"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

31‏/1‏/2009

في العراق الجديد: لغة الجسد سببا للقتل



تلقت الاخت سحر الدباغ التي كتبت عدة ابحاث عن شخصيات العملاء في المنطقة الخضراء من خلال دراسة لغة اجسادهم رسالة تهديد بالقتل على عنوان بيتها، اضافة الى رسائل التهديد على بريدها الالكتروني ، وهذا يبين لكم كم ان (اللغة) مهمة ، اي لغة يعبر عنها الكائن ، وكم من المهم بالنسبة للخونة اسكات توضيح وتفسير اية لغة ينطقون بها او يعبرون عنها بأجسادهم النتنة. والتهديد يعني ان سحر الدباغ قد أوجعتهم حقا، وأقضت مضاجعهم . وفيما يلي بيان وزعته منظمة (كتاب عراقيون من اجل الحرية ومقاومة الاحتلال) :
بيان إدانة

تهديد الأستاذة سحر الدباغ من قبل فرق الموت العراقية

هي ليست المرة الأولى التي يتلقى بها أعضاء وعضوات من منظمتنا تهديدات بالقتل من مسمّيات مختلفة ترتبط كلها بحكومة المعممّين الجهلة ، الذين لطخوا أياديهم بدماء العراقيين الأبرياء ونهبوا ثروات الوطن كأي لصوص محترفين يسوّغون الإحتلالات المركبة من خلال الجرائم ضد الإنسانية التي وثقتها كل الجهات دولية وأقليمية ومحلية .

والرسالة التي أرسلتها فرق الموت التابعة لحكومة نوري المالكي الطائفية ، بإسم ( أنصار آل البيت ) مرة ، وبإسم ( دولة القانون ) مرة ، الى الأستاذة سحر الدباغ بالبريد المضمون والى عنوانها في روسيا ، وعبر البريد الألكتروني ، بعد نشرها لسلسلة مقالات بعنوان ( لغة الجسد تكشف الساسة العراقيين ) ، إن هي الا ّ دليل قاطع على النفس الإجرامي المتأصل في أركان هذه الحكومة والأحزاب والجهات المشاركة لها في ( عملية الخنوع السياسي ) للإحتلالات .

منظمة كتاب عراقيون من أجل الحرية لاتحتج على ردّ فعل من حكومة المالكي وأحزابها العميلة تجاه عضوة في المنظمة تعبّر عن آرائها بمنتهى الحرية والشجاعة ، بل وتضع هذا التهديد الجديد أمام أنظار كل إتحادات وروابط الكتّاب الأحرار في العالم ، وعلى طاولات المنظمات الإنسانية ، عالمية وأقليمية ، المعنية بالحرية وحقوق الإنسان ، وتحت تصرف كل وسائل الإعلام لفضح هذه المحاولات الخسيسة ضد الكتاب والكاتبات الأحرار في العراق المحتل ، وتحمّل نوري المالكي وجلال الطالباني مسؤولية كل التهديدات التي وصلت الى أعضاء آخرين في منظمتنا من حيث أنهما يمثلان الجهة الوحيدة التي تقف على الطرف النقيض من منظمة كتاب عراقيون من أجل الحرية .

جاسم الرصيف
رئيس منظمة كتاب عراقيون من أجل الحرية ومقاومة الإحتلال
2009.1.30

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق