصف نفسه بانه من المحافظين الجدد (وكلهم يهود متصهينون)

كان من اشد المحرضين على غزو العراق

اصبح مدير برنامج الاسلام والديمقراطية في (مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية) وهي مؤسسة فكرية محافظة تأسست بعد يومين من الهجمات في 11 ايلول.

شايفين علاقته بالصوفية ؟ حيث يروج عن نفسه بأنه يعتبر نفسه من مريدي الصوفي ابن عربي. تذكروا ان مؤسسة راند في بحثها روجت للصوفية في الاسلام. الصوفية في الغالب تقول ان الجهاد في الاسلام هو جهاد النفس. وهذا من مصلحة أمريكا.

ولكن مع هذا على ارض الواقع في العراق المحتل هناك طرق صوفية مثل الطريقة النقشبندية انضمت الى الجهاد ضد العدو الامريكي في العراق.

من الواضح ان حجي شوارتز من تقلبه بين المذاهب السياسية والدينية وتموله من منظمات مريبة طوال حياته، ليس مسلما حقيقيا وانما مدسوسا ليعلمنا كيف يكون نضبط الاسلام على ايقاع الطبول الامريكية. ومركزه واحد من المراكز الوهمية التي انشئت من اجل شق وحدة المسلمين والاسلام.

هناك 3 تعليقات:

  1. العراقية عشتار العراقية
    تحية و اكبار للمجهود البحثي الكبير والتوثيق المنهجي لمرحلة مهمه من التاريخ الذي يجب ان لايترك ليتم تشويهه كما يحاول وسيحاول اصحاب الغرض السئ.
    مقالة شوارتز اليهودي شجعتني للكتابه في مسألة احتلال العقل ومن اين تبدأ. أنا اعتقد ان احتلال العقل يبدأ من تهديم الأخلاق والأخلاق هنا تشمل كل مايؤمن به الأنسان من قيم و مبادئ.
    ليس سرا ان الفرد المؤمن بقيمه و مبادئه هو جدار يصعب اختراقه وكذلك الأمه المؤمنه لايمكن احتلال فكرها الا بعد هدم جدارها الأخلاقي ومن ثم يبدأ الأحتلال بما في ذلك احتلال اللغه.
    يبدو ان مابدئه أعدائنا منذ زمن بعيد (بالمناسبة هم اصحاب نفس طويل) من ترويج لمفاهيم ليس اولها التحريض على الأباحيه و الأنحراف عن مبادئ الدين والقيم و الولاء للوطن والمجتمع الواحد المتماسك ولن يكون آخرها شوارتز اليهودي و لا مؤسسات التثقيف الديموقراطي المبتدعة ولكن هدفهم سيكون باحتلال عقل الأنسان الذي سيكون بالنتيجة قابلا للتشكل كيفما يريدون لأنه وببساطة شديده لن يكون هناك اي مانع اخلاقي او عقائدي او ديني او فكري يمنع ذلك.
    وأخيرا أقول ان مع وجود من هم على شاكلة عشتار العراقية يجهدون انفسهم بالكشف والتنوير و التبصير فأن هدم أخلاق مجتمعنا العراقي لن تكون يسيره وأن اخذت منه ما أخذت.

    ملاحظة: أرجو الأحتفاظ بأية معلومات تخصني وعدم نشرها مع التفدير

    ردحذف
  2. أخي دريول

    لا أدري اية معلومات عنك ترجوني الا اكشفها. ان تعليقك لا يكشف شيئا خصوصيا كما ان اسمك مستعار كما اظن؟

    من خاصية التعليق في المدونة اني لا استطيع أن اعدل فيه او احذف منه شيئا . اما انشره كما هو او احذفه كلية.

    واذا كان لديك شيء خاص تريد قوله لي يمكنك ارساله على البريد الشخصي.

    كذلك اذا رأيت بعد نشر هذا التعليق انك تريد حذفه أو حذف بعض منه تعتقد انه ينم عن شخصيتك فأرجوك اعلامي بأقرب فرصة.

    تحياتي

    ردحذف
  3. اخي دريول

    تعقيبا على رأيك ان احتلال العقل يبدأ من تهديم الاخلاق.

    بالتأكيد تهديم الاخلاق والقيم يسبق احتلال العقل لأنه يضعف المناعات ويتسلل المرض من هناك.

    انظر كيف فعلوها مع العراقيين. فترة الحصار التي امتدت الى 13 سنة لم تكن عقوبات وانما فترة (تليين) softening كما يسمونها والتسمية والطريقة هذه تستخدم في تعذيب المعتقل من أجل دفعه الى الاعتراف او التوقيع على اي شيء، وتتراوح بين منعه من النوم او تعريضه للضرب او التهديد بالاغتصاب او حتى بايقاع الاغتصاب، وهناك طرق شيطانية كثيرة لتليين المعتقل.

    الشعب العراقي تعرض لفترة تليين ، من حرمانه من ابسط الضروريات الى رؤية اولاده يموتون جوعا او مرضا الى اليأس التام من الفرج ، حتى تغيرت القيم الاخلاقية التي يعرف بها العراقيون بين العالمين، ليس للجميع ولكن لمن لم يستطع الصمود والمقاومة في فترة الحصار، فترى ان يد البعض امتدت للرشوة ، والبعض تخلى عن الكثير من قيمه من أجل ان يعيش.

    هكذا اصبح احتلال العقل ممكنا حين يزين الشيطان ان امريكا هي المنقذة من هذا النفق الطويل بدون نور في نهايته.

    وللعلم كانت امريكا تستطيع ان تصلح الكهرباء والامور الضرورية الاخرى التي دمرتها اثناء الحصار والحرب، ولكنها لم تفعل ، وذلك نوعا من المزيد من التليين، فهي ربطت بين المساعدات الانسانية وبين تخلي المدن عن المقاومة . مثلا حين تسيطر على مدينة ، تبدأ في التحدث عن اعمارها.

    ردحذف