"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/1‏/2009

صح توقعي: الصحفية الكذابة صديقة الجلبي !!


هذه صورة الصحفية ماري كولفن صديقة الجلبي، وهي تضع بادج القراصنة ليس لأنها حرامية مثله فقط ولكن لذلك سبب ستعرفونه حالا.

قبل ذلك : أتركوني أفرح بنفسي شوية. لقد صدق حدسي مرة اخرى . في مقالة أمس حول الأسرى الكويتيين ، تحدثت عن الكذبة الكبيرة التي اطلقتها صجفية الصنداي تايمز ماري كولفن والتي زعمت فيها انها وجدت كل الـ 605 مفقود كويتي في مقبرة قرب الحبانية وانها حفرت بنفسها !! وما الى ذلك . طبعا كانت الكذبة واضحة. ولكن المستغرب ماتبعها حيث ابدى نائب رئيس الوزراء وهو سالم الصباح حماسته وراح اتصل فورا بالجلبي لينسق معه ارسال وفد لاستلام الجثث الخ .. وقد علقت بقولي :

(لاحظوا طبعا ان رئيس الفريق وهو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يتصل بأحمد الجلبي وليس غيره لينسق معه . يعني الكذابون على اشكالهم يقعون!! تستطيع بدون تردد ان تضمن الأكذوبة طالما فيها الجلبي. ولو بحثنا قليلا لأمكن ايجاد صلة بين الصحفية اعلاه والجلبي.)

بعد أن انهيت المقالة ونشرتها هنا. كان لدي وقت فراغ كبير، فقلت لنفسي: لماذا لا أبحث بنفسي عن هذه الصلة، وقبل ان أذهب بعيدا ، وجدتها. الصحفية المصون كانت قد تعاونت مع الجلبي طويلا في نشر أكاذيب حول العراق واسلحة الدمار الشامل والتهاويل الاخرى، منذ عام 2002 ، ثم في 6 نيسان 2003 كانت ترافقه مع (جيشه) المدرب على قتل العراقيين ، في الناصرية، ثم هبطت معه الى بغداد في 9 نيسان 2003 ، وكانت شاهدة معه على نهب السجلات ووثائق الدولة ، وقد أسهبت في ذلك في عدة مقالات.

الجلبي عمل جيدا في نشر الأكاذيب وكانت له علاقات مالية جيدة مع الكثير من الصحفيين ، وقد قام موقع على الانترنيت في تسجيل كل المقالات التي شوهت صورة العراق بأكاذيب فاضحة ، وكانت بتمويل من الجلبي ومنظمته (المؤتمر الوطني العراقي) والتي بدورها تأخذ التمويل من البنتاغون والـ CIA . سوف اترجم لكم موجز هذه الحصيلة من المقالات في وقت آخر. أي كذبة كبيرة انسبوها الى الجلبي بشكل رئيسي ثم بعده اللاعبين الآخرين : عصابات الأكراد وعصابة الحكيم.

للأسف الصحفية أعلاه أخذت جائزة الشجاعة الصحفية لأنها تجوب العالم وتغطي مناطق النزاعات، فمن كوسوفو الى فلسطين ، الى تيمور الشرقية الى العراق. وقد اصيبت برصاص الحكومة لدى زيارتها للتاميل ، واقتلعت احدى عينيها، وعلى سبيل التفاخر او جلب الإنتباه او حتى التحدي ارتدت من بعدها بادج القراصنة على عينها المفقودة. كان هذا في 2002 ، بعدها مباشرة ذهبت الى العراق كما أسلفنا. هي شجاعة ولكنها كذابة. كيف يمكن ان تجتمع الصفتان ؟ لا أدري. هذه حالة جديدة يجب دراستها.

ترة شلون قصص مرت على العراق والعراقيين؟ كل هذه السوالف ذخيرة لا تنتهي للأدباء والروائيين.

هناك 4 تعليقات:

  1. اي والله ... بس وين الروائيين الشرفاء الي يوثقون هاي الاكاذيب في قصص .. ويوثقوها للتاريخ

    غاليتي عشتار .. اهديك ابيات من الشعر للعملاق نزار قباني حين قال

    لا تحزني يا غالية
    كل نساء الارض يا حبيبتي في كفة
    وانت يا غاليتي في الكفة الثانية

    ردحذف
  2. يوم العين الثانية..
    حتى بعد لامن عين ولا من .....
    جيفاريةokers

    ردحذف
  3. ( وقد اصيبت برصاص الحكومة لدى زيارتها للتاميل ، واقتلعت احدى عينيها)

    لا أعلم أن كانت حادثة أطلاق النار منفصلة عن حادثة اقتلاع عينها, أو ان أقتلاع عينها جاء نتيجة اصابتها بالطلق الناري فهذا محض هراء, لأن اي طلق ناري يقترب لهذه المسافة عن العين من اي جهة جانبية (دون ان يصيب مباشرة ما حول العين -كما يبدو بالصورة-) فيمكن علاج العين في هكذا حالات بمضادات الالتهابات نتيجة تحسس العين للحرارة الناتجة من مرور الطلق الناري. أما اذا جاء الطلق الناري من جهة مقابلة فلن يحتاج المرء لبادج عين , لأن الطلق الناري سيكون قد اخترق الدماغ وسيؤدي الى الوفاة.
    بغض النظر عن الجهة التي ورد منها الخبر بهذه الصيغة, فانني على يقين بأن صفحة سيرتها المهنية قد بنيت ايضاً على اكاذيب, لسبب بسيط هو امكانية علاج حالات قلع العين بزرع عين زجاجية لتجنب منظر البادج على الوجه , لا سيما وانها ( الصحفية) لا زالت شابة في السبعين.



    سهم سليمان

    ردحذف
  4. اخي سهم سليمان

    كلمة (قلع) كانت من عندي اي انها تعبير بلاغة لا أكثر ، ولكن التعبير الاصلي انها (فقدت النظر) في احدى عينيها بسبب الاطلاقات. اما التفسيرات الطبية فلا اعرف عنها شيئا. وهناك صور لها في الانترنيت وهي في المستشفى والاخبار تقول انها فقدت النظر .

    ردحذف