"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

1‏/2‏/2009

الاحتلال وتجارة الرقيق 9: اليمن السعيد


بقلم عشتار العراقية

أول قصة لفتت انتباهي الى اليمن هي قصة المخطوفتين العراقيتين ساجدة وهدى وقد روت قصتهما باحثة وناشطة في شؤون المرأة وصحفية ايضا اسمها فكتوريا فرمو فونتان ، ورغم ان القصة كانت اشبه بدعاية للجيش الأمريكي ، وفيها من التفاصيل التي لا يمكن ان تصدق. مثلا تفادي وقوع الفتاتين تحت طائلة الاغتصاب طوال مدة اختطافهما، ولكن يمكن ادراك ان هذا الجزء من القصة بالذات مبرر، لأن الفتاتين قد عادتا الى اسرتيهما في العراق ولايمكن – اجتماعيا- القبول بفكرة تعرضهما للاغتصاب. والقصة تبين مايحدث عادة للفتاة المخطوفة والمصير الذي تؤول اليه في غابة فوضى اسمها العراق. هي باختصار قصة اختطاف هدى 16 سنة و ساجدة 24 سنة (ليس اسميهما الحقيقيين) من امام منزلهما في العراق في خريف عام 2003 ، من قبل عصابة من 5 افراد مسلحين. تودع الفتاتان في بيت (ام احمد) التي تدير مع زوجها حلقة من حلقات الخطف و الدعارة. تُخفى الفتاتان عن الانظار بنقلهما من بيت الى بيت باستمرار في انحاء بغداد. ثم تباعان الى مصري اسمه محمد خليل : هدى العذراء بمبلغ 6000 دولار وساجدة المتزوجة بمبلغ 3000 دولار. يستخرج هذا لهما جوازين مزورين باسمين آخرين ويأخذهما الى سوريا على أن يسافروا من هناك الى اليمن. تشتكي ساجدة لمسؤولي المطار في دمشق ، ولكن بواسطة الرشوة يستطيع المصري ان ينفذ من الشكوى وتكون النتيجة انه يضرب ساجدة ضربا مبرحا تظل تعاني منه مدة اسبوع. يأخذهما المصري الى صنعاء باليمن ، وهناك تستقبلهما زوجته ام عصام وتأخذهما الى فندق الضيافة في عدن حيث تجد العراقيتان المزيد من العراقيات (180) واحدة اصغرهن عمرها 11 سنة وقد اجبرن على ممارسة الجنس مع يمنيين وخليجين وأمريكان. كن يعملن بدون أجر ومن تشتكي تحبس في دورة المياه لمدة 10 ايام. ترفض هدى وساجدة الانصياع في هذا العمل فتتعرضان للضرب وتوكل اليهما اعمال تنظيف الفندق. تستطيع هدى الاتصال بوالدتها في بغداد وكانت قد بذلت جهودا للبحث عنهما. لم تجد مساعدة من وحدة مكافحة الخطف في بغداد، فاتصلت بالامريكان وساعدها عريف امريكي في الاتصال بالسفارة اليمنية واعضاء مجلس الحكم ومرت اسابيع قبل ان توافق الحكومة اليمنية على اطلاق سراح كل النساء العراقيات المحتجزات في فندق الضيافة. وفي نيسان 2004 ، وضعت الشرطة اليمنية جميع النساء في حافلة الى مطار صنعاء وخيرتهن هناك ان تعود الى العراق من يمكنها دفع اجرة السفر ومن لا تستطيع عليها ان تتزوج وتبقى في اليمن. ولما كانت النساء جميعا لا يملكن المال وقد جئن بجوازات سفر مزورة ، فلم تستطع اية واحدة من السفر. لم يكن امام هدى وساجدة سوى ان تتوسلا بأم عصام لمساعدتهن في السفر الى العراق على وعد ان تعملا معها هناك. وهذا ما حدث وفي العراق عادتا الى البيت وقد رحبت بهما العائلة. والعبرة في القصة التي اوردتها الكاتبة واختصرتها هنا : انه لم يحن قلب احد على الفتاتين سوى الأمريكان في العراق.

ولكن بالنسبة لي ، فإن الفكرة الوحيدة التي خرجت بها هي تأكيد نمط الاختطاف والتجارة بالبشر human trafficking فالعملية تقوم بها عصابات من عدة حلقات ، والمخطوفات يتم بيعهن اكثر من مرة، وينقلن الى اكثر من دولة بجوازات مزورة ، وينتهي بهن العمل في تجارة الجنس بدون أجر حتى في أغلب الأحيان. وكون الخطف حدث بهذه الكفاءة في خريف 2003 ، يعني أن عصابات الجريمة المنظمة دخلت العراق في ذيل الإحتلال .

لماذا اليمن ؟

يذكر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالاتجار بالبشر ، ومنذ 2003 ان اليمن قد تكون بلاد منبع ومحطة نهاية في تجارة الرقيق الدولية . في الماضي لم يكن تجارة الرقيق مشكلة في اليمن ولكن المؤشرات تؤكد ظهور هذه الجريمة . هناك تقارير عن التجارة بالاطفال من اجل تسخيرهم للعمل كشحاذين في السعودية ولأغراض اخرى . وتذكر التقارير منذ 2003 ان اعدادا متزايدة من النساء العراقيات تم نقلهن الى اليمن للعمل في الدعارة . وحين تنبهت الحكومة اليمنية الى ذلك قامت باصدار تعليمات تنص على ضرورة حصول العراقيين على تأشيرة دخول .

(سألت صديقا عمل فترة طويلة في اليمن . لماذا اليمن ؟ قال ان الفساد في الحكومة ينتشر في اليمن مثل الحريق في القش وهكذا يتم التغاضي عن الجرائم والانتهاكات . كما يمكن القول ان مسألة دخول العراقيين بدون تأشيرات كان من ضمن التسهيلات التي شجعت السماسرة على الاتجاه الى اليمن ) – موقع دورية العراق

ومن الأسباب الأخرى :

قربها من دول مجلس التعاون حيث تباع النساء هناك
مجاورتها للشيطان الأكبر السعودية
دخول العراقيين بدون تأشيرات حتى وقت قريب.
فساد الشرطة في اليمن
القاعدة العسكرية الأمريكية في جزيرة سقطرى رغم انكار الأمريكان واليمنيين
السفن التي تصل الى مضيق باب المندب، وحاجة بحارتها الى النساء
المبالغ الكبيرة التي تنتج عن هذه التجارة
ضعف القوانين الخاصة بردع هذه التجارة
حالة الاضطراب والفوضى في العراق
الفقر المدقع في البلاد الذي تصل نسبته إلى 36% من إجمالي السكان بحسب تقديرات دولية. وخلال العام 2006 ، دهمت الشرطة اليمنية زهاء 80 منزلا بتهم ممارسة الدعارة في العاصمة صنعاء العام الماضي.
وأولا وأخيرا : أهم الاسباب شركة داينكورب

بالنسبة للسعودية

(حدود بلدينا أصبحت أرضا خصبة لظهور العصابات التي تقوم بأعمال غير مشروعة كتهريب الأسلحة والمخدرات والعمالة التي يتم استغلالها بإعطائها الوعود الزائفة بإيجاد عمل يضمن لهم الحصول على لقمة عيش كريمة ويحسن مستوى دخل أسرهم التي تعيش في عوز وفاقة ,فتستقطبهم من قراهم الفقيرة مقابل مبالغ مالية ليتم تهريبهم داخل أراضي المملكة غير مدركين أنها بداية السير في طريق مليء بالأخطار والاستغلال.

وهذه العصابات منظمة جيداً لها أذرع أخطبوطية داخل مدن وقرى البلدين تساعدها في أعمالها الشيطانية وتتخذ من البشر تجارة رابحة فتقوم بعمل الوساطات لزواج فتيات صغيرات بالسن من طالبي المتعة ,وهو ما يعرف في اليمن بالزواج السياحي الذي انتشر بدرجة كبيرة وذهبت ضحيته فتيات في عمر الزهور.

وتشير بعض التقارير إلى أن المنافذ الحدودية معبر لتجارة الرقيق الأبيض والأسمر على حد سواء فهناك نساء أفريقيات لاجئات من جحيم الحروب في القرن الأفريقي يتم تهريبهن لممارسة الدعارة.

وتستهدف العصابات الأطفال بدرجة رئيسية وتستخدمهم في أغراض شتى كمساعدتهم في تهريب المخدرات وتشغيلهم في التسول والرعي والبيع على الأرصفة وغيرها من الأعمال غير المشروعة و يتعرضون خلال رحلتهم الطويلة برفقة العصابات من قراهم البعيدة مروراً بالحدود وانتهاء بتشغيلهم فيما رسم لهم للمهانة والذل وتنتهك آدميتهم ويستغلون جنسياً.
ومع وجود اللجان السعودية اليمنية المشتركة وجهود الأجهزة الأمنية في البلدين إلا أن المشكلة تزداد تعقيداً ولم تحل, والجرائم التي تقوم بها العصابات تلقي بظلالها على الجميع.) - الوطن السعودية

و اذا استرجعنا في الذهن ما ذكرته عن دور السعوديين في تنشيط (السياحة الجنسية) في البحرين، نجد ان الاخوة السعوديين يجاهدون جهادا كبيرا لانعاش
(تجارة الرذيلة) على جانبي الحدود الجنوبية والغربية، بأموالهم الحرام التي يجبونها من الخطاة المسلمين الذين يسفحون أموالهم في الحج السياحي كل عام للتخلص من ذنوبهم.

وقد ذكر تقرير للسفارة الأمريكية في اليمن مايلي (قد تم حسب تقارير تهريب نساء عراقيات إلى اليمن لغرض استغلالهن جنسيا.)
yemen.usembassy.gov/root/pdfs/reports/tiparabic.doc

وتقول اليمن انها قامت بترحيل الكثير من النساء الوافدات إلى اليمن بغرض السياحة واللاتي يقمن علاقات غير مشروعة بغرض الاتجار بأنفسهن.

الغريب في موضوع الإتجار بالبشر ، ان اول مصادرنا حول البلاد العربية يأتي من الجانب الأمريكي : وزارة الخارجية والسفارات. وفي حين انه قد يكون وسيلة للضغط على الدول المعنية لأن امريكا مثلا لا تركز مثلا على اتساع تجارة البشر في الكيان الصهيوني مثلا. وفي حين ان الأمريكان لا يذكرون ان السبب المباشر لانتشار الدعارة والتجارة بالجنس هو وجود القواعد العسكرية الأمريكية في بلاد فقيرة او في بلاد زعزعتها الحروب. ولكن هذا هو الحال. علينا ان ننتظر امريكا او اوربا لتكشفا لنا مافعلت الاحتلالات بنا. مثل جريمة ابي غريب او جريمة اغتصاب وقتل عبير وعائلتها وجريمة دار الحنان وجرائم اختطاف واغتصاب نسائنا، علينا دائما ان ننتظر جنود أمريكا ليكشفوا لنا البديهي الذي ننكر حدوثه.

دور القاعدة العسكرية الأمريكية في سقطرة في ازدهار التجارة :

تعتبر امريكا ان اليمن الان شريك مهم في حملة الحرب ضد الإرهاب. وامريكا تقدم مساعدات عسكرية وودبلوماسية ومالية . في اواخر تشرين ثاني 2001 الرئيس اليمني علي عبد الله صالح زار واشنطن لتوثيق العلاقات في هذه الفترة الحرجة.

وتعرفون ماذا تعني الحرب على الإرهاب ؟ انها الحرب من اجل النفط والهيمنة . حرب من اجل بناء القواعد . وليس على "القاعدة" !!

منذ ايلول 2001 وعند تدشين الولايات المتحدة (حربها من اجل الهيمنة والطاقة) والتي ستبدأها بالاستيلاء على منطقة بحر قزوين بحجة بن لادن في افغانستان ، ثم الحرب على العراق للاستيلاء على نفطه والهيمنة على المنطقة ، اقامت ووسعت وحدثت التسهيلات العسكرية في البحرين وقطر والكويت والسعودية وعمان وتركيا وبلغاريا وباكستان وافغانستان واوزبكستان وقريغستان ، ووسعت بعثاتها التدريبية او نشر قوات في جيبوتي والفلبين وجورجيا وفاوضت على الوصول الى مطارات كازاخستان ، وشاركت في مناورات عسكرية كبيرة تتطلب الاف القوات في الاردن والكويت والهند ولاف الاطنان من المعدات العسكرية اضيفت الى ترسانة موجودة فعلا في دول الخليج والشرق الاوسط بضمنها اسرائيل والكويت والاردن وقطر.

وكانت امريكا موجودة في اليمن منذ أواخر التسعينات بحجة تدريب اجهزة الامن اليمنية على إزالة الألغام ، وكان يشرف على تلك التدريبات الجنرال انطوني زيني القائد العام للقيادة المركزية . وبعد أن اثنى على استيعاب اليمنيين للتدريبات على ازالة الألغام ، نفى الجنرال ان هناك نية لانشاء قاعدة في اليمن قائلا " ليس لدينا نوايا لطلب قواعد عسكرية. ليس لدينا متطلبات لقواعد عسكرية في هذه المنطقة. نحن راضون بالعلاقات العسكرية والتعاون وهو يلبي مصالحنا المشتركة وليس هناك خطط او نوايا او طلبات لاقامة قواعد في سقطرى او هنا وهناك . ولكن بعد ذلك اتضح انه يكذب تماما كعادة القادة والمسؤولين الأمريكان ، فقد كانت امريكا تجري مفاوضات لإقامة مرافق في جزيرة سقطرى بهدف جمع معلومات استخباراتية و مراقبة السودان والصومال وللسيطرة على القرن الأفريقي ومضيق باب المندب، مما يتيح لأمريكا السيطرة على موارد النفط والطاقة ونقلها في وسط اسيا ، و ايران ، والخليج العربي، ومضيق هرمز وشمال البحر العربي الى جزيرة سقطرى اليمنية، والبحر الاحمر.

قبل غزو العراق ، وفي 2002 بدأت الولايات المتحدة في تركيب نظام مراقبة كومبيوتري مصمم لربط العاصمة صنعاء مع البيانات التي تتدفق من البحار الرئيسية والمطارات والمعابر الحدودية. وكان ذلك ضمن دراسة يقوم بها البنتاغون لامكانية بناء قاعدة استخباراتية في جزيرة سقطرى.

والتمويل الذي يقدم للتدريب ومساعدات عسكرية كما يحدث مع اليمن ، يكون غالبا مثل تزييت العجلات لتمهيد اقامة قواعد عسكرية او تواجد عسكري خارج امريكا.
في 23/2/2002 نشر موقع دبكا تقريرا يقول ان "الهجوم على صدام حسين بدأت تظهر ملامحه: هجوم جوي ارضي يأتي من ثلاث اتجاهات: تركيا وجورجيا في الشمال والاردن واسرائيل والقواعد العسكرية في سيناء مصر - خاصة القاعدة الجوية الكبيرة في شرم الشيخ- من الغرب، و من الجنوب القواعد في عُمان والكويت والبحرين اضافة الى قطر وجزيرة سقطرى في اليمن. "

و في شهر كانون الثاني 2007 نقرأ هذا الخبر "قضى مهندسو القوة الجوية الأمريكان اسبوعين لاصلاح مبان وبنى تحتية في جزيرة سقطرى."

ومرة اخرى لماذا تهريب العراقيات الى اليمن ؟ ابحثوا عن الجنرالات الأمريكان القوادين وشركة داينكورب.

ألم أقل لكم قبل يومي الأسود هذا ، أني أضع 1+1 ودائما تكون النتيجة 2 ؟ حسنا وأنا اقرأ تصريح الجنرال انطوني زيني في 1999 حول تدريبه اليمنيين على ازالة الالغام. وبما اني اعرف كما تعرفون ان انطوني زيني حين تقاعد صار مدير شركة داينكورب لتهريب المخدرات والنساء وإدارة شبكات الدعارة في البلاد التي يدمرها الجنرالات الأمريكان في حروبهم العدوانية ، اضافة الى قيامها بتدريب الشرطة العراقية وادارة السجون وفضيحة ابي غريب ، وهي شركة تطاردها عدة دول بقضايا اخلاقية وفساد. بعد أن قرأت اسمه وتصريحه، خطر لي أن اضع على google جملة (داينكورب في اليمن) . وإذا بها منورة في اليمن !! بعقد 12 مليون دولار . لأي شيء ؟ إزالة الألغام !!

هل هناك فساد أحلى من هذا ؟ جنرال يرأس قيادة (الدعارة ) المركزية في الخليج، يدمر العراق ثم يدرب اليمنيين على ازالة الألغام، ثم يتقاعد ، ويؤسس شركة لا تعرف مدى ومجالات عملها فهي تعمل في كل شيء ، ثم يذهب بهذه الشركة لإزالة ألغام اليمن . وماذا عن العساكر اليمنيين الذين تدربوا ؟ ألم ينفعوا ؟ ولماذا شركته بالذات ؟ هل لها خبرة في نزع الالغام ؟ ام انها اكتسبت خبرتها في زرع الألغام في الاسواق العراقية ؟

اقرأوا هذا الخبر:

تاريخه 29 ايلول 2008

(منحت وزارة الخارجية الامريكية شركة داينكورب عقدا لتأسيس قوة رد فعل سريع انساني (!) للتحرك دوليا للقيام بعمليات انسانية عاجلة تتطلب ازالة او تفكيك متفجرات لحماية السكان المدنيين . (شلون اهداف سامية) والعقد صادر عن مكتب الشؤون السياسية - العسكرية التابع لوزارة الخارجية (غريبة اسم المكتب هل هي عملية سياسية ام عسكرية؟) . سوف يكون للشركة فريق من الخبراء الفنيين لتنفيذ حلول للتهديدات التي تشكلها الاسلحة التقليدية والالغام غير المنفجرة والالغام الارضية والمتفجرات الاخرى وللنصح بخطوات لحماية ضحايا النزاعات . وحالما تخطر الشركة من قبل الحكومة الامريكية سوف يسرع فريق تقييم الى المنطقة في 72 ساعة او اقل يتبعه بعد 14 يوما فريق خبراء فنيين للقيام بالمهمة.

قيمة العقد 12 مليون دولار على خمس سنين .

وفي مهمة منفصلة سوف تساعد داينكورب حكومة اليمن واستونيا وفيتنام بتقديم المؤن والخدمات لتطوير القدرات المحلية في مجال الالغام .)
http://www.earthtimes.org/articles/show/dyncorp-international-wins-new-12,559630.shtml

الآن انتم في صورة ما يحدث . أليس كذلك ؟ لينتظر أهل اليمن المزيد من التفجيرات المنسوبة للقاعدة ، والمزيد من حركة المخدرات ذهابا وايابا والمزيد من البنات المخطوفات من هنا وهناك.

ishtarenana@gmail.com

هناك تعليق واحد:

  1. الرائعة / عشتار..
    ها أنتِ تثبتين مقولة ( للقلم والبندقية فوهة واحدة ) ، وألان بلدنا الذبيح تح أبش إحتلال عرفه التأريخ تشهرين فوهة قلمكِ البهي لتسجلي أروع صور المقاموة القلمية الباسلة ، وتفضحي من رضي لنفسه أن يبيع شرفه للمحتل ، لغن مواضيعكِ تدمي القلب قبل العين !، والآن أدركتُ لماذا أتخذت الإجراءات الصارمة قبل الإحتلال بحق ( الديوثات ) ، إستمري في هذا النهج فإنك تضيفين لقائمة الأبطال أسما لامعا مثلم بقية أسماء الماجدات العراقيات اللاتي يقومن المحتل وعملائه بسرية تامة ، والله الموفق .
    عمار الياسري

    ردحذف