"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

7‏/1‏/2009

معلومات خطيرة عن الصحفية القرصان واكذوبة مقبرة "الأسرى الكويتيين"



جاءني هذا الرد من السيد حمد الشريدة الذي كان يعمل مع الجلبي وجاء معه الى العراق بعد الإحتلال ثم أعلن توبته وفضح الكثير من جرائم جماعة الجلبي والاحتلال. وكنت قد سألته مزيدا من المعلومات عن الصحفية البريطانية امريكية المولد ماري كولفن التي كتبت لكم عنها وعن اكذوبتها حول اكتشافها مقبرة في الحبانية تضم رفات كل الاسرى الكويتيين المزعومين . كان ذلك في هذا الرابط:
http://ishtar-enana.blogspot.com/2009/01/blog-post_2495.html
*
رسالة الشريدة:

ماري كولفن كانت مع الجلبي في دوكان منذ بدء الحرب ثم انتقلت معه الى الناصريه في الطائره التي حملته ثم جاءت معه الى بغداد وتعاونت معها في ترجمة بعض الوثائق التي حصلت عليها من دائرة الأنواء الجويه في الداودي و التابعه للمخابرات العراقيه والتي بدورها تخص قناة الجزيره والمخابرات العراقيه وقد حاولت تأمين نفسها من خلال تسجيل فلم يصورني وأنا أشرح فيه كيفية مداهمتي للبنايه وحصولي على الوثائق.

ماري كولفن عوراء فقدت عينها في البوسنه على ما أعتقد وهي ترتدي عصابه على العين كموشي دايان وقد بقيت في العراق بعد مغادرتي واتصلت بها عدة مرات بعدها ولكن ألآتصالات قطعت بعد أن ساءت علاقتي بالجلبي.

مسالة المقابر الجماعيه هي مسأله كنت أريد أن أحادثك بها ولكني لم أرد التدخل لحين تطلبين مساعدتي لأني لا أحب فرض نفسي والأتصال بألآخرين على طريقة دسوني لا تنسوني.

في أحد الأيام وكنت مدير العمليات في نيسان عام 2003 جاءني عبد العزيز الكبيسي وقال بأنه حصل على معلومات عن موقع لمقبره جماعيه كبرى ولم يقل لي في وقتها أنها لكويتيين وأنما قال هي مقبره جماعيه تقع في منطقه بين الفلوجه وبحيرة الحبانيه في أحد المواقع العسكريه السابقه فقمت بتحديد الموقع على الخرائط والصور الجويه وخرج معي شخص من الجغايفه ( عشيرة عبد العزيز الكبيسي) وهم من يشكل الصحوات اليوم في حديثة وما حواليها وهذا الشخص كان دليلي. أخذته في سيارتي وذهبت للفلوجه ثم اتجهت الى طريق الحبانيه ثم للموقع ولكن من حافة الطريق شاهدت حقل الغام منتشر في المكان الذي كان يفترض ان ابحث فيه . كانت الغام مضاده للأفراد وأعرفها من الرؤوس الثلاثيه البارزه ولم نستطع النزول حتى من السياره خشية أن نصطدم باي منها فعدنا الى الفلوجه وأكلنا كبابا في مطعم حسين الفلوجي الشهير ثم عدنا لبغداد وأستقبلني عبد العزيز وكان على أحر من الجمر فقلت له لم أتمكن من الدخول بسبب وجود الألغام وكان شديد التأثر حيث أخبرني بانها لكويتيين علما بأني كنت أعتقد بأن ما حصل كان كمينا مرتبا لي من قبل آراس حبيب الذي كان يحاول التخلص مني ولم أعلم أنهم بنوا عليها قصه الا ألآن منك.

بعدها و بعد أن ساءت علاقتي بالمؤتمر و بآراس حبيب في شهر مايس 2003 قدمت استقالتي للجلبي فأستدعاني وطلب مني ألأستمرار في العمل وأمر بتعييني مديرا لمركز البحث عن المقابر الجماعيه وأمر بأعطائي الميزانيه التي أطلبها وألأمكانيات التي أريدها فقمت بأعداد ميزانيه للمركز و وضع دراسه عنه وقمت بتقديمها للجلبي الذي حولها لنبيل الموسوي الذي كان مسؤولا عن المصروفات فأذا بنبيل الموسوي يزودني بسياره سوبر كراون موديل 1984 بدلا من سيارات الدفع الرباعي التي طلبتها وبكرك ( مسحاة) عدد واحد بدل المعدات التي طلبتها!!

كان واضحا بأن المطلوب مني أن أكون شاهد زور لا غير ولو كنت قررت الرفض مباشرة لتمت تصفيتي فقررت المسايره لحين الخروج من العراق ولكني قمت بمحاوله أخيره فقد وردتني أنباء عن وجود مقبره في مقر قيادة القوات ألأمريكيه في المطار فذهبت للجلب وأخبرته بأن عندي مقبره جماعيه وأريد البحث عنها في الرضوانيه فزودني بكتب من عنده لتسهيل مهمتي اتضح أن ألأمريكان لا يعترفون بها ولكني استعملت هوياتي التي زودني بها الأمريكان عندما كنت في القياده المركزيه فعبرت كل السيطرات ألآمريكيه وكنت لوحدي بسيارتي ومعي الكرك العهده. وصلت لبناية القياده ألأمريكيه التي كنت أريد حفر حديقتها لأخراج رفاة الجنود والضباط العراقيين الذين دفنهم الأمريكان هناك.

أعطيت هويتي لجندي الحراسه وشرحت له ما أريد فأخذ ألأوراق والهويات للداخل ثم عاد بعد عشر دقائق وقال بأن القائد يبلغك تحيانه ويقول بأنك مرحب بك لزيارته في اي وقت ولكن لم يكن عندي رغبه لأن اشرفه بزيارتي او أنجس نفسي بزيارته فاخذت الأوراق والهويات و خرجت من المطار و غادرت بعدها العراق كله بأسبوع.

حمد الشريدة

تعليق عشتار: وهذه مقبرة الرضوانية يزعم الكذابون انها ايضا من المقابر الجماعية لصدام حسين

هناك تعليق واحد:

  1. قبل ان تنصح لاحظ ان هناك من فقد فعلا احبائه فلا استهزاءولا ضغينه لان الامور تغيرت لماذا لا يوجد للبعث ومريديه ضحايا اسال نفسك هذا السوال البسيط

    ردحذف